الأربعاء 15 مايو 2024, 20:57

دولي

قطر تزيد إنتاجها من الغاز لتصبح أغنى دولة في العالم رغم الحصار المفروض عليها


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2017

أطلَقت خطة قطر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، الطلقة الأولى في حرب أسعار دفاعاً عن عملائها بآسيا، تقف فيها صناعة الغاز القطرية في مواجهة منافسين من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا.

فقد فاجأت قطر، التي تواجه عزلة إقليمية في نزاع دبلوماسي مع جيرانها بمنطقة الخليج، أسواق الطاقة يوم الثلاثاء؛ عندما قالت إنها ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً؛ أي ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية الحالية خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات.

وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق تعاني بالفعل زيادة العرض على الطلب، فيما يعد تحدياً غير مستتر لمصدِّرين آخرين يعملون أيضاً على رفع إنتاجهم.

وضعها يسمح بالتفوق 

ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها؛ لانخفاض تكلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة.

وسيسهم إغراق السوق بالمزيد من الغاز الطبيعي المسال في الدفاع عن مكانتها كأكبر مصدِّر في العالم والتي تتحداها أستراليا.

وقال نيل بيفريدج محلل النفط والغاز بشركة "سانفورد سي برنستاين" للأبحاث والوساطة: "قطر بدأت تفقد نصيبها في السوق، لذلك ربما كان الأمر يتعلق بالعودة للمركز الأول في الغاز الطبيعي المسال".

التركيز على آسيا

الغاز الطبيعي المسال، هو غاز يتم تبريده لدرجات فائقة وينقل بالناقلات إلى مختلف أنحاء العالم.

ظل الغاز الطبيعي المسال منتجاً له سوقه الخاصة، ثم أصبح منتجاً أثيراً لدى الصناعة؛ لأن الغاز الطبيعي أنظف من النفط والفحم، كما أن استخداماته واسعة تتراوح بين توليد الكهرباء والتدفئة وكذلك كوقود لوسائل المواصلات.

وقد استثمرت شركات أميركية وأوروبية كبرى، مثل "رويال داتش شل" و"شيفرون"، مبالغ طائلة خلال السنوات العشر الأخيرة، أكبر في الغالب مما أنفقته على النفط؛ في محاولة للهيمنة على سوق الغاز الطبيعي المسال، خاصة من خلال مشروعات عملاقة في أستراليا، مثل مشروع جورجون لشركة شيفرون، ومشروع بريليود لشركة شل.

وتقع ساحة المعركة الرئيسة للتنافس على سوق الغاز المسال في آسيا، التي تستهلك 70 في المائة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيساً للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

وأكبر مشترٍ للغاز الطبيعي في العالم، شركات المرافق، خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت مصادر في تلك الشركات إنها فوجئت بالخطوة التي أخذتها قطر.

وقال كيم يونغ كي، المتحدث باسم شركة كوجاس الكورية التي تعد من أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم: "سيتعين علينا أن نفهم لماذا تخطط قطر لزيادة إنتاجها. فليس لدينا خطط حتى الآن لاستيراد شحنات غاز طبيعي مسال جديدة من قطر".

زيادة الإنتاج

جاء إعلان قطر بعد يوم واحد فقط من توقيع إيران أول اتفاق مع شركة توتال الفرنسية وشركة "سي إن بي سي"، المملوكة للدولة في الصين، لإنتاج الغاز من الحقل الذي تشترك فيه مع قطر.

وقال بيفريدج المحلل بشركة "سانفورد سي برنستاين" إن الخطوة القطرية لزيادة الإنتاج قد تكون رداً على استئناف "توتال" أعمال التطوير في الجانب الإيراني من حقل الغاز.

وفي محاولة لتدعيم نصيبها بالسوق، قالت شركة غازبروم الروسية، أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري، إنها ستبدأ ضخ الغاز إلى الصين من خلال خط أنابيب جديد بحلول أواخر عام 2019؛ أي قبل الموعد الذي كان كثيرون يتوقعونه.

وتأتي الصين في صدارة الدول المستهلكة لمعظم السلع الأولية، ومن ضمنها النفط والفحم، وهي أيضاً في طريقها كي تصبح أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، في إطار برنامج استثماري ضخم للتوسع في البنية التحتية للغاز المسال وخطوط الأنابيب.

وقد استثمرت أستراليا مئات المليارات من الدولارات، في محاولة لتخطي قطر وتصدُّر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بالعالم بحلول عام 2019، وهو تحدٍّ بدأت قطر تتصدى له الآن.

ولقطر، التي شاركت مؤسستها المملوكة للدولة قطر للبترول شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مصلحة كبيرة في الدفاع عن مكانتها.

فقد كان الغاز الطبيعي المسال، بجانب صادرات المكثفات ونوع من الخام الخفيف فائق الجودة يستخرج كمنتج ثانوي مع الغاز، سببا في ثراء قطر رغم انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال بنسبة 70 في المئة وانخفاض أسعار النفط أكثر من 50 في المئة منذ عام 2014.

ومن شأن رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويا أن يزيد ايرادات قطر، بالأسعار الحالية، بنحو 30 مليار دولار بالإضافة إلى ستة مليارات دولار أخرى من المكثفات.

ويعادل ذلك 120 ألف دولار للفرد الواحد من سكان قطر وهو ما يسهم في جعلها أغنى دولة في العالم وفقا لتقديرات البنك الدولي.

منافسة شرسة

المنتجون الرئيسيون الذين تمثل الخطوة القطرية تحديا لهم هم من ينتظرون قرارات استثمار نهائية لاسيما في الولايات المتحدة.

وحتى الآن شركة تشينير إل.إن.جي هي الوحيدة التي تصدر الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لكن ثمة مقترحات بطاقة إجمالية تبلغ 150 مليون طن سنويا.

وقال تشونج جي شين من شركة وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن توسعة إنتاج الغاز المسال بكلفة منخفضة في قطر "يدفع بكثير من المشروعات الجديدة للخروج من السوق".

ومن المتوقع أن يؤدي إغراق السوق بمزيد من الغاز المسال إلى تعزيز سوق تجارته الفورية في آسيا رغم أنه يأتي في وقت يشهد زيادة العرض عن الطلب ويتردد فيه المشترون في إبرام تعاقدات جديدة لآجال طويلة.

وتمثل السوق الفورية في آسيا الآن 15 في المئة من الامدادات الإجمالية إذ يباع المزيد من الكميات غير المتعاقد عليها وفقا للطلب في الأجل القصير.

والفائزون في هذا الصراع الشديد على السوق هم المستهلكون.

وقال كيري آن شانكس رئيس أبحاث الغاز والغاز المسال بآسيا في شركة وود ماكينزي "زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال تترجم إلى أسعار أقل في الآجال الأطول. وهذه أنباء طيبة لمشتري الغاز"

أطلَقت خطة قطر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، الطلقة الأولى في حرب أسعار دفاعاً عن عملائها بآسيا، تقف فيها صناعة الغاز القطرية في مواجهة منافسين من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا.

فقد فاجأت قطر، التي تواجه عزلة إقليمية في نزاع دبلوماسي مع جيرانها بمنطقة الخليج، أسواق الطاقة يوم الثلاثاء؛ عندما قالت إنها ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً؛ أي ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية الحالية خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات.

وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق تعاني بالفعل زيادة العرض على الطلب، فيما يعد تحدياً غير مستتر لمصدِّرين آخرين يعملون أيضاً على رفع إنتاجهم.

وضعها يسمح بالتفوق 

ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها؛ لانخفاض تكلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة.

وسيسهم إغراق السوق بالمزيد من الغاز الطبيعي المسال في الدفاع عن مكانتها كأكبر مصدِّر في العالم والتي تتحداها أستراليا.

وقال نيل بيفريدج محلل النفط والغاز بشركة "سانفورد سي برنستاين" للأبحاث والوساطة: "قطر بدأت تفقد نصيبها في السوق، لذلك ربما كان الأمر يتعلق بالعودة للمركز الأول في الغاز الطبيعي المسال".

التركيز على آسيا

الغاز الطبيعي المسال، هو غاز يتم تبريده لدرجات فائقة وينقل بالناقلات إلى مختلف أنحاء العالم.

ظل الغاز الطبيعي المسال منتجاً له سوقه الخاصة، ثم أصبح منتجاً أثيراً لدى الصناعة؛ لأن الغاز الطبيعي أنظف من النفط والفحم، كما أن استخداماته واسعة تتراوح بين توليد الكهرباء والتدفئة وكذلك كوقود لوسائل المواصلات.

وقد استثمرت شركات أميركية وأوروبية كبرى، مثل "رويال داتش شل" و"شيفرون"، مبالغ طائلة خلال السنوات العشر الأخيرة، أكبر في الغالب مما أنفقته على النفط؛ في محاولة للهيمنة على سوق الغاز الطبيعي المسال، خاصة من خلال مشروعات عملاقة في أستراليا، مثل مشروع جورجون لشركة شيفرون، ومشروع بريليود لشركة شل.

وتقع ساحة المعركة الرئيسة للتنافس على سوق الغاز المسال في آسيا، التي تستهلك 70 في المائة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيساً للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

وأكبر مشترٍ للغاز الطبيعي في العالم، شركات المرافق، خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت مصادر في تلك الشركات إنها فوجئت بالخطوة التي أخذتها قطر.

وقال كيم يونغ كي، المتحدث باسم شركة كوجاس الكورية التي تعد من أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم: "سيتعين علينا أن نفهم لماذا تخطط قطر لزيادة إنتاجها. فليس لدينا خطط حتى الآن لاستيراد شحنات غاز طبيعي مسال جديدة من قطر".

زيادة الإنتاج

جاء إعلان قطر بعد يوم واحد فقط من توقيع إيران أول اتفاق مع شركة توتال الفرنسية وشركة "سي إن بي سي"، المملوكة للدولة في الصين، لإنتاج الغاز من الحقل الذي تشترك فيه مع قطر.

وقال بيفريدج المحلل بشركة "سانفورد سي برنستاين" إن الخطوة القطرية لزيادة الإنتاج قد تكون رداً على استئناف "توتال" أعمال التطوير في الجانب الإيراني من حقل الغاز.

وفي محاولة لتدعيم نصيبها بالسوق، قالت شركة غازبروم الروسية، أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري، إنها ستبدأ ضخ الغاز إلى الصين من خلال خط أنابيب جديد بحلول أواخر عام 2019؛ أي قبل الموعد الذي كان كثيرون يتوقعونه.

وتأتي الصين في صدارة الدول المستهلكة لمعظم السلع الأولية، ومن ضمنها النفط والفحم، وهي أيضاً في طريقها كي تصبح أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، في إطار برنامج استثماري ضخم للتوسع في البنية التحتية للغاز المسال وخطوط الأنابيب.

وقد استثمرت أستراليا مئات المليارات من الدولارات، في محاولة لتخطي قطر وتصدُّر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بالعالم بحلول عام 2019، وهو تحدٍّ بدأت قطر تتصدى له الآن.

ولقطر، التي شاركت مؤسستها المملوكة للدولة قطر للبترول شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مصلحة كبيرة في الدفاع عن مكانتها.

فقد كان الغاز الطبيعي المسال، بجانب صادرات المكثفات ونوع من الخام الخفيف فائق الجودة يستخرج كمنتج ثانوي مع الغاز، سببا في ثراء قطر رغم انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال بنسبة 70 في المئة وانخفاض أسعار النفط أكثر من 50 في المئة منذ عام 2014.

ومن شأن رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويا أن يزيد ايرادات قطر، بالأسعار الحالية، بنحو 30 مليار دولار بالإضافة إلى ستة مليارات دولار أخرى من المكثفات.

ويعادل ذلك 120 ألف دولار للفرد الواحد من سكان قطر وهو ما يسهم في جعلها أغنى دولة في العالم وفقا لتقديرات البنك الدولي.

منافسة شرسة

المنتجون الرئيسيون الذين تمثل الخطوة القطرية تحديا لهم هم من ينتظرون قرارات استثمار نهائية لاسيما في الولايات المتحدة.

وحتى الآن شركة تشينير إل.إن.جي هي الوحيدة التي تصدر الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لكن ثمة مقترحات بطاقة إجمالية تبلغ 150 مليون طن سنويا.

وقال تشونج جي شين من شركة وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن توسعة إنتاج الغاز المسال بكلفة منخفضة في قطر "يدفع بكثير من المشروعات الجديدة للخروج من السوق".

ومن المتوقع أن يؤدي إغراق السوق بمزيد من الغاز المسال إلى تعزيز سوق تجارته الفورية في آسيا رغم أنه يأتي في وقت يشهد زيادة العرض عن الطلب ويتردد فيه المشترون في إبرام تعاقدات جديدة لآجال طويلة.

وتمثل السوق الفورية في آسيا الآن 15 في المئة من الامدادات الإجمالية إذ يباع المزيد من الكميات غير المتعاقد عليها وفقا للطلب في الأجل القصير.

والفائزون في هذا الصراع الشديد على السوق هم المستهلكون.

وقال كيري آن شانكس رئيس أبحاث الغاز والغاز المسال بآسيا في شركة وود ماكينزي "زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال تترجم إلى أسعار أقل في الآجال الأطول. وهذه أنباء طيبة لمشتري الغاز"


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا: صدمة كبيرة ومطاردة واسعة بعد مقتل حارسين في هجوم على شاحنة تقل سجينا
أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين. وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي. وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي. إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم". وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون". حشد المئات من قوات الأمن من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل". كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك". بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم". وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية. كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟ قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة. كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة. ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل. وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب. وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم. ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء". "انهيار سلطة الدولة!" ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!". بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم". كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره. من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه". للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات. هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة". يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.
دولي

توقيف 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم “داعش” بتركيا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن إلقاء القبض على 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولايات شانلي أورفا وهطاي ودنيزلي وقونيا. وأوضح الوزير عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، أن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبهين في إطار عمليات "بوزدوغان-38". وذكر أن 45 مشتبها بهم تبين أنهم قدموا الدعم المالي للمنظمة الإرهابية وعقد اجتماعات تنظيمية في ولايتي شانلي أورفا وقونيا. وأشار إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من العملات الأجنبية والوثائق التنظيمية والمواد الرقمية. وأكد الوزير عزمهم على مكافحة الإرهابيين حتى تحييد آخر إرهابي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

اندلاع حريق ضخم في سوق شهير وسط إسطنبول
اندلع حريق ضخم، اليوم الأربعاء، في سوق التوابل الشهير المعروف بالسوق المصري، بمنطقة إمينونو في وسط إسطنبول بتركيا. وقال عمدة الفاتح محمد إرجون توران: "اندلع حريق من مدخنة. وتدخلت فرق الإطفاء لدينا على الفور. وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه. ويجري إخلاء الدخان الموجود على السطح". وأكد على أنه "لم تحدث أضرار جسيمة في البازار"، مشيرا إلى أن "الحرائق تشكل خطرا كبيرا على المباني التاريخية في المنطقة".
دولي

رئيس لاليغا: مبابي سينضم إلى الريال بعقد مدته 5 أعوام
أكّد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، الثلاثاء، لصحيفة أرجنتينية، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سينضمّ هذا الصيف إلى ريال مدريد لمدة خمسة مواسم. وأعلن قائد منتخب فرنسا ونجم باريس سان جيرمان الجمعة رسمياً رحيله عن نادي العاصمة والدوري الفرنسي، بعد انتهاء الموسم الحالي، دون الكشف عن وجهته. قال تيباس في مقابلة نشرتها يومية «أولي» الأرجنتينية: «حسناً يا صديقي، سيأتي العام المقبل إلى مدريد. الموسم المقبل، نعم، نعم». وأوضح تيباس أن الفريق الملكي والمهاجم الفتّاك البالغ 25 عاماً توصّلا لاتفاق ينضم فيه هداف مونديال 2022 لمدة خمس سنوات. وأضاف أن مبابي «أحد أفضل اللاعبين في العالم. لكن حسناً، هناك البرازيلي فينيسيوس والإنجليزي بيلينغهام، سيكون لمدريد تشكيلة قوية». وبعد ضمانه استعادة لقب الدوري المحلي من غريمه برشلونة للمرة الـ36 في تاريخه، يخوض ريال نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر المقبل ضد بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي في لندن، باحثاً عن تعزيز رقمه القياسي الحالي بـ14 لقباً.
دولي

اعتقال 27 طالبا في جامعة أثينا تظاهروا تضامنا مع فلسطين
اعتقلت الشرطة اليونانية، الثلاثاء، 27 طالبا شاركوا في احتجاجات طلابية دعما لفلسطين في كلية الحقوق بجامعة أثينا. وبحسب تلفزيون ERT الحكومي اليوناني، فإن الشرطة حضرت إلى كلية الحقوق بجامعة أثينا برفقة المدعي العام، وفضت الاحتجاج. وبعد صدامات بين المتظاهرين والشرطة، اعتقلت الأخيرة 27 طالبا. وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام جامعة أثينا الليلة الماضية بناء على دعوة الاتحادات الطلابية، طالب الطلاب إسرائيل بوقف هجماتها على فلسطين ودعوا إلى السلام. ونصبت الخيام أمام جامعة أثينا حيث بدأ بحفل غنائي تضمن أغاني الصداقة والسلام واستمر خلال الليل، فيما نظم في وقت سابق من اليوم وقفة احتجاجية طلابية. وفي 18 أبريل بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ومنذ 7 أكتوبر إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
دولي

بدء أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية
انطلقت اليوم الثلاثاء بالمنامة بمملكة البحرين أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدا للقمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين التي ستعقد بعد غد الخميس. ويحضر المغرب في هذا الاجتماع الوزاري العربي بوفد يرأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ويضم بالخصوص محمد آيت وعلي سفير المغرب بالقاهرة، ومندوبه الدائم بالجامعة العربية، ومصطفى بنخيي سفير المغرب بالبحرين، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة، ومصطفى رزوق رئيس قسم المشرق ، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية. وتم قبيل الاجتماع عقد سلسلة من اللجان الوزارية المعنية بمتابعة عدد من القضايا . ومن المنتظر أن ينظر الاجتماع الوزاري العربي في جدول أعمال القمة العربية وفي مشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة.
دولي

ليفركوزن يرفع سلسلته التاريخية الخالية من الهزائم إلى 50 مباراة
عزز باير ليفركوزن بطل ألمانيا سلسلته التاريخية إلى 50 مباراة بلا هزيمة في مختلف المسابقات بعد فوزه على بوخوم 5-0 ضمن المرحلة الـ33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم. وكان بوخوم آخر فريق يهزم ليفركوزن في مايو 2023، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو ضمه إلى قائمة ضحاياه وهزمه بخماسية تناوب على تسجيلها خمسة لاعبين مختلفين: التشيكي باتريك شيك (41) والنيجيري فيكتور بونيفايس (45+2) والمغربي أمين عدلي (76) والكرواتي جوزيب ستانيسيتش (86) والإسباني أليخاندرو غريمالدو (90+3). وأكمل بوخوم اللقاء منذ الدقيقة 15 بعشرة لاعبين بعد طرد فيليكس باسلاك إثر خطأ ارتكبه وهو آخر مدافع على النيجيري ناتان تيلا.ويواصل ليفركوزن موسمه التاريخي، حيث يقترب من ثلاثية تاريخية بعد حسمه لقب الدوري الألماني وتأهله إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لمواجهة أتالانتا الإيطالي فيما يخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية أواخر هذا الشهر. وإضافة إلى كونه لم يخسر بعد هذا الموسم في مختلف المسابقات، فإن ليفركوزن على بعد مباراة واحدة من أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الألماني ينهي موسما بأكمله من دون أي هزيمة، وهو إنجاز لم يستطع حتى العملاق البافاري بايرن ميونخ تحقيقه. المصدر: وكالات
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة