الأحد 19 مايو 2024, 01:23

مراكش

فنانون مغاربيون يلتئمون حول فن الوشم بمؤسسة دار بلارج بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2018

 بعد مجموعة من المعارض الفنية ذات تيمات مختلفة من قبيل، "العمارة الترابية"، "فن الجبص"، و"الطرز المغربي"، الحلقة أو "أثر الرحل"، تعود مديرة مؤسسة داربلارج، مها المادي، بمعرض ذي قيمة تراثية، يدخل في مجال السوسيولوجيا، والأمر يتعلق بـ"الوشام"، وهو طقس قديم مرتبط بثقافة وهوية الأمازيغ.

واختار منظمو المعرض عنوانا دالا وهو "المرأة ذات الوشم"، ويمتد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، مفتوح في وجه العموم.

ويعد الوشم طقسا اجتماعيا، فقد استمر، رغم تحريمه دينيا، من خلال قوته الرمزية ضمن ما يعرف بالمقدس.

ويتقاسم خمسة فنانين من المغرب العربي هذه التجربة التي تفاعلت معها النساء، من خلال الاشتغال على هذا التراث اللامادي، بذائقة معرفتهن بالمجال وثقافتهن ونظرتهن وانطباعاتهن حول الوشم.

يجب التذكير أن ثلاثة من المجموعة معروفون بترسيخ وجودهم في الساحة الفنية، ويتعلق الأمر بالفنان مولاي يوسف الكحفي، ونورالدين تلسغاني، ووسيم غوزلاني، يشتغلون رفقة خريجين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، موحا مويالدين، فنان حروفي، ومروان بحرار، فوتوغراف، في إقامة الإبداع بدار بلارج.

وينخرط المشاركون في حوار فني مبدين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم حول مقتنيات المتحف، وصوره التي تخلد المرأة ذات الوشم، وهي في ملكية مؤسسة ماجوريل، وهي من أعمال جون بيسانسينوت تعود إلى بداية القرن العشرين.

وقالت مها المادي، مندوبة المعرض، إن الحدث الفني يتركز حول محور موضوعاتي، وهو الوشم، إذ قدمت مجموعة من النساء ينتمين إلى المنطقة مشغولات خزفية في إطار ورشة منظمة من طرف داربلارج، كما أبدعن نقوشات على المعدن، من أجل التذكير بأن الوشم هو نحت على الجلد، وفي فن التنصيبات تظهر العلامات والرموز مستبطنة في الزرابي، إلى جانب إطار مرئي يحمل نظرة متقاطعة للتطور في هذا الميدان بين المغرب وتونس.

وتحمل الجرار المعلقة رموزا مختلفة، وهي مستوحاة من التراث الأمازيغي، وتمثل في الغالب الأعم، طقسا موشوما في الذاكرة الجمعية المغربية، وتحيل هذه الرسومات على الزيتون، والشجر، والسنبلة، والمطرقة، والحب، والحية، وتمثلات أخرى تفسر أحلام وانتظارات، النساء القرويات، وانكساراتهن وصلابتهن.

النساء في المغرب اللواتي وشمن في أيديهن وفي ذقونهن يتنمين إلى فئة صانعات النسيج، ويوظفن الرموز ذاتها في الزرابي. وعلى مستوى الوشم فإنه يتم بمادة "الكحل، والحناء، والزعفران الحر". ويقول مولاي يوسف الكحفي، نحات على المعدن، تتغير الأسندة التي تحمل الأوشام، لكن المعنى يبقى واحدا. في حين تعود التنصيبات الفنية لنسيم غوزلاني إلى 2015، وهي ثمرة جهود بدأها من تونس.

منذ أن افتتحت مؤسسة "دار بلارج" ابوابها في وجه العموم في نونبر 1999، وإلى يومنا هذا وهي تضع نفسها في مسار تحيين وتعميم الفعل الثقافي بكل أبعاده السوسيولوجية والتضامنية والفنية الإبداعية، وعلى مستوى جميع آفاقه التداولية والتأطيرية التي تسعى إلى التعريف بخصوصية التعدد المنصهر في بوثقة الوحدة داخل المجتمع المراكشي خصوصا، والمجتمع المغربي على وجه العموم سواء من خلال تنظيم المعارض التشكيلية الفنية، وتحف الصناعة التقليدية، أو عرض قطع التحف والأثريات المغربية، ومختلف فنون العيش المغربي، وفن التطريز على الأثواب والأقمشة وفنون النسيج التقليدي والحياكة وصياغة الحلي والبستنة والعمارة الطينية وفنون النقش على الجبص والخشب ضمن معارض مرحلية، وحفلات موسيقية ومنتديات لفنون الحكايات والآداب الشعبية الشفاهية والحفلات الفولكلورية، وورشات في تلقين فنون الخط العربي ورشات أخرى في التعبير المسرحي والرقص وفن التطريز الياباني " إيكيبانا" وفي الكورال الصوفي.

ويعود الفضل إلى احياء التراث المراكشي تحديدا والمغربي عموما إلى كل من سوزانا بييديرمان وزوجها ماكس اليوت، اللذين اقتنيا رياض دار بلارج بمراكش، وترى مؤسسة دار بلارج للثقافة بالمغرب أن المسألة الثقافية مسألة جوهرية وذات بعد أساسي لإشكالية التنمية، لأنها تهم الحياة اليومية للإنسان المغربي وتمكنه من الحفاظ على هويته الوطنية والحضارية، وموقعه في هذا العالم الذي يتميز في الوقت الراهن بالتطورات السريعة، وبرهانات تطرحها العولمة حيث بات يشكل ربحها ضرورة قصوى للاندماج في هذا العصر، ومن ضمنها الرهان الثقافي الذي يطرح إشكالية الخصوصية الوطنية وعلاقاتها بالكونية من جديد وبشكل أكثر حدة من الماضي، نتيجة التطور المعلوماتي والتنوع التكنولوجي.

تاريخيا تعددت الكتابات التي عالجت ظاهرة الوشم في المغرب العربي، ففي المغرب يبقى الوشم مرتبطا ببعض القبائل، حتى أصبح الوشم هوية القبيلة، ورموزا ينسخونها في أجسادهم واجسادهن كدلالة على قوة القبيلة وبأسها، من هذه الناحية ذهب المؤرخون إلى القول إن تاريخ المغرب هو كتابة وشمية، وتظهر علامات الوشم على ذقون النساء، بينما الرجال يقومن بوشم أذرعهم وأياديهم. وفي هذا السياق أبرز المحلل والباحث في الوشم بشمال إفريقيا، جورج مارسي، أن الوشم مارسته قبائل مغربية، حتى صار قيمة اجتماعية وثقافية وبسيكولوجية. في بعض الحالات يأخذ الوشم معنى دينيا كما كشف عن ذلك الدكتور هربر في أبحاثه بخصوص قبيلة انتيفة على وجه التمثيل لا الحصر، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن سلوك سيدي علي بن ناصر.

 بعد مجموعة من المعارض الفنية ذات تيمات مختلفة من قبيل، "العمارة الترابية"، "فن الجبص"، و"الطرز المغربي"، الحلقة أو "أثر الرحل"، تعود مديرة مؤسسة داربلارج، مها المادي، بمعرض ذي قيمة تراثية، يدخل في مجال السوسيولوجيا، والأمر يتعلق بـ"الوشام"، وهو طقس قديم مرتبط بثقافة وهوية الأمازيغ.

واختار منظمو المعرض عنوانا دالا وهو "المرأة ذات الوشم"، ويمتد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، مفتوح في وجه العموم.

ويعد الوشم طقسا اجتماعيا، فقد استمر، رغم تحريمه دينيا، من خلال قوته الرمزية ضمن ما يعرف بالمقدس.

ويتقاسم خمسة فنانين من المغرب العربي هذه التجربة التي تفاعلت معها النساء، من خلال الاشتغال على هذا التراث اللامادي، بذائقة معرفتهن بالمجال وثقافتهن ونظرتهن وانطباعاتهن حول الوشم.

يجب التذكير أن ثلاثة من المجموعة معروفون بترسيخ وجودهم في الساحة الفنية، ويتعلق الأمر بالفنان مولاي يوسف الكحفي، ونورالدين تلسغاني، ووسيم غوزلاني، يشتغلون رفقة خريجين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، موحا مويالدين، فنان حروفي، ومروان بحرار، فوتوغراف، في إقامة الإبداع بدار بلارج.

وينخرط المشاركون في حوار فني مبدين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم حول مقتنيات المتحف، وصوره التي تخلد المرأة ذات الوشم، وهي في ملكية مؤسسة ماجوريل، وهي من أعمال جون بيسانسينوت تعود إلى بداية القرن العشرين.

وقالت مها المادي، مندوبة المعرض، إن الحدث الفني يتركز حول محور موضوعاتي، وهو الوشم، إذ قدمت مجموعة من النساء ينتمين إلى المنطقة مشغولات خزفية في إطار ورشة منظمة من طرف داربلارج، كما أبدعن نقوشات على المعدن، من أجل التذكير بأن الوشم هو نحت على الجلد، وفي فن التنصيبات تظهر العلامات والرموز مستبطنة في الزرابي، إلى جانب إطار مرئي يحمل نظرة متقاطعة للتطور في هذا الميدان بين المغرب وتونس.

وتحمل الجرار المعلقة رموزا مختلفة، وهي مستوحاة من التراث الأمازيغي، وتمثل في الغالب الأعم، طقسا موشوما في الذاكرة الجمعية المغربية، وتحيل هذه الرسومات على الزيتون، والشجر، والسنبلة، والمطرقة، والحب، والحية، وتمثلات أخرى تفسر أحلام وانتظارات، النساء القرويات، وانكساراتهن وصلابتهن.

النساء في المغرب اللواتي وشمن في أيديهن وفي ذقونهن يتنمين إلى فئة صانعات النسيج، ويوظفن الرموز ذاتها في الزرابي. وعلى مستوى الوشم فإنه يتم بمادة "الكحل، والحناء، والزعفران الحر". ويقول مولاي يوسف الكحفي، نحات على المعدن، تتغير الأسندة التي تحمل الأوشام، لكن المعنى يبقى واحدا. في حين تعود التنصيبات الفنية لنسيم غوزلاني إلى 2015، وهي ثمرة جهود بدأها من تونس.

منذ أن افتتحت مؤسسة "دار بلارج" ابوابها في وجه العموم في نونبر 1999، وإلى يومنا هذا وهي تضع نفسها في مسار تحيين وتعميم الفعل الثقافي بكل أبعاده السوسيولوجية والتضامنية والفنية الإبداعية، وعلى مستوى جميع آفاقه التداولية والتأطيرية التي تسعى إلى التعريف بخصوصية التعدد المنصهر في بوثقة الوحدة داخل المجتمع المراكشي خصوصا، والمجتمع المغربي على وجه العموم سواء من خلال تنظيم المعارض التشكيلية الفنية، وتحف الصناعة التقليدية، أو عرض قطع التحف والأثريات المغربية، ومختلف فنون العيش المغربي، وفن التطريز على الأثواب والأقمشة وفنون النسيج التقليدي والحياكة وصياغة الحلي والبستنة والعمارة الطينية وفنون النقش على الجبص والخشب ضمن معارض مرحلية، وحفلات موسيقية ومنتديات لفنون الحكايات والآداب الشعبية الشفاهية والحفلات الفولكلورية، وورشات في تلقين فنون الخط العربي ورشات أخرى في التعبير المسرحي والرقص وفن التطريز الياباني " إيكيبانا" وفي الكورال الصوفي.

ويعود الفضل إلى احياء التراث المراكشي تحديدا والمغربي عموما إلى كل من سوزانا بييديرمان وزوجها ماكس اليوت، اللذين اقتنيا رياض دار بلارج بمراكش، وترى مؤسسة دار بلارج للثقافة بالمغرب أن المسألة الثقافية مسألة جوهرية وذات بعد أساسي لإشكالية التنمية، لأنها تهم الحياة اليومية للإنسان المغربي وتمكنه من الحفاظ على هويته الوطنية والحضارية، وموقعه في هذا العالم الذي يتميز في الوقت الراهن بالتطورات السريعة، وبرهانات تطرحها العولمة حيث بات يشكل ربحها ضرورة قصوى للاندماج في هذا العصر، ومن ضمنها الرهان الثقافي الذي يطرح إشكالية الخصوصية الوطنية وعلاقاتها بالكونية من جديد وبشكل أكثر حدة من الماضي، نتيجة التطور المعلوماتي والتنوع التكنولوجي.

تاريخيا تعددت الكتابات التي عالجت ظاهرة الوشم في المغرب العربي، ففي المغرب يبقى الوشم مرتبطا ببعض القبائل، حتى أصبح الوشم هوية القبيلة، ورموزا ينسخونها في أجسادهم واجسادهن كدلالة على قوة القبيلة وبأسها، من هذه الناحية ذهب المؤرخون إلى القول إن تاريخ المغرب هو كتابة وشمية، وتظهر علامات الوشم على ذقون النساء، بينما الرجال يقومن بوشم أذرعهم وأياديهم. وفي هذا السياق أبرز المحلل والباحث في الوشم بشمال إفريقيا، جورج مارسي، أن الوشم مارسته قبائل مغربية، حتى صار قيمة اجتماعية وثقافية وبسيكولوجية. في بعض الحالات يأخذ الوشم معنى دينيا كما كشف عن ذلك الدكتور هربر في أبحاثه بخصوص قبيلة انتيفة على وجه التمثيل لا الحصر، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن سلوك سيدي علي بن ناصر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

شجار حول الزبائن بجامع لفنا يرسل مستخدمين بحنطتين إلى المستعجلات
شهدت ساحة جامع لفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، شجارا دمويا عنيفا بين مستخدمين بحنطتين لبيع المأكولات في الساحة، انتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. وحسب مصادر "كشـ24"،  فإن الخلاف نشب حول زبائن أجانب، ليتطور الصراع إلى العراك بالأيادي وبعدها إلى استخدام آلات حادة، مما تسبب في حالة استنفار بساحة جامع لفنا وفي ترويع السياح وزوار الساحة. وتضيف المصادر ذاتها، أن أحد المعنيان بالأمر، وجه شوكة من الحجم الكبير "فرشيطة" إلى عنق الآخر وتسبب له في جرح غائر، بينما فقد المستخدم الآخر إحدى شفتيه بسبب آلة حادة، عجلت بنقهما صوب المستعجلات. هذا وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية والعناصر الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل المصابان إلى المستشفى، هذا وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة. وللإشارة فقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياحية، السطات بضرورة التدخل للحد من رعونة "الراباطورات" الذين يعملون كمستخدمين بهذه الحنطات من أجل جلب الزبائن، لكون غالبية هؤلاء الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، الشيء الذي أصبح يستدعي التدخل بشكل عاجل لأجل تنظيف ساحة جامع لفنا العالمية من هؤلاء المشبوهين ومن كافة الشوائب التي من شأنها أن تؤثر على سمعة المدينة وعلى دورها الاقتصادي والسياحي.     
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة