وطني
فك اعتصام تحت الأرض لعمل منجميين.. “محضر” لنقابة حزب الاستقلال يثير الجدل
محضر مثير للاستغراب وقعت عليها نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، على خلفية احتجاجات عمال في مناجم جبل عوام تحت الأرض منذ ما يقرب من شهرين.المحضر الذي تم توقيعه يوم الثلاثاء الماضي، 11 ماي الجاري، بين قيادات للنقابة ومدير الشركة المنجمية لتويسيت، تعهدت فيه النقابة بفك الاعتصام فورا والتزام المكتب النقابي بعدم العودة إلى الاعتصام في مراكز العمل. ونص على أنه في حالة العودة إلى ذلك، فإن النقابة تتبرأ من العامل المعتصم.كما التزمت النقابة في هذا المحضر بعدم المس بالحق في حرية العمل، وعدم ارتكاب الأخطاء الجسيمة الواردة في مدونة الشغل والنظام الأساسي لمستخدمي المقاولت المنجمية.وتعهدت أيضا باشتغال العمل بأي مركز من مراكز الاستغلال، وعدم تدخل المكتب النقابي في كيفية توزيع العمال على المراكز. وفي حال خرق هذه البنزد، التزمت النقابة بحق الشركة في الفصل الفوري للعمال وبدون أي تعويض.أما الشركة المنجمية، فقد تعهدت بإرجاع العمال المعتصمين إلى العمل بعد انقضاء مدة لا تقل عن شهرين ابتداء من فك الاعتصام، وعدم تحويل أعضاء أعضاء المكتب المحلي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من مركز سيدي أحمد.واستغرب عدد من النشطاء لمضامين هذا المحضر، وقالوا إنه يعد ضربا صارخا للعمل النقابي ومصداقيته. وأشار بعضهم إلى أنه يشبه محضر متابعة وإدانة، أكثر منه محضرا في خلاف شغل تدخلت نقابة مؤثرة من أجل حله. كما اعتبروا بأنه يشكل ضربة أخرى موجعة للاحتجاجات في أوساط عمال المناجم، خاصة في جبل عوام بمنطقة مريرت بنواحي خنيفرة.
محضر مثير للاستغراب وقعت عليها نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، على خلفية احتجاجات عمال في مناجم جبل عوام تحت الأرض منذ ما يقرب من شهرين.المحضر الذي تم توقيعه يوم الثلاثاء الماضي، 11 ماي الجاري، بين قيادات للنقابة ومدير الشركة المنجمية لتويسيت، تعهدت فيه النقابة بفك الاعتصام فورا والتزام المكتب النقابي بعدم العودة إلى الاعتصام في مراكز العمل. ونص على أنه في حالة العودة إلى ذلك، فإن النقابة تتبرأ من العامل المعتصم.كما التزمت النقابة في هذا المحضر بعدم المس بالحق في حرية العمل، وعدم ارتكاب الأخطاء الجسيمة الواردة في مدونة الشغل والنظام الأساسي لمستخدمي المقاولت المنجمية.وتعهدت أيضا باشتغال العمل بأي مركز من مراكز الاستغلال، وعدم تدخل المكتب النقابي في كيفية توزيع العمال على المراكز. وفي حال خرق هذه البنزد، التزمت النقابة بحق الشركة في الفصل الفوري للعمال وبدون أي تعويض.أما الشركة المنجمية، فقد تعهدت بإرجاع العمال المعتصمين إلى العمل بعد انقضاء مدة لا تقل عن شهرين ابتداء من فك الاعتصام، وعدم تحويل أعضاء أعضاء المكتب المحلي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من مركز سيدي أحمد.واستغرب عدد من النشطاء لمضامين هذا المحضر، وقالوا إنه يعد ضربا صارخا للعمل النقابي ومصداقيته. وأشار بعضهم إلى أنه يشبه محضر متابعة وإدانة، أكثر منه محضرا في خلاف شغل تدخلت نقابة مؤثرة من أجل حله. كما اعتبروا بأنه يشكل ضربة أخرى موجعة للاحتجاجات في أوساط عمال المناجم، خاصة في جبل عوام بمنطقة مريرت بنواحي خنيفرة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني