مجتمع
فعاليات جمعوية تتهم الحكومة بمحاولة شيطنة الأساتذة
قالت جمعية سيدتي المغربية إنها تراقب بقلق شديد الأوضاع المؤسفة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في ظل الحكومة الحالية والأزمات المستمرة التي ما فتئت تفجرها بقراراتها المتهورة والمتسرعة والمفتقدة للحس الوطني.
وأشارت إلى أن آخر هذه الأزمات "كارثة النظام الأساسي الجديد الذي فجر حالة غير مسبوقة من الغضب في صفوف رجال ونساء التعليم تجسدت في الاضراب الذي شل المؤسسات التعليمية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع ونتج عنه حرمان ملايين التلاميذ من الدراسة".
واعتبرت الجمعية أن هذا النظام الأساسي كرس للميز ضد المدرسين باستثنائهم من التعويضات التي همت الإداريين والمفتشين وسلط عليهم صفحة ونصف من العقوبات وأثقل كاهلهم بمهام جديدة دون أي مراعاة لدورهم المركزي في عملية التعليم.
وأشارت إلى أن هذا النظام ليس سوى مظهر من مظاهر العبث الذي تواجه به هذه الحكومة القضايا المصيرية للمواطنين، حيث وعدت الأساتذة في حملتها الانتخابية بزيادة 2500 درهم وأخلفت وعدها.
"وبدل التفاعل الإيجابي مع مطالب الأساتذة المشروعة لجأت إلى محاولة شيطنة الأساتذة ولا زال الوزراء والكتاب العامون يخرجون بتصريحات غير مسؤولة تزيد الوضع تأزما ولعل آخرها خرجة وزير العدل الذي صور الوضع وكأنه صراع بين الدولة والأساتذة وتحدث بلغة تمتح من قواميس الحروب والصراعات".
وعبرت جمعية سيدتي المغربية، في بيان توصبت "كشـ24" بنسخة منه، عن استيائها الشديد من طريقة تدبير الحكومة لقطاع حيوي كالتعليم ونهج الحكومة لسياسة الأذن الصماء التي تهدد السلم الاجتماعي وتفقد المواطن الثقة غي مؤسسات الدولة ، فضلا عن فشلها في قطاعات أخرى، داعية إلى الالتزام بوعدها الانتخابي الذي قدمه الطالبي العلمي حين قال" غنزيدو 2500 درهم للمواطن المغربي و إلى ما شدهاش يجري علينا بالحجر".
قالت جمعية سيدتي المغربية إنها تراقب بقلق شديد الأوضاع المؤسفة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في ظل الحكومة الحالية والأزمات المستمرة التي ما فتئت تفجرها بقراراتها المتهورة والمتسرعة والمفتقدة للحس الوطني.
وأشارت إلى أن آخر هذه الأزمات "كارثة النظام الأساسي الجديد الذي فجر حالة غير مسبوقة من الغضب في صفوف رجال ونساء التعليم تجسدت في الاضراب الذي شل المؤسسات التعليمية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع ونتج عنه حرمان ملايين التلاميذ من الدراسة".
واعتبرت الجمعية أن هذا النظام الأساسي كرس للميز ضد المدرسين باستثنائهم من التعويضات التي همت الإداريين والمفتشين وسلط عليهم صفحة ونصف من العقوبات وأثقل كاهلهم بمهام جديدة دون أي مراعاة لدورهم المركزي في عملية التعليم.
وأشارت إلى أن هذا النظام ليس سوى مظهر من مظاهر العبث الذي تواجه به هذه الحكومة القضايا المصيرية للمواطنين، حيث وعدت الأساتذة في حملتها الانتخابية بزيادة 2500 درهم وأخلفت وعدها.
"وبدل التفاعل الإيجابي مع مطالب الأساتذة المشروعة لجأت إلى محاولة شيطنة الأساتذة ولا زال الوزراء والكتاب العامون يخرجون بتصريحات غير مسؤولة تزيد الوضع تأزما ولعل آخرها خرجة وزير العدل الذي صور الوضع وكأنه صراع بين الدولة والأساتذة وتحدث بلغة تمتح من قواميس الحروب والصراعات".
وعبرت جمعية سيدتي المغربية، في بيان توصبت "كشـ24" بنسخة منه، عن استيائها الشديد من طريقة تدبير الحكومة لقطاع حيوي كالتعليم ونهج الحكومة لسياسة الأذن الصماء التي تهدد السلم الاجتماعي وتفقد المواطن الثقة غي مؤسسات الدولة ، فضلا عن فشلها في قطاعات أخرى، داعية إلى الالتزام بوعدها الانتخابي الذي قدمه الطالبي العلمي حين قال" غنزيدو 2500 درهم للمواطن المغربي و إلى ما شدهاش يجري علينا بالحجر".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع