وطني
فاجعة “باريو تشينو”.. النيابة العامة تفتح تحقيقا قضائيا حول “المفقودين”
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع الناظور، عن فتح تحقيق قضائي حول "المفقودين" في فاجعة "باريو تشينو"، بناءا على تعليمات النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر بحوالي 70 مهاجرا سريا حاولوا الوصول إلى مليلية بشكل غير قانوني وما زالوا حتى اليوم، في عداد المفقودين.
وثمنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الناظور، قرار السلطات القضائية المغربية، مؤكدة أن فتح هاذ التحقيق كان من أهم مطالبها لمحاولة معرفة مصير المهاجرين الذين فقد أثرهم بعد الأحداث المفجعة في 24 يونيو 2023.
وعلمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، الأسبوع الماضي، بخبر فتح التحقيق، وذلك بعد استدعائها إلى مقر الشرطة القضائية بالناظور يوم 12 أكتوبر الحالي، كما طالبت الجمعية "ببذل كل جهد ممكن لاكتشاف الحقيقة حول مصير المفقودين وتحديد المسؤوليات".
وفي 24 يونيو من عام 2022، حاول نحو ألفي مهاجر ولاجئ من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء اقتحام معبر الحي الصيني، وتم تسجيل وفاة 23 شخصا في تدافع عندما سقط مهاجرون من السياج، بينما أكدت إسبانيا عدم حدوث وفيات على أراضيها.
وخلص التحقيق الذي باشره المغرب بشأن أحداث مليلية المحتلة، إلى إثارة فرضية العنف ما وراء السياج بفعل إحجام وتردد السلطات الاسبانية في تقديم المساعدة والإسعاف رغم التدافع والازدحام والإغلاق المحكم للبوابات الحديدية.
وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي لتقديم الخلاصات الأولية للجنة الاستطلاعية الخاصة بأحداث مليلية، إن "المعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة "مغلق بشكل محكم، ولا يمكن فتحه إلّا من الجانب الآخر (الإسباني).
وأكدت بوعياش أن اللجنة الاستطلاعية تأكد لدى جميع أعضائها أن القوات الأمن المغربي كانت تحمل العصي والغاز المسيل للدموع، ولم تكن تحمل أسلحة نارية، ولم يعرف التدخل أي إطلاق للنار من جانبها، وذلك بشهادة عدد من المهاجرين.
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع الناظور، عن فتح تحقيق قضائي حول "المفقودين" في فاجعة "باريو تشينو"، بناءا على تعليمات النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر بحوالي 70 مهاجرا سريا حاولوا الوصول إلى مليلية بشكل غير قانوني وما زالوا حتى اليوم، في عداد المفقودين.
وثمنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الناظور، قرار السلطات القضائية المغربية، مؤكدة أن فتح هاذ التحقيق كان من أهم مطالبها لمحاولة معرفة مصير المهاجرين الذين فقد أثرهم بعد الأحداث المفجعة في 24 يونيو 2023.
وعلمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، الأسبوع الماضي، بخبر فتح التحقيق، وذلك بعد استدعائها إلى مقر الشرطة القضائية بالناظور يوم 12 أكتوبر الحالي، كما طالبت الجمعية "ببذل كل جهد ممكن لاكتشاف الحقيقة حول مصير المفقودين وتحديد المسؤوليات".
وفي 24 يونيو من عام 2022، حاول نحو ألفي مهاجر ولاجئ من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء اقتحام معبر الحي الصيني، وتم تسجيل وفاة 23 شخصا في تدافع عندما سقط مهاجرون من السياج، بينما أكدت إسبانيا عدم حدوث وفيات على أراضيها.
وخلص التحقيق الذي باشره المغرب بشأن أحداث مليلية المحتلة، إلى إثارة فرضية العنف ما وراء السياج بفعل إحجام وتردد السلطات الاسبانية في تقديم المساعدة والإسعاف رغم التدافع والازدحام والإغلاق المحكم للبوابات الحديدية.
وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي لتقديم الخلاصات الأولية للجنة الاستطلاعية الخاصة بأحداث مليلية، إن "المعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة "مغلق بشكل محكم، ولا يمكن فتحه إلّا من الجانب الآخر (الإسباني).
وأكدت بوعياش أن اللجنة الاستطلاعية تأكد لدى جميع أعضائها أن القوات الأمن المغربي كانت تحمل العصي والغاز المسيل للدموع، ولم تكن تحمل أسلحة نارية، ولم يعرف التدخل أي إطلاق للنار من جانبها، وذلك بشهادة عدد من المهاجرين.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني