دولي
غوتيريش ينتقد بحدّة استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
وجّه سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة لإسرائيل، بسبب استمرار غاراتها الجوية دون انقطاع على قطاع غزة، رداً على الهجوم المسلح الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال غوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك، إن «حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوباً؛ حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه».
وفي إشارة إلى حركة «حماس»، ندد الأمين العام باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وهو ما يُعد جريمة حرب. وأضاف غوتيريش: «أشعر بقلق بالغ جراء الانتهاك الواضح للقانون الإنساني الدولي الذي نشهده في غزة؛ ليس هناك طرف في صراع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي».
وحذر غوتيريش من انتشار الحرب في المنطقة. وأكد إدانته القوية للهجمات التي شنتها «حماس» على إسرائيل، قائلاً إنها غير مبررة. وذكر أن «المظالم المشروعة للشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من جانب (حماس)، كما أن هذه الهجمات المروعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».
وكان مسلحون من حركة «حماس» قد هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في المنطقة الحدودية، واختطاف 222 آخرين على الأقل، وفقاً للجيش الإسرائيلي. وأدى القصف الجوي الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
ومنذ الهجمات، تخضع الأراضي الفلسطينية التي تحكمها «حماس» منذ عام 2007، لحصار إسرائيلي كامل، مع عدم دخول أي أغذية أو ماء أو وقود إلى الأراضي عبر إسرائيل. وتصل الإمدادات الوحيدة إلى سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة عبر حدود رفح من مصر.
وجّه سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة لإسرائيل، بسبب استمرار غاراتها الجوية دون انقطاع على قطاع غزة، رداً على الهجوم المسلح الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال غوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك، إن «حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوباً؛ حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه».
وفي إشارة إلى حركة «حماس»، ندد الأمين العام باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وهو ما يُعد جريمة حرب. وأضاف غوتيريش: «أشعر بقلق بالغ جراء الانتهاك الواضح للقانون الإنساني الدولي الذي نشهده في غزة؛ ليس هناك طرف في صراع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي».
وحذر غوتيريش من انتشار الحرب في المنطقة. وأكد إدانته القوية للهجمات التي شنتها «حماس» على إسرائيل، قائلاً إنها غير مبررة. وذكر أن «المظالم المشروعة للشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من جانب (حماس)، كما أن هذه الهجمات المروعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».
وكان مسلحون من حركة «حماس» قد هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في المنطقة الحدودية، واختطاف 222 آخرين على الأقل، وفقاً للجيش الإسرائيلي. وأدى القصف الجوي الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
ومنذ الهجمات، تخضع الأراضي الفلسطينية التي تحكمها «حماس» منذ عام 2007، لحصار إسرائيلي كامل، مع عدم دخول أي أغذية أو ماء أو وقود إلى الأراضي عبر إسرائيل. وتصل الإمدادات الوحيدة إلى سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة عبر حدود رفح من مصر.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي