مجتمع

غرينبيس تطلق مشروعا لتشجيع الطبخ بالمغرب عبر الطاقة الشمسية


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2017

أطلقت منظمة غرينبيس، المهتمة بالمجال البيئي، مشروعا للطاقة الشمسية في المغرب،  يهدف إلى استخدامها في عدة أشكال من الحياة اليومية، ومن ذلك الطبخ، وقد طالبت المنظمة من الحكومة المغربية القيام بإجراءات أكبر للدفع نحو استخدام هذه الطاقة.

ويحمل المشروع اسم "قافلة الشمس"، وهدفه إنشاء شبكة من سفراء الطاقة الشمسية، وبدأت المنظمة المشروع بتدريب عشرين متطوعا مغربيا، بشراكة مع عدة جمعيات، بغية إعدادهم لمشاركة تجارب الاستفادة من الطاقة الشمسية في مناطق بالعمق المغربي، إذ سيقومون بتدريب ربات المنازل على مهارات الطبخ باستخدام هذه الطاقة، ممّا يمكن من تقديم بديل أرخص وأكثر أمنا من الأساليب التقليدية، حسب بيان صحفي من المنظمة.

وأقيم التدريب الأول في مراكش، وسيتم عقد بقية التداريب الأخرى طوال الشهرين القادمين، وقالت مديرة غرينبيس في العالم العربي وشمال افريقيا، غالية فياض، في البيان الصحفي إن "أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية توفر فوائد اقتصادية واجتماعية واضحة لا تستطيع المشاريع الكبيرة تحقيقها".

وفي تصريحات لـCNN بالعربية، قالت فياض إن الطبخ على الطاقة الشمسية أكثر بيئية من الغاز والخشب، وينبغي تشجيع الناس على الاعتماد أكثر وأكثر على الطاقة النظيفة، موضحة أن الطهي الشمسي لا يحل محل البوتان والخشب بل يكملهما ويساعد على تقليل الاعتماد عليهما لأن الطهي بالطاقة الشمسية يعتمد على الأحوال الجوية.

وتابعت فياض أن الحل الأمثل هو الطبخ الكهربائي وذلك عبر الكهرباء التي تقدمها تكنولوجيا الطاقة الشمسية  للمنازل (الآلواح الفوتوفولتية). وسينتقل الناس بصورة طبيعية إلى الطاقة الشمسية ويعتمدون عليها عندما تصبح الحكومة قادرة على الوصول إليها من خلال وضع الآلية التشريعية والتنظيمية والمالية اللازمة.

واعتبرت فياض أن مشروع "نور" للطاقة الشمسية الذي بدأه المغرب "ساعد بالترويج للطاقة الشمسية في المغرب والعالم. والمشروع بحد ذاته هو مثال لمصداقية تكنولوجيا الطاقة الشمسية ويثبت على أن بإمكان هذه الطاقة جلب الكهرباء لملايين من المنازل. وقد استطاع مشروع نور ورزازات بطرح مفهوم الطاقة الشمسية للشعب المغربي".

وأشارت المتحدثة إلى أنه ينبغي الآن "بذل الجهود لجعل الطاقة الشمسية اللامركزية متاحة للجميع حتى يتمكن الشعب المغربي من امتلاك مصدره الخاص للطاقة وإدارته وفقا لاحتياجاته مما يوفر له فوائد اقتصادية واجتماعية هامة".

وطالبت فياض من الحكومة المغربية وضع الإطار التشريعي والتنظيمي اللازم بدءا بتنفيذ القانون 58-15 الذي يسمح لأصحاب المنازل الوصول للطاقة الشمسية بتوصيل أنظمتهم بالشبكة الوطنية والاستفادة من القياس الصافي (توفير الكهرباء الزائدة للشبكة، وبالتالي التخفيف من فواتير الطاقة).

 كما نادت بإنشاء الآلية المالية اللازمة مثل القروض الخضراء التي تتيح للسكان شراء هذه النظم، وتحديث البنية التحتية مثل الشبكة الكهربائية وتجديدها لتكون قادرة على استيعاب الطاقة المتجددة اللامركزية.

أطلقت منظمة غرينبيس، المهتمة بالمجال البيئي، مشروعا للطاقة الشمسية في المغرب،  يهدف إلى استخدامها في عدة أشكال من الحياة اليومية، ومن ذلك الطبخ، وقد طالبت المنظمة من الحكومة المغربية القيام بإجراءات أكبر للدفع نحو استخدام هذه الطاقة.

ويحمل المشروع اسم "قافلة الشمس"، وهدفه إنشاء شبكة من سفراء الطاقة الشمسية، وبدأت المنظمة المشروع بتدريب عشرين متطوعا مغربيا، بشراكة مع عدة جمعيات، بغية إعدادهم لمشاركة تجارب الاستفادة من الطاقة الشمسية في مناطق بالعمق المغربي، إذ سيقومون بتدريب ربات المنازل على مهارات الطبخ باستخدام هذه الطاقة، ممّا يمكن من تقديم بديل أرخص وأكثر أمنا من الأساليب التقليدية، حسب بيان صحفي من المنظمة.

وأقيم التدريب الأول في مراكش، وسيتم عقد بقية التداريب الأخرى طوال الشهرين القادمين، وقالت مديرة غرينبيس في العالم العربي وشمال افريقيا، غالية فياض، في البيان الصحفي إن "أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية توفر فوائد اقتصادية واجتماعية واضحة لا تستطيع المشاريع الكبيرة تحقيقها".

وفي تصريحات لـCNN بالعربية، قالت فياض إن الطبخ على الطاقة الشمسية أكثر بيئية من الغاز والخشب، وينبغي تشجيع الناس على الاعتماد أكثر وأكثر على الطاقة النظيفة، موضحة أن الطهي الشمسي لا يحل محل البوتان والخشب بل يكملهما ويساعد على تقليل الاعتماد عليهما لأن الطهي بالطاقة الشمسية يعتمد على الأحوال الجوية.

وتابعت فياض أن الحل الأمثل هو الطبخ الكهربائي وذلك عبر الكهرباء التي تقدمها تكنولوجيا الطاقة الشمسية  للمنازل (الآلواح الفوتوفولتية). وسينتقل الناس بصورة طبيعية إلى الطاقة الشمسية ويعتمدون عليها عندما تصبح الحكومة قادرة على الوصول إليها من خلال وضع الآلية التشريعية والتنظيمية والمالية اللازمة.

واعتبرت فياض أن مشروع "نور" للطاقة الشمسية الذي بدأه المغرب "ساعد بالترويج للطاقة الشمسية في المغرب والعالم. والمشروع بحد ذاته هو مثال لمصداقية تكنولوجيا الطاقة الشمسية ويثبت على أن بإمكان هذه الطاقة جلب الكهرباء لملايين من المنازل. وقد استطاع مشروع نور ورزازات بطرح مفهوم الطاقة الشمسية للشعب المغربي".

وأشارت المتحدثة إلى أنه ينبغي الآن "بذل الجهود لجعل الطاقة الشمسية اللامركزية متاحة للجميع حتى يتمكن الشعب المغربي من امتلاك مصدره الخاص للطاقة وإدارته وفقا لاحتياجاته مما يوفر له فوائد اقتصادية واجتماعية هامة".

وطالبت فياض من الحكومة المغربية وضع الإطار التشريعي والتنظيمي اللازم بدءا بتنفيذ القانون 58-15 الذي يسمح لأصحاب المنازل الوصول للطاقة الشمسية بتوصيل أنظمتهم بالشبكة الوطنية والاستفادة من القياس الصافي (توفير الكهرباء الزائدة للشبكة، وبالتالي التخفيف من فواتير الطاقة).

 كما نادت بإنشاء الآلية المالية اللازمة مثل القروض الخضراء التي تتيح للسكان شراء هذه النظم، وتحديث البنية التحتية مثل الشبكة الكهربائية وتجديدها لتكون قادرة على استيعاب الطاقة المتجددة اللامركزية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة