الثلاثاء 18 يونيو 2024, 08:16

مجتمع

عيد الفطر يساهم في توطيد الروابط الأسرية وإحياء صلة الرحم بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أبريل 2024

تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات وأصبح لا يمكن تفويته مهما كانت الظروف.

يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.

يبقى هذا التقليد المتجذر عبارة عن عادة يحرص عليها الأبوان لترسيخ ثقافة صلة الرحم وتوطيدها لدى الأبناء، وتعليمهم أهمية وصل الروابط العائلية والحفاظ على تماسكها.

ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد تلك العلاقات، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة لزيارة القريب والحبيب خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة، وبطلب الإذن من العائلة التي سيتم زيارتها.

ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن التكنولوجية من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.

وعلى صعيد آخر، أوضح آخرون أن عيد الفطر مناسبة رائعة لالتقاء العائلة، فنظرا لتزامن العيد مع العطلة الصيفية فإن المراكشيين، يستغلونها للخروج والالتقاء في بيت العائلة الكبيرة، بيت الأجداد، لتمضية يوم كامل رفقة الأقارب الذين يخصصون هذا اليوم بهدف تبادل الأخبار وطمأنة البعض عن الآخر في أجواء تعمها الفرحة والسعادة لكل واحد نصيب من ذلك، فالأطفال لهم قسطهم من اللعب مع نظرائهم وللكبار فرصة التجمع على طاولة القهوة المزينة بمختلف الحلويات التي تحضرنها النسوة من الأخوات ونساء الإخوة، يستغلن بذلك الجلسة لتبادل الوصفات الشهية لحلوياتهن.

تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات وأصبح لا يمكن تفويته مهما كانت الظروف.

يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.

يبقى هذا التقليد المتجذر عبارة عن عادة يحرص عليها الأبوان لترسيخ ثقافة صلة الرحم وتوطيدها لدى الأبناء، وتعليمهم أهمية وصل الروابط العائلية والحفاظ على تماسكها.

ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد تلك العلاقات، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة لزيارة القريب والحبيب خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة، وبطلب الإذن من العائلة التي سيتم زيارتها.

ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن التكنولوجية من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.

وعلى صعيد آخر، أوضح آخرون أن عيد الفطر مناسبة رائعة لالتقاء العائلة، فنظرا لتزامن العيد مع العطلة الصيفية فإن المراكشيين، يستغلونها للخروج والالتقاء في بيت العائلة الكبيرة، بيت الأجداد، لتمضية يوم كامل رفقة الأقارب الذين يخصصون هذا اليوم بهدف تبادل الأخبار وطمأنة البعض عن الآخر في أجواء تعمها الفرحة والسعادة لكل واحد نصيب من ذلك، فالأطفال لهم قسطهم من اللعب مع نظرائهم وللكبار فرصة التجمع على طاولة القهوة المزينة بمختلف الحلويات التي تحضرنها النسوة من الأخوات ونساء الإخوة، يستغلن بذلك الجلسة لتبادل الوصفات الشهية لحلوياتهن.



اقرأ أيضاً
“السبع بو البطاين” فلكلور شعبي يبهج عيد الأضحى بضواحي مراكش
يحتفل الناس في مجموعة من المناطق المجاورة لمراكش، بعيد الأضحى بأسلوب فريد ومميز يتجاوز الطقوس الدينية المعهودة، حيث يأتي "بوجلود" ليضفي على المناسبة طابعا من الفلكلور الشعبي والفرح الجماعي، "بوجلود"، المعروف أيضاً بـ"السبع بو البطاين"، هو تقليد قديم يجمع بين الطقوس الاحتفالية والتمثيل المسرحي، ويعكس غنى الثقافة المغربية وتنوعها، ويدخل في خانة المهن الموسمية الخاصة بعيد الأضحى، حيث يقوم الناس بتقديم بقشيش للشباب الذين يتخفون في ازياء مخيفة او مضحكة احيانا. ويرتبط اسم "بوجلود" بمعنى "صاحب الجلود"، حيث يرتدي المشاركون في هذا التقليد جلود الأضاحي وأقنعة مخيفة بعد ذبحها، ويجوبون الأحياء والأزقة في استعراض مثير.، وتتراوح الجلود المستخدمة بين جلود الخرفان والماعز، ويتم تحضيرها بعناية لتكون جزء من الأزياء التي يرتديها هؤلاء المحتفلون. وتبدأ الاحتفالات عقب صلاة عيد الأضحى وذبح الأضحية، حيث يتحول بعض الشبان في مجموعة من المناطق كواحة سيدي ابراهيم، امزميز وتحناوت ومجموعة من الدواوير بإقليم الحوز إلى "بوجلود"، يجتمعون في مجموعات ويتنقلون من منزل إلى آخر، ويرافقهم الطبل و"الليرة" او "العواد" والغناء والرقص، ويغمرون الأحياء بأجواء من المرح والفرح، يشارك فيها الصغار والكبار، ويقدمون عروضا تمثيلية تتضمن مواقف كوميدية ومشاهد مخيفة في آن واحد. ولا يقتصر "بوجلود" على كونه مجرد احتفال شعبي، بل يحمل في طياته أبعادا ثقافية واجتماعية عميقة، حيث يعكس روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع، من خلال تعاون الجميع في تحضير الجلود والأزياء والمساهمة في تنظيم هذه الاحتفالات، كما يعزز هذا التقليد الترابط بين الأجيال، حيث ينقل الكبار هذه العادة القديمة إلى الشباب، محافظين بذلك على هذا التراث الشعبي العريق. ويبقى "بوجلود" واحداً من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في مجموعة من المدن المغربية كأكادير التي تنظم مهرجانا سنويا خاصا ب"بوجلود"، للتعبير عن الفرح والابتهاج، و"السبع بو البطاين" أو "شعيق" كما يسميه آخرون، يجسد جزءا مهما من الهوية الثقافية المغربية، وسط الأصوات والجلود، تتجسد روح الأصالة والتراث في مشهد يربط الماضي بالحاضر، ويعكس حب الحياة والفن في قلوب المغاربة.
مجتمع

“المروزية” سيد الاطباق على موائد المراكشيين في عيد الأضحى
اعتادت الأسر المغربية بمناسبة حلول عيد الأضحى أن تحيي بعض التقاليد التي ترسخت في الذاكرة الشعبية بفعل تكرارها كل سنة لدرجة أصبح معها التخلي عن البعض من هذه الطبائع يشكل خللا في الاستمتاع بنشوة هذا العيد الذي تستأثر فيه الأضحية بالنصيب الأكبر من الاهتمام سواء لدى الأطفال أو الآباء أو ربات البيوت. وتعتبر أكلة "المروزية" التي تشترك مدينة تارودانت في جنوب المغرب مع مراكش في تحضيرها، من بين الأكلات الشعبية الشهيرة التي يتم تحضيرها من طرف الأسر المراكشية بمناسبة عيد الأضحى. وتحضر أكلة «المروزية» من رقبة خروف الأضحية التي يتم تقسيمها إلى ثلاث أو أربعة أجزاء بعد مرور يوم كامل على عملية النحر حيث تكون الأضحية جفت من السوائل. وتتطلب عملية تحضير الأكلة دراية خاصة بمقادير التوابل المستعملة، وكيفية مزجها وهي لغز إعداد هذه الأكلة الشعبية. واعتبارا لذلك فإن بعض بائعي التوابل في مراكش تخصصوا في تحضير هذا الخليط الشيء الذي سهل مأمورية العديد من الأسر التي تتوجه مباشرة إلى دكاكين محددة لشراء هذا الخليط الذي يسمى بـ «قوام المروزية». ويتكون الخليط الذي تحضر به الأكلة من الثوم و«الزعفران الحر» وهو من التوابل النادرة والباهظة الثمن والزنجبير ونبات القزبرة غير المفصوص وقليل من الإبزار، إضافة إلى خليط خاص من التوابل يسمى بـ«رأس الحانوت» ويتكون من 34 صنفا من التوابل والأعشاب الغذائية. بعد تحضير خليط التوابل الممزوج مع الزيت يستعمل كطلاء لقطع اللحم، ويتم الشروع في عملية الطهي في إناء معدني سميك نسبيا، وذلك فوق نار هادئة مع الحرص على تحريك قطع اللحم من حين لآخر إلى أن تمتص بما فيه الكفاية لب هذا الخليط، فيضاف إلى اللحم حينئذ اللوز المصلوق بعد إزالة قشرته، ومقدار من السكر المدقوق حسب الذوق، ثم تترك آنية الطهي بعض الوقت فوق النار إلى أن تتخذ الوجبة شكلا يقترب من اللون البني وعندئذ تكون الوجبة قابلة للاستهلاك.
مجتمع

محاكمة مغاربة بسبب إجبار قائد قارب على الهجرة إلى إسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مكتب المدعي العام الإسباني طالب، مؤخرا، باستبدال عقوبة السجن في حق مغاربة بسبب اختطاف قائد قارب صيد وإجباره على الإبحار إلى إسبانيا بالطرد من التراب الوطني لمدة 10 سنوات. وكانت النيابة العامة في غرناطة طلبت الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على رجلين متهمين بإجبار قائد قارب صيد مغربي، بعد تهديده والاعتداء عليه، على نقلهما إلى ميناء موتريل بشكل غير قانوني في شهر ماي من العام الماضي. وكان قائد القارب يصطاد على بعد حوالي 200 ميل من مدينة الحسيمة بصحبة المتهمين، وفقاً لما ذكرته النيابة العامة في مذكرة الاستنتاجات المؤقتة، التي اطلعت عليها وكالة أوروبا بريس، قبل أن يتلقى تهديدات من أجل توجيه القارب نحو الأراضي الإسبانية.
مجتمع

تواصل انتشار موضة الاستمتاع بأجواء عيد الاضحى في فنادق مراكش
وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة وعلى غرار السنوات الماضية،  الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة الذين صارون يختارون الفنادق لقضاء عيد الاضحى، لا سيما و ان اسعار الاضاحي صارت بالنسبة للبعض غير معقولة، وتعادل سعر قضاء عدة ايام ممتعة في الفنادق التي توفر أجواء العيد. وقد صارت مجموعة من الفنادق توفر ظروفا مميزة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي صارت تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وذبح مجموعة كبيرة الاضاحي في ظروف جيدة وصحية، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و"الشهيوات" المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق. وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد ويتزامن العيد هذه السنة مع حلول الجالية المغاربة، حيث يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم أقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً. وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، كما تسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاحي لفائدة نزلائها، بل إن بعد الفنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم حيث دأبت بعض الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق. ووفق ما عاينته "كشـ24"  فإن اجواء الاحتفال بالعيد "الكبير" تمر بشكل متميز في الفنادق، ما يمنح للاسر المغربية فرصة الاستمتاع بالسفر وتغيير الاجواء دون الحرمان من أجواء عيد الاضحى، والنحر والاستمتاع بالاكلات المغربية الاصيلة في العيد، الى جانب أجواء احتفالية متميزة من خلال وصلات غنائية فلكلورية، تضفي طابعا من البهجة وسط نزلاء الفنادق الراقية سواء كانوا من السياح المغاربة والاجانب. ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.
مجتمع

الاسر المراكشية تحافظ بقوة على عادات وتقاليد “العيد الكبير”
يشكل عيد الأضحى مناسبة لإشاعة قيم التضامن والتآخي والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح الساكنة المراكشية، وإحياء والتشبث بطقوس وعادات أصيلة طبعت سلوك المراكشيين على مدى عقود . وتحرص الأسر المراكشية  على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، خاصة إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون كأول وجبة بعد نحر الأضحية الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم (الزنان) مرفوقة بكؤوس الشاي في جو عائلي، فيما يكتفون بأكل “التقلية” عند الغذاء أو في العشاء وهي عبارة عن وجبة يتم إعدادها من أحشاء الخروف. أما في اليوم الثاني من العيد فيفضل غالبية المراكشيين أن يبدؤوا يومهم بتناول رأس الأضحية، حيث يتم طهي رأس الخروف بدون مرق ، مع إضافة قليل من الملح والكمون. كما تحرص النساء على الاحتفاظ بجزء من اللحم بعد تقطيعه في اليوم الثاني لإعداد القديد، وب”الذيالة”، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف، لتحضير طبق الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء. وعلى الرغم من التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مجتمع

تواصل ممارسة طقوس غريبة في التعامل مع أضاحي العيد رغم تنامي الوعي
تتخلل عيد الأضحى بمدينة مراكش على غرار مختلف المدن المغربية العديد من الممارسات والطقوس ”الغريبة”، والتي يزاولها بعض الأشخاص خاصة بعض النساء. ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند البعض، أنه بعد ذبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض. ومن جهة أخرى، تتطير بعض الأسر من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول، فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد، وأخرى تصوم إلى حين تناول كبد الخروف، وقد جرت العادة أن يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان)، ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. ومن بين العادات الغريبة التي تزولها النسوة في عيد الأضحى، رش الملح أثناء عملية الذبح، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه. بعض النسوة يحرصن أيضا في عيد الأضحى، على التبرّك بدماء أضحية العيد، اعتقاداً بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، وقادرة على طرد الجن والأرواح الشريرة من المنزل طيلة عام كامل، وإلى حين حلول عيد الأضحى المقبل. ورغم أن البعض من العادات التي تُلاحظ أيام عيد الأضحى بالمغرب ما تزال سارية وموجودة، إلا أن البعض الآخر منها اندثر وانقرض بفعل ارتفاع الوعي والإدراك الذاتي والفكري والديني.
مجتمع

تذكير بلائحة اطباء “اونسا” المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن لائحة الاطباء والتقنيين البيطريين المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش اسفي. ويواكب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المناسبة، من خلال مراقبة القطيع و توجيه النصائح للمواطنين، و كذا مواكبة عملية الذبح والتخزين، عبر النصائح وتقديم المساعدة للمواطنين، واستقبال شكاياتهم وشكوكهم بشأن سلامة لحوم الاضاحي بعد الذبح.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة