السبت 18 مايو 2024, 17:17

مراكش

​عقارات الأجانب تثير اهتمام المستثمرين والمحتالين بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2017

ترك المعمرون الفرنسيون العديد من العقارات بمدينة مراكش ، تثير لعاب المستثمرين و المحتالين على حد سواء ، و عرفت مدينة مراكش خلال السنين الاخيرة تحول العديد من الفيلات بمنطقة جيليز " الحي الأوربي " الى عمارات ، اغلبها كان يمتلكه فرنسيون غادروا المغرب قبل ان يفارقوا الحياة بموطنهم الأصلي، لتتحول تلك الإقامات الى ملكية مغاربة ادعوا اقتنائها من الورثة، قبل ان يظهر آخرون يدعون ملكيتها ، الامر الذي يخلف  نزاعات تتم إحالتها على القضاء . 

ومنها قضية تزوير رسوم إراثة و عقود استمرار مزورة استعملت من طرف بعض الأشخاص، تمت متابعتهم قضائيا بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، من ضمنهم منعش عقاري . 

وهي الرسوم و الوثائق التي تم استغلالها لتمليك وحيازة عقارات معروفة باسم " كدية العبيد"، على الطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء. 

ويتابع المتهمون الموجودون في حالة سراح طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة بتهم النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية. 

في الوقت الذي أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قرارا يقضي باعتقال أحد المتهمين باعتباره العقل المدبر لعمليات تزوير مجموعة من عقود الاستمرار ورسوم الاراثة. 

وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش مع المتهمين، عن تورطهم في تزوير محررات رسمية واستعمالها، مكنتهم من الترامي على عقار في ملكية الأحباس، كما وردت أسمائهم في شكايات أخرى، تتعلق بتزوير وثائق رسمية بهدف الاستيلاء على عقارات في ملكية خواص . 

و أفادت مصادر " كشـ24 "  أن سلطات الحماية الفرنسية، بعد تملكها للعقار المذكور، حولته إلى ثكنة عسكرية يتدرب فيها الجنود الفرنسيون، تم قامت فيما بعد ببيعه للشركة التجارية مرجان التي أقامت عليه مركزا تجاريا. 

وأضافت  المصادر ذاتها، أن ورثة الهالك المسمى " ا ب ح " لايملكون أي إرادات أو عقارات ، لأن المالك الاصلي باع كل أملاكه قيد حياته للمسمى " ط ب ر "وللحكومة الفرنسية، وأن رسوم الاراثة التي أقاموها وعقود الاستمرار، هي وثائق مزورة ولا أساس لها من الصحة، كما أن عقود البيع التي أبرموها مع عدد من المشترين لاترتكز على أي سند قانوني. 

 وكشفت الوثائق أنه قبل وفاة المالك الأصلي، قام بتطليق زوجته الثانية المسماة " ذ " فتزوجها المسمى " ط ب ر " وقامت ببيع نصيبها له، ثم طلقها سنة 1943 وتركت ابنتها " س ن " التي لم ترى النور الا سنة 1953 أي بعد مرور 10 سنوات على طلاقها، في حين أشار رسم إراثة مؤرخ في العاشر من يناير سنة 2003 إلى أن المسمى " ط ب ر " لم يخلف ابنة اسمها " س " . 

في الوقت الذي باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين الثلاثة الذين يشكلون  شبكة متخصصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء بواسطتها على عقارات في ملك الغير تقدر قيمتها بملايير السنتيمات، قبل ان يقرر إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، جناية تكوين عصابة مختصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والترامي على ملك الغير. 

وجاء إيقاف المتهمين  الثلاثة، بعد شكاية بخصوص النصب والتزوير في محررات وعقود رسمية تقدم بها مواطن  اقتنى عقارا بواسطة عقد عرفي، قبل أن يكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر الشبكة، ليجري  اعتقال البائع أثناء عملية تحديد مساحة البقعة، وظهور المالكيين الأصليين للعقار، ليتبين من خلال الأبحاث أن مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب. 

وتعود فصول القضية المعروضة على أنظار القضاء، إلى سنة 1933 عندما طلقت أم المتهم الرئيسي " م  ر" من طرف زوجها الذي كان يملك عقارات وأراضي متفرقة بالمدينة الحمراء آنذاك، وبعد ثلاث سنوات من تاريخ وفاته أي سنة 1945 ، التي ولد فيها المتهم وفق ما أكدته مجموعة من الوثائق ليقوم فيما بعد من خلال عملية تزوير شاركه فيها ثلاث أشخاص آخرين بإثبات أنه ابن المالك الحقيقي للعقارات على الرغم ان هذا الأخير توفي سنة 1942 وطلّق أم المتهم منذ حوالي 12 سنة، فتمكن بموجب عقود استمرار و اراتاث،  من إثبات ملكيته على مجموعة من العقارات التي حددت قيمتها المالية في ملايين الدراهم. 

وسبق لإحدى الشركات العقارية المملوكة للمسمى " ع ا ن ، أن اشترت بمقتضى عقد عرفي من المسمى " ع و ف " جميع حقوقه المشاعة في جميع أملاكه العقارية، وضمنها العقار الكائن بـ"دار أحجار" قرب كدية العبيد بمقاطعة جليز، بعقد عرفي أيضا، بتاريخ 10 مارس 2010، وهو العقار البالغ مساحته أربع هكتارات، قبل أن يفاجئ  المشتري بوجود  ثلاثة أشخاص تقدموا إلى  الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بمراكش، بمطلب لتحفيظ نفس العقار تحت عدد 43899-04، مما جعله يتقدم إلى نفس الوكالة بتعرض على التحفيظ المذكور بتاريخ 3 أبريل 2012، مدليا لمحافظها بجميع الوثائق التي تثبت ادعاءاته. 

وحسب الشكاية التي تقدم بها المتعرض إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، فإن الأشخاص الثلاثة المشتكى بهم، سلموا المحافظ على الأملاك العقارية بمراكش المنارة، شهادة استمرار مزورة، قاموا باستنساخها من استمرار أصلي صحيح، يوجد لدى مصالح المحافظة العقارية في مطلب تحفيظ آخر تحت عدد 42948-04، وفي ظروف غامضة، تقدموا بشهادة الاستمرار المزورة المذكورة، من أجل تحفيظ عقار المشتكي، الذي سبق وأن اشترى على الشياع حقوق "ع و ف " . 

و في سياق متصل، عانى مواطن فرنسي قرر الاستثمار في الجال السياحي بمراكش، وجد نفسه في دوامة المحاكم بالمدينة ذاتها، لاسترجاع عقار بدرب الجديد بحي درب ضبشي بمراكش العتيقة . 

وكان الفرنسي الذي اقتنى منزلا بالحي المذكور، كلّف أحد الأشخاص نظرا لتنقله بين المغرب و فرنسا، بمراقبة عملية البناء الصيانة للمنزل الذي قرر تحويله الى روض للضيافة ، قبل ان يفاجئ باحتلال المنزل من طرف غرباء ، يدعون ان المكلف بعملية البناء، عمد الى تفويته لهم على سبيل الرهن، ليطالبوا الفرنسي باسترجاع المبلغ المالي الذي تسلمه منهم المتهم الذي اختفى عن الانظار ، ليلتجأ المستثمر الفرنسي الى القضاء، مطالبا بإفراغ المحتلين من المنزل، مدليا بالوثائق التي تثبت ملكيته للمنزل المذكور، في الوقت الذي لم يدل المدعى عليهم بأية وثيقة تثبت أحقيتهم في السكن بالمنزل، سوى عقد السلف مع المكلف بالبناء

هذا الامر جعل المحكمة تقرر طردهم من المنزل، ليستأنفوا الحكم، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف حكم الإفراغ ، و يضطر المستثمر الفرنسي عبر محاميته الى تبليغه للاسرة المقيمة ، قبل اللجوء الى مسطرة الإفراغ عن طريق مأمور التنفيذ و السلطات المحلية ، والذين فوجؤوا بعدد هائل من المعاقين على كراسي متحركة، يشكلون جدارا امام المنزل المذكور، لمؤازرة المقيم الذي يعاني اعاقة جسدية هو الاخر ، حاملين صور الملك و الاعلام الوطنية، ليخبر المأمور  المسؤولين بابتدائية مراكش، بصعوبة التنفيذ

هذا المعطى ادخل المستثمر الفرنسي في متاهة لم يجد لها حلا، خصوصا و ان السكان المجاورين للمنزل أبدوا تعاطفا مع المعاق المقيم بالمنزل، رافضين حلول الأجنبي بين ظهرانيهم، قبل أن يقرر  هذا الأخير التخلي عن المشروع ببيع المنزل ، و الانتقال الى مكان آخر بالمدينة ، في الوقت الذي ظلت المحامية تصر على ضرورة تنفيذ حكم صادر باسم جلالة الملك . 

ترك المعمرون الفرنسيون العديد من العقارات بمدينة مراكش ، تثير لعاب المستثمرين و المحتالين على حد سواء ، و عرفت مدينة مراكش خلال السنين الاخيرة تحول العديد من الفيلات بمنطقة جيليز " الحي الأوربي " الى عمارات ، اغلبها كان يمتلكه فرنسيون غادروا المغرب قبل ان يفارقوا الحياة بموطنهم الأصلي، لتتحول تلك الإقامات الى ملكية مغاربة ادعوا اقتنائها من الورثة، قبل ان يظهر آخرون يدعون ملكيتها ، الامر الذي يخلف  نزاعات تتم إحالتها على القضاء . 

ومنها قضية تزوير رسوم إراثة و عقود استمرار مزورة استعملت من طرف بعض الأشخاص، تمت متابعتهم قضائيا بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، من ضمنهم منعش عقاري . 

وهي الرسوم و الوثائق التي تم استغلالها لتمليك وحيازة عقارات معروفة باسم " كدية العبيد"، على الطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء. 

ويتابع المتهمون الموجودون في حالة سراح طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة بتهم النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية. 

في الوقت الذي أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قرارا يقضي باعتقال أحد المتهمين باعتباره العقل المدبر لعمليات تزوير مجموعة من عقود الاستمرار ورسوم الاراثة. 

وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش مع المتهمين، عن تورطهم في تزوير محررات رسمية واستعمالها، مكنتهم من الترامي على عقار في ملكية الأحباس، كما وردت أسمائهم في شكايات أخرى، تتعلق بتزوير وثائق رسمية بهدف الاستيلاء على عقارات في ملكية خواص . 

و أفادت مصادر " كشـ24 "  أن سلطات الحماية الفرنسية، بعد تملكها للعقار المذكور، حولته إلى ثكنة عسكرية يتدرب فيها الجنود الفرنسيون، تم قامت فيما بعد ببيعه للشركة التجارية مرجان التي أقامت عليه مركزا تجاريا. 

وأضافت  المصادر ذاتها، أن ورثة الهالك المسمى " ا ب ح " لايملكون أي إرادات أو عقارات ، لأن المالك الاصلي باع كل أملاكه قيد حياته للمسمى " ط ب ر "وللحكومة الفرنسية، وأن رسوم الاراثة التي أقاموها وعقود الاستمرار، هي وثائق مزورة ولا أساس لها من الصحة، كما أن عقود البيع التي أبرموها مع عدد من المشترين لاترتكز على أي سند قانوني. 

 وكشفت الوثائق أنه قبل وفاة المالك الأصلي، قام بتطليق زوجته الثانية المسماة " ذ " فتزوجها المسمى " ط ب ر " وقامت ببيع نصيبها له، ثم طلقها سنة 1943 وتركت ابنتها " س ن " التي لم ترى النور الا سنة 1953 أي بعد مرور 10 سنوات على طلاقها، في حين أشار رسم إراثة مؤرخ في العاشر من يناير سنة 2003 إلى أن المسمى " ط ب ر " لم يخلف ابنة اسمها " س " . 

في الوقت الذي باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين الثلاثة الذين يشكلون  شبكة متخصصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء بواسطتها على عقارات في ملك الغير تقدر قيمتها بملايير السنتيمات، قبل ان يقرر إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، جناية تكوين عصابة مختصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والترامي على ملك الغير. 

وجاء إيقاف المتهمين  الثلاثة، بعد شكاية بخصوص النصب والتزوير في محررات وعقود رسمية تقدم بها مواطن  اقتنى عقارا بواسطة عقد عرفي، قبل أن يكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر الشبكة، ليجري  اعتقال البائع أثناء عملية تحديد مساحة البقعة، وظهور المالكيين الأصليين للعقار، ليتبين من خلال الأبحاث أن مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب. 

وتعود فصول القضية المعروضة على أنظار القضاء، إلى سنة 1933 عندما طلقت أم المتهم الرئيسي " م  ر" من طرف زوجها الذي كان يملك عقارات وأراضي متفرقة بالمدينة الحمراء آنذاك، وبعد ثلاث سنوات من تاريخ وفاته أي سنة 1945 ، التي ولد فيها المتهم وفق ما أكدته مجموعة من الوثائق ليقوم فيما بعد من خلال عملية تزوير شاركه فيها ثلاث أشخاص آخرين بإثبات أنه ابن المالك الحقيقي للعقارات على الرغم ان هذا الأخير توفي سنة 1942 وطلّق أم المتهم منذ حوالي 12 سنة، فتمكن بموجب عقود استمرار و اراتاث،  من إثبات ملكيته على مجموعة من العقارات التي حددت قيمتها المالية في ملايين الدراهم. 

وسبق لإحدى الشركات العقارية المملوكة للمسمى " ع ا ن ، أن اشترت بمقتضى عقد عرفي من المسمى " ع و ف " جميع حقوقه المشاعة في جميع أملاكه العقارية، وضمنها العقار الكائن بـ"دار أحجار" قرب كدية العبيد بمقاطعة جليز، بعقد عرفي أيضا، بتاريخ 10 مارس 2010، وهو العقار البالغ مساحته أربع هكتارات، قبل أن يفاجئ  المشتري بوجود  ثلاثة أشخاص تقدموا إلى  الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بمراكش، بمطلب لتحفيظ نفس العقار تحت عدد 43899-04، مما جعله يتقدم إلى نفس الوكالة بتعرض على التحفيظ المذكور بتاريخ 3 أبريل 2012، مدليا لمحافظها بجميع الوثائق التي تثبت ادعاءاته. 

وحسب الشكاية التي تقدم بها المتعرض إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، فإن الأشخاص الثلاثة المشتكى بهم، سلموا المحافظ على الأملاك العقارية بمراكش المنارة، شهادة استمرار مزورة، قاموا باستنساخها من استمرار أصلي صحيح، يوجد لدى مصالح المحافظة العقارية في مطلب تحفيظ آخر تحت عدد 42948-04، وفي ظروف غامضة، تقدموا بشهادة الاستمرار المزورة المذكورة، من أجل تحفيظ عقار المشتكي، الذي سبق وأن اشترى على الشياع حقوق "ع و ف " . 

و في سياق متصل، عانى مواطن فرنسي قرر الاستثمار في الجال السياحي بمراكش، وجد نفسه في دوامة المحاكم بالمدينة ذاتها، لاسترجاع عقار بدرب الجديد بحي درب ضبشي بمراكش العتيقة . 

وكان الفرنسي الذي اقتنى منزلا بالحي المذكور، كلّف أحد الأشخاص نظرا لتنقله بين المغرب و فرنسا، بمراقبة عملية البناء الصيانة للمنزل الذي قرر تحويله الى روض للضيافة ، قبل ان يفاجئ باحتلال المنزل من طرف غرباء ، يدعون ان المكلف بعملية البناء، عمد الى تفويته لهم على سبيل الرهن، ليطالبوا الفرنسي باسترجاع المبلغ المالي الذي تسلمه منهم المتهم الذي اختفى عن الانظار ، ليلتجأ المستثمر الفرنسي الى القضاء، مطالبا بإفراغ المحتلين من المنزل، مدليا بالوثائق التي تثبت ملكيته للمنزل المذكور، في الوقت الذي لم يدل المدعى عليهم بأية وثيقة تثبت أحقيتهم في السكن بالمنزل، سوى عقد السلف مع المكلف بالبناء

هذا الامر جعل المحكمة تقرر طردهم من المنزل، ليستأنفوا الحكم، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف حكم الإفراغ ، و يضطر المستثمر الفرنسي عبر محاميته الى تبليغه للاسرة المقيمة ، قبل اللجوء الى مسطرة الإفراغ عن طريق مأمور التنفيذ و السلطات المحلية ، والذين فوجؤوا بعدد هائل من المعاقين على كراسي متحركة، يشكلون جدارا امام المنزل المذكور، لمؤازرة المقيم الذي يعاني اعاقة جسدية هو الاخر ، حاملين صور الملك و الاعلام الوطنية، ليخبر المأمور  المسؤولين بابتدائية مراكش، بصعوبة التنفيذ

هذا المعطى ادخل المستثمر الفرنسي في متاهة لم يجد لها حلا، خصوصا و ان السكان المجاورين للمنزل أبدوا تعاطفا مع المعاق المقيم بالمنزل، رافضين حلول الأجنبي بين ظهرانيهم، قبل أن يقرر  هذا الأخير التخلي عن المشروع ببيع المنزل ، و الانتقال الى مكان آخر بالمدينة ، في الوقت الذي ظلت المحامية تصر على ضرورة تنفيذ حكم صادر باسم جلالة الملك . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى حين أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

شجار حول الزبائن بجامع لفنا يرسل مستخدمين بحنطتين إلى المستعجلات
شهدت ساحة جامع لفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، شجارا دمويا عنيفا بين مستخدمين بحنطتين لبيع المأكولات في الساحة، انتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. وحسب مصادر "كشـ24"،  فإن الخلاف نشب حول زبائن أجانب، ليتطور الصراع إلى العراك بالأيادي وبعدها إلى استخدام آلات حادة، مما تسبب في حالة استنفار بساحة جامع لفنا وفي ترويع السياح وزوار الساحة. وتضيف المصادر ذاتها، أن أحد المعنيان بالأمر، وجه شوكة من الحجم الكبير "فرشيطة" إلى عنق الآخر وتسبب له في جرح غائر، بينما فقد المستخدم الآخر إحدى شفتيه بسبب آلة حادة، عجلت بنقهما صوب المستعجلات. هذا وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية والعناصر الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل المصابان إلى المستشفى، هذا وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة. وللإشارة فقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياحية، السطات بضرورة التدخل للحد من رعونة "الراباطورات" الذين يعملون كمستخدمين بهذه الحنطات من أجل جلب الزبائن، لكون غالبية هؤلاء الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، الشيء الذي أصبح يستدعي التدخل بشكل عاجل لأجل تنظيف ساحة جامع لفنا العالمية من هؤلاء المشبوهين ومن كافة الشوائب التي من شأنها أن تؤثر على سمعة المدينة وعلى دورها الاقتصادي والسياحي.     
مراكش

بالصور.. مداهمة مقاهي لـ”الشيشة” بمراكش
شنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة بمراكش، ليلة أمس الجمعة، حملة مداهمة جديدة استهدفت مقاهي لـ"الشيشة". وحسب المعطيات المتوفرة لـ “كشـ24” فإن الحملة التي تمت بحضور عناصر الدائرة الأمنية 11 وقائد الملحقة و أعوان السلطة وبدعم من القوات المساعدة، شملت 4 مقاهي للشيشة وأسفرت عن حجز أكثر من 160 نرجيلة للشيشة، وأكثر من كيلوغرامات من المعسل المهرب، كما تم تنقيط مجموعة من الأشخاص بالمقاهي المعنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة