مراكش
عصابة تسرق 12 منزلا في مقاطعة جليز بمراكش
تعرض أزيد من 12 منزلا بمنطقة حي مبروكة بمقاطعة جليز بمراكش لسرقات متعددة، من طرف عصابة متخصصة في الولوج إلى الشقق المنزلية بعد معرفة خلوها من أصحابها، حيث تقوم بسرقة كل المعدات النفيسة والأموال الموجودة داخلها، قبل أن تلوذ بالفرار وتترك باب الشقق مشرعا، وهو ما جعل السكان بالحي المذكور يتقدمون بشكايات متتالية لدى المصالح الأمنية للإطاحة بهذه العصابة التي روعت المنطقة كاملة، حيث تزامنت هذه السرقات مع الإطاحة بأحد أشهر السارقين بالمنطقة قبل أقل من أسبوعين بحوزته أزيد من 60 مفتاحا.ويعمل أفراد العصابة المذكورة بداية على رصد كل المنازل التي يكون أصحابها غائبين أو مسافرين، حيث سبق وأن استهدفوا عددا من المناطق السكنية الأخرى بمقاطعة المنارة على غرار إقامات تافيلالت، إذ تلقت العناصر الأمنية على مستوى الدائرة 11 عددا من الشكايات في هذا الصدد، فيما واصلت هذه العصابة ترهيب السكان خاصة وأن عناصر الأمن لم تتمكن إلى حدود اللحظة من الإطاحة ولو بعنصر واحد منهم وذلك وفق ما ذكرته يومية «الأخبار».وتواصل السلطات الأمنية تحرياتها في هذا الشأن، خاصة وأنها عادت للاعتماد على بعض المقاطع التي صورتها الكاميرات المثبتة بحي مبروكة، وهو ما سيقربها من الإطاحة بكل أفراد العصابة، خاصة بعد علم عناصر الشرطة بأن الأخيرة تعتمد على أيام نهاية الأسبوع لتنفيذ عملياتها، حيث كانت آخر عملية قامت بها، سرقة شقة موجودة بالمنطقة ذاتها أول أمس الأحد، إذ وبعد عودة أصحاب المنزل اتضح لهم على أنهم تعرضوا للسرقة، وهو ما جعلهم يتوجهون بدورهم نحو ولاية الأمن لوضع شكاية في هذا الأمر.ويعتمد السارقون على ولوج عدد من العمارات بالمنطقة، مثلما يفعلون بعدد من الإقامات بنفوذ مقاطعة المنارة، وذلك بالرغم من وجود حراسها، إذ أكد الضحايا عبر شكاياتهم أنه لم يتم إلى حدود الساعة سرقة أي من المنازل أو الفيلات المقابلة لعماراتهم، ما يوحي باعتماد العصابة على سرقة الشقق الموجودة داخل العمارات والإقامات السكنية دون غيرها، وهو ما دفع بالسكان لتثبيت كاميرات جديدة أمام أبواب منازلهم، مخافة استهداف شققهم وسرقتها.
تعرض أزيد من 12 منزلا بمنطقة حي مبروكة بمقاطعة جليز بمراكش لسرقات متعددة، من طرف عصابة متخصصة في الولوج إلى الشقق المنزلية بعد معرفة خلوها من أصحابها، حيث تقوم بسرقة كل المعدات النفيسة والأموال الموجودة داخلها، قبل أن تلوذ بالفرار وتترك باب الشقق مشرعا، وهو ما جعل السكان بالحي المذكور يتقدمون بشكايات متتالية لدى المصالح الأمنية للإطاحة بهذه العصابة التي روعت المنطقة كاملة، حيث تزامنت هذه السرقات مع الإطاحة بأحد أشهر السارقين بالمنطقة قبل أقل من أسبوعين بحوزته أزيد من 60 مفتاحا.ويعمل أفراد العصابة المذكورة بداية على رصد كل المنازل التي يكون أصحابها غائبين أو مسافرين، حيث سبق وأن استهدفوا عددا من المناطق السكنية الأخرى بمقاطعة المنارة على غرار إقامات تافيلالت، إذ تلقت العناصر الأمنية على مستوى الدائرة 11 عددا من الشكايات في هذا الصدد، فيما واصلت هذه العصابة ترهيب السكان خاصة وأن عناصر الأمن لم تتمكن إلى حدود اللحظة من الإطاحة ولو بعنصر واحد منهم وذلك وفق ما ذكرته يومية «الأخبار».وتواصل السلطات الأمنية تحرياتها في هذا الشأن، خاصة وأنها عادت للاعتماد على بعض المقاطع التي صورتها الكاميرات المثبتة بحي مبروكة، وهو ما سيقربها من الإطاحة بكل أفراد العصابة، خاصة بعد علم عناصر الشرطة بأن الأخيرة تعتمد على أيام نهاية الأسبوع لتنفيذ عملياتها، حيث كانت آخر عملية قامت بها، سرقة شقة موجودة بالمنطقة ذاتها أول أمس الأحد، إذ وبعد عودة أصحاب المنزل اتضح لهم على أنهم تعرضوا للسرقة، وهو ما جعلهم يتوجهون بدورهم نحو ولاية الأمن لوضع شكاية في هذا الأمر.ويعتمد السارقون على ولوج عدد من العمارات بالمنطقة، مثلما يفعلون بعدد من الإقامات بنفوذ مقاطعة المنارة، وذلك بالرغم من وجود حراسها، إذ أكد الضحايا عبر شكاياتهم أنه لم يتم إلى حدود الساعة سرقة أي من المنازل أو الفيلات المقابلة لعماراتهم، ما يوحي باعتماد العصابة على سرقة الشقق الموجودة داخل العمارات والإقامات السكنية دون غيرها، وهو ما دفع بالسكان لتثبيت كاميرات جديدة أمام أبواب منازلهم، مخافة استهداف شققهم وسرقتها.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش