الأربعاء 08 مايو 2024, 17:06

سياسة

عشر خلاصات حول الانتخابات البرلمانية المغربية


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2016

انتهت الانتخابات البرلمانية في المغرب بفوز حزب العدالة والتنمية بالرتبة الأولى محققًا 125 مقعدًا، مكرّرًا إنجازًا أفضل ممّا حققه في 2011، ممّا مكّن الأمين العام لهذا الحزب، عبد الإله بنكيران، من قيادة الحكومة المغربية لولاية ثانية على التوالي، وهو القرار الذي تأكد بعد استقبال الملك محمد السادس لبنكيران، مكلّفًا إيّاه بتشكيل الحكومة.
 
وحظيت انتخابات 7 أكتوبر 2016 باهتمام بالغ داخل المغرب وخارجه، فلم تكن وسيلة فقط لانتخاب أعضاء مجلس النواب وتكوين حكومة جديدة، بل كانت امتحانًا جديدًا للإسلام السياسي في المنطقة بما أن المغرب هو الوحيد الذي استمر فيه حزب بمرجعية إسلامية على رأس الحكومة بعد الربيع العربي، كما شكلّت امتحانًا جديدًا للمغرب في تحقيق خطوات جديدة على درب الديمقراطية بما يؤكد أو يدحض تفرّد مساره عن مسارات الكثير من بلدان المنطقة.
 
وفيما يلي أبرز عشر خلاصات من الانتخابات التشريعية المغربية:
 
1. التفوّق الواضح لحزب العدالة والتنمية: دخل الحزب "الإسلامي" تحدي الحفاظ على ما حققه في انتخابات 2011 عندما وصل إلى 107 مقاعد، وهو تحدٍ صعب نظرًا لما واجه الحزب من انتقادات شبه يومية من عدد من الجرائد المغربية، وصلت حد الحياة الخاصة، وتحالف أحزاب ونقابات وتجمعات مهنية ضد اختياراته، لكن كل هذا لم يؤثر في نجاح الحزب، بل على العكس، زاد عدد مقاعده، وكرّس تفوقه في غالبية المدن الكبرى، وأبقى على قاعدته الجماهيرية وقوته التنظيمية، ممّا أهله للظفر بصدارة الانتخابات متفوقًا بـ23 مقعدًا على أقرب ملاحقيه.
 
2. التطور الكبير لحزب الأصالة والمعاصرة: رغبة حزب الجرار بتزعم الانتخابات وما تلاها من هزيمته أمام حزب المصباح، غطت على تطوّره الواضح ما بين انتخابات 2011 ومثيلتها هذا العام، فالحزب انتقل من 47 مقعدًا عندما احتل المركز الرابع في أول مشاركة له إلى 102 مقاعد محتلًا المركز الثاني، وهو أكبر تقدم يحرزه حزب في هذه الانتخابات، ممّا يجعل الأصالة والمعاصرة رقمًا بالغ الأهمية في الساحة السياسية المغربية، خاصة بعد تصدّره الانتخابات الجماعية مرّتين متتاليتين.
 
3. تراجع أحزاب الكتلة: يبقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات، إذ فقد 19 مقعدًا من مقاعده التي حققها عام 2011، واستقر هذه المرة في رقم 20 مقعدًا، كما خسر حزب الاستقلال، أقدم الأحزاب المغربية، 14 مقعدًا واستقر هذه المرة عند رقم 46، كما خسر حزب التقدم والاشتراكية ست مقاعد ولم يحقق سوى 12 مقعدًا. وهي أرقام تؤكد تراجع الأحزاب الوطنية التي انتظمت سابقًا في إطار الكتلة رفقة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي (تحوّلت إلى حزب آخر)، في وقت شهد تصدّر حزبين لم يؤسسا إلّا بعد 1996 بالنسبة للعدالة والتنمية و2008 بالنسبة للأصالة والمعاصرة.
 
4. حقيقة القطبية: كذّب الكثير من القياديين الحزبيين داخل "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" وجود قطبية بينهما خلال الحملة الانتخابية  ووصفا ذلك بـ"كلام إعلام"، غير أن نتائج الاقتراع أكدت حقًا أنهما أقوى حزبين حاليًا على الساحة، فقد اكتسحا لوحدهما 227 مقعدًا من أصل 395 مقعدًا في مجلس النواب، ممّا يمكنهما من تشكيل أغلبية مريحة ويتيح تكوين حكومة بين حزبين للمرة الأولى في تاريخ الحكومات المغربية، وهو أمر إن كان ممكنًا عدديًا وقانونيًا، فهو مستبعد سياسيًا للعداء الواضح بين الحزبين.
 
5. ضعف المشاركة الانتخابية: رغم مجهود الدولة والأحزاب السياسية، فالنسبة الأكبر من المغاربة تبقى مقاطعة للانتخابات، سواء أكان ذلك بوعي سياسي أو بدونه، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة المعلن عنها 43 في المئة، بانخفاض عن نسبة 2011 (45 في المئة)، وهي نسبة لا تُحتسب من الكتلة الانتاخبية، أيّ ممّن يحق لهم التصويت، بل من المسجلين مسبقًا في اللوائح الانتخابية الذين يصل عددهم إلى 15,7 مليون شخص، في بلد يبلغ تعداده السكاني 33,8 مليون نسمة (إحصاء 2014).
 
6. وهم الشبكات الاجتماعية: من يتابع فيسبوك في المغرب خلال أيام الحملة يظن أن فيدرالية اليسار الديمقراطي المكوّنة من ثلاثة أحزاب ستنتزع واحدًا من المراكز الأربعة الأولى، غير أن الفيدرالية لم تحز في النهاية سوى مقعدين، مستقرة في المركز ما قبل الأخير، بل إن أبرز وجوهها، أي نبيلة منيب، أخفقت في الحصول على مقعد برلماني، مما يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة تأثير الشبكات الاجتماعية في الخارطة الانتخابية المغربية، خاصة وأن تحالف الأحزاب الثلاثة حقق في انتخابات 2007 أكبر من رقم انتخابات هذا العام.
 
7. تأثير محدود لخفض العتبة: اتجهت الكثير من التحليلات إلى أن قرار وزارة الداخلية بتخفيض العتبة الانتخابية من 6 في المئة إلى 3 في المئة سيسمح لعدد من الأحزاب الصغيرة بالولوج إلى البرلمان، غير أن العكس هو الذي حصل، إذ إن ما حققته هذه الأحزاب كان أقلّ ممّا حققته عام 2011، فمن أصل 27، لم تنجح هذه المرة سوى 12 هيئة سياسية في ولوج مجلس النواب، أي أن أزيد من نصف الأحزاب المغربية التي شاركت في الانتخابات ستكون خارج الغرفة الأولى من البرلمان المغربي.
 
8. التوتر بين "الداخلية" وحزب العدالة والتنمية: رغم ترؤسه الحكومة المغربية، إلّا أن علاقة الحزب مع وزارة الداخلية أظهرت كما لو أن هذه الوزارة تخرج عن دائرة سلطة رئيس الحكومة، فتلميحات بنكيران إلى خصوصية  "الداخلية" أكثر من مرة، ثم اتهامات الحزب لأعوانها بالتدخل خلال الانتخابات لصالح أحزاب أخرى، وبعدها بلاغ الداخلية الذي اتهم الحزب بالتشكيك في الإرادة الديمقراطية للأمة، كلها مؤشرات تؤكد أن علاقة الطرفين متوترة، وأن هوية الوزير المكلف بهذه الوزارة ستكون من أكبر القرارات دراسة في تشكيل الحكومة الجديدة.
 
9. قياديون يفشلون في الوصول إلى البرلمان: زيادة على نبيلة منيب، فالرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب، ووزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي، ياسمينة بادو، والداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، كلها غابت عن البرلمان، زيادة على غياب حزب تاريخي في المغرب هو حزب الشورى والاستقلال الذي فشل في الحصول على مقاعد.
 
10. زعيم الحزب الفائز رئيسًا للحكومة: منذ إعلان فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، وبعض التحليلات شكّكت في إمكانية تعيين عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة، خاصة وأن الفصل 47 من الدستور المغربي ينصّ على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات دون الإشارة إلى أمينه العام، غير أن استقبال الملك لبنكيران قطع الشك باليقين، وأكد أن المملكة المغربية ماضية في سن تقليد سياسي يخصّ تكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة.

انتهت الانتخابات البرلمانية في المغرب بفوز حزب العدالة والتنمية بالرتبة الأولى محققًا 125 مقعدًا، مكرّرًا إنجازًا أفضل ممّا حققه في 2011، ممّا مكّن الأمين العام لهذا الحزب، عبد الإله بنكيران، من قيادة الحكومة المغربية لولاية ثانية على التوالي، وهو القرار الذي تأكد بعد استقبال الملك محمد السادس لبنكيران، مكلّفًا إيّاه بتشكيل الحكومة.
 
وحظيت انتخابات 7 أكتوبر 2016 باهتمام بالغ داخل المغرب وخارجه، فلم تكن وسيلة فقط لانتخاب أعضاء مجلس النواب وتكوين حكومة جديدة، بل كانت امتحانًا جديدًا للإسلام السياسي في المنطقة بما أن المغرب هو الوحيد الذي استمر فيه حزب بمرجعية إسلامية على رأس الحكومة بعد الربيع العربي، كما شكلّت امتحانًا جديدًا للمغرب في تحقيق خطوات جديدة على درب الديمقراطية بما يؤكد أو يدحض تفرّد مساره عن مسارات الكثير من بلدان المنطقة.
 
وفيما يلي أبرز عشر خلاصات من الانتخابات التشريعية المغربية:
 
1. التفوّق الواضح لحزب العدالة والتنمية: دخل الحزب "الإسلامي" تحدي الحفاظ على ما حققه في انتخابات 2011 عندما وصل إلى 107 مقاعد، وهو تحدٍ صعب نظرًا لما واجه الحزب من انتقادات شبه يومية من عدد من الجرائد المغربية، وصلت حد الحياة الخاصة، وتحالف أحزاب ونقابات وتجمعات مهنية ضد اختياراته، لكن كل هذا لم يؤثر في نجاح الحزب، بل على العكس، زاد عدد مقاعده، وكرّس تفوقه في غالبية المدن الكبرى، وأبقى على قاعدته الجماهيرية وقوته التنظيمية، ممّا أهله للظفر بصدارة الانتخابات متفوقًا بـ23 مقعدًا على أقرب ملاحقيه.
 
2. التطور الكبير لحزب الأصالة والمعاصرة: رغبة حزب الجرار بتزعم الانتخابات وما تلاها من هزيمته أمام حزب المصباح، غطت على تطوّره الواضح ما بين انتخابات 2011 ومثيلتها هذا العام، فالحزب انتقل من 47 مقعدًا عندما احتل المركز الرابع في أول مشاركة له إلى 102 مقاعد محتلًا المركز الثاني، وهو أكبر تقدم يحرزه حزب في هذه الانتخابات، ممّا يجعل الأصالة والمعاصرة رقمًا بالغ الأهمية في الساحة السياسية المغربية، خاصة بعد تصدّره الانتخابات الجماعية مرّتين متتاليتين.
 
3. تراجع أحزاب الكتلة: يبقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات، إذ فقد 19 مقعدًا من مقاعده التي حققها عام 2011، واستقر هذه المرة في رقم 20 مقعدًا، كما خسر حزب الاستقلال، أقدم الأحزاب المغربية، 14 مقعدًا واستقر هذه المرة عند رقم 46، كما خسر حزب التقدم والاشتراكية ست مقاعد ولم يحقق سوى 12 مقعدًا. وهي أرقام تؤكد تراجع الأحزاب الوطنية التي انتظمت سابقًا في إطار الكتلة رفقة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي (تحوّلت إلى حزب آخر)، في وقت شهد تصدّر حزبين لم يؤسسا إلّا بعد 1996 بالنسبة للعدالة والتنمية و2008 بالنسبة للأصالة والمعاصرة.
 
4. حقيقة القطبية: كذّب الكثير من القياديين الحزبيين داخل "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" وجود قطبية بينهما خلال الحملة الانتخابية  ووصفا ذلك بـ"كلام إعلام"، غير أن نتائج الاقتراع أكدت حقًا أنهما أقوى حزبين حاليًا على الساحة، فقد اكتسحا لوحدهما 227 مقعدًا من أصل 395 مقعدًا في مجلس النواب، ممّا يمكنهما من تشكيل أغلبية مريحة ويتيح تكوين حكومة بين حزبين للمرة الأولى في تاريخ الحكومات المغربية، وهو أمر إن كان ممكنًا عدديًا وقانونيًا، فهو مستبعد سياسيًا للعداء الواضح بين الحزبين.
 
5. ضعف المشاركة الانتخابية: رغم مجهود الدولة والأحزاب السياسية، فالنسبة الأكبر من المغاربة تبقى مقاطعة للانتخابات، سواء أكان ذلك بوعي سياسي أو بدونه، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة المعلن عنها 43 في المئة، بانخفاض عن نسبة 2011 (45 في المئة)، وهي نسبة لا تُحتسب من الكتلة الانتاخبية، أيّ ممّن يحق لهم التصويت، بل من المسجلين مسبقًا في اللوائح الانتخابية الذين يصل عددهم إلى 15,7 مليون شخص، في بلد يبلغ تعداده السكاني 33,8 مليون نسمة (إحصاء 2014).
 
6. وهم الشبكات الاجتماعية: من يتابع فيسبوك في المغرب خلال أيام الحملة يظن أن فيدرالية اليسار الديمقراطي المكوّنة من ثلاثة أحزاب ستنتزع واحدًا من المراكز الأربعة الأولى، غير أن الفيدرالية لم تحز في النهاية سوى مقعدين، مستقرة في المركز ما قبل الأخير، بل إن أبرز وجوهها، أي نبيلة منيب، أخفقت في الحصول على مقعد برلماني، مما يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة تأثير الشبكات الاجتماعية في الخارطة الانتخابية المغربية، خاصة وأن تحالف الأحزاب الثلاثة حقق في انتخابات 2007 أكبر من رقم انتخابات هذا العام.
 
7. تأثير محدود لخفض العتبة: اتجهت الكثير من التحليلات إلى أن قرار وزارة الداخلية بتخفيض العتبة الانتخابية من 6 في المئة إلى 3 في المئة سيسمح لعدد من الأحزاب الصغيرة بالولوج إلى البرلمان، غير أن العكس هو الذي حصل، إذ إن ما حققته هذه الأحزاب كان أقلّ ممّا حققته عام 2011، فمن أصل 27، لم تنجح هذه المرة سوى 12 هيئة سياسية في ولوج مجلس النواب، أي أن أزيد من نصف الأحزاب المغربية التي شاركت في الانتخابات ستكون خارج الغرفة الأولى من البرلمان المغربي.
 
8. التوتر بين "الداخلية" وحزب العدالة والتنمية: رغم ترؤسه الحكومة المغربية، إلّا أن علاقة الحزب مع وزارة الداخلية أظهرت كما لو أن هذه الوزارة تخرج عن دائرة سلطة رئيس الحكومة، فتلميحات بنكيران إلى خصوصية  "الداخلية" أكثر من مرة، ثم اتهامات الحزب لأعوانها بالتدخل خلال الانتخابات لصالح أحزاب أخرى، وبعدها بلاغ الداخلية الذي اتهم الحزب بالتشكيك في الإرادة الديمقراطية للأمة، كلها مؤشرات تؤكد أن علاقة الطرفين متوترة، وأن هوية الوزير المكلف بهذه الوزارة ستكون من أكبر القرارات دراسة في تشكيل الحكومة الجديدة.
 
9. قياديون يفشلون في الوصول إلى البرلمان: زيادة على نبيلة منيب، فالرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب، ووزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي، ياسمينة بادو، والداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، كلها غابت عن البرلمان، زيادة على غياب حزب تاريخي في المغرب هو حزب الشورى والاستقلال الذي فشل في الحصول على مقاعد.
 
10. زعيم الحزب الفائز رئيسًا للحكومة: منذ إعلان فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، وبعض التحليلات شكّكت في إمكانية تعيين عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة، خاصة وأن الفصل 47 من الدستور المغربي ينصّ على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات دون الإشارة إلى أمينه العام، غير أن استقبال الملك لبنكيران قطع الشك باليقين، وأكد أن المملكة المغربية ماضية في سن تقليد سياسي يخصّ تكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هكذا برّرت الحكومة وقف الدعم عن عدد من الأسر
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، إن الوضعية الشخصية لرب الأسرة لها تأثير على عتبة الاستفادة من الدعم الإجتماعي المباشر، مؤكدة أن المراقبة كشفت الغش في بعض المعطيات المدلى بها، وهو ما تسبب في وقف الدعم عن عدد من الأسر. وأضافت الوزيرة، أمس الثلاثاء 07 ماي الجاري، بمجلس المستشارين، جوابا على سؤال للمستشار البرلماني محمد بنفقيه، حول الاشكالات التي تعتري تنزيل مشروع الدعم الاجتماعي المباشر، أن هذا الأخير ثورة اجتماعية انتظرها المغاربة لسنوات، وأصبحت اليوم حقيقة منذ شهر دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن الدعم يعتمد على معطيات السجل الوطني الموحد، والذي يعتمد آليات عصرية وشفافة لتسجيل الأسر. وأوضحت المسؤولة الحكومية، أنه حتى نهاية أبريل، تلقت الحكومة 4.4 مليون طلب للإستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، في حين يستفيد حالياً 3.64 مليون أسرة، ما يعادل 12 مليون شخص. وبلغت تكلفت الدعم الإجتماعي المباشر، حتى الآن 2 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع إلى حوالي 25 مليار درهم في عام 2024، وفق ما أفادت به الوزيرة.        
سياسة

بسبب نقطة إقالة عضوة..فريق حزب التقدم والاشتراكية يوجه اتهامات ثقيلة لعمدة بفاس
انتهت الجلسة الأولى من دورة المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، في ظروف كارثية انتشرت بعض أجوائها في منصات التواصل الاجتماعي بسبب نقطة إقالة أعضاء يتهمهم العمدة البقالي بالغياب المتكرر. لكن أبرز اتهامات صدرت عن علي لقصب، أحد أعضاء فريق حزب التقدم والاشتراكية والذي اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بإغراق المدينة في الفساد، حسب تعبيره. وقال إن منسقه الإقليمي السابق يوجد في السجن، في إشارة إلى البرلماني السابق رشيد الفايق. كما تحدث عن أعضاء معتقلين في ملفات فساد. وتطرق أيضا لمستشارة تجمعية توجد في حالة فرار خارج المغرب، في تلميح إلى سارة خضار والتي أدرج اسمها أيضا ضمن الأسماء التي كان من المقرر أن تتم إقالتها في أشغال هذه الدورة التي أريد لها أن تكون عادية لكنها انتهت بشكل استثنائي واضطر العمدة البقالي إلى مغادرة الجلسة دون أن يتمم الإجراءات المرتبطة بإغلاقها. فريق حزب "الكتاب" اعتبر بأن  إشهار قرار الطرد في وجه سناء جوهر، عضوة في الفريق، له ارتباط بدينامية لحزب نبيل بنعبد الله بالمدينة. ولفت الانتباه أيضا إلى أن للقرار علاقة بالتنافس الانتخابي الجزئي دائرة فاس الجنوبية، وهو التنافس الذي فاز به حزب التجمع الوطني للأحرار. وظهر حزب التقدم والاشتراكية داعما لمرشح حليفه في المعارضة وفي قطب اليسار، الاتحاد الاشتراكي. العمدة البقالي كان قبل التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار من قيادات حزب التقدم والاشتراكية، وكان عضوا في ديوانه السياسي. كما صعد إلى البرلمان باسم حزب "الكتاب"، وترأس مجلس مقاطعة جنان الورد في ولاية سابق باسمه، وتحالف في الولاية السابقة مع حزب العدالة والتنمية باسم حزب "الكتاب". لكنه قرر في الانتخابات الأخيرة أن يترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. وأدرج في المرتبة الثانية في اللائحة التي خاض بها المنسق التجمعي السابق المعتقل، رشيد الفايق، نزال الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021.   
سياسة

بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين
استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين. وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات الأخوية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين. كما أنها تأتي تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين التي يطبعها التضامن الفاعل والموصول والتنسيق والتشاور المستمر. وتأتي هذه الزيارة، كذلك، في سياق التحضير للقمة العربية 33 التي ستستضيفها مملكة البحرين من 14 إلى 16 ماي الجاري.
سياسة

من داخل سجن عكاشة.. البرلماني مبديع يقدم استقالته من مجلس النواب
قدم الوزير السابق والقيادي في حزب الحركة الشعبية محمد مبديع، القابع بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة" استقالته من عضويته بمجلس النواب. وتوصلت رئاسة المجلس باستقالة البرلماني محمد مبديع، على هامش أشغال الأسئلة الشفهية لمجلس النواب ليوم أمس الاثنين 06 ماي الجاري. وللإشارة فالبرلماني والوزير السابق محمد مبديع قد تم عزله من قبل من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح، على خلفية تهم فساد، وتبديد أموال عمومية. 
سياسة

قاضية إسبانية تنتقد تعاون الرباط ومدريد في محاربة تهريب المخدرات
انتقدت القاضية، نيفيس مارينا، رئيس الغرفة السابعة في محكمة قادس، التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد في مجال محاربة تهريب المخدرات بين ضفتي المضيق. وفي مقابلة مع وكالة أنباء أوروبا سور، هاجمت المسؤولة القضائية الإسبانية السلطات المغربية متهمة إياها بعدم التعاون في تسليم مهربي المخدرات الذين هربوا إلى المملكة. وقالت القاضية مارينا، أن "المغرب لا يتعاون في مكافحة تهريب المخدرات..التعاون معدوم، غير موجود". وأعطت المثال بالمدعو ميسي الحشيش وغيره. وعبرت القاضية عن دهشتها من قرار وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بحل مجموعة النخبة "OCON" التابعة للحرس المدني التي كانت مكلفة بمحاربة تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا. وأضافت القاضية الإسبانية، أن اعتراض شاحنة قادمة من المغرب تحمل 25 ألف طن من الحشيش بميناء الجزيرة الخضراء، مؤخرا، بالإضافة إلى ضبط العديد من الكوكايين من المغرب في موانئ الجزيرة الخضراء، وكذلك برشلونة وفالنسيا على مدى السنوات العشر الماضية، يكشف أن ميناء الجزيرة الخضراء أصبح ملاذا آمنا لأباطرة تهريب المخدرات. وصرحت المتحدثة ذاتها، قائلة : "أكثر ما يقلقني هو تهريب المخدرات إلى ميناء الجزيرة الخضراء حيث تدخل إليه آلاف الحاويات والشاحنات كل عام ولا نستطيع تفتيشها كلها، لأن ذلك من شأنه أن يشل النشاط على الأرصفة".
سياسة

بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة