الثلاثاء 07 مايو 2024, 12:44

وطني

عبد النباوي: الجرائم المالية تضعف الثقة في المؤسسات‎


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 أبريل 2019

حتضن مقر رئاسة النيابة العامة، اليوم الثلاثاء بالرباط، دورة تدريبية حول الجريمة الاقتصادية والمالية، توخت الإحاطة بمختلف تجليات هذا الصنف من الجريمة وسبل مكافحتها في ظل ظرفية معولمة.وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي تأتي في سياق النسخة الثالثة لمشروع تعزيز الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وتبييض الأموال، والمنظمة بشراكة بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ورئاسة النيابة العامة، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، تمكين المشتغلين في حقل العدالة، من قضاة النيابة العامة ورؤساء أقسام المحاكم المالية التي تحتضنها بعض محاكم المملكة، من العدة البيداغوجية القانونية الكفيلة بتذليل التعاطي مع الإجرام المالي الذي ينطوي على قدر كبير من التشعب، وعلى اعتبار انعكاساته الخطيرة على النظام العام عموما، وعلى النظام العام الاقتصادي على وجه الخصوص.كما تتوخى الدورة، التي تمتد على مدى يومين، والمندرجة في إطار برنامج جنوب III (2018-2020) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، والذي يهم "ضمان استمرارية الحكامة الديمقراطية وحقوق الانسان في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، سن تشريعات تقدم أجوبة عملية وناجعة عن الجرائم المالية والاقتصادية، وتبعاتها الحادة من جاذبية الاستثمار والتي تنتصب كحجر عثرة أمام التنمية المنشودة، على أن تنبري هذه النظم القانونية على مواكبة الطفرة التكنولوجية التي تسخرها " الأدمغة المجرمة " لتحقيق مراميها، من خلال تشديد الخناق عليها، وسد الطريق على أي تجل محتمل لهذه الجرائم المالية والاقتصادية، من قبيل الجريمة الإلكترونية وتمويل الإرهاب.وفي كلمة بالمناسبة، نوه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، بالتعاون ثلاثي الأطراف الذي يصل رئاسة النيابة العامة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مبديا أمله في أن يتطور ويشمل قطاعات أخرى، قصد بلورة آليات ناجحة وناجعة تجيب عن انتظارات كل الأطراف. وقال عبد النباوي إن الجرائم المالية والاقتصادية تعتبر من الجرائم الخطيرة لكونها تضعف الثقة في المؤسسات وتفرغ النصوص القانونية والمعيارية من محتواها، داعيا في المقابل إلى توسيع قاعدة المستفيدين من دورات تدريبية من هذا القبيل، لتشمل ضباط الشرطة القضائية وقضاة الحكم وقضاة النيابة العامة. وبالنظر للتبعات السلبية للإجرام المالي، وما يشكله من تهديد للنظام العام الاقتصادي، سجل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحاجة إلى إطار قانوني رادع وفعال ينسجم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن المملكة سنت، تشجيعا منها للتبليغ على هذه الجرائم مع إحاطة المبلغين بالحماية القانونية اللازمة، القانون رقم 37.10 الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية في شأن حماية الضحايا والشهود والخبراء والمبلغين في ما يخص جريمة الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ وغيرها، مستشهدا بإطلاق الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.وعلى صعيد آخر، شدد السيد عبد النباوي على ضرورة تكوين العنصر البشري لمواجهة الجرائم المالية والاقتصادية، منذ مرحلة الأبحاث والتحريات حتى النطق بالحكم، مضيفا أن خصوصية الجريمة الاقتصادية والمالية التي تسخر أساليب مالية ومصرفية متقنة، تستوجب توفر المتحري والمحقق والقاضي على ملكات كفيلة بالإجابة عن هذا الفعل الجرمي، قصد تعقب حركات الأموال للتثبت من شبهة غسيل الأموال، أو تمويل الإرهاب، مؤكدا أن تنظيم هذه الدورة التي يلتئم فيها خبراء راكموا تجربة مشهودة، يشكل فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة.بدوره، نوه رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، بهذه الدورة التكوينية وما تكتسيه من أهمية بالغة، لانكبابها على الجريمة الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أن الفساد سواء كان رشوة صغيرة أو فسادا ماليا واقتصاديا، يحد من جاذبية الاستثمار، ويقوض الأمن والسلم الاجتماعيين.وأوضح السيد الراشدي أن الفساد يقف سدا أمام تحقيق التنمية المنشودة من خلال استغلاله السلبي للطفرة النوعية التي يعرفها الحقل التكنولوجي، والمسهمة في ظهور تمظهرات جديدة من الفساد، داعيا في المقابل إلى العمل سويا، إن على الصعيدين الوطني أو الدولي، قصد تبني استراتيجيات وسياسات كفيلة بمحاربة الفساد، ومن منطلق إيمانه بقيم الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغرب انخرط طوعا، ومنذ ما يزيد عن عقدين في إرساء دولة الحق والقانون، كما تبنى إراديا نظما قانونية ناظمة للمجال، لافتا إلى أن المملكة تبنت ثلاث مقاربات للإجابة عن إشكالية الفساد، انطلقت بمقاربة زجرية، فتخليقية، فمؤسساتية من خلال تفعيل أدوار هيئات الحكامة الجيدة، كما تضمنتها الوثيقة الدستورية لسنة 2011، في الباب الثاني عشر. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تضطلع أساسا بمهام المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة، داعيا إلى شحذ الطاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، قصد فهم ومحاصرة الظاهرة.كما دعا إلى الاستثمار الإيجابي للتكنولوجيات حتى تنعكس على الخبرات والقدرات الذاتية، أولا من أجل الإحاطة بهذه الجرائم وانعكاساتها من قبيل جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبني أساليب جديدة من أجل التضييق على هذه الممارسات، وثانيا من قصد إعلاء صرح المنظومة الوطنية للنزاهة.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزي لويز هيريرا، أن تنظيم أنشطة من هذا القبيل يعكس اهتمام المرفق العدلي بالمغرب على الرقي بمهامه وأدواره، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب في منحاه الرامي إلى توطيد دولة الحق والمؤسسات.وفي هذا الصدد، استشهد هيريرا بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للمغرب خلال إعداد القوانين التنظيمية المصاحبة لدستور 2011، ومواكبة هيئته لبرنامج تحسين فعالية المرفق العدلي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم إرساء قاعدة تشريعية مشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد آخر، قال إن فلسفة مجلس أوروبا تكمن، في ما يتصل بالتعاطي مع الجرائم الاقتصادية والمالية، في بلورة سياسات جنائية فعالة ومستعجلة، تنبري للإجابة عن هذا الفعل الجرمي وتبعاته، داعيا في المقابل المستفيدين من هذه الدورة التدريبية إلى إشاعة مخرجاتها بين زملائهم.وتتمحور الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها 25 قاضيا، حول تقنيات البحث والتحقيق في الجرائم المالية و الاقتصادية وجمع أدلة الإثبات والتعاون الدولي بشأن الجرائم العابرة للحدود.وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار دعم تخصص قضاة أقسام الجرائم المالية، وانفتاح رئاسة النيابة العامة على باقي المؤسسات والهيئات قصد بلوغ الأهداف المشتركة، ومن ضمنها ما يتعلق بمكافحة الجرائم المالية ومختلف صور جرائم الفساد.

حتضن مقر رئاسة النيابة العامة، اليوم الثلاثاء بالرباط، دورة تدريبية حول الجريمة الاقتصادية والمالية، توخت الإحاطة بمختلف تجليات هذا الصنف من الجريمة وسبل مكافحتها في ظل ظرفية معولمة.وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي تأتي في سياق النسخة الثالثة لمشروع تعزيز الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وتبييض الأموال، والمنظمة بشراكة بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ورئاسة النيابة العامة، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، تمكين المشتغلين في حقل العدالة، من قضاة النيابة العامة ورؤساء أقسام المحاكم المالية التي تحتضنها بعض محاكم المملكة، من العدة البيداغوجية القانونية الكفيلة بتذليل التعاطي مع الإجرام المالي الذي ينطوي على قدر كبير من التشعب، وعلى اعتبار انعكاساته الخطيرة على النظام العام عموما، وعلى النظام العام الاقتصادي على وجه الخصوص.كما تتوخى الدورة، التي تمتد على مدى يومين، والمندرجة في إطار برنامج جنوب III (2018-2020) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، والذي يهم "ضمان استمرارية الحكامة الديمقراطية وحقوق الانسان في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، سن تشريعات تقدم أجوبة عملية وناجعة عن الجرائم المالية والاقتصادية، وتبعاتها الحادة من جاذبية الاستثمار والتي تنتصب كحجر عثرة أمام التنمية المنشودة، على أن تنبري هذه النظم القانونية على مواكبة الطفرة التكنولوجية التي تسخرها " الأدمغة المجرمة " لتحقيق مراميها، من خلال تشديد الخناق عليها، وسد الطريق على أي تجل محتمل لهذه الجرائم المالية والاقتصادية، من قبيل الجريمة الإلكترونية وتمويل الإرهاب.وفي كلمة بالمناسبة، نوه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، بالتعاون ثلاثي الأطراف الذي يصل رئاسة النيابة العامة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مبديا أمله في أن يتطور ويشمل قطاعات أخرى، قصد بلورة آليات ناجحة وناجعة تجيب عن انتظارات كل الأطراف. وقال عبد النباوي إن الجرائم المالية والاقتصادية تعتبر من الجرائم الخطيرة لكونها تضعف الثقة في المؤسسات وتفرغ النصوص القانونية والمعيارية من محتواها، داعيا في المقابل إلى توسيع قاعدة المستفيدين من دورات تدريبية من هذا القبيل، لتشمل ضباط الشرطة القضائية وقضاة الحكم وقضاة النيابة العامة. وبالنظر للتبعات السلبية للإجرام المالي، وما يشكله من تهديد للنظام العام الاقتصادي، سجل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحاجة إلى إطار قانوني رادع وفعال ينسجم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن المملكة سنت، تشجيعا منها للتبليغ على هذه الجرائم مع إحاطة المبلغين بالحماية القانونية اللازمة، القانون رقم 37.10 الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية في شأن حماية الضحايا والشهود والخبراء والمبلغين في ما يخص جريمة الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ وغيرها، مستشهدا بإطلاق الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.وعلى صعيد آخر، شدد السيد عبد النباوي على ضرورة تكوين العنصر البشري لمواجهة الجرائم المالية والاقتصادية، منذ مرحلة الأبحاث والتحريات حتى النطق بالحكم، مضيفا أن خصوصية الجريمة الاقتصادية والمالية التي تسخر أساليب مالية ومصرفية متقنة، تستوجب توفر المتحري والمحقق والقاضي على ملكات كفيلة بالإجابة عن هذا الفعل الجرمي، قصد تعقب حركات الأموال للتثبت من شبهة غسيل الأموال، أو تمويل الإرهاب، مؤكدا أن تنظيم هذه الدورة التي يلتئم فيها خبراء راكموا تجربة مشهودة، يشكل فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة.بدوره، نوه رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، بهذه الدورة التكوينية وما تكتسيه من أهمية بالغة، لانكبابها على الجريمة الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أن الفساد سواء كان رشوة صغيرة أو فسادا ماليا واقتصاديا، يحد من جاذبية الاستثمار، ويقوض الأمن والسلم الاجتماعيين.وأوضح السيد الراشدي أن الفساد يقف سدا أمام تحقيق التنمية المنشودة من خلال استغلاله السلبي للطفرة النوعية التي يعرفها الحقل التكنولوجي، والمسهمة في ظهور تمظهرات جديدة من الفساد، داعيا في المقابل إلى العمل سويا، إن على الصعيدين الوطني أو الدولي، قصد تبني استراتيجيات وسياسات كفيلة بمحاربة الفساد، ومن منطلق إيمانه بقيم الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغرب انخرط طوعا، ومنذ ما يزيد عن عقدين في إرساء دولة الحق والقانون، كما تبنى إراديا نظما قانونية ناظمة للمجال، لافتا إلى أن المملكة تبنت ثلاث مقاربات للإجابة عن إشكالية الفساد، انطلقت بمقاربة زجرية، فتخليقية، فمؤسساتية من خلال تفعيل أدوار هيئات الحكامة الجيدة، كما تضمنتها الوثيقة الدستورية لسنة 2011، في الباب الثاني عشر. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تضطلع أساسا بمهام المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة، داعيا إلى شحذ الطاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، قصد فهم ومحاصرة الظاهرة.كما دعا إلى الاستثمار الإيجابي للتكنولوجيات حتى تنعكس على الخبرات والقدرات الذاتية، أولا من أجل الإحاطة بهذه الجرائم وانعكاساتها من قبيل جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبني أساليب جديدة من أجل التضييق على هذه الممارسات، وثانيا من قصد إعلاء صرح المنظومة الوطنية للنزاهة.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزي لويز هيريرا، أن تنظيم أنشطة من هذا القبيل يعكس اهتمام المرفق العدلي بالمغرب على الرقي بمهامه وأدواره، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب في منحاه الرامي إلى توطيد دولة الحق والمؤسسات.وفي هذا الصدد، استشهد هيريرا بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للمغرب خلال إعداد القوانين التنظيمية المصاحبة لدستور 2011، ومواكبة هيئته لبرنامج تحسين فعالية المرفق العدلي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم إرساء قاعدة تشريعية مشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد آخر، قال إن فلسفة مجلس أوروبا تكمن، في ما يتصل بالتعاطي مع الجرائم الاقتصادية والمالية، في بلورة سياسات جنائية فعالة ومستعجلة، تنبري للإجابة عن هذا الفعل الجرمي وتبعاته، داعيا في المقابل المستفيدين من هذه الدورة التدريبية إلى إشاعة مخرجاتها بين زملائهم.وتتمحور الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها 25 قاضيا، حول تقنيات البحث والتحقيق في الجرائم المالية و الاقتصادية وجمع أدلة الإثبات والتعاون الدولي بشأن الجرائم العابرة للحدود.وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار دعم تخصص قضاة أقسام الجرائم المالية، وانفتاح رئاسة النيابة العامة على باقي المؤسسات والهيئات قصد بلوغ الأهداف المشتركة، ومن ضمنها ما يتعلق بمكافحة الجرائم المالية ومختلف صور جرائم الفساد.



اقرأ أيضاً
ولي العهد الامير مولاي الحسن يطفئ شمعته الواحدة والعشرون
تحل غدا الأربعاء الذكرى الواحدة والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة سعيدة تحتفل بها كل مكونات الشعب المغربي، للتأكيد على تمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش العلوي المجيد، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.وتعد هذه الذكرى فرصة يحيي فيها الشعب المغربي الفرحة التي عاشها يوم 8 ماي 2003، اليوم الذي أشرقت فيه جنبات القصر الملكي العامر بميلاد ولي العهد، الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اسم مولاي الحسن، ويستحضر من خلالها الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموه. وتعد مشاركة الشعب المغربي الأسرة الملكية احتفالها بهذا الحدث السعيد، عربونا على أواصر التلاحم والترابط التي ظلت على الدوام تجمع العرش بالشعب، وتأكيدا على تعلق هذا الأخير بقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، ضامن وحدة البلاد وتماسكها واستقرارها وتطورها ونموها، وذلك بفضل الجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة على جميع الأصعدة، لبناء مغرب الغد. وقد جاء إطلاق اسم مولاي الحسن على ولي العهد، تعبيرا عن قيم ومبادئ الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ البلاد هما السلطان مولاي الحسن الأول وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وتجسيدا لاستمرارية العرش العلوي واستقرار البلاد وتماسكها عبر التاريخ. وينطوي تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد على رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة، فهو تعبير عن الاستمرارية، التي تطبع تاريخ الدولة العلوية الشريفة، التي حافظ ملوكها، طيلة أزيد من ثلاثة قرون، على القيم والمبادئ، التي تأسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته، التي يجسدها شعار المملكة "الله الوطن الملك". ولذلك، فإن الاحتفال بهذه الذكرى يجسد أروع صور تشبث الأمة، على اختلاف مكوناتها، بالوفاء للعرش العلوي المجيد والحرص على استمراريته. ويعد هذا الحدث السعيد مناسبة لاستحضار الأنشطة البارزة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وهكذا، فقد ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بتاريخ 28 أبريل الماضي، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك. وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 أبريل بمشور الستينية – صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 22 إلى 28 أبريل، تحت شعار "المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود". كما استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 18 دجنبر 2023، بقصر الضيافة بالرباط، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، حاملا رسالة شفوية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خادم الحرمين الشريفين صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. وبتاريخ 1 دجنبر من نفس السنة، وتنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقيمت بالمسجد الأعظم في الرباط، صلاة الاستسقاء، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه. وفي 22 نونبر 2023، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالرباط، دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لهذه المؤسسة المرموقة في إطار هيكلتها الجديدة. وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 31 يوليوز 2023 بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، برقية تهنئة وولاء وإخلاص، مرفوعة إلى جلالة الملك من طرف أسرة القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. واستقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الضباط المتفوقين خريجي المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية. كما ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة، مأدبة غداء أقامها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على شرف الشخصيات المدعوة، لحفل أداء القسم من طرف أفواج "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم". وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 30 يوليوز 2023، بمدينة تطوان، مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين. وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 يونيو 2023، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 23 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 57 لسلك الأركان. وفي 14 ماي 2023، وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ورافق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أنشطة مختلفة ترأسها جلالته، منها على الخصوص، جلسات العمل والمجالس الوزارية، والدروس الحسنية لرمضان 1445، وإحياء ليلة القدر المباركة، وصلاة عيد الفطر وتقبل التهاني وكذا إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، إضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى. والواقع، فإن احتفال الشعب المغربي بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يمثل تأكيدا على ما لمؤسسة ولاية العهد من أهمية جليلة داخل أركان الدولة ونظام الحكم، ذلك أن ولاية العهد تعد من النظم الإسلامية العريقة، حيث تتلخص مقاصدها الشرعية في التأكيد على ضمان استمرار الدولة في شخص جلالة الملك واستمرار مقومات الدين في شخص أمير المؤمنين.
وطني

المغرب يعزز أسطول طائرات كنادير المجهزة لمكافحة الحرائق
أفاد مصدر مسؤول من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب قام بتعزيز أسطوله من طائرات "كنادير" لدعم جهود فرق مكافحة حرائق الغابات، باقتناء طائرات جديدة. ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المصدر ذاته، أن المغرب يمتلك الآن 8 طائرات كنادير يتم وضعها رهن إشارة القوات الملكية الجوية للاستعانة بها في إخماد الحرائق الغابوية عند الضرورة، وفقا لما تقتضيه استراتيجية مكافحة الحرائق. وشرح المتحدث أن المغرب كان يتوفر على 5 طائرات كنادير في بداية سنة 2023، ليرتفع هذا العدد إلى 6 طائرات بنهاية السنة ذاتها، قبل أن يتم اقتناء طائرتين إضافيتين خلال هذا الشهر ويتعزز الأسطول ليصل إلى 8 طائرات في المجموع.
وطني

فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة