سياسة
طموحات انتخابية كبيرة بمشاريع “صغيرة” مكلفة تفتت ميزانية مجلس جهة فاس
كيف مجلس جهة فاس ـ مكناس، في الأسابيع الأخيرة، من إخراج مشاريع فك العزلة عن مناطق نائية وإصلاح الآبار والسواقي وتهيئة المسالك، إلى حيز الوجود.فقد أعلن عن بدء إنجاز المسلك الرابط بين الطريق الوطنية رقم 13 ودوار أولاد حدوا بجماعة المغاصيين بمكناس.وأكد مجلس الجهة على أنه رصد ما يقارب 9.95 مليون درهم لإنجاز هذا المشروع الذي سيمكن من فك العزلة عن دوار أولاد حدو زيادة على ربطه بالطريق الإقليمية 13 الذي يعد محورا رئيسيا.وفي إقليم بولمان، أشار إلى استكمال مشروع تهيئة المسلك الرابط بين الطريق الجهوية 601 ودوار العطشانة بجماعة ويزغت. وقال إنه تم تخصيص 4.54 مليون درهم ممولة من أجل توسيع وتحسين حالة المسلك لضمان سلامة مستعمليها وتيسير الولوجية.وذكر المجلس بأنه شرع في تنفيذ مشاريع وصفها بالبالغة الأهمية في اقليم تاونات بهدف فك العزلة عن الساكنة القروية وتسهيل ولوج الخدمات الأساسية، عن طريق الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP.وظلت الانتقادات موجهة إلى هذه المشاريع "الصغيرة" التي تدخل في اختصاصات المجالس القروية والحضرية، خاصة وأن هذه المشاريع تكرس "تفتيت" ميزانية الجهة، ولا تكرس الانخراط في مشاريع كبرى مهيكلة من شأنه أن تساهم في التنمية المنشودة، طبقا لما هو مرسوم لإحداث مجالس الجهات.وقالت المصادر إن هذا "التفتيت" يعود، بدرجة أساسية، على ضغوطات يمارسها الناخبون الكبار ويخضع لها رئيس الجهة بهدف "الإرضاء"، وذلك لمنح المناطق التي ينتمون إليها مشاريع من شأنها أن تسجل في ميزان إنجازاتهم الانتخابية، وتمكنهم من العودة من جديد إلى المجلس، في انتظار تكرار نفس السيناريو، مع الحرص على أن يقترب تنفيذه من الموسم الانتخابي، حتى يحقق الأغراض المرجوة منه، ويساهم في الرفع من نسب استمالات الناخبين.لكن الجهة تبقى أكبر متضرر من هذا التوجه، حيث تفقد ميزانيات ضخمة كان من الممكن أن تستثمر في مشاريع كبرى تخدم كل مناطق الجهة، والدفع بالمجالس المحلية والإقليمية إلى الإنخراط في مشاريع إصلاح المسالك وترميم الطرقات، وحفر الآبار وتنقية السواقي.
كيف مجلس جهة فاس ـ مكناس، في الأسابيع الأخيرة، من إخراج مشاريع فك العزلة عن مناطق نائية وإصلاح الآبار والسواقي وتهيئة المسالك، إلى حيز الوجود.فقد أعلن عن بدء إنجاز المسلك الرابط بين الطريق الوطنية رقم 13 ودوار أولاد حدوا بجماعة المغاصيين بمكناس.وأكد مجلس الجهة على أنه رصد ما يقارب 9.95 مليون درهم لإنجاز هذا المشروع الذي سيمكن من فك العزلة عن دوار أولاد حدو زيادة على ربطه بالطريق الإقليمية 13 الذي يعد محورا رئيسيا.وفي إقليم بولمان، أشار إلى استكمال مشروع تهيئة المسلك الرابط بين الطريق الجهوية 601 ودوار العطشانة بجماعة ويزغت. وقال إنه تم تخصيص 4.54 مليون درهم ممولة من أجل توسيع وتحسين حالة المسلك لضمان سلامة مستعمليها وتيسير الولوجية.وذكر المجلس بأنه شرع في تنفيذ مشاريع وصفها بالبالغة الأهمية في اقليم تاونات بهدف فك العزلة عن الساكنة القروية وتسهيل ولوج الخدمات الأساسية، عن طريق الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP.وظلت الانتقادات موجهة إلى هذه المشاريع "الصغيرة" التي تدخل في اختصاصات المجالس القروية والحضرية، خاصة وأن هذه المشاريع تكرس "تفتيت" ميزانية الجهة، ولا تكرس الانخراط في مشاريع كبرى مهيكلة من شأنه أن تساهم في التنمية المنشودة، طبقا لما هو مرسوم لإحداث مجالس الجهات.وقالت المصادر إن هذا "التفتيت" يعود، بدرجة أساسية، على ضغوطات يمارسها الناخبون الكبار ويخضع لها رئيس الجهة بهدف "الإرضاء"، وذلك لمنح المناطق التي ينتمون إليها مشاريع من شأنها أن تسجل في ميزان إنجازاتهم الانتخابية، وتمكنهم من العودة من جديد إلى المجلس، في انتظار تكرار نفس السيناريو، مع الحرص على أن يقترب تنفيذه من الموسم الانتخابي، حتى يحقق الأغراض المرجوة منه، ويساهم في الرفع من نسب استمالات الناخبين.لكن الجهة تبقى أكبر متضرر من هذا التوجه، حيث تفقد ميزانيات ضخمة كان من الممكن أن تستثمر في مشاريع كبرى تخدم كل مناطق الجهة، والدفع بالمجالس المحلية والإقليمية إلى الإنخراط في مشاريع إصلاح المسالك وترميم الطرقات، وحفر الآبار وتنقية السواقي.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة