الجمعة 03 مايو 2024, 14:50

دولي

صناعة السيارات بألمانيا بين كماشتي فضيحة الديزل واتهامات نشطاء البيئة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 سبتمبر 2019

يجد قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، الذي يشكل ركيزة الاقتصاد الوطني، نفسه بين كماشتي فضيحة الديزل التي لا تزال تبعاتها تلاحق القطاع و ضغوط نشطاء البيئة التي تزايدت حدتها في ظل النقاش الدائر حول حماية المناخ حيث توجه أصابع الاتهام للقطاع بكونه المسؤول عن انبعاثات غازات الدفيئة.ففي حلقة جديدة من مسلسل فضيحة الديزل التي كبدت القطاع عشرات الملايير وأثرت على سمعته، حرك الادعاء العام الألماني مؤخرا دعوى قضائية ضد قيادات مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية العملاقة للسيارات بتهمة التلاعب بالأسواق.وتم توجيه التهمة لكل من رئيس مجلس الرقابة في الشركة، هانز ديتر بوتش، ورئيس مجلس الإدارة، هيربرت ديس، ورئيس مجلس الإدارة السابق، مارتن فينتركورن، بـ"التأخر عمدا" في إطلاع المساهمين عام 2015 على مخاطر فضيحة الديزل.يذكر أن شركة "فولكسفاغن" اعترفت قبل سنوات باستخدام برنامج كمبيوتر معقد يخفض كميات العوادم المنبعثة من سيارات الديزل أثناء الاختبارات، مقارنة بالكميات الحقيقية للعوادم التي تخرج أثناء سير السيارات على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.كما قرر الادعاء العام الألماني في مدينة شتوتغارت، إلزام مجموعة دايملر الألمانية للسيارات دفع غرامة مالية بقيمة 870 مليون يورو على خلفية فضيحة الديزل.وأوضح الادعاء أن سبب القرار هو إهمال دايملر واجبها الإلزامي المتمثل في الإشراف على قسم معن بإصدار شهادات اعتماد المركبات.وكان قد تم تغريم شركات سيارات أخرى في وقت سابق، إذ صدر قرار بإلزام مجموعة فولكسفاغن وأودي المملوكة لها وبورشه بدفع غرامة مالية إجمالية تتجاوز ملياري يورو.ولئن أدت فضيحة ديزل إلى دعاوى قضائية وتداعيات سياسية على الشركات، فقد تحمل تبعاتها أيضا المستهلكون الألمان، حيث كان لدى الكثير منهم قناعة بأن سيارات الديزل صفقة شراء جيدة، لكنهم يجدون الآن أن قيادة سياراتهم أصبحت غير قانونية في أجزاء من البلاد.غير أنه أصبح من الممكن للمستهلكين مقاضاة الشركات للمطالبة بالتعويض عن الأضرار ، بموجب تشريع جديد دخل حيز التنفيذ العام الماضي حيث يمكن لمالكي سيارات الديزل من إنتاج شركة "فولكسفاغن" الانضمام إلى دعوى جماعية ضد الشركة.ومن المقرر ان تستمع المحكمة الإقليمية في مدينة براونشفايغ الالمانية قضية التلاعب في الانبعاثات لأول مرة في 30 سبتمبر الجاري.ويقود اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية الدعوى الجماعية ضد شركة فولكسفاغن، والتي انضم إليها أكثر 430 ألف شخص.وقال كلاوس مولر، رئيس الاتحاد "في رأينا، ارتكبت فولكسفاغن التحايل، ولذلك يجب محاسبتها".وتقتصر الدعوى الجماعية على العلامات التجارية "أودي" و"سيت" و"سكودا" و"فولكسفاغن"، والسيارات التي تعمل بمحركات الديزل من طراز "إي إيه 189"، والتي تم شراؤها عقب الأول من نوفمبر عام 2008 وشملها الاستدعاء. وازداد الوضع قتامة بالنسبة لصناعة السيارات مع تعرضها لموجة من الانتقادات من قبل نشطاء البيئة الذين انتهزوا مناسبة تنظيم معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، (12 -22 شتنبر) الأكبر في العالم للتنقل والنقل والخدمات اللوجستية، للخروج في تظاهرات كبيرة في محاولة لتعطيل فعاليات المعرض ولفت الانتباه الى دور صناعة السيارات في الإضرار بالبيئة.ويتهم حماة البيئة القطاع بالتقاعس عن بذل جهود كافية لحماية البيئة وبعدم العمل بشكل جدي وصارم على اعتماد التنقل الكهربائي الخالي من الغازات العادمة "الدفيئة"، والاعتماد المستمر على سيارات الدفع الرباعي الضارة بالمناخ.كما انتهزت مجموعات الضغط حادث سيارة الدفع الرباعي الأخير في وسط مدينة برلين ، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص ، للمطالبة بحظر سير المركبات الكبيرة في المدن - أو جعل المزيد من مراكز المدن خالية من السيارات تمام ا.ويرى المراقبون أن صناعة السيارات لا تمر فقط بأكبر تحول في التاريخ بل انها تعيش حالة أزمة، مؤكدين أن العصر الذهبي للسيارات قد ولى منذ زمن بعيد وأن معرض فرانكفورت الدولي للسيارات سيكون الاخير على الأقل بالطريقة التي قدم بها.وأمام هدا الوضع الذي ينذر بفقدان صناعة السيارات لوهجها في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، أصبح لزاما على القطاع الانخراط في عملية التغيير التي من المنتظر ان يشهدها مجال النقل في ألمانيا في إطار حزمة من الاجراءات التي أقرها الائتلاف الحاكم في الاونة الاخيرة من أجل حماية المناخ ، ويتعلق الأمر ، على حد قول المستشارة لدى افتتاحها لمعرض السيارات، بواحدة من مهمات "هرقل" الصعبة، بالنسبة للدولة والقطاع الصناعي على السواء، وهو ما يفرض على الجانبين العمل معا من اجل تنقل أكثر استدامة.ووصفت ميركل التي تعهدت بدعم القطاع بان بلوغ أهداف المناخ الأوروبية المحددة لعام 2030 تعتبر "تحديا كبيرا "، خصوصا وأن "ثقة" المستهلكين انهارت بسبب الأنظمة "غير المقبولة" في التلاعب بمحركات الديزل التي استخدمها مصنعون.وحثت صناعة السيارات على استثمار المزيد من الموارد في إنتاج سيارات كهربائية بأسعار معقولة ومستدامة، مضيفة "ما زلنا بعيدين عن بلوغ طاقة متجددة بنسبة مائة في المائة".من جانبهم، تحدث رؤساء مجالس العاملين في شركات "بي إم دبليو" و"دايلمر" و"فولكسفاغن" خلال افتتاح المعرض ضد شيطنة قطاع السيارات لدوره في تلوث الهواء والفضيحة الجارية بشأن التلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات.وقال بيرند أوسترلو، رئيس مجلس العاملين في فولكسفاغن في تصريح صحافي " إذا نظرت للنقاش العام الدائر حاليا، ستعتقد أن السيارات ليست إلا مخاطرة. ولكن بالنظر لمقياس المخاطر، يبدو أن السيارات تقع في مكان ما بين (فيروس) إيبولا وصواريخ كوريا الشمالية".وحسب المستشارة الالمانية ، فانه من المنتظر بحلول 2022 أن ينتهي بناء شبكة الجيل الخامس من الاتصالات على امتداد كافة الطرق السريعة في ألمانيا، وبعدها بعامين فقط ستتم تغطية جميع الطرق الاتحادية أيضا، مؤكدة ان التقنية مهمة من أجل الوظائف والمزايا التقنية الرقمية الجديدة في السيارات.وفي محاولة لصد سهام الانتقادات التي توجه لقطاع السيارات في الداخل والوفاء بالشروط والمعايير الأوروبية الجديدة بشأن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون التي يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيقها بدءا من عام 2021، يراهن القطاع على السيارات الكهربائية حيث ركز معرض فرانكفورت الدولي هذا العام على التنقل الكهربائي وتم عرض موديلات جديدة لسيارات بمحركات كهربائية صديقة للبيئة من أجل تحفيز المشترين على الإقبال عليها.ولتجاوز تداعيات فضيحة الديزل، تأمل "فولكسفاغن" في إنتاج 70 سيارة كهربائية من مختلف علامتها التجارية بحلول 2028 وفي الوصول بحجم إنتاجها من السيارات الكهربائية إلى مليون سيارة سنويا بحلول 2025.وقدمت الشركة في معرض فرانكفورت النموذج الاختباري للسيارة الكهربائية "آي.دي كروز" والذي من المتوقع طرحه في السوق الأمريكية تحت اسم "آي.دي4".كما أنها تستثمر 800 مليون دولار في خط جديد لتجميع السيارات الكهربائية في مصنعها بولاية تينسي الأمريكية حيث من الممكن أن ينتج هذا الخط السيارة "آي.دي4".

يجد قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، الذي يشكل ركيزة الاقتصاد الوطني، نفسه بين كماشتي فضيحة الديزل التي لا تزال تبعاتها تلاحق القطاع و ضغوط نشطاء البيئة التي تزايدت حدتها في ظل النقاش الدائر حول حماية المناخ حيث توجه أصابع الاتهام للقطاع بكونه المسؤول عن انبعاثات غازات الدفيئة.ففي حلقة جديدة من مسلسل فضيحة الديزل التي كبدت القطاع عشرات الملايير وأثرت على سمعته، حرك الادعاء العام الألماني مؤخرا دعوى قضائية ضد قيادات مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية العملاقة للسيارات بتهمة التلاعب بالأسواق.وتم توجيه التهمة لكل من رئيس مجلس الرقابة في الشركة، هانز ديتر بوتش، ورئيس مجلس الإدارة، هيربرت ديس، ورئيس مجلس الإدارة السابق، مارتن فينتركورن، بـ"التأخر عمدا" في إطلاع المساهمين عام 2015 على مخاطر فضيحة الديزل.يذكر أن شركة "فولكسفاغن" اعترفت قبل سنوات باستخدام برنامج كمبيوتر معقد يخفض كميات العوادم المنبعثة من سيارات الديزل أثناء الاختبارات، مقارنة بالكميات الحقيقية للعوادم التي تخرج أثناء سير السيارات على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.كما قرر الادعاء العام الألماني في مدينة شتوتغارت، إلزام مجموعة دايملر الألمانية للسيارات دفع غرامة مالية بقيمة 870 مليون يورو على خلفية فضيحة الديزل.وأوضح الادعاء أن سبب القرار هو إهمال دايملر واجبها الإلزامي المتمثل في الإشراف على قسم معن بإصدار شهادات اعتماد المركبات.وكان قد تم تغريم شركات سيارات أخرى في وقت سابق، إذ صدر قرار بإلزام مجموعة فولكسفاغن وأودي المملوكة لها وبورشه بدفع غرامة مالية إجمالية تتجاوز ملياري يورو.ولئن أدت فضيحة ديزل إلى دعاوى قضائية وتداعيات سياسية على الشركات، فقد تحمل تبعاتها أيضا المستهلكون الألمان، حيث كان لدى الكثير منهم قناعة بأن سيارات الديزل صفقة شراء جيدة، لكنهم يجدون الآن أن قيادة سياراتهم أصبحت غير قانونية في أجزاء من البلاد.غير أنه أصبح من الممكن للمستهلكين مقاضاة الشركات للمطالبة بالتعويض عن الأضرار ، بموجب تشريع جديد دخل حيز التنفيذ العام الماضي حيث يمكن لمالكي سيارات الديزل من إنتاج شركة "فولكسفاغن" الانضمام إلى دعوى جماعية ضد الشركة.ومن المقرر ان تستمع المحكمة الإقليمية في مدينة براونشفايغ الالمانية قضية التلاعب في الانبعاثات لأول مرة في 30 سبتمبر الجاري.ويقود اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية الدعوى الجماعية ضد شركة فولكسفاغن، والتي انضم إليها أكثر 430 ألف شخص.وقال كلاوس مولر، رئيس الاتحاد "في رأينا، ارتكبت فولكسفاغن التحايل، ولذلك يجب محاسبتها".وتقتصر الدعوى الجماعية على العلامات التجارية "أودي" و"سيت" و"سكودا" و"فولكسفاغن"، والسيارات التي تعمل بمحركات الديزل من طراز "إي إيه 189"، والتي تم شراؤها عقب الأول من نوفمبر عام 2008 وشملها الاستدعاء. وازداد الوضع قتامة بالنسبة لصناعة السيارات مع تعرضها لموجة من الانتقادات من قبل نشطاء البيئة الذين انتهزوا مناسبة تنظيم معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، (12 -22 شتنبر) الأكبر في العالم للتنقل والنقل والخدمات اللوجستية، للخروج في تظاهرات كبيرة في محاولة لتعطيل فعاليات المعرض ولفت الانتباه الى دور صناعة السيارات في الإضرار بالبيئة.ويتهم حماة البيئة القطاع بالتقاعس عن بذل جهود كافية لحماية البيئة وبعدم العمل بشكل جدي وصارم على اعتماد التنقل الكهربائي الخالي من الغازات العادمة "الدفيئة"، والاعتماد المستمر على سيارات الدفع الرباعي الضارة بالمناخ.كما انتهزت مجموعات الضغط حادث سيارة الدفع الرباعي الأخير في وسط مدينة برلين ، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص ، للمطالبة بحظر سير المركبات الكبيرة في المدن - أو جعل المزيد من مراكز المدن خالية من السيارات تمام ا.ويرى المراقبون أن صناعة السيارات لا تمر فقط بأكبر تحول في التاريخ بل انها تعيش حالة أزمة، مؤكدين أن العصر الذهبي للسيارات قد ولى منذ زمن بعيد وأن معرض فرانكفورت الدولي للسيارات سيكون الاخير على الأقل بالطريقة التي قدم بها.وأمام هدا الوضع الذي ينذر بفقدان صناعة السيارات لوهجها في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، أصبح لزاما على القطاع الانخراط في عملية التغيير التي من المنتظر ان يشهدها مجال النقل في ألمانيا في إطار حزمة من الاجراءات التي أقرها الائتلاف الحاكم في الاونة الاخيرة من أجل حماية المناخ ، ويتعلق الأمر ، على حد قول المستشارة لدى افتتاحها لمعرض السيارات، بواحدة من مهمات "هرقل" الصعبة، بالنسبة للدولة والقطاع الصناعي على السواء، وهو ما يفرض على الجانبين العمل معا من اجل تنقل أكثر استدامة.ووصفت ميركل التي تعهدت بدعم القطاع بان بلوغ أهداف المناخ الأوروبية المحددة لعام 2030 تعتبر "تحديا كبيرا "، خصوصا وأن "ثقة" المستهلكين انهارت بسبب الأنظمة "غير المقبولة" في التلاعب بمحركات الديزل التي استخدمها مصنعون.وحثت صناعة السيارات على استثمار المزيد من الموارد في إنتاج سيارات كهربائية بأسعار معقولة ومستدامة، مضيفة "ما زلنا بعيدين عن بلوغ طاقة متجددة بنسبة مائة في المائة".من جانبهم، تحدث رؤساء مجالس العاملين في شركات "بي إم دبليو" و"دايلمر" و"فولكسفاغن" خلال افتتاح المعرض ضد شيطنة قطاع السيارات لدوره في تلوث الهواء والفضيحة الجارية بشأن التلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات.وقال بيرند أوسترلو، رئيس مجلس العاملين في فولكسفاغن في تصريح صحافي " إذا نظرت للنقاش العام الدائر حاليا، ستعتقد أن السيارات ليست إلا مخاطرة. ولكن بالنظر لمقياس المخاطر، يبدو أن السيارات تقع في مكان ما بين (فيروس) إيبولا وصواريخ كوريا الشمالية".وحسب المستشارة الالمانية ، فانه من المنتظر بحلول 2022 أن ينتهي بناء شبكة الجيل الخامس من الاتصالات على امتداد كافة الطرق السريعة في ألمانيا، وبعدها بعامين فقط ستتم تغطية جميع الطرق الاتحادية أيضا، مؤكدة ان التقنية مهمة من أجل الوظائف والمزايا التقنية الرقمية الجديدة في السيارات.وفي محاولة لصد سهام الانتقادات التي توجه لقطاع السيارات في الداخل والوفاء بالشروط والمعايير الأوروبية الجديدة بشأن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون التي يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيقها بدءا من عام 2021، يراهن القطاع على السيارات الكهربائية حيث ركز معرض فرانكفورت الدولي هذا العام على التنقل الكهربائي وتم عرض موديلات جديدة لسيارات بمحركات كهربائية صديقة للبيئة من أجل تحفيز المشترين على الإقبال عليها.ولتجاوز تداعيات فضيحة الديزل، تأمل "فولكسفاغن" في إنتاج 70 سيارة كهربائية من مختلف علامتها التجارية بحلول 2028 وفي الوصول بحجم إنتاجها من السيارات الكهربائية إلى مليون سيارة سنويا بحلول 2025.وقدمت الشركة في معرض فرانكفورت النموذج الاختباري للسيارة الكهربائية "آي.دي كروز" والذي من المتوقع طرحه في السوق الأمريكية تحت اسم "آي.دي4".كما أنها تستثمر 800 مليون دولار في خط جديد لتجميع السيارات الكهربائية في مصنعها بولاية تينسي الأمريكية حيث من الممكن أن ينتج هذا الخط السيارة "آي.دي4".



اقرأ أيضاً
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
تم اعتقال ما لا يقل عن 200 شخص في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، يوم الخميس، ليصل إجمالي الاعتقالات على مستوى البلاد إلى أكثر من 2000 في العشرات من حرم الجامعات منذ قامت الشرطة بفض اعتصام في جامعة كولومبيا منتصف أبريل، وفقا لإحصاء للأسوشيتدبرس. ووقعت التظاهرات – والاعتقالات – في كل ركن من أركان الولايات المتحدة تقريبا. لكن خلال الـ 24 ساعة الماضية، جذبت أكبر قدر من الاهتمام في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، حيث اندلعت مشاهد فوضوية في وقت مبكر الخميس عندما هاجم ضباط يحملون معدات مكافحة الشغب حشدا من المتظاهرين. بدأت التظاهرات في حرم الجامعات بجامعة كولومبيا في السابع عشر من أبريل احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقتل المسلحون نحو 1200 شخص - أغلبهم من المدنيين - واحتجزوا ما يقرب من 250 رهينة. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وقتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة هناك. "لن أغير سياستي" من جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الاحتجاجات لن تجبره على إعادة النظر في سياساته في المنطقة، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وأضاف بايدن الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن "لا مكان" لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة "ليست أمة تسكت الناس". وتابع بايدن: "يجب احترام سيادة القانون ونحن لا ندعم القمع ونؤمن بحرية التعبير، وهناك حق في الاحتجاج، ولكن ليس إثارة الفوضى". واعتبر الرئيس الأميركي، أن تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا، بل هو ضد القانون، مشددا على ضرورة أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون.
دولي

الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزة
قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار قطاع غزة بما بين 30 إلى 40 مليار دولار نتيجة "حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه" بعد سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن "تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولية لإعادة بناء كل ما دمر في قطاع غزة تتجاوز الـ30 مليار دولار وتصل حتى إلى 40 مليار دولار". وأضاف: "حجم الدمار ضخم وغير مسبوق، إنها مهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية". وتابع الدردري: "جرى بحث تمويل إعادة الإعمار مع دول عربية، وهناك إشارات إيجابية للغاية حتى الآن"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.وأشار إلى أن "الاعتماد على "الأطر التقليدية" لإعادة البناء تعني أن "الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن، والشعب الفلسطيني لايملك رفاهية عقود من الزمن، لذلك من المهم أن نقوم بسرعة بإسكان الناس في سكن كريم وإعادة حياتهم الطبيعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية خلال السنوات الثلاث الأولى بعد وقف إطلاق النار". وكرر الدردري أن "إجمالي الركام الذي تراكم حتى الآن في غزة يصل إلى "37 مليون طن"، معتبرا أن هذا الرقم "هائل ويتصاعد يوميا وآخر البيانات تشير إلى أنه يكاد يبلغ الأربعين مليون طن". وأوضح أن "72 بالمئة من الأبنية السكنية دمرت كليا أو جزئيا، بينما التنمية البشرية في غزة بكل مكوناتها من صحة وتعليم واقتصاد وبنى تحتية تراجعت 40 عاما، أربعون عاما من الجهود والاستثمارات ذهبت أدراج الرياح". واعتبر أن "المرحلة الأخطر هي أن يتوقف إطلاق النار ولسنا مستعدين، لذلك لابد أن نكون جاهزين ومستعدين لتوفير السكن المؤقت الكريم وإزالة الركام والتعامل مع آلاف الجثامين تحت هذا الركام". ولم تؤد المفاوضات الجارية بين الطرفين (حماس وإسرائيل) حتى الآن إلى اتفاق على هدنة أو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حيث قتل 34596 شخصا في القصف الإسرائيلي المترافق مع عمليات برية، وفق وزارة الصحة بغزة.
دولي

السنغال.. تفكيك موقع سري للتنقيب عن الذهب واعتقال 15 أجنبيا
أعلن الجيش السنغالي أنه فكك موقعا غير قانوني للتنقيب عن الذهب شرق البلاد، واعتقل 15 شخصا من جنسيات أجنبية. وأوضحت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيوش السنغالية (ديربا)، أمس الأربعاء، على حسابها X (تويتر سابقا)، أنه تم القبض على 15 شخصا من جنسيات أجنبية خلال هذه العملية التي نفذت بمدينة تومبورة بولاية فاليمي (شرق). وأضاف المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى هذه الاعتقالات، تم حجز عدة معدات مثل المولدات الكهربائية والألواح الشمسية والدراجات ثلاثية العجلات والدراجات النارية، فضلا عن عبوات حمضية. وشددت المديرية (ديربا) على أن هذا النشاط غير المشروع يهدد بشكل خطير البيئة والصحة، خاصة في المناطق الشرقية من السنغال، بسبب تلوث المياه الناجم عن استخدام المواد الخطرة مثل السيانيد والأحماض. وهذا ثالث موقع يفككه الجيش السنغالي منذ 22 أبريل 2024.
دولي

تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا. وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود. وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها. رد إسرائيلي وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. وقال كاتس عبر منصة إكس "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية". وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى. حجم التجارة واحتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار. وتراجعت الصادرات التركية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 5.42 مليارات دولار، من 7 مليارات دولار في عام 2022. وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022. قرارات تركيا الاقتصادية ضد إسرائيل قرارات تركيا ضد إسرائيل منذ طوفان الأقصى: أعلنت تركيا في 25 أكتوبر تعليق خطط للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، كما ألغى وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل. استبعدت تركيا إسرائيل من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير، وفق صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في دجنبر الماضي. عرقلت تركيا الصادرات إلى إسرائيل بالتأخير أو عدم الموافقة عليها أواخر الشهر الماضي. أعلنت الخطوط الجوية التركية عقب اندلاع حرب إسرائيل على غزة وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر 2024. ألغت الخطوط الجوية التركية الشهر الماضي الحجز الإلكتروني المسبق لرحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعني أن الشركة ربما مددت القرار 5 أشهر إضافية.
دولي

بعد اعتقالات جامعة كولومبيا.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
بعد أن ألقت الشرطة القبض على أكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وكلية مدينة نيويورك، خرج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الكليات في تظاهرات اجتاحت أنحاء المدينة. بحسب ما أفاد موقع بوليتيكو فقد تجمع المئات في حرم مركز لينكولن بجامعة فوردهام في مانهاتن للتعبير عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما كانت حافلات شرطة نيويورك التي وضع بها المعتقلون من المتظاهرين متوقفة في مكان قريب.انتظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون من جامعة كولومبيا وجامعة مدينة نيويورك وغيرهم في الخارج للمتظاهرين الذين تم القبض عليهم، وعلت هتافات: "من النهر إلى البحر فلسطين حرة ". كما تجمع المحتجون بالقرب من مقر إدارة شرطة نيويورك وانتظروا بالخارج إطلاق سراح المتظاهرين. بوليتيكو اعتبر أن انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء مدينة نيويورك يوجه رسالة لا لبس فيها: "من الكليات العامة إلى جامعات النخبة، لن يتم إخضاع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بالاعتقالات الجماعية". وبلغت التوترات في الحرم الجامعي حول المخيمات المؤيدة للفلسطينيين ذروتها يوم الثلاثاء عندما سمحت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، لمئات من ضباط شرطة نيويورك بمداهمة الكلية وطرد عشرات المتظاهرين الذين احتلوا مبنى أكاديميًا منذ وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، لتعتقل قوات مكافحة الشغب 119 متظاهرًا. من جانبه انتقد اتحاد الحريات المدنية في نيويورك مديري الكليات لسماحهم بالاعتقالات واتهم شرطة نيويورك بإصابة الطلاب واعتقال المارة وإعاقة وسائل الإعلام. وقالت دونا ليبرمان، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك، في بيان يوم الأربعاء: “نحن بحاجة إلى تفكير إبداعي غير شرطي يعزز الحوار والمشاركة، قد لا تعرف الشرطة سوى أسلوب استخدام القوة في اتجاه واحد، لكن يجب على المسؤولين في الكليات أن يعرفوا ذلك بشكل أفضل."
دولي

عاصفة تضرب شمال فرنسا وتودي بحياة امرأة
قالت سلطات محلية في فرنسا، في بيان الخميس، إن عاصفة هبت خلال الليل على شمال البلاد تسببت في انهيارات طينية وأودت بحياة امرأة في السابعة والخمسين من عمرها، وتسببت في إصابة رجل. وتسببت الانهيارات الطينية، التي بدأت في منتصف الليل تقريباً، في إلحاق أضرار بعدة منازل، فيما توجه 56 من أفراد وحدات الإطفاء إلى المنطقة للمساعدة.
دولي

جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
اقترحت شركة "جونسون آند جونسون" الأميركية للمستحضرات الطبية، دفع أكثر من 6 مليار دولار لنساء قلن إن أحد منتوجات الشركة يسبب سرطان المبيض. وحسب صحيفة "ديلي ميل" فإنه من المقرر أن تكون هذه الصفقة واحدة من أكبر التعويضات في التاريخ بسبب معلومات أفادت بأن مسحوق "التلك" يسبب سرطان المبيض. وبموجب الصفقة المقترحة، ستدفع شركة الأدوية العملاقة ما يقرب 6.5 مليار دولار على مدى 25 عاما لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضدها. وتحث "جونسون آند جونسون" أولئك الذين يقاضونها على قبول الصفقة، قائلة إنها أفضل من انتظار المحاكمة التي قد تستغرق عقودا لتبدأ ولا تضمن دفع تعويضات. ولقبول هذه الصفقة يجب الحصول على تصويت 75 بالمئة على الأقل من 54 ألف شخص تقدموا ضد الشركة لصالح الصفقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دفعت الشركة 45 مليون دولار لأسرة سيدة في إلينوي توفيت بعد إصابتها بالسرطان المرتبط باستخدام بالمساحيق. مادة الأسبستوس المسرطنة كان مسحوق التلك شائعا لعقود من الزمن في الولايات المتحدة لقدرته على الحفاظ على جفاف الجلد والمساعدة في تجنب الطفح الجلدي، وكان يستخدم للبالغين والأطفال على حد سواء. لكن المسحوق، المصنوع من معدن طبيعي، يمكن أن يحتوي أيضا على كميات صغيرة من مادة الأسبستوس وفقا لبعض الدراسات، وهي مادة مسرطنة معروفة بأنها تسبب السرطان عند استنشاقها بشكل متكرر. وبمجرد دخول ألياف الأسبستوس إلى الجسم، يمكن أن تستقر في الأنسجة الرخوة بشكل دائم، مما يسبب تلفا خلويا شديدا والتهابا، مما قد يؤدي إلى السرطان. ولم تعترف شركة جونسون آند جونسون، التي يقع مقرها في نيوجيرسي، بارتكاب أي مخالفات، وتصر على أن منتجاتها آمنة ولا تحتوي على مادة الأسبستوس ولا تسبب السرطان. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة