الأحد 19 مايو 2024, 21:13

منوعات

شهادة جامعية من دون محاضرات ولا رؤية مدرسِين! طريقة جديدة للتعليم في سويسرا


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2017

بدأت "المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية" بمنطقة "ساير" في 18 سبتمبر/أيلول 2017، بثَّ برنامج تعليمي دون إلقاء دروس أو حضور مدرسين، حيث يهدف هذا البرنامج أساساً إلى ترسيخ استقلالية الطلبة. وفي الأثناء، أثارت هذه البيداغوجيا (التعليم بشكل عملي) غير الرسمية عدة تساؤلات عن مستقبل التكوين الجامعي الحالي. 

في واقع الأمر، يبدو أن الطلبة -بحسب صحيفة Le Temps السويسرية- على موعد مع القطع مع الدروس النظرية المتواصلة، فضلاً عن الأساتذة المملّين. ويعد هذا الأمر جوهر البرنامج الجديد الذي تستعد "المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية"، لدمجه ضمن برامجها الدراسية في مجال اقتصاديات الأعمال، مع حلول السنة الدراسية الجديدة.

وسيتم اعتماد هذا البرنامج في إطار تكوين تحت اسم "أكاديمية الفريق" بالمدرسة العليا للتصرف، في منطقة " فاليز". وفي هذا الصدد، سيتم في الوقت ذاته منع أساليب التعليم التقليدية، علماً أن هذا البرنامج برمته يعد بمثابة سابقة في سويسرا.

سيتم اختيار 17 طالباً لاجتياز المرحلة الأولى من التكوين، التي تمتد 3 سنوات، ولن يطالَب هؤلاء التلاميذ بحضور أية محاضرات، في حين لن يُفرض عليهم اجتياز اختبارات.

في المقابل، سيلتزم الطلبة بتأسيس فريق وتركيز برنامج إدارة محفظة المشاريع، في حين سيقع من خلاله تحديد الزبائن وتركيز استراتيجية اقتصادية واضحة.

من جانبه، أوضح أنطوان بيرشوود، الذي يشرف على هذا البرنامج بـ"المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية"، أن "هذا النموذج البيداغوجي يراهن على منح الطلاب بعض الاستقلالية والمسؤولية، على حد سواء، كما يراهن على الجانب التعاوني فيما بينهم. فضلاً عن ذلك، سيكون للطلبة الحرية التامة في تنظيم فريقهم الخاص وإدارة جدولهم الزمني، في إطار تركيز (مشروع) ذي أبعاد منطقية يتماشى مع الأهداف التي يتعين تحقيقها".


التعلم عن طريق العمل

وفي إطار هذا البرنامج، سيتخلى الأساتذة عن مراكزهم لصالح مدربين، أو رجال أعمال، أو أخصائيين في الإدارة، أو جامعيين، في حين يتمحور دور هؤلاء حول "تطوير قدرات الطلبة وإطلاق العنان لمواهبهم".

وفي الأثناء، سيتعين على مختلف الطلبة أن يكوّنوا علاقات مع خبراء وشركات وباحثين مختصين بمجال المنظومة البيئية. من جانب آخر، سيعمد الطلبة إلى تبادل الأفكار فيما بينهم وتشاركها مع زملائهم في الفريق ذاته.


وأردف أنطوان بيرشوود أن هذا النموذج من النظام التعليمي يرتكز على قاعدة أساسية؛ ألا وهي: فرع، ودورة، واختبار. وبدلاً من تقييم الطالب عن طريق اجتياز امتحان ما، تقوم "أكاديمية الفريق" بتطوير أساليب التعلم من خلال التركيز على ذوي المهارات القيادية القوية.


"المهارات الصعبة" في مواجهة "المهارات الناعمة"

في حقيقة الأمر، يعود أصل فكرة هذا البرنامج البيداغوجي بالأساس إلى فنلندا، حيث وقع تركيز "أكاديمية الفريق"، لأول مرة.

وقد أغرى هذا البرنامج عدة جامعات في أوروبا، على غرار كلية الإدارة في ستراسبورغ، حيث أقرت شهادةً جامعيةً خاصةً في هذا التكوين عام 2011، أطلقت عليها اسم "المستثمر الشاب"، علماً أنها مستوحاة من أنموذج "أكاديمية الفريق" في فنلندا.

من جهتها، نوهت أولغا بوراشكينوفا، الدكتورة في علوم التسيير، إلى أنه من الصعب أن ننتقل ببساطة من اعتماد البيداغوجيا الكلاسيكية إلى أنموذج المتعلم المستقل. وفي السياق ذاته، ذكرت هذه المدربة المشارِكة ببرنامج "المستثمر الشاب" في ستراسبورغ، أن "الإطار التربوي يتغير مرتين كل سنة، مما يضع فريق المدربين والطلاب أمام تحدٍّ، يقتضي ضبط وتطوير البرنامج".

على الرغم من أن الشركات السويسرية تحبذ التدريب المهني المزدوج، الذي يُنتهج في المدارس العليا الخاصة- فإن ذلك لا يعني بالضرورة عدم اعترافها بنظام التكوين التقليدي. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال الانتدابات. في المقابل، ما فتئت هذه العقلية تتغير تدريجياً.


صعوبات تواجه النظام التعليمي الجديد

وفي هذا الإطار، أشار رئيس مركز الأبحاث السويسرية "أفينير سويس"، تيبير أدلر، إلى أن "المشكلة الرئيسية بسويسرا، تتلخص في أنه، وعلى الرغم من تحسّن مستوى الجودة بإطار هذا التكوين، فإن تغيير المحتوى محظور تماماً".

من جهة أخرى، ينبغي أن تتغير الاحتياجات المستقبلية لسوق الشغل بما يتلاءم مع انتدابات التوظيف. وفي هذا السياق، أوضح تيبير أدلر أنه "بمجرد تشبّع المرشحين بالخلفية التقنية اللازمة، تتحسن آفاق انتدابهم بصفة كبيرة، خصوصاً أن بعض المشغّلين سيرغبون في انتداب موظفين خاضوا هذا التدريب الجديد".

وفي شأن ذي صلة، ذكرت أولغا بوراشكينوفا أنه "غالباً ما تشتكي الشركات من عدم توافر المهارات في مجال العلاقات لدى الطلاب الذين قضوا 5 سنوات بالدراسات العليا… عموماً، من المقرر أن يتم مستقبلاً انتداب الطلاب حسب خبرتهم وليس وفقاً لشهاداتهم".

بدأت "المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية" بمنطقة "ساير" في 18 سبتمبر/أيلول 2017، بثَّ برنامج تعليمي دون إلقاء دروس أو حضور مدرسين، حيث يهدف هذا البرنامج أساساً إلى ترسيخ استقلالية الطلبة. وفي الأثناء، أثارت هذه البيداغوجيا (التعليم بشكل عملي) غير الرسمية عدة تساؤلات عن مستقبل التكوين الجامعي الحالي. 

في واقع الأمر، يبدو أن الطلبة -بحسب صحيفة Le Temps السويسرية- على موعد مع القطع مع الدروس النظرية المتواصلة، فضلاً عن الأساتذة المملّين. ويعد هذا الأمر جوهر البرنامج الجديد الذي تستعد "المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية"، لدمجه ضمن برامجها الدراسية في مجال اقتصاديات الأعمال، مع حلول السنة الدراسية الجديدة.

وسيتم اعتماد هذا البرنامج في إطار تكوين تحت اسم "أكاديمية الفريق" بالمدرسة العليا للتصرف، في منطقة " فاليز". وفي هذا الصدد، سيتم في الوقت ذاته منع أساليب التعليم التقليدية، علماً أن هذا البرنامج برمته يعد بمثابة سابقة في سويسرا.

سيتم اختيار 17 طالباً لاجتياز المرحلة الأولى من التكوين، التي تمتد 3 سنوات، ولن يطالَب هؤلاء التلاميذ بحضور أية محاضرات، في حين لن يُفرض عليهم اجتياز اختبارات.

في المقابل، سيلتزم الطلبة بتأسيس فريق وتركيز برنامج إدارة محفظة المشاريع، في حين سيقع من خلاله تحديد الزبائن وتركيز استراتيجية اقتصادية واضحة.

من جانبه، أوضح أنطوان بيرشوود، الذي يشرف على هذا البرنامج بـ"المدرسة العليا الخاصة سويسرا الغربية"، أن "هذا النموذج البيداغوجي يراهن على منح الطلاب بعض الاستقلالية والمسؤولية، على حد سواء، كما يراهن على الجانب التعاوني فيما بينهم. فضلاً عن ذلك، سيكون للطلبة الحرية التامة في تنظيم فريقهم الخاص وإدارة جدولهم الزمني، في إطار تركيز (مشروع) ذي أبعاد منطقية يتماشى مع الأهداف التي يتعين تحقيقها".


التعلم عن طريق العمل

وفي إطار هذا البرنامج، سيتخلى الأساتذة عن مراكزهم لصالح مدربين، أو رجال أعمال، أو أخصائيين في الإدارة، أو جامعيين، في حين يتمحور دور هؤلاء حول "تطوير قدرات الطلبة وإطلاق العنان لمواهبهم".

وفي الأثناء، سيتعين على مختلف الطلبة أن يكوّنوا علاقات مع خبراء وشركات وباحثين مختصين بمجال المنظومة البيئية. من جانب آخر، سيعمد الطلبة إلى تبادل الأفكار فيما بينهم وتشاركها مع زملائهم في الفريق ذاته.


وأردف أنطوان بيرشوود أن هذا النموذج من النظام التعليمي يرتكز على قاعدة أساسية؛ ألا وهي: فرع، ودورة، واختبار. وبدلاً من تقييم الطالب عن طريق اجتياز امتحان ما، تقوم "أكاديمية الفريق" بتطوير أساليب التعلم من خلال التركيز على ذوي المهارات القيادية القوية.


"المهارات الصعبة" في مواجهة "المهارات الناعمة"

في حقيقة الأمر، يعود أصل فكرة هذا البرنامج البيداغوجي بالأساس إلى فنلندا، حيث وقع تركيز "أكاديمية الفريق"، لأول مرة.

وقد أغرى هذا البرنامج عدة جامعات في أوروبا، على غرار كلية الإدارة في ستراسبورغ، حيث أقرت شهادةً جامعيةً خاصةً في هذا التكوين عام 2011، أطلقت عليها اسم "المستثمر الشاب"، علماً أنها مستوحاة من أنموذج "أكاديمية الفريق" في فنلندا.

من جهتها، نوهت أولغا بوراشكينوفا، الدكتورة في علوم التسيير، إلى أنه من الصعب أن ننتقل ببساطة من اعتماد البيداغوجيا الكلاسيكية إلى أنموذج المتعلم المستقل. وفي السياق ذاته، ذكرت هذه المدربة المشارِكة ببرنامج "المستثمر الشاب" في ستراسبورغ، أن "الإطار التربوي يتغير مرتين كل سنة، مما يضع فريق المدربين والطلاب أمام تحدٍّ، يقتضي ضبط وتطوير البرنامج".

على الرغم من أن الشركات السويسرية تحبذ التدريب المهني المزدوج، الذي يُنتهج في المدارس العليا الخاصة- فإن ذلك لا يعني بالضرورة عدم اعترافها بنظام التكوين التقليدي. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال الانتدابات. في المقابل، ما فتئت هذه العقلية تتغير تدريجياً.


صعوبات تواجه النظام التعليمي الجديد

وفي هذا الإطار، أشار رئيس مركز الأبحاث السويسرية "أفينير سويس"، تيبير أدلر، إلى أن "المشكلة الرئيسية بسويسرا، تتلخص في أنه، وعلى الرغم من تحسّن مستوى الجودة بإطار هذا التكوين، فإن تغيير المحتوى محظور تماماً".

من جهة أخرى، ينبغي أن تتغير الاحتياجات المستقبلية لسوق الشغل بما يتلاءم مع انتدابات التوظيف. وفي هذا السياق، أوضح تيبير أدلر أنه "بمجرد تشبّع المرشحين بالخلفية التقنية اللازمة، تتحسن آفاق انتدابهم بصفة كبيرة، خصوصاً أن بعض المشغّلين سيرغبون في انتداب موظفين خاضوا هذا التدريب الجديد".

وفي شأن ذي صلة، ذكرت أولغا بوراشكينوفا أنه "غالباً ما تشتكي الشركات من عدم توافر المهارات في مجال العلاقات لدى الطلاب الذين قضوا 5 سنوات بالدراسات العليا… عموماً، من المقرر أن يتم مستقبلاً انتداب الطلاب حسب خبرتهم وليس وفقاً لشهاداتهم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

تحذير من عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في 2025
نجحت الأرض في النجاة من العاصفة الشمسية القوية التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي، لكن الخبراء يحذرون من أن الانفجارات الأكثر قوة قد تستمر حتى عام 2025. وقال عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الشمس لم تصل بعد إلى “الحد الأقصى لطاقتها”، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة التي تبلغ 11 عاما، حيث يؤدي الاضطراب إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس. ويتوقع الخبراء أن يأتي هذا “الحد الأقصى” في الصيف المقبل، وبالتحديد في يوليو 2025، مشيرين إلى أن العواصف الشمسية القادمة قد تكون آثارها سيئة للغاية.. وذكر ماكدويل: “يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين”.
منوعات

غوغل تمنح الأجهزة المحمولة ميزات عملية وجديدة
أشارت غوغل خلال مؤتمرها التقني الأخير إلى أنها تعمل على تطوير برمجيات ستمنح الأجهزة المحمولة العديد من الميزات الجديدة والعملية. وأعلنت غوغل أيضا أنها ستمنح خدمة Google Lens ميزات جديدة، لتصبح قادرة على التعرف على الأشياء من خلال الفيديوهات وليس الصور فقط. ومع الميزات الجديدة سيتمكن المستخدمون من تسجيل الفيديوهات والأصوات لطرح أسئلة معينة من خلال Google Lens، فعلى سبيل المثال إذا حدث عطل في السيارة، سيكون بإمكان المستخدم تسجيل مقطع فيديو للأضواء التي تظهر على واجهة القيادة، لتقوم خدمة Google Lens بتحديد المشكلة وتقديم النصائح له. كما سيكون بإمكان مستخدمي Google Lens استخدام الأوامر الصوتية أيضا للبحث عن أشياء معينة أو الحصول على معلومات حول موضوع ما. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مساعد Gemini الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي سيصل إلى خدمات خرائط غوغل أيضا وإلى تطبيق Keep المخصص لصنع الملاحظات، كما سيكون بالإمكان الاعتماد على المساعد مع العديد من التطبيقات التي توفرها غوغل للأجهزة المحولة. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

بالصور: أضواء ساحرة تلون السماء لليوم الثالث بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض
تمكن ملايين الأشخاص في مناطق مختلفة حول العالم من رؤية مزيج ألوان ساحرة من الأضواء القطبية التي لوّنت السماء بعد عاصفة شمسية وُصفت بأنها "تاريخية". وتنتشر منذ الجمعة عبر مواقع التواصل صورا للأضواء الزرقاء والبرتقالية والوردية اتُّخذت في بلاد ومناطق كثيرة، من النمسا إلى كاليفورنيا ومن روسيا إلى نيوزيلندا.وفي الولايات المتحدة، بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية ساريا الإثنين حتى الساعة 2,00 صباحا (06,00 بتوقيت غرينتش)، حسب ما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة الطقس (SWPC)، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). ومن المحتمل أن تظهر الأضواء القطبية من نيويورك وشمال آيوا (شمال وسط) وولاية واشنطن (شمال غرب). وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة. وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه "من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الإثنين، "ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد". وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغناطيسية أرضية "شديدة" منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 وأطلق عليها اسم "عواصف الهالوين" الشمسية.اضطرابات على شبكات الكهرباء والاتصالات وفي حين كانت السلطات قلقة بشأن احتمال انعكاس الظاهرة سلبا على شبكات الكهرباء والاتصالات، لم يُرصد حتى اللحظة أي تعطّل كبير فيها. وأكد المركز الأمريكي لمراقبة الطقس أنه لم يتم الإبلاغ سوى عن معلومات "أولية" عن "عدم استقرار في الشبكة الكهربائية" بالإضافة إلى "تدهور الاتصالات عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس وربما الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية". وفي منشور عبر منصته "إكس"، أكّد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغّل آلافاً منها في مدار منخفض، أن هذه الأقمار "تتعرّض للكثير من الضغط لكنها صامدة حتى الآن". وأكدت وكالة الطيران المدني الأمريكي أنها "لا تتوقع أي مضاعفات مهمة" على الملاحة جراء العاصفة. لكنها أشارت الى أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي، وأنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة. إنذار في الصين وفي الصين، كانت الأضواء القطبية مرئية في النصف الشمالي من البلاد، حسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بعد الإنذار الذي أصدره المركز الصيني للأرصاد الجوية الفضائية السبت. وتقترب الشمس حالياً من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً. وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض، مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ17 مرة. وتعود أقوى عاصفة شمسية مسجّلة في التاريخ الى العام 1859 وفق وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وعرفت بـ"حدث كارينغتون"، وتسببت حينها باضطرابات في خطوط التلغراف.
منوعات

OpenAI تطلق أداة لاكتشاف الصور المصممة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة تمكّن من اكتشاف الصور التي تم تصميمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتبعا للمعلومات التي أوردتها The Wall Street Journal فإن الأداة الجديدة التي أعلنت عنها OpenAI يمكنها تحديد فيما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام نموذج توليد الصور DALL-E 3 الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشارت شركة OpenAI إلى أن الأداة الجديدة دقيقة بنسبة 98% تقريبا في اكتشاف الصور التي تم تصميمها بواسطة DALL-E 3، طالما لم يتم إدخال تعديلات على الصورة، لكن هذه الدقة قد تنخفض في حال تم أخذ لقطة للصورة واقتطاع أجزاء منها، كما يمكن أن تنخفض أكثر في حال تغيير لون الصورة، لكن يجري العمل على تطوير الأداة لزيادة دقة عملها. ووفقا لخبراء الشركة فإن تحديد فيما إذا كانت الصور قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي يعتبر أسهل بكثير من إجراء الاختبار نفسه بالنسبة للنصوص. وتجدر الإشارة إلى أن OpenAI كانت قد أطلقت العام الماضي أداة لاكتشاف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي، لكن الأداة فشلت بنسبة كبيرة في تأدية الغرض المطلوب منها، لذا اضطرت الشركة للتخلي عنها. المصدر: روسيا اليوم عن فيدوموستي
منوعات

طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا ومضحكا
قدم رجل أمريكي طلبت منه بلدية مدينة كاليفورنيا إخفاء قاربه خلف سياج منزله على رد فعل إبداعي ومضحك، لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاجأ إيتيان كونستابل بتلقي خطاب شديد اللهجة من مكتب إنفاذ القانون المحلي التابع للمدينة، يبلغه فيه بأن المركب الكبير المتوقف في الممرات يجب أن يكون مخفيا عن الأنظار. لذلك قام ببناء سياج، وطلب من فنان محلي تحويل الحاجز إلى لوحة جدارية تتضمن صورة مركبه الباهظ. وقال كونستابل: "أنا لست منتهكا للقواعد ولكني أحب أن أدلي ببيان سياسي عند الضرورة بالإضافة إلى بيان فكاهي وإبداعي"، مضيفا: "اعتقدت أن هذا أمر مثير للسخرية، وكان أول رد فعل لي هو ترك رسالة سيئة للغاية في قاعة المدينة" . وتابع: "ثم فكرت، حسنا، ربما من الأفضل أن أرسم جدارية.. سأفعل ما يريدون، لكنني لن أفعل ذلك بطريقتهم"، فاستأجر رسام الجداريات حنيف باني لرسم صورة واقعية للسفينة، المسماة "Might As Well"، على سياجه الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الممر. وانتشرت صور اللوحة على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الإنترنت.
منوعات

ميغان ماركل تكشف عن أصولها بعد إجراء اختبار للحمض النووي
قالت ميغان ماركل دوقة ساسكس إن اختبار الحمض النووي أظهر أنها "نيجيرية بنسبة 43٪". وعبرت ميغان خلال يومها الثاني في نيجيريا، حيث تزورها لأول مرة مع الأمير هاري، عن سعادتها بكون نيجيريا "بلدها"، مضيفة: "لقد كان من المثير للاهتمام أن أتمكن من معرفة المزيد عن أصلي". وتابعت خلال حدث استضافته النيجيرية نجوزي أوكونجو إيويالا، وهي خبير اقتصادية ورئيس منظمة التجارة العالمية، في العاصمة أبوجا: "لن أفهم الأمر أبدا خلال مليون عام بقدر ما أفهمه الآن. وما تردد كثيرا في اليوم الماضي هو: أوه، نحن لم نتفاجأ عندما اكتشفنا أنك نيجيرية". وقالت ميغان للجمهور: "إنها مجاملة لي لأن ما يعرفونه على الامرأة النيجيرية هي الشجاعة والمرونة والجمال"، مشيرة إلى أن أول رد فعل لها بعد اكتشاف الأمر هو إخبار والدتها. وقالت: "كونك أمريكية من أصل إفريقي، جزء من الأمر هو عدم معرفة الكثير عن نسبك وخلفيتك.. وكان الأمر مثيرا لكلينا". وحظي الأمير هاري وزوجته بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا، وانضمام الأمير لمباراة لكرة الطائرة "بوضعية الجلوس" ضد قدامى المحاربين المصابين في الجيش. وبعد وصولهما في وقت متأخر من صباح السبت بالتوقيت المحلي، تم اصطحابهما على الفور لمشاهدة مباراة للكرة الطائرة وإعطائهما أوشحة باللونين الأخضر والأبيض لنيجيريا أثناء جلوسهم في ساحة الملعب. وأشعل هاري الكثير من الإثارة عندما انضم إلى المباراة – فريق Invictus الخاص به من جهة، مقابل فريق بقيادة أفراد من الجيش النيجيري الذي فاز بالمباراة بنتيجة 25 مقابل 2. وحضر دوق ودوقة ساسكس احتفالا أقامته هيئة أركان الدفاع النيجيرية ومؤسسة "نيجيريا: Unconquered" وهي مؤسسة خيرية محلية تدعم الجنود الجرحى مستوحاة من مؤسسة Invictus Games التابعة للأمير هاري.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة