السبت 18 مايو 2024, 21:17

مراكش

شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 8 –


محمد السريدي نشر في: 24 مايو 2018

8 ) انطلاق العمليات الفدائية وتسلسلها 

سافر عمر  الساحلي يوم الجمعة 29 يناير 1954 إلى الدار البيضاء، لعقد اجتماع مع مولاي البصري والزرقطوني ومحمد بن موسى الساحلي في منزل هذا الاخير بسيدي معروف، وبعد استعراض الحالة بمراكش، والتأكد من أن كل شيء أصبح مهيئا في انتظار صدور الأوامر، قال مولاي البصري إن القنابل موجودة الآن وهي تحت اليد فلم يبق إلا تسليمها لكم والشروع في العمل، فطلب من الفطواكي الحضور لاستلامها ، وكانت المرة الأولى والأخيرة التي يتلقي فيها الساحلي  بالزرقطوني، ولولا أن محمد بن موسى قال له : هذا الزرقطوني، لما عر أنه هو، نظرا للإحتياطات المتبعة، حيث كان يعرفه بالسمع أنه في قيادة الحركة، كما عرف سماعا الحسن الوزكيتي الذي لم يتعرف عليه شخصيا إلا في إفني، حيث قدم من تطوان لمعالجة مشكلة اللاجئين هناك، أما اتصال حمان الفطواكي، فقد كان أوسع، 

وفي (30 يناير) أبلغ الساحلي  الخبر للفطواكي في الاجتماع المقرر عقده عادة بعد الرجوع من الدار البيضاء، ورجع مساء يوم الأحد 31 يناير صحبة مولاي عبد السلام، الذي حمل معه في محفظة نسوية ثمانية قنابل، وصباح يوم الاثنين فاتح فبراير حضر الساحلي  ومولاي مبارك إلى دار السيد الحسين البزيوي، حيث وجدوا  مولاي عبد السلام والفطواكي ورب المنزل في انتظارهم  وهناك وضع برنامج الكتبية، وتحول مولاي عبد السلام إلى ضيعة مولاي مبارك في المرابطين في سيارة السي بوجمعة في انتظار التنفيذ يوم الجمعة 5 فبراير، وق)بل أن يتغير الأمر بتحويل السلاح فورا من دار السيد الحسين البزيوي ، أخذ  منها اربعة قنابل إلى منزله وتسلمها منه الفطواكي بعد زوال اليوم نفسه.    

قبل أن تقع حادثة لمولاي عبد السلام والحسين الصغير في الطريق، تشبه ما وقع للحسن أهمو، يوم 15نونبر1953، ذلك أنهما لما وصلا إلى ابن جرير أوقفهما دركيان، وطلبا من الحسين الذي كان بجانب السائق، أن يركبا معهم إلى مراكش، وطلبا منه أن يرجع إلى المقعد الخلفي، بجانب" مدام" على أن يركب أحدهما بجانب السائق، فكان ما طلبا وركبا حتى وصلا إلى المحل الذي يقصدانه بجليز . 

وكانت المحاولة الأولى وفق البرنامج المقرر، قام مولاي مبارك بالدور الذي كلف به منذ صباح الجمعة5 فبراير 1954 حيث كان يراقب دار الكلاوي للتأكد من خروجه لصلاة الجمعة، وعندما خرج تبع موكبه عن كثب، إلى أن دخل مسجد الكتبية الذي حضر إليه الفطواكي مع الافراد المكلفين بإنجاز العملية معه، وكان دور السيد عمر بن الحسن أن يدخل للمسجد في الباب  المعين له، فيما إذا لم يحضر الباشا صلاة الجمعة، بعد أن يخبر مولاي مبارك بذلك ويمشي حتى يراه الفطواكي ليشير بدوره إلى الأفراد بالكف عن تنفيذ العملية، ولكن لأمر أراده الله، ارتكب غلط من غير قصد، ذلك أن السيد الحسين سمع من بعض أصدقائه الذين يزودونه بمعلومات في نطاق المهمة الاستخبارية التي كان مكلفا بها، أن الباشا لن يحضر صلاة الجمعة لأن لديه ضيوفا، وبدون تردد ذهب في الحال للسيد عمر بن الحسن وأبلغه الخبر، وبدون أن يتأكد معا من صحة الخبر وذلك بالرجوع إلى مولاي مبارك المكلف بالمراقبة والتبليغ لعمر بن الحسن.

دخل هذا الاخير إلى المسجد وأشار الفطواكي إلى الأفراد بالكف عن إلقاء القنابل، وضاعت بسبب هذا الخطأ، فرصة للمقاومة ككل، لم يجد الزمان بمثلها طيلة أيام المقاومة، ذلك أن عبد الحي الكتاني وجماعة من القواد والباشوات ورؤساء الطرق الذين باعوا أنفسهم إلى الشيطان، حضروا مع الباشا صلاة الجمعة، الأمر الذي جعل تجاوز الغلطة صعبا جدا، ولولا تدخل بعض أعضاء اللجنة، ومعارضتهم الصارمة، مخافة أن تبدأ الحركة في مراكش بتصفية بعض أفرادها، لمجرد غلط أرتكب عن غير قصد، لوقع ما يتطلبه الموقف من صرامة، أوردنا هذه المحاولة لأنها لا تعرف، لا عند الذين نظموها ولا عند الفدائيين الذين حضروا بقنابلهم في داخل المسجد  وأمروا بالكف عن إلقائها وهم : حمان الفطواكي- أحماد أقلا- علال ابن أحمد- محمد بن العربي القهواجي- لحسن الروداني- أخوه محمد، ولم يعرفهم حينذاك إلا الفطواكي وعبد السلام الجبلي.

وفي الجمعة الموالي(12/2) تخلف الكلاوي عن صلاة الجمعة، مما جعل الأيام عندنا كالشهور، وفي 19 فبراير وقعت العملية الأولى التي أسفرت حسبما نشرته جريدتنا السعادة والوداد، عن 28 جريحا من ضمنهم الباشا، وكان الفطواكي شارك شخصيا في هذه العملية.

وقد عزم يوم السبت 20/2 على الدخول على الباشا في الستينية ليجهز عليه ثم ينتحر، ولكن اللجنة المسؤولة رفضت الموافقة على ما عزم عليه، رغم ذلك فقد قام بزيارته بواسطة البواب ابن الزهرة الفطواكي، الذي كان يجلس كثيرا بجانبه بباب الستينة(وحمد له السلامة...) ومعه قنبلة ومسدس، وتأكد من أن جراحه كانت خفيفة، وهكذا توالت الأحداث والعمليات الناجحة التي زعزعت الاستعمار وأذنابه العملاء، إلى أن انتهت هذه الجولة الموفقة بصفة نهائية يوم الثلاثاء عيد الأضحى لعام 1375(10 غشت 1954) باعتقال الشهيد الفطواكي في الساعة الحادية عشرة زوالا فور رجوعه من الدار البيضاء . 

8 ) انطلاق العمليات الفدائية وتسلسلها 

سافر عمر  الساحلي يوم الجمعة 29 يناير 1954 إلى الدار البيضاء، لعقد اجتماع مع مولاي البصري والزرقطوني ومحمد بن موسى الساحلي في منزل هذا الاخير بسيدي معروف، وبعد استعراض الحالة بمراكش، والتأكد من أن كل شيء أصبح مهيئا في انتظار صدور الأوامر، قال مولاي البصري إن القنابل موجودة الآن وهي تحت اليد فلم يبق إلا تسليمها لكم والشروع في العمل، فطلب من الفطواكي الحضور لاستلامها ، وكانت المرة الأولى والأخيرة التي يتلقي فيها الساحلي  بالزرقطوني، ولولا أن محمد بن موسى قال له : هذا الزرقطوني، لما عر أنه هو، نظرا للإحتياطات المتبعة، حيث كان يعرفه بالسمع أنه في قيادة الحركة، كما عرف سماعا الحسن الوزكيتي الذي لم يتعرف عليه شخصيا إلا في إفني، حيث قدم من تطوان لمعالجة مشكلة اللاجئين هناك، أما اتصال حمان الفطواكي، فقد كان أوسع، 

وفي (30 يناير) أبلغ الساحلي  الخبر للفطواكي في الاجتماع المقرر عقده عادة بعد الرجوع من الدار البيضاء، ورجع مساء يوم الأحد 31 يناير صحبة مولاي عبد السلام، الذي حمل معه في محفظة نسوية ثمانية قنابل، وصباح يوم الاثنين فاتح فبراير حضر الساحلي  ومولاي مبارك إلى دار السيد الحسين البزيوي، حيث وجدوا  مولاي عبد السلام والفطواكي ورب المنزل في انتظارهم  وهناك وضع برنامج الكتبية، وتحول مولاي عبد السلام إلى ضيعة مولاي مبارك في المرابطين في سيارة السي بوجمعة في انتظار التنفيذ يوم الجمعة 5 فبراير، وق)بل أن يتغير الأمر بتحويل السلاح فورا من دار السيد الحسين البزيوي ، أخذ  منها اربعة قنابل إلى منزله وتسلمها منه الفطواكي بعد زوال اليوم نفسه.    

قبل أن تقع حادثة لمولاي عبد السلام والحسين الصغير في الطريق، تشبه ما وقع للحسن أهمو، يوم 15نونبر1953، ذلك أنهما لما وصلا إلى ابن جرير أوقفهما دركيان، وطلبا من الحسين الذي كان بجانب السائق، أن يركبا معهم إلى مراكش، وطلبا منه أن يرجع إلى المقعد الخلفي، بجانب" مدام" على أن يركب أحدهما بجانب السائق، فكان ما طلبا وركبا حتى وصلا إلى المحل الذي يقصدانه بجليز . 

وكانت المحاولة الأولى وفق البرنامج المقرر، قام مولاي مبارك بالدور الذي كلف به منذ صباح الجمعة5 فبراير 1954 حيث كان يراقب دار الكلاوي للتأكد من خروجه لصلاة الجمعة، وعندما خرج تبع موكبه عن كثب، إلى أن دخل مسجد الكتبية الذي حضر إليه الفطواكي مع الافراد المكلفين بإنجاز العملية معه، وكان دور السيد عمر بن الحسن أن يدخل للمسجد في الباب  المعين له، فيما إذا لم يحضر الباشا صلاة الجمعة، بعد أن يخبر مولاي مبارك بذلك ويمشي حتى يراه الفطواكي ليشير بدوره إلى الأفراد بالكف عن تنفيذ العملية، ولكن لأمر أراده الله، ارتكب غلط من غير قصد، ذلك أن السيد الحسين سمع من بعض أصدقائه الذين يزودونه بمعلومات في نطاق المهمة الاستخبارية التي كان مكلفا بها، أن الباشا لن يحضر صلاة الجمعة لأن لديه ضيوفا، وبدون تردد ذهب في الحال للسيد عمر بن الحسن وأبلغه الخبر، وبدون أن يتأكد معا من صحة الخبر وذلك بالرجوع إلى مولاي مبارك المكلف بالمراقبة والتبليغ لعمر بن الحسن.

دخل هذا الاخير إلى المسجد وأشار الفطواكي إلى الأفراد بالكف عن إلقاء القنابل، وضاعت بسبب هذا الخطأ، فرصة للمقاومة ككل، لم يجد الزمان بمثلها طيلة أيام المقاومة، ذلك أن عبد الحي الكتاني وجماعة من القواد والباشوات ورؤساء الطرق الذين باعوا أنفسهم إلى الشيطان، حضروا مع الباشا صلاة الجمعة، الأمر الذي جعل تجاوز الغلطة صعبا جدا، ولولا تدخل بعض أعضاء اللجنة، ومعارضتهم الصارمة، مخافة أن تبدأ الحركة في مراكش بتصفية بعض أفرادها، لمجرد غلط أرتكب عن غير قصد، لوقع ما يتطلبه الموقف من صرامة، أوردنا هذه المحاولة لأنها لا تعرف، لا عند الذين نظموها ولا عند الفدائيين الذين حضروا بقنابلهم في داخل المسجد  وأمروا بالكف عن إلقائها وهم : حمان الفطواكي- أحماد أقلا- علال ابن أحمد- محمد بن العربي القهواجي- لحسن الروداني- أخوه محمد، ولم يعرفهم حينذاك إلا الفطواكي وعبد السلام الجبلي.

وفي الجمعة الموالي(12/2) تخلف الكلاوي عن صلاة الجمعة، مما جعل الأيام عندنا كالشهور، وفي 19 فبراير وقعت العملية الأولى التي أسفرت حسبما نشرته جريدتنا السعادة والوداد، عن 28 جريحا من ضمنهم الباشا، وكان الفطواكي شارك شخصيا في هذه العملية.

وقد عزم يوم السبت 20/2 على الدخول على الباشا في الستينية ليجهز عليه ثم ينتحر، ولكن اللجنة المسؤولة رفضت الموافقة على ما عزم عليه، رغم ذلك فقد قام بزيارته بواسطة البواب ابن الزهرة الفطواكي، الذي كان يجلس كثيرا بجانبه بباب الستينة(وحمد له السلامة...) ومعه قنبلة ومسدس، وتأكد من أن جراحه كانت خفيفة، وهكذا توالت الأحداث والعمليات الناجحة التي زعزعت الاستعمار وأذنابه العملاء، إلى أن انتهت هذه الجولة الموفقة بصفة نهائية يوم الثلاثاء عيد الأضحى لعام 1375(10 غشت 1954) باعتقال الشهيد الفطواكي في الساعة الحادية عشرة زوالا فور رجوعه من الدار البيضاء . 



اقرأ أيضاً
عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

شجار حول الزبائن بجامع لفنا يرسل مستخدمين بحنطتين إلى المستعجلات
شهدت ساحة جامع لفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، شجارا دمويا عنيفا بين مستخدمين بحنطتين لبيع المأكولات في الساحة، انتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. وحسب مصادر "كشـ24"،  فإن الخلاف نشب حول زبائن أجانب، ليتطور الصراع إلى العراك بالأيادي وبعدها إلى استخدام آلات حادة، مما تسبب في حالة استنفار بساحة جامع لفنا وفي ترويع السياح وزوار الساحة. وتضيف المصادر ذاتها، أن أحد المعنيان بالأمر، وجه شوكة من الحجم الكبير "فرشيطة" إلى عنق الآخر وتسبب له في جرح غائر، بينما فقد المستخدم الآخر إحدى شفتيه بسبب آلة حادة، عجلت بنقهما صوب المستعجلات. هذا وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية والعناصر الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل المصابان إلى المستشفى، هذا وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة. وللإشارة فقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياحية، السطات بضرورة التدخل للحد من رعونة "الراباطورات" الذين يعملون كمستخدمين بهذه الحنطات من أجل جلب الزبائن، لكون غالبية هؤلاء الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، الشيء الذي أصبح يستدعي التدخل بشكل عاجل لأجل تنظيف ساحة جامع لفنا العالمية من هؤلاء المشبوهين ومن كافة الشوائب التي من شأنها أن تؤثر على سمعة المدينة وعلى دورها الاقتصادي والسياحي.     
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة