وطني
سطات إسطي وبرشيد إيداوي.. من المسؤول عن انتشار المشردين بجهة البيضاء
إنطلاقا من المقولة الشهيرة، " سطات إسطي وبرشيد إيداوي "، يرى المتتبع للشأن العام المحلي والإقليمي، أن ظاهرة إستفحال المشردين، من المرضى النفسيين وذوي الإحتياجات الخاصة، وضحايا المشاكل الإجتماعية والعائلية، بجهة الدار البيضاء سطات، وخاصة بإقليمي سطات وبرشيد، والنواصر تم بوسكورة، حيث يلاحظ الزائر والمقيم، أن حياة هذه الفئة من الأشخاص المشردين، تختلف شكلا ومضمونا عن الحياة العادية، التي يعيشها الإنسان الطبيعي، من ناحية المسكن والملبس والمأكل والمشرب.
والمثير في الأمر كله، وفقا لما عاينته كشـ24، أن هذه الفئة العريضة، تجدهم باستمرار في الشارع العام بالليل والنهار، وبأماكن غير آمنة للعيش، أو إتخادها كمأوى، وفي مواقف الإشارات الضوئية المرورية، وفي الشوارع والأزقة والأسواق، وأمام المحلات التجارية، وفي العراء وفي جنبات ومحيط الحدائق العمومية، وعلى الأرصفة والطرقات، في ظل غياب تسطير المسؤولين لحلول علمية وعملية واقعية، للتقليل ولو نسبيا من ظاهرة التشرد، التي تتطلب نهج سياسة ناجعة و واضحة، وتضافر الجهوذ بين الوزارات والقطاعات العامة والخاصة.
ورغم أن المارة من المحسنيبن وذوي النيات الحسنة، يساعدونهم و يمدونهم بدريهمات قدر المستطاع أحيانا، وبالطعام والشراب أحيانا أخرى، لكنهم وفي هذا الفصل من كل سنة، حيث البرد قارص والطقس بارد، يلتحفون السماء ويفترشون الأرض، وتجدهم غالبا ما يتخذون من دور متهالكة، وأوكار ودكاكين مهجورة، وآيلة للسقوط مكانا لعيشهم ومعاشهم ونومهم، في مشاهد تدمي القلب، لكن من دون أن تكلف السلطات المختصة، نفسها عناء التفكير في إيجاد حلول آنية، لهذه الشريحة من المعذبين في الأرض.
في مقابل ذلك، تجد أن العديد من الجمعيات والهيئات الحقوقية، وخاصة على مستوى مدينة برشيد، تحاول قدر الإمكان والمستطاع، سد ثغرة إهمال السلطات المحلية والإقليمية والجهوية، لهذه الفئة المغبونة من المجتمع، لكنها تبقى عاجزة بطبيعة الحال، عن وضع وبلورة حلول متكاملة، ومستدامة لهذه المشكلة الخطيرة، نظرا لضعف إمكانياتها ومحدودية قدراتها المادية واللوجيستيكية.
إنطلاقا من المقولة الشهيرة، " سطات إسطي وبرشيد إيداوي "، يرى المتتبع للشأن العام المحلي والإقليمي، أن ظاهرة إستفحال المشردين، من المرضى النفسيين وذوي الإحتياجات الخاصة، وضحايا المشاكل الإجتماعية والعائلية، بجهة الدار البيضاء سطات، وخاصة بإقليمي سطات وبرشيد، والنواصر تم بوسكورة، حيث يلاحظ الزائر والمقيم، أن حياة هذه الفئة من الأشخاص المشردين، تختلف شكلا ومضمونا عن الحياة العادية، التي يعيشها الإنسان الطبيعي، من ناحية المسكن والملبس والمأكل والمشرب.
والمثير في الأمر كله، وفقا لما عاينته كشـ24، أن هذه الفئة العريضة، تجدهم باستمرار في الشارع العام بالليل والنهار، وبأماكن غير آمنة للعيش، أو إتخادها كمأوى، وفي مواقف الإشارات الضوئية المرورية، وفي الشوارع والأزقة والأسواق، وأمام المحلات التجارية، وفي العراء وفي جنبات ومحيط الحدائق العمومية، وعلى الأرصفة والطرقات، في ظل غياب تسطير المسؤولين لحلول علمية وعملية واقعية، للتقليل ولو نسبيا من ظاهرة التشرد، التي تتطلب نهج سياسة ناجعة و واضحة، وتضافر الجهوذ بين الوزارات والقطاعات العامة والخاصة.
ورغم أن المارة من المحسنيبن وذوي النيات الحسنة، يساعدونهم و يمدونهم بدريهمات قدر المستطاع أحيانا، وبالطعام والشراب أحيانا أخرى، لكنهم وفي هذا الفصل من كل سنة، حيث البرد قارص والطقس بارد، يلتحفون السماء ويفترشون الأرض، وتجدهم غالبا ما يتخذون من دور متهالكة، وأوكار ودكاكين مهجورة، وآيلة للسقوط مكانا لعيشهم ومعاشهم ونومهم، في مشاهد تدمي القلب، لكن من دون أن تكلف السلطات المختصة، نفسها عناء التفكير في إيجاد حلول آنية، لهذه الشريحة من المعذبين في الأرض.
في مقابل ذلك، تجد أن العديد من الجمعيات والهيئات الحقوقية، وخاصة على مستوى مدينة برشيد، تحاول قدر الإمكان والمستطاع، سد ثغرة إهمال السلطات المحلية والإقليمية والجهوية، لهذه الفئة المغبونة من المجتمع، لكنها تبقى عاجزة بطبيعة الحال، عن وضع وبلورة حلول متكاملة، ومستدامة لهذه المشكلة الخطيرة، نظرا لضعف إمكانياتها ومحدودية قدراتها المادية واللوجيستيكية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني