مجتمع
سائحة تفضح “لارام” بعد سرقة موظف لرقمها من قاعدة بيانات الشركة
في واقعة تنضاف إلى المشاكل التي يعيشها زبناء شركة الخطوط الملكية المغربية، اتهمت سائحة أمريكية تدعى “ماريا كلادستون”، موظفا في شركة "لارام"، يعمل بمطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، بسرقة رقم هاتفها من قاعدة بيانات الشركة عقب مرورها من التسجيل، ليراسلها بعد ذلك عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب".واختارت السائحة الأمريكية موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتفضح سلوك موظف “لارام”، حيث قالت: "إنها زارت مطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء متوجهة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنصرم، مضيفة: "أحد موظفي الخطوط الملكية المغربية أخذ رقمي من قاعدة البيانات وقام بمراسلتي على واتساب"، متسائلة بلهجة غاضبة: "هل يتوفر على عنوان السكن أيضا؟ أحس بعدم الأمان في هذا الجانب".ونشرت المسافرة الأمريكية رسالة المستخدم في “لارام” التي توصلت بها عبر “واتساب” وقد جاء فيها بالإنجليزية ما مفاده “مرحبا ماريا. لا أعرف إن كنت تتذكرينني عندما كنت في مطار الدار البيضاء، لقد بحثت عن رقم هاتفك وحصلت عليه.. إن الشركة تمنعنا من الحديث مع الأشخاص واستغلال بياناتهم الشخصية.. لكن عندما رأيتك قررت ركوب المخاطرة لأنني أريد الحديث إليك واللقاء بك.. وأعتذر عن حصولي على رقمك دون إذنك”.وأثارت الواقعة استياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأن الأمر يتعلق بمعطيات حسّاسة ذات طابع شخصي، والتي من المفروض على المؤسسات الرسمية والسلطات العمومية، أن تحافظ عليها.
في واقعة تنضاف إلى المشاكل التي يعيشها زبناء شركة الخطوط الملكية المغربية، اتهمت سائحة أمريكية تدعى “ماريا كلادستون”، موظفا في شركة "لارام"، يعمل بمطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، بسرقة رقم هاتفها من قاعدة بيانات الشركة عقب مرورها من التسجيل، ليراسلها بعد ذلك عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب".واختارت السائحة الأمريكية موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتفضح سلوك موظف “لارام”، حيث قالت: "إنها زارت مطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء متوجهة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنصرم، مضيفة: "أحد موظفي الخطوط الملكية المغربية أخذ رقمي من قاعدة البيانات وقام بمراسلتي على واتساب"، متسائلة بلهجة غاضبة: "هل يتوفر على عنوان السكن أيضا؟ أحس بعدم الأمان في هذا الجانب".ونشرت المسافرة الأمريكية رسالة المستخدم في “لارام” التي توصلت بها عبر “واتساب” وقد جاء فيها بالإنجليزية ما مفاده “مرحبا ماريا. لا أعرف إن كنت تتذكرينني عندما كنت في مطار الدار البيضاء، لقد بحثت عن رقم هاتفك وحصلت عليه.. إن الشركة تمنعنا من الحديث مع الأشخاص واستغلال بياناتهم الشخصية.. لكن عندما رأيتك قررت ركوب المخاطرة لأنني أريد الحديث إليك واللقاء بك.. وأعتذر عن حصولي على رقمك دون إذنك”.وأثارت الواقعة استياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأن الأمر يتعلق بمعطيات حسّاسة ذات طابع شخصي، والتي من المفروض على المؤسسات الرسمية والسلطات العمومية، أن تحافظ عليها.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع