وطني
ريان الطفل وطفولة الصحافة “الجديدة الفراشة”.. مجلس أعلى وبطاقة غير مهنية
كم هو جميل أن يتحول الإعلام الإجتماعي إلى الفعل اليومي في الواقع المغربي . كثرت المواقع الإجتماعية في بلادنا و أصبحت حاضرة في يومنا و في حينا وفي افراحنا و اطراحنا، لكن جلها لا زال بعيدا عن الأخلاق و عن المهنية و كثيرا عن الإعلام. أزمة الطفل ريان حولتها بعض القنوات إلى استجداء " اللايكات " التي تذر ربحا سريعا على من لا مهنة لهم سوى الجري وراء صورة و حدث او لا حدث.أصبح رواد بعض المواقع مثل " الفراشة " الذين يريدون بيع اي شيء و لو على قارعة الخطأ. من المضحك المبكي أن تسمع أميين يشترون كاميرا و يعلقون بشكل هيستيري و بعيدا عن القواعد المهنية و الأخلاقية و بالطبع بعيدا عن القواعد اللغوية البسيطة نطقا و اعرابا. قليلة هي المواقع التي تشتغل بالمهنية المطلوبة و التي يضم فريقها صحافيون مهنيون و حتى مصححون لغويون.و واقع هذه المهنة الصعبة أصبح يتطلب كثيرا من الفعل الحكومي لحماية المهنيين من المتطفلين و حماية الفكر و المجهود من جهل الجاهلين. و قد يتساءل الكثير عن الجدوى من المجلس الأعلى للصحافة إذا لم يتمكن من حماية الصحافي و الصحافة من بعض المتسوليين، و لا أقصد المحتاجين، إلى استغلال فجوات قانونية لكي يفتحوا دكاكين لا علاقة لها بعالم علم الصحافة.لا حرية لتعبير لمن يقتحم مهنة تتطلب التكوين الجامعي و الاختصاص و يستغل الفرصة لتشويه حرية التعبير. سميتهم "فراشة" لكونهم يستغلون الفضاء العام لنشر سموم و جهل و في بعض الأحيان الاتجار بهموم الناس و الحصول على أرباح مالية . الأخلاق لديم مجرد يافطة و السعي إلى ملفات الفضاءح التي يتم تسخيرهم لها، مناسبة للحصول على المنافع المادية.الصحافة مهنة كبيرة المضامين و الأهداف و يجب أن تصبح مهنة يحميها القانون و ينظمها قانون داخلي كذلك الذي ينظم المحاماة و العدول و الموثقون و غيرهم من المزاولين للمهن التي ينظمها القانون. لا يمكن السماح لأمي أو لمتعلم مبتدأ أن يصبح صحافيا يتحكم في قول او تحليل حدث أو إصدار موقف و هو غير ذي أهلية لفعل عاقل أو واع. إذا لم ينظم المجلس الأعلى للصحافة هذا المجال و أصبح مجرد إدارة تصدر بطاقة الصحافة و ما يوازيها من مزايا غير ذات معنى، فعلى الصحافة ألسلام و على كانت البطاقة المهنية السلام.منذ سنين لم أعد أقدم ملفا للحصول على بطاقة صحافي. أخجل و كم من مرة خجلت من حضور اميين في ندوات تتطلب التخصص و الكثيرمن الإطلاع الذي تتطلبه مهنة المتاعب. الأمور المالية و الاقتصادية تتطلب ،على سبيل المثال ، مستوى مقبولا لفهم ما يجري. كم ضحك بعض المسؤوليين أمام صراع وضع الميكروفونات على طاولة صغيرة تهاوت من تعددها في ندوات في بنك المغرب أو في وزارة المالية و غيرها.و كم ضحك المسؤولون من واضعي أسئلة خارجة عن الموضوع. و لهذا كنت أقدر و أتفهم قرار بعض المؤسسات الاقتصادية و المالية بتوجيه دعوة حضور ندوة إلى عدد محدود من الصحافيين. من لا يفرق بين ميزان تجاري و ميزان اداءات و ميزان جاري و عجز كلي و يحضر ندوة عن التوازنات الماكرواقتصادية، أحسبه " كما قال إخواننا المصريون " كالاطرش في الزفة".لكل هذا كان " فراشة الإعلام " حاضرين بكثافة في ضواحي شفشاون. و رغب بعضهم في تحويل حدث مأساوي إلى خلق أحداث جانبية بأسم حرية التعبير و لو كانت ذات خطورة على أعمال الإنقاذ و انهيار التربة. و هكذا أصبح كل من اشترى كاميرا ووفر مكانا للتوظيب و البث بفضل يوتوب، مناضلا إعلاميا بمقابل بالدولار.كل هذا لا يعني أن أجهزة الإعلام الرسمية و شبة الرسمية تمثل حقيقة المشهد الإعلامي. الوضع معقد و فيه كثير من عدم الوضوح. المجلس الأعلى للصحافة عليه واجب الإصلاح وإعادة تأسيس الثوابث.و الا.. فغدا قد تغيب الصحافة المهنية و يكون المجلس تحت سيطرة الفراشين في شارع هذه الصحافة. و البءر التي اعتقلت الطفل ريان قد تعتقل ما تبقى من مهنة الصحافة التي تتبرأ من هجوم المتطفلين. قليلة هي المواقع التي تطرقت للمجهودات التي قامت بها الدولة بتوجيهات من عاهل البلاد في إطارالصراع مع الزمن بكل الوسائل اللوجيستيكية. و كثيرة هي المواقع التي ركزت على إثارة المشاعر بلغة بسيطة تتخللها،بين الحين و الآخر، طلبات استجداء للانتماء إلى الموقع.أبانت بلادنا عن إرادة قوية في إنجاح عملية خارقة لانقاد الطفل ريان وهذا مبعث فخر للجميع من داخل و خارج المغرب. كثيرة هن المواطنات و كثير هم المواطنون الذين لم يذوقوا طعم النوم خلال أزمة ريان و كثير هم اؤلئك الذين سارعوا إلى استغلال مأساة من أجل ربح سريع. لكل هذا يجب تحصين مهنة الصحافة من لهو كل ممتلك لهاتف ذكي يجري وراء ربح سريع و لو بتصوير أجزاء حساسة من جسم قريباته .كفى من توزيع بطاقات الصحفي دون شرط تقديم ملف مهني يضم حصيلة سنة من الأعمال الصحافية المهنية التي تم إنجازها من طرف طالب البطاقة.
كم هو جميل أن يتحول الإعلام الإجتماعي إلى الفعل اليومي في الواقع المغربي . كثرت المواقع الإجتماعية في بلادنا و أصبحت حاضرة في يومنا و في حينا وفي افراحنا و اطراحنا، لكن جلها لا زال بعيدا عن الأخلاق و عن المهنية و كثيرا عن الإعلام. أزمة الطفل ريان حولتها بعض القنوات إلى استجداء " اللايكات " التي تذر ربحا سريعا على من لا مهنة لهم سوى الجري وراء صورة و حدث او لا حدث.أصبح رواد بعض المواقع مثل " الفراشة " الذين يريدون بيع اي شيء و لو على قارعة الخطأ. من المضحك المبكي أن تسمع أميين يشترون كاميرا و يعلقون بشكل هيستيري و بعيدا عن القواعد المهنية و الأخلاقية و بالطبع بعيدا عن القواعد اللغوية البسيطة نطقا و اعرابا. قليلة هي المواقع التي تشتغل بالمهنية المطلوبة و التي يضم فريقها صحافيون مهنيون و حتى مصححون لغويون.و واقع هذه المهنة الصعبة أصبح يتطلب كثيرا من الفعل الحكومي لحماية المهنيين من المتطفلين و حماية الفكر و المجهود من جهل الجاهلين. و قد يتساءل الكثير عن الجدوى من المجلس الأعلى للصحافة إذا لم يتمكن من حماية الصحافي و الصحافة من بعض المتسوليين، و لا أقصد المحتاجين، إلى استغلال فجوات قانونية لكي يفتحوا دكاكين لا علاقة لها بعالم علم الصحافة.لا حرية لتعبير لمن يقتحم مهنة تتطلب التكوين الجامعي و الاختصاص و يستغل الفرصة لتشويه حرية التعبير. سميتهم "فراشة" لكونهم يستغلون الفضاء العام لنشر سموم و جهل و في بعض الأحيان الاتجار بهموم الناس و الحصول على أرباح مالية . الأخلاق لديم مجرد يافطة و السعي إلى ملفات الفضاءح التي يتم تسخيرهم لها، مناسبة للحصول على المنافع المادية.الصحافة مهنة كبيرة المضامين و الأهداف و يجب أن تصبح مهنة يحميها القانون و ينظمها قانون داخلي كذلك الذي ينظم المحاماة و العدول و الموثقون و غيرهم من المزاولين للمهن التي ينظمها القانون. لا يمكن السماح لأمي أو لمتعلم مبتدأ أن يصبح صحافيا يتحكم في قول او تحليل حدث أو إصدار موقف و هو غير ذي أهلية لفعل عاقل أو واع. إذا لم ينظم المجلس الأعلى للصحافة هذا المجال و أصبح مجرد إدارة تصدر بطاقة الصحافة و ما يوازيها من مزايا غير ذات معنى، فعلى الصحافة ألسلام و على كانت البطاقة المهنية السلام.منذ سنين لم أعد أقدم ملفا للحصول على بطاقة صحافي. أخجل و كم من مرة خجلت من حضور اميين في ندوات تتطلب التخصص و الكثيرمن الإطلاع الذي تتطلبه مهنة المتاعب. الأمور المالية و الاقتصادية تتطلب ،على سبيل المثال ، مستوى مقبولا لفهم ما يجري. كم ضحك بعض المسؤوليين أمام صراع وضع الميكروفونات على طاولة صغيرة تهاوت من تعددها في ندوات في بنك المغرب أو في وزارة المالية و غيرها.و كم ضحك المسؤولون من واضعي أسئلة خارجة عن الموضوع. و لهذا كنت أقدر و أتفهم قرار بعض المؤسسات الاقتصادية و المالية بتوجيه دعوة حضور ندوة إلى عدد محدود من الصحافيين. من لا يفرق بين ميزان تجاري و ميزان اداءات و ميزان جاري و عجز كلي و يحضر ندوة عن التوازنات الماكرواقتصادية، أحسبه " كما قال إخواننا المصريون " كالاطرش في الزفة".لكل هذا كان " فراشة الإعلام " حاضرين بكثافة في ضواحي شفشاون. و رغب بعضهم في تحويل حدث مأساوي إلى خلق أحداث جانبية بأسم حرية التعبير و لو كانت ذات خطورة على أعمال الإنقاذ و انهيار التربة. و هكذا أصبح كل من اشترى كاميرا ووفر مكانا للتوظيب و البث بفضل يوتوب، مناضلا إعلاميا بمقابل بالدولار.كل هذا لا يعني أن أجهزة الإعلام الرسمية و شبة الرسمية تمثل حقيقة المشهد الإعلامي. الوضع معقد و فيه كثير من عدم الوضوح. المجلس الأعلى للصحافة عليه واجب الإصلاح وإعادة تأسيس الثوابث.و الا.. فغدا قد تغيب الصحافة المهنية و يكون المجلس تحت سيطرة الفراشين في شارع هذه الصحافة. و البءر التي اعتقلت الطفل ريان قد تعتقل ما تبقى من مهنة الصحافة التي تتبرأ من هجوم المتطفلين. قليلة هي المواقع التي تطرقت للمجهودات التي قامت بها الدولة بتوجيهات من عاهل البلاد في إطارالصراع مع الزمن بكل الوسائل اللوجيستيكية. و كثيرة هي المواقع التي ركزت على إثارة المشاعر بلغة بسيطة تتخللها،بين الحين و الآخر، طلبات استجداء للانتماء إلى الموقع.أبانت بلادنا عن إرادة قوية في إنجاح عملية خارقة لانقاد الطفل ريان وهذا مبعث فخر للجميع من داخل و خارج المغرب. كثيرة هن المواطنات و كثير هم المواطنون الذين لم يذوقوا طعم النوم خلال أزمة ريان و كثير هم اؤلئك الذين سارعوا إلى استغلال مأساة من أجل ربح سريع. لكل هذا يجب تحصين مهنة الصحافة من لهو كل ممتلك لهاتف ذكي يجري وراء ربح سريع و لو بتصوير أجزاء حساسة من جسم قريباته .كفى من توزيع بطاقات الصحفي دون شرط تقديم ملف مهني يضم حصيلة سنة من الأعمال الصحافية المهنية التي تم إنجازها من طرف طالب البطاقة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني