دولي
رغم انخفاض المعدل السنوي.. جرائم القتل بالمكسيك تسجل ارتفاعا في ماي
كشفت معطيات رسمية، اليوم الأربعاء، أن جرائم القتل بالمكسيك سجلت ارتفاعا في ماي الماضي، على الرغم من انخفاض المعدل السنوي.
وأظهرت المعطيات التي قدمتها وزيرة الأمن، روسا إيسلا رودريغيز، خلال مؤتمر صحافي، أن جرائم القتل سجلت زيادة شهرية بلغت 9.2 بالمائة في ماي مقارنة بشهر أبريل، وهي أعلى زيادة شهرية منذ أكتوبر الماضي، حيث تم تسجيل 2770 جريمة.
وحسب المعطيات، فقد كان شهر ماي الأكثر عنفا في المكسيك منذ بداية السنة، بعد تسجيل 2660 جريمة قتل في جميع أنحاء البلاد.
ورغم هذه الزيادة الشهرية، تضيف الوزيرة، إلا أن عدد ضحايا جرائم القتل كان الأدنى في شهر مماثل خلال السنوات الست الأخيرة، وسجل انخفاضا بنسبة 5.9 بالمائة على أساس سنوي.
كما كان عدد جرائم القتل في ماي أقل بنسبة 13.4 بالمائة من أعلى مستوى سجله على الإطلاق في يوليوز 2018، عندما تم إحصاء 3074 جريمة في عهد حكومة الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو.
وسجلت الأشهر الخمسة الأولى من العام 12 ألفا و582 جريمة، بمتوسط 83 جريمة قتل في اليوم.
وتؤكد الحكومة المكسيكية الحالية أن معدل جرائم القتل في اليوم يتجه إلى الانخفاض بنحو 18 بالمائة، منذ بداية ولايتها في عام 2018.
وحسب المناطق، أشارت المسؤولة إلى أن قرابة نصف عدد جرائم القتل المسجلة هذا العام (47.6 بالمائة) حدث في ست ولايات، هي غواناخواتو ثم ولاية المكسيك وباخا كاليفورنيا وخاليسكو وتشيواوا وميتشواكان، بينما كانت يوكاتان الأقل عنفا حتى الآن.
ويعد الأمن إحدى أكثر المعضلات التي تواجه الحكومات المكسيكية المتعاقبة، والتي ي فاقمها تفشي عنف العصابات الإجرامية وكارتلات المخدرات.
وتستحوذ برامج وسياسات مكافحة الجريمة على ما يقرب من 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
كشفت معطيات رسمية، اليوم الأربعاء، أن جرائم القتل بالمكسيك سجلت ارتفاعا في ماي الماضي، على الرغم من انخفاض المعدل السنوي.
وأظهرت المعطيات التي قدمتها وزيرة الأمن، روسا إيسلا رودريغيز، خلال مؤتمر صحافي، أن جرائم القتل سجلت زيادة شهرية بلغت 9.2 بالمائة في ماي مقارنة بشهر أبريل، وهي أعلى زيادة شهرية منذ أكتوبر الماضي، حيث تم تسجيل 2770 جريمة.
وحسب المعطيات، فقد كان شهر ماي الأكثر عنفا في المكسيك منذ بداية السنة، بعد تسجيل 2660 جريمة قتل في جميع أنحاء البلاد.
ورغم هذه الزيادة الشهرية، تضيف الوزيرة، إلا أن عدد ضحايا جرائم القتل كان الأدنى في شهر مماثل خلال السنوات الست الأخيرة، وسجل انخفاضا بنسبة 5.9 بالمائة على أساس سنوي.
كما كان عدد جرائم القتل في ماي أقل بنسبة 13.4 بالمائة من أعلى مستوى سجله على الإطلاق في يوليوز 2018، عندما تم إحصاء 3074 جريمة في عهد حكومة الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو.
وسجلت الأشهر الخمسة الأولى من العام 12 ألفا و582 جريمة، بمتوسط 83 جريمة قتل في اليوم.
وتؤكد الحكومة المكسيكية الحالية أن معدل جرائم القتل في اليوم يتجه إلى الانخفاض بنحو 18 بالمائة، منذ بداية ولايتها في عام 2018.
وحسب المناطق، أشارت المسؤولة إلى أن قرابة نصف عدد جرائم القتل المسجلة هذا العام (47.6 بالمائة) حدث في ست ولايات، هي غواناخواتو ثم ولاية المكسيك وباخا كاليفورنيا وخاليسكو وتشيواوا وميتشواكان، بينما كانت يوكاتان الأقل عنفا حتى الآن.
ويعد الأمن إحدى أكثر المعضلات التي تواجه الحكومات المكسيكية المتعاقبة، والتي ي فاقمها تفشي عنف العصابات الإجرامية وكارتلات المخدرات.
وتستحوذ برامج وسياسات مكافحة الجريمة على ما يقرب من 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي