الأحد 28 أبريل 2024, 11:25

إقتصاد

رغم الأزمة..مبيعات السيارات الفاخرة بالمغرب تحقق ارتفاعا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يناير 2022

إذا كانت الأزمة في كثير من الأحيان تعني فقدان القدرة الشرائية والبحث عن مخطط جيد، فإن سوق السيارات يتحدى هذا المنطق، مع ارتفاع، على أقل تقدير، في مبيعات السيارات الفاخرة بالرغم من انتشار الجائحة.على الرغم من النقص العالمي في أشباه الموصلات، وهي شرائح الحواسيب المستخدمة في أنظمة السيارات، بعد إغلاق خطوط الإنتاج الخاصة بصناعة السيارات، فإن مبيعات العلامات التجارية الفاخرة تعكس أداء تجاريا جيدا وإقبالا كبيرا لدى بعض الزبناء الذين تشكل السيارة الفاخرة بالنسبة إليهم مؤشرا قويا على المكانة الاجتماعية.ولتأكيد هذه المعطى، فقد باعت العلامة التجارية البريطانية "بنتلي" 14 ألف و 659 سيارة خلال سنة 2021، بزيادة في المبيعات بلغ 31 في المائة مقارنة بسنة 2020. وأخذا بعين الاعتبار الأسعار الفلكية للموديلات الأكثر أساسية لهذه العلامة التجارية، لم يمر مثل هذا الأداء دون أن يلاحظه أحد في مجال صناعة السيارات.أما "بورش"، وهي رائد آخر تملكه شركة "فولسفاغن"، فلم تبتعد عن الصدارة. حيث حققت مبيعات ب 301 ألف و 915 سيارة، أي بارتفاع بلغ 11 في المائة، مع ارتفاع حصتها في السوق بعدة مناطق جغرافية.وبرقم قياسي في المبيعات بلغ 2.2 مليون سيارة ، عززت "بي إم دوبل في" حضورها في الأسواق الصينية والأمريكية، بينما ضاعفت شركة "طيسلا"، المتخصصة في السيارات الكهربائية، مبيعاتها لتصل إلى 936 ألف و 172 وحدة، مقابل 499 ألف و 550 وحدة سنة 2020.ومن الواضح أن هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة لم يكن بدون عواقب على سلوك المستهلكين في جميع أنحاء العالم. فالزبناء، المصابين بالذعر من الدمار الناجم عن الجائحة، يتجهون أكثر إلى السلع الكمالية من أجل رفاهيتهم.وبإدراك منهم أن الحياة يمكن أن تكون قصيرة، يندفع المشترون الأثرياء لشراء أفخم المنتجات، بأي ثمن، لإشباع رغباتهم والاستمتاع بالحياة إلى حد أقصى، من خلال شراء المنتجات الراقية.وحسب العديد من المراقبين، فإن توسع مجال السيارات الفاخرة وجذب المستهلكين إلى اقتناء السيارات الرياضية على حساب سيارات "سيدان" شكل السمات البارزة لسوق السيارات منذ اندلاع الجائحة.ودفع التقلب الشديد للأصول المالية، خلال الجائحة، المدخرين إلى تفضيل الاستثمار في الأصول الملموسة، مما أدى، من بين فينة وأخرى، إلى التخلص من السيارات الفاخرة وسيارات التجميع التي تعتبر قيما آمنة.واستفاد الزبناء أيضا من التخفيض، أو التخلص من أهم عنصر في النفقات، من قبيل، السفر والترفيه، نظرا للتدابير الصارمة والقيود المفروضة على التنقل لاحتواء الوباء. وقد دعم مثل هذا الوضع مدخرات الأفراد الذين وجدوا أنفسهم يتمتعون بمدخرات كبيرة، وبالتالي تمكنوا من الولوج إلى أنواع أرقى من السيارات.ماذا عن المغرب؟وبالمغرب فقد بلغت مبيعات السيارات الجديدة 175 ألف و 360 سيارة خلال سنة 2021 أي بزيادة بلغت 5.7 في المائة مقارنة بسنة 2019. وكان من الممكن أن تكون المبيعات أفضل بشكل ملحوظ لولا نقص الرقائق الإلكترونية والتأخير في تسليم السيارات الجديدة للزبناء.وأوضح عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أنه "على الرغم من زيادة المبيعات خلال سنة 2021، إلا أن تأثير استدراك سنة 2020 لا يزال محدودا" ، مضيفا أن النقص في أشباه الموصلات حال دون تحقيق السوق لرقم قياسي تاريخي خلال سنة 2021 ".وعلى صعيد آخر، حققت العلامات الفاخرة مكانة في المغرب، تماشيا مع التوجهات العالمية، حيث ارتفع إجمالي المبيعات بنسبة 11 في المائة إلى 14 و 827 وحدة. حيث احتلت "أودي" المرتبة الأولى بمبيعات بلغت 3506 وحدة خلال سنة 2021 (زائد 60 في المائة) ، متقدمة على "بي إم دوبل في" ب 3037 سيارة (زائد 31 في المائة) و"مرسيدس" ب 2535 سيارة (بناقص 10 في المائة).ومع ذلك، فقد تأثرت هذه المبيعات بسبب عدم توفر المخزون من السيارات، مما أدى إلى تأخر التسليم وما يترتب على ذلك من خسارة في الأرباح للتجار الذين لم يستفيدوا بشكل كامل من هذا التحسن.

إذا كانت الأزمة في كثير من الأحيان تعني فقدان القدرة الشرائية والبحث عن مخطط جيد، فإن سوق السيارات يتحدى هذا المنطق، مع ارتفاع، على أقل تقدير، في مبيعات السيارات الفاخرة بالرغم من انتشار الجائحة.على الرغم من النقص العالمي في أشباه الموصلات، وهي شرائح الحواسيب المستخدمة في أنظمة السيارات، بعد إغلاق خطوط الإنتاج الخاصة بصناعة السيارات، فإن مبيعات العلامات التجارية الفاخرة تعكس أداء تجاريا جيدا وإقبالا كبيرا لدى بعض الزبناء الذين تشكل السيارة الفاخرة بالنسبة إليهم مؤشرا قويا على المكانة الاجتماعية.ولتأكيد هذه المعطى، فقد باعت العلامة التجارية البريطانية "بنتلي" 14 ألف و 659 سيارة خلال سنة 2021، بزيادة في المبيعات بلغ 31 في المائة مقارنة بسنة 2020. وأخذا بعين الاعتبار الأسعار الفلكية للموديلات الأكثر أساسية لهذه العلامة التجارية، لم يمر مثل هذا الأداء دون أن يلاحظه أحد في مجال صناعة السيارات.أما "بورش"، وهي رائد آخر تملكه شركة "فولسفاغن"، فلم تبتعد عن الصدارة. حيث حققت مبيعات ب 301 ألف و 915 سيارة، أي بارتفاع بلغ 11 في المائة، مع ارتفاع حصتها في السوق بعدة مناطق جغرافية.وبرقم قياسي في المبيعات بلغ 2.2 مليون سيارة ، عززت "بي إم دوبل في" حضورها في الأسواق الصينية والأمريكية، بينما ضاعفت شركة "طيسلا"، المتخصصة في السيارات الكهربائية، مبيعاتها لتصل إلى 936 ألف و 172 وحدة، مقابل 499 ألف و 550 وحدة سنة 2020.ومن الواضح أن هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة لم يكن بدون عواقب على سلوك المستهلكين في جميع أنحاء العالم. فالزبناء، المصابين بالذعر من الدمار الناجم عن الجائحة، يتجهون أكثر إلى السلع الكمالية من أجل رفاهيتهم.وبإدراك منهم أن الحياة يمكن أن تكون قصيرة، يندفع المشترون الأثرياء لشراء أفخم المنتجات، بأي ثمن، لإشباع رغباتهم والاستمتاع بالحياة إلى حد أقصى، من خلال شراء المنتجات الراقية.وحسب العديد من المراقبين، فإن توسع مجال السيارات الفاخرة وجذب المستهلكين إلى اقتناء السيارات الرياضية على حساب سيارات "سيدان" شكل السمات البارزة لسوق السيارات منذ اندلاع الجائحة.ودفع التقلب الشديد للأصول المالية، خلال الجائحة، المدخرين إلى تفضيل الاستثمار في الأصول الملموسة، مما أدى، من بين فينة وأخرى، إلى التخلص من السيارات الفاخرة وسيارات التجميع التي تعتبر قيما آمنة.واستفاد الزبناء أيضا من التخفيض، أو التخلص من أهم عنصر في النفقات، من قبيل، السفر والترفيه، نظرا للتدابير الصارمة والقيود المفروضة على التنقل لاحتواء الوباء. وقد دعم مثل هذا الوضع مدخرات الأفراد الذين وجدوا أنفسهم يتمتعون بمدخرات كبيرة، وبالتالي تمكنوا من الولوج إلى أنواع أرقى من السيارات.ماذا عن المغرب؟وبالمغرب فقد بلغت مبيعات السيارات الجديدة 175 ألف و 360 سيارة خلال سنة 2021 أي بزيادة بلغت 5.7 في المائة مقارنة بسنة 2019. وكان من الممكن أن تكون المبيعات أفضل بشكل ملحوظ لولا نقص الرقائق الإلكترونية والتأخير في تسليم السيارات الجديدة للزبناء.وأوضح عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أنه "على الرغم من زيادة المبيعات خلال سنة 2021، إلا أن تأثير استدراك سنة 2020 لا يزال محدودا" ، مضيفا أن النقص في أشباه الموصلات حال دون تحقيق السوق لرقم قياسي تاريخي خلال سنة 2021 ".وعلى صعيد آخر، حققت العلامات الفاخرة مكانة في المغرب، تماشيا مع التوجهات العالمية، حيث ارتفع إجمالي المبيعات بنسبة 11 في المائة إلى 14 و 827 وحدة. حيث احتلت "أودي" المرتبة الأولى بمبيعات بلغت 3506 وحدة خلال سنة 2021 (زائد 60 في المائة) ، متقدمة على "بي إم دوبل في" ب 3037 سيارة (زائد 31 في المائة) و"مرسيدس" ب 2535 سيارة (بناقص 10 في المائة).ومع ذلك، فقد تأثرت هذه المبيعات بسبب عدم توفر المخزون من السيارات، مما أدى إلى تأخر التسليم وما يترتب على ذلك من خسارة في الأرباح للتجار الذين لم يستفيدوا بشكل كامل من هذا التحسن.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعرب عن استعدادها لتمويل مشروع ضخم بالداخلة
أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أمس الجمعة، عن استعداد فرنسا للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة غيغاوات يربط مدينة الدار البيضاء المغربية بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية. وأفاد لومير عقب اجتماع مع نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي بأن بلاده تعتزم  “تدشين مرحلة تعاون جديدة في ميدان الطاقة الخالية من الكربون (…) سوف تشمل الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والشمسية”. وقال المتحدث أمام المشاركين في منتدى لرجال الأعمال المغاربة والفرنسيين : “سوف تنتجون الطاقة في جهة الداخلة وستحتاجون لنقلها إلى الدار البيضاء (شمال)، يتعين إذن إنشاء شبكة خطوط كهربائية لنقل هذه الطاقة… أؤكد لكم أننا مستعدون لتمويل هذه البنية التحتية”.
إقتصاد

مكناس.. توزيع جوائز الدورة الـ16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
أقيم، أمس الجمعة بمكناس، حفل توزيع جوائز الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي. وهكذا، مُنحت جائزة أفضل وحدة إنتاج لمحمد رويجل في قطاع تربية الإبل (جهة الداخلة – واد الذهب)، والسباعي دحان عن قطاع الحليب عن تعاونية “حليب الساقية الحمراء” (جهة العيون – الساقية الحمراء)، وعثمان بوفيم في قطاع تربية النحل عن تعاونية “أفولكي آيت باعمران” (جهة كلميم – واد نون)، وسعيد بورمضان عن قطاع التمور لفائدة شركة “Golden dattes” (جهة درعة – تافيلالت)، وبلال الغماري في قطاع التين (جهة طنجة – تطوان – الحسيمة)، وياسين بلحرش في قطاع الخضراوات (جهة سوس – ماسة). كما حصل على الجائزة كل من عبد القادر أقوضاض عن قطاع الشمندر السكري (جهة الشرق)، ومصطفى بنصحراوي عن قطاع اللحوم الحمراء وتسلمها منصف زكرياء (جهة الدار البيضاء – سطات)، وسمير ديوري عياد عن قطاع الزيتون عن شركة “Diolive” (جهة بني ملال – خنيفرة)، وفؤاد الراجي في قطاع القطاني (جهة الرباط – سلا – القنيطرة)، وفاطمة الزهراء بنطالب في قطاع الحوامض “Perfect Agro” (جهة مراكش – آسفي)، وليث نيل زنيبر في قطاع الورديات لفائدة “Domaine Zniber” (جهة فاس – مكناس). أما بالنسبة لأفضل المشاركات في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024، فقد فاز المجمع الشريف للفوسفاط بجائزة أفضل رواق بقطب الداعمون، وشركة “Alf Eddik : AFF (Africa Feed and Food)” لأحسن رواق بقطب لوازم تربية المواشي، و “GIP” عن أحسن رواق بقطب الفلاحة الرقمية، و”Somacan” عن أحسن رواق في القطب الدولي، و “Conserveries Meknès-AICHA” عن أفضل رواق بقطب الصناعة الغذائية، و” CMGP.CAS ” عن أحسن رواق بقطب اللوازم والأدوات الفلاحية، و “Pellenc Maroc” عن أحسن رواق بقطب الآلات الفلاحية، و”Menarat Al Haouz” عن أحسن رواق بقطب الطبيعة والبيئة. ويتعلق الأمر كذلك بـ “ICEX España Exportación e Inversiones، E.P.E”، لأحسن مشارَكة أجنبية، و”Bio Beef” لأحسن تنزيل لاستراتيجية الجيل الأخضر، و”COSUMAR” لأحسن منصة رقمية، بينما مُنحت جائزة لجنة التحكيم لـ ” GPC Papier et Carton”. وتشهد الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري، تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة نحو 70 بلدا، منها إسبانيا كضيفة شرف، و1500 عارض. ومن المرتقب أن يزور هذا الحدث البارز للفلاحة المغربية والدولية، والذي يقترح برنامجا غنيا يتضمن تنظيم 40 ندوة وموائد مستديرة حول مواضيع ذات راهنية بالغة الأهمية، أزيد من 950 ألف زائر.
إقتصاد

نادية فتاح : المغرب يتيح الولوج إلى سوق تضم حوالي مليار مستهلك بإفريقيا
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يتيح للمقاولات الدولية الولوج إلى سوق مباشرة تضم حوالي مليار مستهلك على صعيد القارة الإفريقية.وقالت فتاح، خلال افتتاح اللقاء الاقتصادي المغرب - فرنسا، إن "المغرب، بفضل ما يحظى به من استقرار مؤسساتي وماكرو-اقتصادي، يتموقع في وضع يسمح له بتمكين المقاولات الدولية من التوجه إلى سوق مباشرة تقارب 450 مليون مستهلك بغرب إفريقيا وحوالي مليار مستهلك بعموم القارة". وانطلاقا من المغرب، تضيف الوزيرة، من الممكن ليس فقط الاستفادة من إطار قانوني وضريبي جذاب، وبنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية، بل أيضا الاعتماد على منظومة مالية وخدمات توفر نطاقا متكاملا للفاعلين الراغبين في التطور وتحقيق النمو بإفريقيا.وكشفت فتاح أن هذا يظل رهينا في المقابل بتعاون وثيق بين فاعلي القطاع الخاص الذين يتميزون بخصائص مشتركة، و"ثقافة" مشتركة تمكنهم من بلورة شراكات وثيقة جدا من أجل التموقع على مشاريع ذات قيمة مضافة عالية.والتئم في هذا اللقاء، الذي نظمه بصفة مشتركة الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا، تحت شعار "معا نحو زخم متجدد للفرص الاقتصادية والاجتماعية"، أزيد من 500 رائد اقتصادي مغربي وفرنسي.كما عرف مشاركة وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس حركة مقاولات فرنسا، باتريك مارتن.
إقتصاد

منتجون فلاحيون بفرنسا يدشنون حملة ضد الطماطم المغربية
وضع حوالي عشرة منتجين للطماطم بفرنسا، أمس الجمعة، ملصقات تمييزية ضد الطماطم والمنتجات الفلاحية المستوردة من المغرب في المتاجر الكبرى، من أجل الاحتجاج على "المنافسة غير العادلة" من طرف المنتجات المستوردة من الخارج. وقالت جريدة كابيتال الفرنسية، أن منتجي الطماطم قاموا بوضع ملصقات مكتوب عليها "المغرب" على الطماطم التي تباع بشكل خاص في سوبر ماركت يقع بالقرب من إيجنت في لوت وغارون. إجراء يهدف إلى "رفع وعي المستهلك وتسليط الضوء" على الإنتاج الفرنسي"، حسب المصدر ذاته. واستنكر المنتجون انخفاض الأسعار المطبقة على المنتجات القادمة من الخارج، وذلك بفضل انخفاض تكلفة العمالة، خاصة في المغرب، فضلا عن استخدام المبيدات الحشرية المحظورة في فرنسا، وفقا لروايتهم، حسبما أفادت جريدة كابيتال الفرنسية. وفي فبراير الماضي، تم إتلاف شحنات كبيرة من الطماطم المغربية بمواقف السيارات الخاصة بالأسواق الممتازة، بحجة أنها معروضة بكثرة وبأسعار منخفضة للغاية. ويزعم المزاعون الفرنسيون أنهم ضحايا للمنافسة غير العادلة من الطماطم المغربية.
إقتصاد

إضافات سعة طاقة الرياح في المغرب تتراجع 50% خلال 2023
شهدت التركيبات الجديدة من طاقة الرياح في المغرب تراجعا خلال العام الماضي (2023)، إلا أنها ما زالت الداعم الرئيس لنمو سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في البلاد. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة الطاقة، فالمغرب يمتلك خططًا طموحة لمستهدفات الطاقة المتجددة بمزيج توليد الكهرباء تصل نسبتها إلى 52% بحلول عام 2030، ليأتي من بين أكبر الدول العربية امتلاكًا لمستهدفات الكهرباء المتجددة. وتعتبر توربينات الرياح الأكثر توليدًا للكهرباء المتجددة في المغرب، مع احتضان البلاد واحدًا من أكبر أساطيل الرياح البرية أفريقيًا، ومن المتوقع أن تصل سعته إلى 5 غيغاواط بحلول 2035، مقابل 1.512 غيغاواط حاليًا. وقد شهدت سعة طاقة الرياح في المغرب خلال العام الماضي إضافة 138 ميغاواط، مقابل 276 ميغاواط في عام 2022، أي بنسبة هبوط سنوية 50%. وحسب نفس المصدر، فإن إجمالي السعة التراكمية المركّبة لطاقة الرياح في المغرب ارتفعت إلى 1.926 غيغاواط خلال عام 2023، مقابل 1.788 غيغاواط في عام 2022. المصدر: الطاقة.  
إقتصاد

ترانسافيا فرنسا تعيد إطلاق خط جوي جديد مع مراكش
قررت شركة طيران ترانسافيا فرنسا استئناف خط رين-مراكش كجزء من برنامج رحلاتها الشتوية. وأطلقت الشركة خطط موسمها (2024/2025)، بنسبة نمو 18 في المائة مقارنة بموسم الشتاء الماضي مع ستة خطوط دولية جديدة. ووفقًا لتقرير موقع (Air Journal)، ستسير الشركة رحلات جوية إلى منطقة المغرب العربي، وستقوم الشركة أيضًا استئناف خط رين - مراكش برحلتين أسبوعيًا (الخميس والأحد)، ابتداءً من 43 يورو شاملة الضريبة ذهابًا وإيابًا. وفي العام الماضي، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تعزيز شراكته مع شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - الخطوط الجوية الملكية الهولندية، من خلال زيادة كبيرة في العرض الجوي المقدم من فرنسا. ونص الاتفاق المذكور على الخصوص على تعزيز الربط في اتجاه مدينة مراكش انطلاقا من فرنسا، عبر افتتاح خطوط جوية جديدة ومباشرة تربط مدينتي رين وبريست الفرنسيتين بالمدينة الحمراء، وذلك في إطار تعزيز النقل الجوي بالمغرب، باعتباره المحور الأساسي والجوهري بمخطط عمله الواعد "Light in Action".
إقتصاد

مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة