الجمعة 24 مايو 2024, 23:42

منوعات

دراسة علمية توضِّح زيفَ الصداقات بعملية حسابية


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2017

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية حسابية يمكن التوصل من خلالها إلى معرفة عدد الأصدقاء الحقيقيين بشكلٍ دقيقة.

وقد تسبَّب هذا الاكتشاف في خيبة أمل بالنسبة للكثيرين، بحسب صحيفة El Pais الإسبانية.

إذا أردتَ أن تقضي عطلة الصيف في مكان ما مع جميع أصدقائك، هل تعتقد أنه يجب أن تستأجر حافلة كبيرة أم أن حافلة صغيرة يمكن أن تسعكم جميعاً؟

في الواقع، وحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الكثيرين يظنون أن استئجار حافلة كبيرة هو الخيار الأنسب، لكن الواقع الأليم يقول عكس ذلك، حيث إن عدد أصدقائك الفعليين قد ينخفض للنصف.

وفي هذا الصدد، قام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسجيل وتحليل إجابات 84 طالباً من نفس القسم، حول درجة عمق الصداقة التي يشعرون بها تجاه بقية زملائهم في الفصل.

وقد بيَّنت النتائج أن معدل 53% فقط من هذه المجموعة يتبادلون نفس المشاعر.

وعلى الرغم من أن عينة الدراسة كانت صغيرة جداً، فإن الفئة العمرية كانت تقتصر على الشباب، مما قد يدفع العديد من الأشخاص إلى الجزم بأن العلاقات الشخصية يمكن أن تتحول وتتغير بسرعة إلى حد ما؛ إلا أن الباحثين دافعوا عن النتائج التي حصلوا عليها ودعموها، بحجة تشابهها مع نتائج التحقيقات السابقة التي أجريت مع عينات أكبر (3160 شخصاً).

وقد اعتمد البحث في منهجيته على أن يختار كل طالب إجابة تتراوح بين 0 (أنا لا أعرف هذا الشخص) و5 (هذا الشخص واحد من أعز أصدقائي). ومن جملة هذه الإجابات سجلت حوالي 1353 حالة صداقة.

بعدها يتم قسم العدد على اثنين وسوف نحصل على قيمة تقريبية.


لماذا لا يبادلوننا بقية الأشخاص نفس مشاعر الصداقة؟

ولكن، لماذا لا يحس نصف الأشخاص الذين نطلق عليهم اسم "صديق" بنفس المشاعر التي نحملها تجاههم؟ بالنسبة للمدربة الشخصية أديلايد إنغيكس، فإن حالة عدم التطابق، ليست بالأمر الغريب.

وأضافت إنغيكس أن "كل شخص يعيش الصداقة على طريقته الخاصة. ووراء هذه الرؤية تكمن الأحكام الحقيقية التي لا نقدر على التعبير عنها بشكل صحيح في أغلب الحالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أن يقطع أحد الطرفين علاقته بالآخر".

ومن جهتها، أوضحت الطبيبة النفسية في مركز "نحن علماء النفس"، بياتريس غونزاليز، الفرق بين الأصدقاء الذين نعتقد أننا نمتلكهم، والذين نمتلكهم حقاً، حيث أوردت أن "هناك بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن مفهوم الصداقة يتلخص في اللقاء من حين إلى آخر مع هذا الصديق.

وفي المقابل، يرى البعض الآخر أن الصداقة هي عبارة عن علاقة عميقة وقوية للغاية، التي يجتمع فيها الصدق والوفاء والمصلحة المشتركة". وبالتالي، ووفقاً للطبيبة غونزاليز فإن للصداقة معايير مختلفة.

أما باحثو الدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فقد بينوا أن "الكثير من الذين خضعوا لاختبار تقييم الصداقة قد خفضوا من درجة الصداقة التي يَكُنونها للطرف المقابل، حرصاً على ألا تتضرر صورتهم العامة، خاصة أنهم يعلمون أن هناك من سيطلع على نتائج البحث.

علاوة على ذلك، يخشى هؤلاء الأشخاص أن يكونوا في قائمة الأصدقاء العاديين بالنسبة للشخص الذي قيموه بأنه بمثابة "النصف الثاني" في حياتهم. وفي هذه الحالة، فإن السمعة والشعبية هي من العوامل الحاسمة في الدراسة".


صداقات اليوم ضعيفة

تعتقد المدربة إنغيكس أن "الصداقات أصبحت اليوم ضعيفة مثل ما سبق إظهاره". وحسب إنغيكس، فإن هذه الهشاشة على مستوى الصداقات توعز إلى الخوف من الوحدة. وعموماً، يعطي الكثير من الأشخاص الأولوية لتكوين الكثير من الصداقات، حتى لو كانت سطحية، ولا يخاطر بامتلاك القليل من الأصدقاء على أن يكونوا الأفضل من بين من يعرفهم.

وأردفت إنغيكس "عموماً، نحن نفضل أن نكوّن صداقات لا فائدة منها على أن لا تكون لنا حياة اجتماعية أبداً. ولهذا السبب، لا نكلف أنفسنا عناء تعميق علاقات الصداقة التي تجمعنا بالآخرين".

في الحقيقة، يوهم الكثير من الناس أنفسهم بأنهم يملكون العديد من الأصدقاء الجيدين في حياتهم، إلى أن يصطدموا بالواقع، ويقتنعوا بأن حافلة صغيرة كافية حتى يُرافقوا جميع أصدقائهم الحقيقيين في نزهة. وعموماً، تعتبر هذه اللحظة قاسية للغاية، أو على الأقل مزعجة ومثيرة للإحباط.

وفي مثل هذه الحالة ترى إنغيكس أنه "يجب أن نحافظ دائماً على مشاعرنا الشخصية تجاه الآخرين، بغض النظر إن كانت هذه المشاعر متبادلة أم لا. فضلاً عن ذلك لا يجب أن نُحدد مقاييس سعادتنا بالاعتماد على ما يشعر به الناس تجاهنا، إذ إننا وبهذه الطريقة سنضع بين يدي الآخر مسؤولية سعادتنا ورفاهيتنا".

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية حسابية يمكن التوصل من خلالها إلى معرفة عدد الأصدقاء الحقيقيين بشكلٍ دقيقة.

وقد تسبَّب هذا الاكتشاف في خيبة أمل بالنسبة للكثيرين، بحسب صحيفة El Pais الإسبانية.

إذا أردتَ أن تقضي عطلة الصيف في مكان ما مع جميع أصدقائك، هل تعتقد أنه يجب أن تستأجر حافلة كبيرة أم أن حافلة صغيرة يمكن أن تسعكم جميعاً؟

في الواقع، وحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الكثيرين يظنون أن استئجار حافلة كبيرة هو الخيار الأنسب، لكن الواقع الأليم يقول عكس ذلك، حيث إن عدد أصدقائك الفعليين قد ينخفض للنصف.

وفي هذا الصدد، قام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسجيل وتحليل إجابات 84 طالباً من نفس القسم، حول درجة عمق الصداقة التي يشعرون بها تجاه بقية زملائهم في الفصل.

وقد بيَّنت النتائج أن معدل 53% فقط من هذه المجموعة يتبادلون نفس المشاعر.

وعلى الرغم من أن عينة الدراسة كانت صغيرة جداً، فإن الفئة العمرية كانت تقتصر على الشباب، مما قد يدفع العديد من الأشخاص إلى الجزم بأن العلاقات الشخصية يمكن أن تتحول وتتغير بسرعة إلى حد ما؛ إلا أن الباحثين دافعوا عن النتائج التي حصلوا عليها ودعموها، بحجة تشابهها مع نتائج التحقيقات السابقة التي أجريت مع عينات أكبر (3160 شخصاً).

وقد اعتمد البحث في منهجيته على أن يختار كل طالب إجابة تتراوح بين 0 (أنا لا أعرف هذا الشخص) و5 (هذا الشخص واحد من أعز أصدقائي). ومن جملة هذه الإجابات سجلت حوالي 1353 حالة صداقة.

بعدها يتم قسم العدد على اثنين وسوف نحصل على قيمة تقريبية.


لماذا لا يبادلوننا بقية الأشخاص نفس مشاعر الصداقة؟

ولكن، لماذا لا يحس نصف الأشخاص الذين نطلق عليهم اسم "صديق" بنفس المشاعر التي نحملها تجاههم؟ بالنسبة للمدربة الشخصية أديلايد إنغيكس، فإن حالة عدم التطابق، ليست بالأمر الغريب.

وأضافت إنغيكس أن "كل شخص يعيش الصداقة على طريقته الخاصة. ووراء هذه الرؤية تكمن الأحكام الحقيقية التي لا نقدر على التعبير عنها بشكل صحيح في أغلب الحالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أن يقطع أحد الطرفين علاقته بالآخر".

ومن جهتها، أوضحت الطبيبة النفسية في مركز "نحن علماء النفس"، بياتريس غونزاليز، الفرق بين الأصدقاء الذين نعتقد أننا نمتلكهم، والذين نمتلكهم حقاً، حيث أوردت أن "هناك بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن مفهوم الصداقة يتلخص في اللقاء من حين إلى آخر مع هذا الصديق.

وفي المقابل، يرى البعض الآخر أن الصداقة هي عبارة عن علاقة عميقة وقوية للغاية، التي يجتمع فيها الصدق والوفاء والمصلحة المشتركة". وبالتالي، ووفقاً للطبيبة غونزاليز فإن للصداقة معايير مختلفة.

أما باحثو الدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فقد بينوا أن "الكثير من الذين خضعوا لاختبار تقييم الصداقة قد خفضوا من درجة الصداقة التي يَكُنونها للطرف المقابل، حرصاً على ألا تتضرر صورتهم العامة، خاصة أنهم يعلمون أن هناك من سيطلع على نتائج البحث.

علاوة على ذلك، يخشى هؤلاء الأشخاص أن يكونوا في قائمة الأصدقاء العاديين بالنسبة للشخص الذي قيموه بأنه بمثابة "النصف الثاني" في حياتهم. وفي هذه الحالة، فإن السمعة والشعبية هي من العوامل الحاسمة في الدراسة".


صداقات اليوم ضعيفة

تعتقد المدربة إنغيكس أن "الصداقات أصبحت اليوم ضعيفة مثل ما سبق إظهاره". وحسب إنغيكس، فإن هذه الهشاشة على مستوى الصداقات توعز إلى الخوف من الوحدة. وعموماً، يعطي الكثير من الأشخاص الأولوية لتكوين الكثير من الصداقات، حتى لو كانت سطحية، ولا يخاطر بامتلاك القليل من الأصدقاء على أن يكونوا الأفضل من بين من يعرفهم.

وأردفت إنغيكس "عموماً، نحن نفضل أن نكوّن صداقات لا فائدة منها على أن لا تكون لنا حياة اجتماعية أبداً. ولهذا السبب، لا نكلف أنفسنا عناء تعميق علاقات الصداقة التي تجمعنا بالآخرين".

في الحقيقة، يوهم الكثير من الناس أنفسهم بأنهم يملكون العديد من الأصدقاء الجيدين في حياتهم، إلى أن يصطدموا بالواقع، ويقتنعوا بأن حافلة صغيرة كافية حتى يُرافقوا جميع أصدقائهم الحقيقيين في نزهة. وعموماً، تعتبر هذه اللحظة قاسية للغاية، أو على الأقل مزعجة ومثيرة للإحباط.

وفي مثل هذه الحالة ترى إنغيكس أنه "يجب أن نحافظ دائماً على مشاعرنا الشخصية تجاه الآخرين، بغض النظر إن كانت هذه المشاعر متبادلة أم لا. فضلاً عن ذلك لا يجب أن نُحدد مقاييس سعادتنا بالاعتماد على ما يشعر به الناس تجاهنا، إذ إننا وبهذه الطريقة سنضع بين يدي الآخر مسؤولية سعادتنا ورفاهيتنا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكشف عن بعض مواصفات ساعات Galaxy Watch المنتظرة
تسعد سامسونغ لإطلاق جيلها الجديد من ساعات Galaxy Watch التي جهّزتها بمواصفات ممتازة لتنافس أحدث الساعات الذكية المطروحة حاليا. وتشير التسريبات إلى أن سامسونغ ستطلق عدة إصدارات من ساعات Galaxy Watch 7 الجديدة، الإصدار الأول سيأتي بنسختين هما "SM-L300" و" SM-L305"، والإصدار الثاني سيأتي بنسختي "SM-L310" و"SM-L315"، ومن المحتمل أن تحصل جميع هذه النسخ على تقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi و+Wi-Fi ، وتقنيات eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية. كما يفترض أن تطرح سامسونغ نسختي "SM-L700" و"SM-L705"، اللتين ستكونان الأغلى والأكثر تطورا من حيث المواصفات، وسيكون بإمكان هذه الساعات أيضا القدرة على الاتصال بشبكات الإنترنت عبر إقرانها بالهاتف الذكي أو من خلال الاتصال المباشر مع شبكات Wi-Fi، أو من خلال تقنيات eSIM. ومن المتوقع أن تحصل جميع نماذج Galaxy Watch 7 على ذواكر داخلية بسعة 32 غيغابايت، أي أنها ستكون مناسبة بشكل أفضل لاستعمال خدمات الخرائط وخدمات الاستماع للموسيقى مقارنة بساعات Galaxy Watch 6. وتبعا لبعض مواقع الإنترنت فإن سامسونغ ستجهز الساعات المذكورة بمعالجات جديدة ستكون أكثر كفاءة، وأقل استهلاكا للطاقة بمعدل 50% مقارنة بمعالجات ساعات Galaxy Watch 6. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

“كنز أصيل”.. ريشة طائر منقرض تباع بمبلغ قياسي في مزاد علني
بيعت ريشة نادرة من طائر الهويا النيوزيلندي المنقرض بمبلغ 46.521 دولارا نيوزيلنديا، ما يعادل نحو 28 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها أغلى ريشة في العالم على الإطلاق تباع في مزاد. وتجاوز السعر النهائي التقديرات الأولية بكثير، والتي تراوحت بين 2000 دولار و3000 دولار، وحطمت الريشة النادرة بذلك الرقم القياسي السابق، عندما بيعت ريشة أخرى لطائر الهويا في عام 2010 مقابل 8400 دولار. وتزن الريشة نحو 9غ، ما يجعلها أكثر قيمة من الذهب، حيث تبلغ قيمة الغرام الواحد من الريشة 5169 دولارا مقارنة بـ 127 دولارا لكل غرام من الذهب، وفقا لأحدث أرقام Gold Broker في المملكة المتحدة. وكان طائر الهويا أكبر أنواع طيور الجواثم في نيوزيلندا، والمعروف بصوته الجميل، وريشه الأسود اللامع، وذيله ذو الريش الطويل الذي يميل إلى اللون الأبيض. وكانت آخر مرة مؤكدة لرؤية الطائر في عام 1907، على الرغم من الاعتقاد بأنه ظل على قيد الحياة إلى غاية عشرينيات القرن الماضي. وكان هذا الطائر مقدسا لدى شعوب الماوري الأصليين، وظهر في الأغاني والأقوال الشعبية، ولم يكن ممكنا استخدام ريشه إلا من قبل زعماء القبائل والأعضاء الأعلى رتبة. وأدى انبهار الأوروبيين بريش هذه الطيور عند وصولهم إلى نيوزيلندا إلى عمليات صيد جائرة، مما ساهم في انقراض هذا النوع. وتستمر الرغبة في امتلاك شيء ما من الهويا في إثارة الاهتمام في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، تم بيع زوج من الهويا في مزاد بريطاني بأكثر من 283 ألف دولار، على الرغم من المناشدات العامة للحكومة النيوزيلندية للتدخل واستعادتهما. وقالت ليا موريس، رئيسة قسم الفنون الزخرفية في دار "ويب" (Webb) للمزادات، ومقرها أوكلاند، حيث بيعت الريشة يوم الاثنين، إن العينة كانت واحدة من أفضل ريش الهويا التي شاهدتها دار المزادات. مشيرة إلى أنها كانت تحتفظ بشكلها وبالكثير من لونها البني، "ولا توجد أي علامة على تلفها من الحشرات". وتم تسجيل الريشة باعتبارها "كنزا أصيلا" لدى وزارة الثقافة والتراث، ما يعني أنه لا يمكن شراء الريشة إلا من قبل جامع كنوز مسجل، ولا يمكن للريشة مغادرة نيوزيلندا دون إذن. وهناك القليل من التفاصيل حول مصدر الريشة ولم تتمكن موريس من الكشف عن معلومات حول البائع أو المشتري بسبب اتفاقيات السرية. لكنها قالت إنهما جامعان مسجلان ومقيمان في نيوزيلندا.
منوعات

دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة
من المعروف أن ديكور غرف النوم يجب أن يوفّر ظروفًا مثاليّة للسماح لشاغليها بالاسترحاء والغفو. بالطبع، تقوم ألوان الدهانات بدور، في هذا الإطار. يُمثّل اختيار دهان غرف النوم الضيقة أمرًا صعبًا ودقيقًا؛ عليكِ، معرفة الاتجاه الذي تواجهه نوافذ مساحتك، بداية، إذ تناسب الألوان الداكنة الغرف المواجهة للشمال، فيما تبدو الألوان الفاتحة أفضل في المساحات المشرقة المواجهة للجنوب. من جهة ثانية، يُستحسن في أي من الغرف الصغيرة، طلاء السقف والديكور والأبواب، باستخدام لوان الدهان عينه، لإعطاء انطباع مناسب. في السطور الآتية، اقتراحات لألوان الدهانات، التي تناسب غرف النوم الضيقة. هل الألوان الفاتحة أم الداكنة للدهانات مُناسبة أكثر لغرف النوم؟ عمّ إذ كان لون الدهان الفاتح أم ذلك الداكن، مُفضّلًا، لـغرفة النوم الضيقة، تحمل الإجابة الآتي: يرجع الأمر في النهاية إلى التفضيلات الشخصية؛ ففي حين يرغب بعض ملاك المنازل بغرف نوم منعشة ومشرقة، يُفضل البعض الآخر غرف النوم المريحة، التي تسمح بالاسترخاء والهروب من اليوميات. أضيفي إلى ذلك، يجب أن تتوافق الألوان المُنتقاة لديكور كل غرفة نوم، مع طريقة استخدام المساحة والشعور المرغوب؛ فقد يُفضّل شاغل الغرفة الضيقة الذي يستيقظ صباحًا أو لا ينام كثيرًا مساحة أكثر إشراقًا حتى يتمكن من القيام بالمطالعة أو الدراسة في الحيز المذكور. بالمقابل، قد يرغب الشخص في الاسترخاء في غرفة نومه، لذا هو يُنسّق لها ديكورات أكثر راحة ورفاهية، وهذا يترجم غالبًا من خلال ألوان أعمق ومنسوجات أكثر فخامة. سواء اخترتِ نظامًا مظلمًا أو مشرقًا أو ما بينهما، تغطية النوافذ بالستائر عالية الجودة، لإعتام الفراغ، أمر لا بد منه لخلق ظلام يحفز الميلاتونين ويضمن سباتًا عميقًا. دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة الأبيض: بطبيعة الحال، يعدّ الدهان الأبيض خيارًا شائعًا لجعل غرفة النوم تبدو أكبر، خصوصًا إذا كانت الأخيرة مغمورة بالضوء الطبيعي. الرمادي: الدهان الرمادي، بدوره، سواء كان غامقًا أو فاتحًا، يجعل مساحة النوم تبدو كبيرة وأنيقة، فهو يسمح للضوء بالارتداد من جدار إلى آخر، كما يُضيف لمسة من الدفء لا يتمتع بها اللون الأبيض الساطع الحقيقي. للرمادي، أيضًا، قدرة على جعل الغرفة تبدو باهظة الثمن، مع أهمية اختيار المفروشات الأخرى باللون الأبيض. الوردي المحمر: هو ظل ناعم، يُمثّل خيارًا مناسبًا، في إطار إضاءة غرفة نوم صغيرة خاصة بأنثى، وجعل المساحة بهيجة. تُكمل الديكور، ألوان محايدة دافئة وخفيفة، مثل: البيج والترابي والعاجي. الأزرق البحري العميق: يمكن للدهان الأزرق البحري العميق أن يخلق انطباعًا بالعمق ويجعل المساحة تبدو مثيرة وفخمة. عند طلاء الجدران بالدهان ذي اللون الأزرق الداكن، من المفيد أيضًا اختيار قطع الأثاث الكبيرة، مطلية باللون عينه، وذلك لجعل الغرفة تبدو أكبر. دهانات داكنة لتفخيم غرف النوم ليس من الشائع طلاء غرف النوم الضيقة بدهانات ذات ألوان داكنة، على الرغم من أن الأخيرة تُضيف عمقًا ودراما وإحساسًا بالفخامة والراحة الشاملة إلى أي مساحة داخلية، في العموم، كما هي تجعل الغرف الصغيرة تبدو أكبر، فهي تُساعد في الإيحاء بأن أي مساحة أكبر ممّا هي عليه والسقف أعلى. في هذا الإطار، يمكن اختيار الآتي... الأسود: لا تتردّدي في دهن جدارين، في غرفة نومك الضيقة، بدهان أسود فحمي، مع تطبيق دهان أبيض على السقف والجدار حيث النافذة. أضيفي إلى ذلك، يصح اختيار قطع الأثاث الكبيرة، في غرفة النوم، مثل: الخزانة، مصبوغة أيضًا بالأسود، مما يسمح لها بالاندماج (وعدم البروز من الناحية البصريّة). من جهة ثانية، يحلو حضور الألوان الكريمية أو البيج أو الأبيض، على غطاء السرير والاكسسوارات. في العموم، الأسود راسخ بقوة باعتباره لونًا محايدًا جديدًا في التصميم الداخلي الحديث، فهو يضيف الدفء إلى المساحة، ويقترن عند حلوله في الفراغات المعمارية، بالبني الغني أو البورجوندي (العنابي) أو الأخضر الغامق. الأخضر الداكن: الأخضر الداكن للغاية والضارب للأسود مُناسب أيضًا، في إطار دهان غرف النوم الضيقة، فاللون غني ومزاجي ويخلق انطباعًا أوليًا مثيرًا عند دخول الفراغات المنزلية. لون الشوكولاتة: يُستخدم الدهان بلون الشوكولاتة، بوفر، في العام الجاري (2024)، فهو مثالي لخلق مساحات مريحة. في حال اختيار اللون المذكور لغرف النوم الضيقة، يحلو أن يقترن بمواد طبيعية (التشطيبات الخشبية والطينية والبياضات الصامتة والأسطح ذات الملمس الثري)، مما يخلق مظهرًا عضويًا فاخرًا. المصدر : سيدتي
منوعات

إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن مكتب البريد الفرنسي أصدر طابعا بريديا جديدا تفوح منه رائحة رغيف الخبز الفرنسي تكريما لـ "درة المطبخ الفرنسي". وأشارت الصحيفة إلى أن الرغيف الفرنسي أدرج في نوفمبر 2022، في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو. ويصور الطابع، بحسب الصحيفة، خبزا فرنسيا مربوطا بشريط ملون بألوان العلم الفرنسي، في حين بالإمكان تفعيل رائحة الخبز عن طريق فرك الختم. وتؤدي عملية الفرك لتنشيط كبسولة برائحة خاصة مدمجة فيه. وتم إصدار ما مجموعه 594 ألفا من هذه الطوابع، تبلغ تكلفة كل منها 1.96 يورو.
منوعات

ممارسة أثناء قيادة السيارة تشير إلى أنك مختل عقليا!
يمثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أحد أخطر الممارسات لما ينتج عنه من عواقب وخيمة لأنه يؤدي إلى إشغالك عن مراقبة الطريق. وفي الواقع، قد لا يتعلق الأمر بالحوادث فقط، بل بالصحة العقلية أيضا، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عادة ما يرسلون الرسائل النصية ويقودون سياراتهم يرتبطون بشكل مثير للقلق بسلوكيات الاعتلال النفسي. ووفقا للإحصائيات الجديدة التي جاءت من مقابلات مع نحو ألف سائق في ألمانيا (حوالي 73% منهم من النساء)، أقر أكثر من 600 مشارك، أو ما يقارب 61%، باستخدام "إشكالي" لأجهزتهم أثناء القيادة، والذي يطلق عليه اسم "إدمان الإنترنت". وربط الباحثون مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من "الاستخدام الإشكالي" بالسلوك المعادي للمجتمع، والخوف من إضاعة الفرصة، وثلاث سمات سلبية تُعرف باسم "الثالوث المظلم"، والتي تشمل النرجسية، والمكيافيلية (المكر والخداع)، والاعتلال النفسي، والتي ربطتها أبحاث منفصلة مؤخرا بالسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة عمدا. وكتب مؤلفو الدراسة: "الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يعد مؤشرا واضحا بغض النظر عن السمات الشخصية للثالوث المظلم". ويشير الباحثون إلى أن الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يمكن تغييره بسهولة أكبر مقارنة بالسمات الشخصية، واقترحوا العمل على استراتيجيات رادعة لهذه الممارسة من خلال فرض الحكومات عقوبات قاسية وإجراء التقييمات الطبية والنفسية للسائقين خلال تعلم القيادة. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

غوغل تعلن عن معالجاتها الجديدة للذكاء الاصطناعي
كشفت غوغل خلال مؤتمر Google I/O التقني عن جيلها الأحدث من المعالجات المخصصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. أشارت الشركة خلال مؤتمرها السنوي إلى أن معالجات Tensor الجديدة من الجيل السادس والتي تحمل الاسم الرمزي Trillium، طوّرت لتعمل مع مراكز البيانات التي تعالج المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وحول الموضوع قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet المالكة لغوغل:" لقد نما الطلب الصناعي على أجهزة الكمبيوتر المخصصة للتعلم الآلي بمقدار مليون مرة على مدى السنوات الست الماضية ويستمر في الزيادة بمقدار عشرة أضعاف كل عام، لقد كنا روادا في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمن". وتبعا للخبراء في غوغل فإن معالجات Trillium الجديدة تتميز بأداء أفضل بمقدار 4.7 مرة مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل الخامس. وأشار موقع TechCrunch إلى أن غوغل تمكنت من تطوير قدرات شرائح Trillium بفضل استخدام برمجيات (MXU)، كما ضاعفت النطاق الترددي للذواكر في هذه المعالجات مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل السابق. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة