مراكش
“دارت” بين كبار التجار في مراكش تتحول لأزمة و”كشـ24″ تكشف التفاصيل
يعيش عدد من التجار بسوق الجملة بمراكش، منذ أيام على وقع الصدمة، بعد سقوطهم ضحايا عملية نصب من طرف أحد الأشخاص الذي يشتبه في استيلائه على مبلغ مالي كبير تحصل عليه من هؤلاء التجار في إطار عملية "القرعة" أو ما يصطلح عيله بـ"دارت".
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر الذي اختفى عن الأنظار منذ حوالي 3 أسابيع، يشتبه في استيلائه على مبلغ يزيد عن 600 مليون سنتيم (6 مليون درهم)، تعود لعدد من تجار السوق المذكور، وكذا عدد من الفلاحين وسائقي الشاحنات وموردي الخضر الذين وثقوا به بسبب سمعته الطيبة بين التجار، وكانوا يسلمونه مبالغ مالية متفاوتة في هذا الإطار، حيث كان كل من بلغه الدور يتسلم نقوده في موعده المحدد بعد تسلمه شيك بالمبالغ المستحقة من طرف المعني بالأمر يتم سحبها من البنك بكل سهولة.
واستنادا للمعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر الذي دأب على تنظيم عملية القرعة منذ حوالي 30 سنة، لم يسبق أن اشتكي منه أي أحد من المتعاملين معه طوال هذه المدة، أو شك في إمكانية خيانته للأمانة، قبل أن يتفاجؤوا باختفائه من السوق منذ أسابيع دون سابق إنذار، بعدما أخبرهم بأنه يعاني من صعوبات في الولوج إلى حسابه البنكي واستمر رغم ذلك في تحصيل الأموال بشكل عادي كما استمر خلال تلك الفترة في الحضور إلى السوق قبل أن يختفي عن الأنظار، وهو ما أثار شكوك عدد من المتعاملين معه، الذين قصدوا منزله من أجل استجلاء الأمر، ليتبين لهم أن المعني بالأمر قام ببيع سيارته وأغلق منزله، قبل أن يغادر صوب دولة تركيا حيث تقيم ابنته.
يعيش عدد من التجار بسوق الجملة بمراكش، منذ أيام على وقع الصدمة، بعد سقوطهم ضحايا عملية نصب من طرف أحد الأشخاص الذي يشتبه في استيلائه على مبلغ مالي كبير تحصل عليه من هؤلاء التجار في إطار عملية "القرعة" أو ما يصطلح عيله بـ"دارت".
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر الذي اختفى عن الأنظار منذ حوالي 3 أسابيع، يشتبه في استيلائه على مبلغ يزيد عن 600 مليون سنتيم (6 مليون درهم)، تعود لعدد من تجار السوق المذكور، وكذا عدد من الفلاحين وسائقي الشاحنات وموردي الخضر الذين وثقوا به بسبب سمعته الطيبة بين التجار، وكانوا يسلمونه مبالغ مالية متفاوتة في هذا الإطار، حيث كان كل من بلغه الدور يتسلم نقوده في موعده المحدد بعد تسلمه شيك بالمبالغ المستحقة من طرف المعني بالأمر يتم سحبها من البنك بكل سهولة.
واستنادا للمعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر الذي دأب على تنظيم عملية القرعة منذ حوالي 30 سنة، لم يسبق أن اشتكي منه أي أحد من المتعاملين معه طوال هذه المدة، أو شك في إمكانية خيانته للأمانة، قبل أن يتفاجؤوا باختفائه من السوق منذ أسابيع دون سابق إنذار، بعدما أخبرهم بأنه يعاني من صعوبات في الولوج إلى حسابه البنكي واستمر رغم ذلك في تحصيل الأموال بشكل عادي كما استمر خلال تلك الفترة في الحضور إلى السوق قبل أن يختفي عن الأنظار، وهو ما أثار شكوك عدد من المتعاملين معه، الذين قصدوا منزله من أجل استجلاء الأمر، ليتبين لهم أن المعني بالأمر قام ببيع سيارته وأغلق منزله، قبل أن يغادر صوب دولة تركيا حيث تقيم ابنته.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش