تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني البيضاء، أخيرا، من اعتقال «يبدوفيل» يعمل سائقا لسيارة للنقل المدرسي بإحدى المؤسسات الخاصة، اتهم باغتصاب عدد من التلاميذ بمرحاض المؤسسة.وبحسب يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الإطاحة بالمتهم البالغ من العمر 58 سنة، جاءت بناء على شكاية من أولياء الضحايا بعد اكتشافهم بقع دم عند تغيير ملابس ابنائهم.وتابعت الجريدة، أن «البيدوفيل»، كان يتعقب ضحاياه من التلاميذ إلى المرحاض ويعتدي عليهم جنسيا، قبل تهديدهم بالقتل في حال كشف ما وقع لهم لأسرهم، وهو ما يجعل الضحايا يلتزمون الصمت خوفا من بطشه.وتردف اليومية، أن أمن الحي الحسني بالبيضاء، أحال المتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، لتورطه في اغتصاب وهتك عرض قاصرين والتهديد بقتلهما.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توصل الشرطة بشكاية تتعلق باغتصاب قاصر، جاء فيها أن الطفلة التي تبلغ من العمر حوالي تسع سنوات، أثناء تلقيها الحصة الدراسية طلبت من معلمتها السماح لها بالتوجه إلى المرحاض وهو ما استجابت له المعلمة، قبل أن تفاجأ بسائق سيارة النقل المدرسي يمسك بها آمرا إياها بالتزام الصمت، وشرع في اغتصابها ثم أمرها بالانصراف مهددا إياها بالقتل في حال إشعار أي شخص آخر بما وقع، مستعملا جملة «ما تقوليها لحتى شي واحد ولا نقتلك»، وهو ما جعل الخوف يسيطر عليها لتعود بعد ذلك إلى القسم ولم تفصح لأستاذتها عما حصل.وتضيف اليومية، أن بعد عودة الضحية إلى بيتها فوجئت والدتها أثناء تغيير ملابسها بوجود أثر دم، وهو ما جعل الطفلة تحكي لها تفاصيل الاعتداء الجنسي عليها.وفور تلقي إفادة الضحية ووالدتها وحجز التبان ومعاينة آثار الدم به وبقميصها تمت إحالته على مختبر الشرطة العلمية والتقنية، في حين انتقلت الشرطة إلى المدرسة الخاصة واستقدمت المتهم إلى مصلحة الأمن، إلا أنه عند الاستماع مجددا إلى القاصر تراجعت عن أقوالها وأفادت أن الأمر لا يتعلق باعتداء جنسي وإنما بمبالغتها في حكها لجهازها التناسلي، إلى أن أصيبت بجرح وخوفا من عقاب والدتها اضطرت إلى ادعاء أن السائق اغتصبها.ورغم تصريحات الضحية، إلا أن الشرطة القضائية واصلت تحت إشراف النيابة العامة أبحاثها للوصول إلى الحقيقة، قبل أن يظهر ضحية آخر، وهذه المرة طفل لا يتجاوز عمره ثماني سنوات، إذ تقدمت والدته وصرحت أنها اكتشفت آثار دم بتبانه والذي يتابع دراسته بالمؤسسة الخصوصية نفسها موضوع الشكاية الأولى، مشيرة إلى أنها اكتشفت خدشا بدبر طفلها فاستسفرته عن ذلك ورفض إخبارها بما حصل له، قبل أن يقرر إخبارها بحقيقة ما تعرض له من اعتداء جنسي على يد سائق سيارة النقل المدرسي التابعة للمؤسسة الخاصة التي يدرس بها.
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني البيضاء، أخيرا، من اعتقال «يبدوفيل» يعمل سائقا لسيارة للنقل المدرسي بإحدى المؤسسات الخاصة، اتهم باغتصاب عدد من التلاميذ بمرحاض المؤسسة.وبحسب يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الإطاحة بالمتهم البالغ من العمر 58 سنة، جاءت بناء على شكاية من أولياء الضحايا بعد اكتشافهم بقع دم عند تغيير ملابس ابنائهم.وتابعت الجريدة، أن «البيدوفيل»، كان يتعقب ضحاياه من التلاميذ إلى المرحاض ويعتدي عليهم جنسيا، قبل تهديدهم بالقتل في حال كشف ما وقع لهم لأسرهم، وهو ما يجعل الضحايا يلتزمون الصمت خوفا من بطشه.وتردف اليومية، أن أمن الحي الحسني بالبيضاء، أحال المتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، لتورطه في اغتصاب وهتك عرض قاصرين والتهديد بقتلهما.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توصل الشرطة بشكاية تتعلق باغتصاب قاصر، جاء فيها أن الطفلة التي تبلغ من العمر حوالي تسع سنوات، أثناء تلقيها الحصة الدراسية طلبت من معلمتها السماح لها بالتوجه إلى المرحاض وهو ما استجابت له المعلمة، قبل أن تفاجأ بسائق سيارة النقل المدرسي يمسك بها آمرا إياها بالتزام الصمت، وشرع في اغتصابها ثم أمرها بالانصراف مهددا إياها بالقتل في حال إشعار أي شخص آخر بما وقع، مستعملا جملة «ما تقوليها لحتى شي واحد ولا نقتلك»، وهو ما جعل الخوف يسيطر عليها لتعود بعد ذلك إلى القسم ولم تفصح لأستاذتها عما حصل.وتضيف اليومية، أن بعد عودة الضحية إلى بيتها فوجئت والدتها أثناء تغيير ملابسها بوجود أثر دم، وهو ما جعل الطفلة تحكي لها تفاصيل الاعتداء الجنسي عليها.وفور تلقي إفادة الضحية ووالدتها وحجز التبان ومعاينة آثار الدم به وبقميصها تمت إحالته على مختبر الشرطة العلمية والتقنية، في حين انتقلت الشرطة إلى المدرسة الخاصة واستقدمت المتهم إلى مصلحة الأمن، إلا أنه عند الاستماع مجددا إلى القاصر تراجعت عن أقوالها وأفادت أن الأمر لا يتعلق باعتداء جنسي وإنما بمبالغتها في حكها لجهازها التناسلي، إلى أن أصيبت بجرح وخوفا من عقاب والدتها اضطرت إلى ادعاء أن السائق اغتصبها.ورغم تصريحات الضحية، إلا أن الشرطة القضائية واصلت تحت إشراف النيابة العامة أبحاثها للوصول إلى الحقيقة، قبل أن يظهر ضحية آخر، وهذه المرة طفل لا يتجاوز عمره ثماني سنوات، إذ تقدمت والدته وصرحت أنها اكتشفت آثار دم بتبانه والذي يتابع دراسته بالمؤسسة الخصوصية نفسها موضوع الشكاية الأولى، مشيرة إلى أنها اكتشفت خدشا بدبر طفلها فاستسفرته عن ذلك ورفض إخبارها بما حصل له، قبل أن يقرر إخبارها بحقيقة ما تعرض له من اعتداء جنسي على يد سائق سيارة النقل المدرسي التابعة للمؤسسة الخاصة التي يدرس بها.
ملصقات
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع