السبت 27 أبريل 2024, 05:32

وطني

خبير يكشف أسباب موجة الحرارة ويحذر من فيضانات في هذه المناطق


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2018

أكد المختص في الأرصاد الجوية محمد بلعوشي أن المغرب ليس في منأى عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والتي برزت بشكل جلي خلال هذا الصيف مع ارتفاع موجة الحرارة المفرطة في مناكق مختلفة من المعمورة.وقال بلعوشي، في تصريح صحفي، إن هناك فرقا بين الطقس والمناخ، فالأول يتغير بتغير الفصول، لذا فمن الطبيعي أن نشهد ارتفاعا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، لكن عندما تتعدى مثلا مدة موجة الحر المصحوبة برياح "الشرگي" ثلاثة أيام، وتدخل في أسبوعها الثاني، فهذا يدخل في إطار الظواهر المناخية القصوى.ويرى بلعوشي أن التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط الإنساني تعتبر أحد الأسباب الرئيسية في هذه الظواهر القصوى، ما ينجم عنه أعاصير وفيضانات وموجات حرارة شديدة، وهو ما نراه اليوم في تسجيل معدلات مرتفعة في درجات الحرارة في مناطقة تعتبر تاريخيا مناطق باردة أو معتدلة.ويتابع بلعوشي موضحا "المغرب ليس في منأى عن هذه الظواهر، لأن المناخ لا يعترف بالحدود السياسية، ولا يختار دولة دون أخرى، ما نعيشه هذا الصيف من ارتفاع لدرجة الحرارة، فاقت في بعض المناطق المعدلات الشهرية أو الفصلية المعتادة، والسبب هو قدوم الكتل الهوائية الساخنة من الجنوب، والتي من المعتاد أن تهب كل صيف لتصل إلى السهول بعدما تجتاز سلسلة جبال الأطلس، لكن هذا العام، موجة "الشرگي" طالت وتعدت مدتها الأسبوع، وهذا ما يمكن أن نصفه بأنه "ظاهرة مناخية قصوى".ويحذر بلعوشي المصطافين الذين يفضلون قضاء عطلهم في المرتفعات الجبلية من الاقتراب من مجاري الأنهار والوديان الجافة، ويقول "موجة الحرارة المرتفعة ستؤدي إلى عواصف رعدية في آخر النهار وبداية المساء، بسبب تمدد الهواء ما يعطي سحبا ركامية تكون مشحونة بطاقة كهربائية، ما يتسبب في نزول أمطار غزيرة في ظرف وجيز، وبما أن قوة انسيابها تكون شديدة، فإن الأرض تجد صعوبة في امتصاصها، ما ينجم عنه فيضانات شبيهة بما وقع في أوريكا والحاجب قبل سنوات، إذ أن سرعة تدفق المياه تتراوح ما بين 50 كلم و60 كلم في الساعة".ويرى بلعوشي وفق ما اورده "تيل كيل" أن موجة الجفاف التي ضربت المغرب في بداية الثمانينات وبداية التسعينات كانت مفيدة له، لأنها جعلت منه بلدا سباقا إلى دراسة التغيرات المناخية قبل أن تفطن لها بلدان كثيرة.ويوضح الخبير في الأرصاد الجوية أن المغرب كان من البلدان القليلة التي استثمرت في مجال الأرصاد الجوية، في وقت لم يكن فيه الحديث عن تغير المناخ ولا عن الاحتباس الحراري أمرا رائجا كما هو الحال اليوم."لقد تسببت موجات الجفاف التي ضربت المغرب في تلك الحقبة، في تنبيهنا إلى ضرورة دراسة المناخ، ومن هنا جاءت سياسة تشييد السدود وترشيد استهلاك الماء، لأنه في ذلك الوقت كانت بعض الدول توزع الماء الشروب بالمجان، ثم بعدها سياسة تشييد السدود التلية، ثم اعتماد برنامج غيث لإنزال المطر للتغلب على فترات الجفاف وندرة الأمطار، وكلها إجراءات جاءت بعد تحليل المناخ ومراقبته عن طريق مديرية الأرصاد الجوية، التي استنتجت في وقت مبكر أن المناخ يتعرض لتغيرات غير مسبوقة"، يختم بلعوشي.

أكد المختص في الأرصاد الجوية محمد بلعوشي أن المغرب ليس في منأى عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والتي برزت بشكل جلي خلال هذا الصيف مع ارتفاع موجة الحرارة المفرطة في مناكق مختلفة من المعمورة.وقال بلعوشي، في تصريح صحفي، إن هناك فرقا بين الطقس والمناخ، فالأول يتغير بتغير الفصول، لذا فمن الطبيعي أن نشهد ارتفاعا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، لكن عندما تتعدى مثلا مدة موجة الحر المصحوبة برياح "الشرگي" ثلاثة أيام، وتدخل في أسبوعها الثاني، فهذا يدخل في إطار الظواهر المناخية القصوى.ويرى بلعوشي أن التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط الإنساني تعتبر أحد الأسباب الرئيسية في هذه الظواهر القصوى، ما ينجم عنه أعاصير وفيضانات وموجات حرارة شديدة، وهو ما نراه اليوم في تسجيل معدلات مرتفعة في درجات الحرارة في مناطقة تعتبر تاريخيا مناطق باردة أو معتدلة.ويتابع بلعوشي موضحا "المغرب ليس في منأى عن هذه الظواهر، لأن المناخ لا يعترف بالحدود السياسية، ولا يختار دولة دون أخرى، ما نعيشه هذا الصيف من ارتفاع لدرجة الحرارة، فاقت في بعض المناطق المعدلات الشهرية أو الفصلية المعتادة، والسبب هو قدوم الكتل الهوائية الساخنة من الجنوب، والتي من المعتاد أن تهب كل صيف لتصل إلى السهول بعدما تجتاز سلسلة جبال الأطلس، لكن هذا العام، موجة "الشرگي" طالت وتعدت مدتها الأسبوع، وهذا ما يمكن أن نصفه بأنه "ظاهرة مناخية قصوى".ويحذر بلعوشي المصطافين الذين يفضلون قضاء عطلهم في المرتفعات الجبلية من الاقتراب من مجاري الأنهار والوديان الجافة، ويقول "موجة الحرارة المرتفعة ستؤدي إلى عواصف رعدية في آخر النهار وبداية المساء، بسبب تمدد الهواء ما يعطي سحبا ركامية تكون مشحونة بطاقة كهربائية، ما يتسبب في نزول أمطار غزيرة في ظرف وجيز، وبما أن قوة انسيابها تكون شديدة، فإن الأرض تجد صعوبة في امتصاصها، ما ينجم عنه فيضانات شبيهة بما وقع في أوريكا والحاجب قبل سنوات، إذ أن سرعة تدفق المياه تتراوح ما بين 50 كلم و60 كلم في الساعة".ويرى بلعوشي وفق ما اورده "تيل كيل" أن موجة الجفاف التي ضربت المغرب في بداية الثمانينات وبداية التسعينات كانت مفيدة له، لأنها جعلت منه بلدا سباقا إلى دراسة التغيرات المناخية قبل أن تفطن لها بلدان كثيرة.ويوضح الخبير في الأرصاد الجوية أن المغرب كان من البلدان القليلة التي استثمرت في مجال الأرصاد الجوية، في وقت لم يكن فيه الحديث عن تغير المناخ ولا عن الاحتباس الحراري أمرا رائجا كما هو الحال اليوم."لقد تسببت موجات الجفاف التي ضربت المغرب في تلك الحقبة، في تنبيهنا إلى ضرورة دراسة المناخ، ومن هنا جاءت سياسة تشييد السدود وترشيد استهلاك الماء، لأنه في ذلك الوقت كانت بعض الدول توزع الماء الشروب بالمجان، ثم بعدها سياسة تشييد السدود التلية، ثم اعتماد برنامج غيث لإنزال المطر للتغلب على فترات الجفاف وندرة الأمطار، وكلها إجراءات جاءت بعد تحليل المناخ ومراقبته عن طريق مديرية الأرصاد الجوية، التي استنتجت في وقت مبكر أن المناخ يتعرض لتغيرات غير مسبوقة"، يختم بلعوشي.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة