الاثنين 27 مايو 2024, 18:58

مجتمع

خبير مغربي: رفع الحجر الصحي بدون أية مخاطر أمر غير واقعي


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2020

قال الأستاذ الجامعي والخبير في الدراسات الجيو استراتيجية والأمنية، الشرقاوي الروداني، إن تدبير مرحلة ما بعد فيروس كورونا (كوفيد-19)، يتطلب وضع استراتيجية عملية وتدريجية، تندرج مهامها في سياق الزمان والمكان.وأبرز الروداني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "وفي ظل الوضع الحالي، ومع انتشار فيروس لا يستطيع العالم القضاء عليه بلقاح مناسب، فإن الحديث عن رفع الحجر الصحي بدون أية مخاطر يعتبر أمرا غير واقعي، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية عملية وتدريجية يتعين أن تتناسب مهامها مع الزمان والمكان".وأشار الخبير إلى أن المعطيات المسجلة حتى الآن تظهر أن الوضع تحت السيطرة، مسجلا أن منحنى انتقال العدوى في بعض المناطق يحتم اتخاذ تدابير عملية مناسبة لكبح انتشار الفيروس.وأوضح الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، أن تخفيف الحجر الصحي يتعين أن يكون مخططا له، من خلال وضع آليات وإجراءات يتم الرجوع إليها في حال عودة الوباء للانتشار بسرعة. بمعنى، أن يكون رفع الحجر الصحي جزئيا مع الحفاظ على تدابير معينة من قبيل التباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء الكمامة في أماكن العمل ووسائل النقل العمومي.وبعدما ذكر بأن المغرب اتخذ، ومنذ بداية هذه الأزمة الصحية، إجراءات استباقية من أجل مواجهة التهديد الذي يشكله هذا الوباء، عن طريق تعبئة شاملة لموارده وإمكانياته، وهو الأمر الذي مكنه من تجنب تداعيات خطيرة إن على مستوى عدد الوفيات أو على صعيد الاستدامة والتماسك الاجتماعي والاقتصادي، شدد الروداني على أهمية وضع برنامج لاستمرارية العمل بعدد من هذه التدابير سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.وسجل الخبير أنه في بعض الجهات التي لن تسجل فيها أية حالة إصابة لمدة أسبوعين من المراقبة بعد تاريخ رفع الحجر الصحي، فإنه من الممكن القيام بعملية إعادة تقييم بهدف فتح المجال أمام المزيد من الإجراءات المخففة لهذه القيود.وبالتالي، يضيف الروداني، فإن من الضروري أن تضع كل جهة نظاما للتنبيه، تشرف عليه خلية أزمة، وقيادة جهوية تفاعلية تكون مسؤولة بشكل دائم على رصد تطور الحالة الصحية على نطاق جزئي وكلي على صعيد كل جهة.وبرأيه، فإن المغرب، ضمن تصوره لإرساء الجهوية المتقدمة، اعتمد الذكاء الترابي العملي، وهو ما سيمكن من تبني تدبير ذكي لهذه الجائحة.فبالنسبة لهذا البرلماني السابق (عضو لجنة الشؤون الخارجية)، فإن صلب استراتيجية ما بعد الوباء يجب أن يركز على تقييم المخاطر من خلال تقييم احتمال أن يتسبب هذا الوباء في أضرار بأهداف معينة، ذات أولوية وتتوقف عليها العودة السريعة والآمنة للوضع الطبيعي.وأبرز أنه في إطار هذه الاستراتيجية، يتعين على القيمين على تدبير المخاطر أن يكونوا قادرين على تقييم خطورة التداعيات الممكنة للوباء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والدولية.وعلى الصعيد الاجتماعي، أوضح الخبير أنه يجب تقييم عملية رفع القيود المفروضة من خلال مراقبة حركية الوباء على صعيد الجهات "فاحتمالية تأثير الوباء على الشق الاجتماعي أمر لا جدال فيه، إلا أنه على العموم فإن الوضع متحكم فيه نسبيا".وللتصدي لهذه المخاطر، أوضح الخبير أن المغرب يتوفر على نظام تدخل شامل وفعال يمكنه من استباق العوائق والتدبير الجيد للخروج من هذه الأزمة.وأضاف أن من بين أسس هذه الاستراتيجية، التركيز على الإصلاح الاقتصادي من خلال إرساء خطط استجابة عملية.وأكد أنه بالإضافة إلى الأرواح البشرية، فإن هذا الوباء يستهدف، أيضا، الاقتصاد، وبالتالي فإن استئناف الأنشطة في قطاعات معينة مهم للغاية لحماية الاقتصاد الوطني من تراجع حاد، مسجلا أنه يتعين أن يكون إنعاش الإنتاج الاستراتيجي للاقتصاد الوطني مسألة ذات أولوية، بالنظر لتأثيره على الصعيد الوطني ومساهمته في رصيد الحسابات الجاري.وفي هذا الإطار، سجل الخبير الجيو سياسي أن النهوض بالإنتاج "صنع في المغرب" يمكن أن يدعم صمود بعض القطاعات الاقتصادية، وبالتالي التخفيف من فاتورة واردات البلاد.كما لفت إلى أن هذا الوباء ستكون له انعكاسات على العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، قائلا "سنشهد إعادة هيكلة للنظام العالمي، الأمر الذي يتطلب وضع استراتيجيات للتأثير تخدم مصلحة بلدنا على المستوى الدولي، وكذلك القدرة على استشعار التهديدات واكتشاف الفرص".وأشار إلى أن هذا الوباء له تداعيات "لا تحمد عقباها" على النظام العالمي، ومن المؤكد أنه سيفرض على البلدان إعادة تشكيل تصوراتها الاستراتيجية من خلال البحث عن شركاء محتملين من الجهات الفاعلة في العالم الجديد، مضيفا "باختصار، بالنسبة لبلدنا يمكن أن تشكل هذه الأزمة فرصة ثمينة لتعزيز موقعها الاستراتيجي في إفريقيا وفي الفضاء الأورو- متوسطي".وأكد الروداني أن خطة الإنعاش بعد الوباء يجب أن تلبي احتياجات المصالح الحيوية والحاسمة والاستراتيجية للمملكة.وأبرز أنه يتعين أن تكون جميع القطاعات التي من شأنها تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للبلاد في صلب استراتيجية ومخطط إنعاش الأنشطة، موضحا أن تقوية سلسلة الإمداد الوطنية تتطلب إعادة فتح المصانع للإنتاج الموجه للاستهلاك والطلب الداخلي.وأضاف أنه "في ظل عولمة متهاوية، يمكن لبعض الهياكل الاقتصادية التفكير في إعادة توجيه إنتاجها من أجل دعم الطلب والحفاظ على العرض، من خلال تخفيف الواردات المكلفة من حيث احتياطيات العملة الأجنبية، حتى لو كان لدى المملكة إمكانية الاعتماد على حق السحب الخاص، وهو احتياطي دولي أحدثه صندوق النقد الدولي لاستكمال احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية للدول الأعضاء فيه".وسجل أن مقاربة شاملة تستلزم سياسة تعطي الأفضلية، على المدى القصير، لتخفيض الاستثمارات والنفقات العمومية، مشيرا إلى أن الحكومة مدعوة، في هذا الصدد، إلى اتخاذ تدابير جريئة لفائدة القطاع الإنتاجي ذات الصلة بالحلول التمويلية والمواكبة.وفي هذا السياق، لاحظ السيد الروداني أن صناعة السيارات والنسيج والصناعات الغذائية هي أمثلة على القطاعات الحاملة لقيمة مضافة، والتي لها تأثيرات استراتيجية وعلى الميزان التجاري، الذي قد يتفاقم في ظل مثل هذه الظروف.وأضاف أنه بالإضافة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود من خلال إجراءات مالية ونقدية، يتعين إيلاء اهتمام خاص للقطاعات الأكثر تضررا مثل السياحة والعقار .وخلص الى أن هذه القطاعات يمكن أن تكون، على المدى المتوسط ، ركائز لإعادة هيكلة الإنتاج الوطني، مضيفا أن الحفاظ على القدرة الشرائية للأسر أمر أساسي لضمان تدارك اقتصادي سريع بمجرد رفع الحجر الصحي، ليخلص إلى أن إجراءات دعم الطلب مهمة من أجل مواكبة سياسة تعزيز العرض التي يتعين أن تنهض قدر الإمكان بعلامة "صنع في المغرب".

قال الأستاذ الجامعي والخبير في الدراسات الجيو استراتيجية والأمنية، الشرقاوي الروداني، إن تدبير مرحلة ما بعد فيروس كورونا (كوفيد-19)، يتطلب وضع استراتيجية عملية وتدريجية، تندرج مهامها في سياق الزمان والمكان.وأبرز الروداني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "وفي ظل الوضع الحالي، ومع انتشار فيروس لا يستطيع العالم القضاء عليه بلقاح مناسب، فإن الحديث عن رفع الحجر الصحي بدون أية مخاطر يعتبر أمرا غير واقعي، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية عملية وتدريجية يتعين أن تتناسب مهامها مع الزمان والمكان".وأشار الخبير إلى أن المعطيات المسجلة حتى الآن تظهر أن الوضع تحت السيطرة، مسجلا أن منحنى انتقال العدوى في بعض المناطق يحتم اتخاذ تدابير عملية مناسبة لكبح انتشار الفيروس.وأوضح الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، أن تخفيف الحجر الصحي يتعين أن يكون مخططا له، من خلال وضع آليات وإجراءات يتم الرجوع إليها في حال عودة الوباء للانتشار بسرعة. بمعنى، أن يكون رفع الحجر الصحي جزئيا مع الحفاظ على تدابير معينة من قبيل التباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء الكمامة في أماكن العمل ووسائل النقل العمومي.وبعدما ذكر بأن المغرب اتخذ، ومنذ بداية هذه الأزمة الصحية، إجراءات استباقية من أجل مواجهة التهديد الذي يشكله هذا الوباء، عن طريق تعبئة شاملة لموارده وإمكانياته، وهو الأمر الذي مكنه من تجنب تداعيات خطيرة إن على مستوى عدد الوفيات أو على صعيد الاستدامة والتماسك الاجتماعي والاقتصادي، شدد الروداني على أهمية وضع برنامج لاستمرارية العمل بعدد من هذه التدابير سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.وسجل الخبير أنه في بعض الجهات التي لن تسجل فيها أية حالة إصابة لمدة أسبوعين من المراقبة بعد تاريخ رفع الحجر الصحي، فإنه من الممكن القيام بعملية إعادة تقييم بهدف فتح المجال أمام المزيد من الإجراءات المخففة لهذه القيود.وبالتالي، يضيف الروداني، فإن من الضروري أن تضع كل جهة نظاما للتنبيه، تشرف عليه خلية أزمة، وقيادة جهوية تفاعلية تكون مسؤولة بشكل دائم على رصد تطور الحالة الصحية على نطاق جزئي وكلي على صعيد كل جهة.وبرأيه، فإن المغرب، ضمن تصوره لإرساء الجهوية المتقدمة، اعتمد الذكاء الترابي العملي، وهو ما سيمكن من تبني تدبير ذكي لهذه الجائحة.فبالنسبة لهذا البرلماني السابق (عضو لجنة الشؤون الخارجية)، فإن صلب استراتيجية ما بعد الوباء يجب أن يركز على تقييم المخاطر من خلال تقييم احتمال أن يتسبب هذا الوباء في أضرار بأهداف معينة، ذات أولوية وتتوقف عليها العودة السريعة والآمنة للوضع الطبيعي.وأبرز أنه في إطار هذه الاستراتيجية، يتعين على القيمين على تدبير المخاطر أن يكونوا قادرين على تقييم خطورة التداعيات الممكنة للوباء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والدولية.وعلى الصعيد الاجتماعي، أوضح الخبير أنه يجب تقييم عملية رفع القيود المفروضة من خلال مراقبة حركية الوباء على صعيد الجهات "فاحتمالية تأثير الوباء على الشق الاجتماعي أمر لا جدال فيه، إلا أنه على العموم فإن الوضع متحكم فيه نسبيا".وللتصدي لهذه المخاطر، أوضح الخبير أن المغرب يتوفر على نظام تدخل شامل وفعال يمكنه من استباق العوائق والتدبير الجيد للخروج من هذه الأزمة.وأضاف أن من بين أسس هذه الاستراتيجية، التركيز على الإصلاح الاقتصادي من خلال إرساء خطط استجابة عملية.وأكد أنه بالإضافة إلى الأرواح البشرية، فإن هذا الوباء يستهدف، أيضا، الاقتصاد، وبالتالي فإن استئناف الأنشطة في قطاعات معينة مهم للغاية لحماية الاقتصاد الوطني من تراجع حاد، مسجلا أنه يتعين أن يكون إنعاش الإنتاج الاستراتيجي للاقتصاد الوطني مسألة ذات أولوية، بالنظر لتأثيره على الصعيد الوطني ومساهمته في رصيد الحسابات الجاري.وفي هذا الإطار، سجل الخبير الجيو سياسي أن النهوض بالإنتاج "صنع في المغرب" يمكن أن يدعم صمود بعض القطاعات الاقتصادية، وبالتالي التخفيف من فاتورة واردات البلاد.كما لفت إلى أن هذا الوباء ستكون له انعكاسات على العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، قائلا "سنشهد إعادة هيكلة للنظام العالمي، الأمر الذي يتطلب وضع استراتيجيات للتأثير تخدم مصلحة بلدنا على المستوى الدولي، وكذلك القدرة على استشعار التهديدات واكتشاف الفرص".وأشار إلى أن هذا الوباء له تداعيات "لا تحمد عقباها" على النظام العالمي، ومن المؤكد أنه سيفرض على البلدان إعادة تشكيل تصوراتها الاستراتيجية من خلال البحث عن شركاء محتملين من الجهات الفاعلة في العالم الجديد، مضيفا "باختصار، بالنسبة لبلدنا يمكن أن تشكل هذه الأزمة فرصة ثمينة لتعزيز موقعها الاستراتيجي في إفريقيا وفي الفضاء الأورو- متوسطي".وأكد الروداني أن خطة الإنعاش بعد الوباء يجب أن تلبي احتياجات المصالح الحيوية والحاسمة والاستراتيجية للمملكة.وأبرز أنه يتعين أن تكون جميع القطاعات التي من شأنها تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للبلاد في صلب استراتيجية ومخطط إنعاش الأنشطة، موضحا أن تقوية سلسلة الإمداد الوطنية تتطلب إعادة فتح المصانع للإنتاج الموجه للاستهلاك والطلب الداخلي.وأضاف أنه "في ظل عولمة متهاوية، يمكن لبعض الهياكل الاقتصادية التفكير في إعادة توجيه إنتاجها من أجل دعم الطلب والحفاظ على العرض، من خلال تخفيف الواردات المكلفة من حيث احتياطيات العملة الأجنبية، حتى لو كان لدى المملكة إمكانية الاعتماد على حق السحب الخاص، وهو احتياطي دولي أحدثه صندوق النقد الدولي لاستكمال احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية للدول الأعضاء فيه".وسجل أن مقاربة شاملة تستلزم سياسة تعطي الأفضلية، على المدى القصير، لتخفيض الاستثمارات والنفقات العمومية، مشيرا إلى أن الحكومة مدعوة، في هذا الصدد، إلى اتخاذ تدابير جريئة لفائدة القطاع الإنتاجي ذات الصلة بالحلول التمويلية والمواكبة.وفي هذا السياق، لاحظ السيد الروداني أن صناعة السيارات والنسيج والصناعات الغذائية هي أمثلة على القطاعات الحاملة لقيمة مضافة، والتي لها تأثيرات استراتيجية وعلى الميزان التجاري، الذي قد يتفاقم في ظل مثل هذه الظروف.وأضاف أنه بالإضافة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود من خلال إجراءات مالية ونقدية، يتعين إيلاء اهتمام خاص للقطاعات الأكثر تضررا مثل السياحة والعقار .وخلص الى أن هذه القطاعات يمكن أن تكون، على المدى المتوسط ، ركائز لإعادة هيكلة الإنتاج الوطني، مضيفا أن الحفاظ على القدرة الشرائية للأسر أمر أساسي لضمان تدارك اقتصادي سريع بمجرد رفع الحجر الصحي، ليخلص إلى أن إجراءات دعم الطلب مهمة من أجل مواكبة سياسة تعزيز العرض التي يتعين أن تنهض قدر الإمكان بعلامة "صنع في المغرب".



اقرأ أيضاً
عمليات نصب مفترضة تقود صاحب وكالة إشهار وهمية للاعتقال بمراكش
أوقفت مصالح الامن بالدائرة الامنية الثانية عشرة بمنطقة اسكجور بالمحاميد، شابا للاشتباه في تورطه في النصب على مواطن لجأ اليه من أجل الاستفادة من خدمات وكالته المفترضة المتخصصة في الإشهار. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الضحية المفترض الذي كان قد لجأ للموقوف من أجل الاستفادة من خدمات وكالته ، تفاجأ بإغلاق صاحب الوكالة الوهمية لهاتفه بعد استلام مبلغ تسبيق مهم، لانجاز عمل اشهاري لفائدته، قبل ان يتصادف معه اليوم بمنطقة المحاميد. وتضيف المصادر ان الضحية المفترض، أصر على ان يرافقه صاحب الوكالة الوهمية الذي يستدرج زبائنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى الملحقة الادارية اسكجور من اجل توقيع التزام يؤكد انه مدين بمبلغ التسبيق، إلا ان صاحب الوكالة حاول دقائق بعد الوصول الى الملحقة الادارية الفرار، لولا يقظة الضحية الذي سبق له ان تقدم بشكاية في موضوع النصب عليه، ضد المعني بالامر بالدائرة السادسة. وقد تم بعد محاصرة صاحب الوكالة الوهمية اقتياده من طرف مواطنين والسلطات المحلية صوب الدائرة 12 المجاورة لمقر الملحقة الادارية، حيث تبين ان المعني بالامر موضوع مذكرتي بحث صادرتين عن مصالح الامن بالدار البيضاء وسلا، لتتم مباشرة الاجراءات القانونية في حقه، في انتظار احالته على المصالح الامنية المختصة واتخاذ المتعين.
مجتمع

بسبب استعمال “باسبور” فرنسي مسروق.. اعتقال مغربية بإسبانيا
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن دورية للشرطة المحلية بمدينة مليلية المحتلة أوققت، مؤخرا، مواطنة مغربية بسبب بسبب استعمال "باسبور" فرنسي مسروق. وأضافت المواقع ذاتها، أن توقيق المعنية بالأمر شكل مقدمة لتفكيك شبكة مكونة من أربعة أشخاص ينشطون ضمن شبكة للهجرة غير الشرعية عبر ميناء المدينة. وانطلق التحقيق في القضية، بعد اعتقال امرأة مغربية بتهمة تزوير وثائق رسمية، خلال محاولتها العبور على متن عبارة سياحية إلى شبه الجزيرة الإيبيرية. وكانت المعنية بالأمر متجهة إلى ميناء مدينة ملقة، وهي تحمل تحمل وثائق فرنسية مسروقة منذ أشهر وأبلغت عنه سلطات بلدها. ونفذت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق التابعة لشرطة مليلية، عمليات متزامنة أسفرت عن تفكيك شبكة للهجرة غير الشرعية عبر المحطة البحرية لمليلية.
مجتمع

الأمن يفكك عصابة لترويج أجهزة إلكترونية للغش في الامتحانات
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، ويشتبه بتورطهم في قضية تتعلق بترويج أجهزة إلكترونية مهربة تستعمل لأغراض الغش في الامتحانات. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه به الأول بالمحطة الطرقية بمدينة أكادير، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة للنقل العمومي، وهو في حالة تلبس بحيازة أجهزة مهربة تستعمل في الغش في الامتحانات، حيث تم العثور بحوزته على 200 سماعة لاسلكية دقيقة و100 وحدة من أجهزة للإرسال والاستقبال، بالإضافة إلى 10 أقلام مزودة بنظام التشغيل بواسطة شريحة الاتصال وسماعات الأذن الخاصة بها، فضلا عن 280 بطارية صغيرة و200 سلك للشحن، وهواتف نقالة. وتابعت المعطيات ذاتها، أنه مواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية، أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف باقي المشتبه بهم الثلاثة بحي الهدى بمدينة أكادير، وهم بصدد انتظار تسلم هذه المعدات الإلكترونية المحجوزة. وتم إخضاع المشتبه بهم الأربعة الموقوفين لإجراءات البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف هذه القضية المرتبطة بالغش، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات التي يبذلها قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لتأمين تنظيم الامتحانات المدرسية ومكافحة ترويج واستعمال الوسائط والمعدات المستعملة في عمليات الغش.
مجتمع

إختتام فعاليات برنامج محاربة المخدرات والإدمان بتامنصورت
اختتمت يوم السبت 25 ماي بتامنصورت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، فعاليات برنامج عمل جمعية باركا إدمان بالمدينة ، والذي اشتغلت عليه لمدة سنة بشكل مكثف، بعد ماحققته من نتائج مبهرة، في اطار برنامج إقلاع مدينة تامنصورت، والذي تم خلاله اختيار جمعية باركا إدمان كحاملة مشروع الحملات التحسيسية بمدينة تامنصورت. وجاء ذلك بناء على توقيع اتفاقية بين وكالة العمران تامنصورت ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية باركا إدمان_ مركز طب الادمان الملاح التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وبتأشير من والي جهة مراكش آسفي بشأن تنظيم حملات تحسيسية وتوجيهية في مجال محاربة المخدرات و الإدمان بالمجال الترابي لمدينة تمنصورت، واحداث مراكز للانصات بوحدات تابثة ومتنقلة وقد تميزت هذه الحملات بتألق جمعية باركا إدمان بانخراطها الجدي بالبرنامج لتتجاوز النتائج المتوخاة باستفادة تحسيس 1003 تلميذ و 956 شخص بالأحياء والانصات 119 شخص وتوجيههم لمراكز طب الادمان للعلاج والمواكبة .و شهد حفل اختتام المشروع بفضاء العمران بمدينة تامنصورت، تفاعلا ايجابيا من طرف الساكنة بحضور مجموعة من الشخصيات المدنية والاطر الصحية وممثلي وكالة العمران وأطر المؤسسات التعليمية ووممثلي السلطات المحلية وممثلي جماعة حربيل تامنصزرت .كما عرف حضورا مكثفا لساكنة مدينة تامنصورت لتقديم الشكر والتقدير لفريق باركا ادمان لما قدمه من إنجازات بالمدينة ، تم خلالها تقديم حصيلة النتائج ومجموعة من الأنشطة والورشات من تقديم أطفال وشباب مدينة تامنصورت،وتم خلالها تكريم أطر جمعية باركا إدمان و الشركاء والمؤسسات التعليمية المنخرطة بالبرنامج و مجموعة من الشخصيات الفاعلة من مدينة تامنصورت. 
مجتمع

استئنافية البيضاء تؤجل البت في قضية قتل زوج ريم فكري
قررت استئنافية الدار البيضاء اليوم الإثنين 27 ماي، تأجيل جلسة محاكمة رضا أباكريم المعروف بـ”التيربو” والمتهم الرئيسي في جريمة قتل زوج ريم فكري، لغاية 26 من شهر يونيو المقبل. وجاء هذا التأجيل لغياب المتهم عن جلسة المحاكمة التي انعقدت اليوم، والتي كانت مخصصة للنظر في جريمة قتل نفذها المعني بالأمر رفقة شريك له بفرنسا سنة 2007، حيث يتابع على خلفيتها استئنافيا، بعد أن أدين بسببها بالسجن 21 سنة من طرف القضاء الفرنسي، وتمت تبرئته منها ابتدائيا بالمغرب، وهي الجريمة التي تتطابق أحداثها وطريقتها مع جريمة قتل زوج ريم فكري. وللإشارة فتوقيف "التيربو" جاء بعد تورطه في جريمة قتل وإخفاء جثة زوج ريم فكري، وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد أوقفت، خلال شهر فبراير الماضي، ستة أشخاص.
مجتمع

الأمن يخبر أصحاب الفنادق بإلغاء شرط عقد الزواج
كشفت مصادر إعلامية، أن رجال الأمن في مختلف مدن المغرب تواصلوا مع أصحاب الفنادق لإبلاغهم بإلغاء شرط طلب عقد الزواج عند حجز الغرف للأزواج. ووفق ما أورده موقع "Medias24"، فقد تم إخبار أصحاب الفنادق بإلغاء هذا الشرط، كما بات بإمكان المرأة العازبة التي تسكن في نفس المدينة استئجار غرفة. وبحسب المصدر ذاته، من المقرر عقد اجتماعات مهنية بين أرباب الفنادق في الأيام المقبلة، لمناقشة هذه التعليمات الجديدة وتأثيرها على قطاع الفنادق. وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي اعتبر أن مطالبة الفنادق لشهادة الزواج من المغاربة قبل ولوج الفندق مخالف للقانون. وقال إن كل من يطلب هذه الوثيقة في الفنادق يعتبر مخالفا للقانون. الوزير وهبي أشار إلى أن هذا الإجراء يمس بالحياة الخاصة للمواطنين، وأورد بأنه لا وجود لأي نص قانوني يسنده، قبل أن يضيف بأن كل من يطلب هذه الوثيقة ينبغي أن يتابع أمام القضاء. وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت سبق أن صرح سنة 2022 أن وزارته لم تصدر أي تعليمات تمنع النساء من الإقامة في فندق في مدينة إقامتهن. وترفض الفنادق استقبال النساء اللواتي يقمن بنفس المدينة، حسب العنوان المسجل في بطاقة التعريف الوطنية. كما أن الإقامة في الفنادق مشروط بضرورة التوفر على وثيقة زواج.
مجتمع

توقيف شبكة للاتجار بالبشر والنصب في ورزازات وتورط رجل أمن
فككت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة ورزازات شبكة مكونة من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و60 سنة، من بينهم سيدتان وشخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، ينشطون في عمليات تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والنصب والاحتيال. وألقي القبض على المتورطين خلال عمليات أمنية جرى تنفيذها بمدن زاكورة وورزازات ومنطقة سكورة، كانوا يستدرجون المرشحين للهجرة غير الشرعية ويعرضونهم لعمليات نصب واحتيال، من خلال سلبهم مبالغ مالية مقابل وعود وهمية بعقود عمل بالخارج. ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، من حجز مجموعة من الوصولات لتحويلات مالية من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن حجز وثائق تعريف وسفر تحمل هويات الغير. كما مكنت الإجراءات التي قامت بها الشرطة القضائية من توقيف موظف شرطة يعمل بمدينة ورزازات، وذلك للاشتباه في إفشائه السر المهني، من خلال استعماله بشكل غير قانوني لقاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم. كما تم اخضاع المشتبه فيهم وموظف الشرطة الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ومن المنتظر ان تتم عملية إحالتهم صباح اليوم الاثنين 27 ماي على الوكيل العام للملك.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة