الثلاثاء 07 مايو 2024, 10:55

وطني

خبير: المغرب تأخر في تقنين “الكيف” ودول عديدة تستخرج منه ثروة كبيرة


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2021

أكد الطبيب، علال العمراوي، على أهمية تعزيز مجال البحث العلمي بالمغرب حول القنب الهندي، والعمل على إنجاز أبحاث حول هذه النبتة بما يساهم في تثمين وتعزيز استعمالاتها المشروعة، بعيدا عن كل مقاربة سياسوية.وشدد العمراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية إنجاز أبحاث بشأن هذا المجال على غرار ما هو معمول به على سبيل المثال حول شجرة الأركان، مبرزا أنه يمكن استخراج العديد من المنتجات المشروعة من نبتة القنب الهندي، خاصة بعض مواد البناء إلى جانب استعمالها في المجال الطبي والعلاجي.وأبرز العمراوي أنه لا مناص من تقنين زراعة واستعمال القنب الهندي مما سيكون له وقع على المعيش اليومي لفئة واسعة من المواطنين وخلق ثروة وتنمية محلية، معتبرا أن مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يكتسي أهمية لكونه "سيمكننا من مناقشة موضوع له آثار اجتماعية مباشرة على مناطق مهمة ببلادنا، ويمكنه لم لا، الدفع بعجلة التنمية وخلق الثروة".وبعد أن شدد على أن يظل تقنين القنب الهندي "في إطار علمي محض والابتعاد عن كل ما هو سياسوي"، أكد الدكتور العمراوي، البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بالساكنة المحلية بما يصب في مصلحة المزارعين، وذلك في إطار القانون والتأطير في هذا المجال.وسجل أن المملكة قد تأخرت في مجال تقنين الاستعمالات المشروعة لنبتة القنب الهندي، قديمة الوجود بالمغرب، مشيرا إلى أن دول عديدة، لم تكن تعرف هذه النبتة، ولجت هذا الميدان وعملت على تحسين إنتاجها وتثمينه وبدأت تستخرج منها ثروة كبيرة.وتابع بأن هاته الدول، وخاصة الأوروبية منها، تقوم بزراعة القنب الهندي وتستخدمه في مجالات صحية وعلاجية أو حتى صناعية، مبرزا دور البحث العلمي الكبير المنجز في هذا المجال والذي يروم تثمين هاته المادة.وسجل بأن المغاربة برهنوا، خلال الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد -19، على "قدرتهم على الابتكار والارتقاء إلى الصفوف الأمامية ودول العالم المتقدم في مجال البحث العلمي، إذا ما توفرت لهم الإمكانيات والظروف من أجل الإنتاج".وأبرز أن المغرب يتوفر على غنى كبير من حيث تنوع وغزارة النباتات والأعشاب على الصعيد الوطني، مما يحتم منحها قيمة مضافة، اعتمادا على البحث العلمي، مما سيشكل مورد رزق للساكنة المحلية.وإلى جانب تقنين القنب الهندي، يخلص السيد العمراوي، يتعين الإبقاء على البرامج التكوينية والتأطيرية والتربوية لمحاربة استعمال المخدرات "من خلال التركيز على محاربة التدخين، خاصة لدى الشباب بالنظر إلى أضراره المتعددة ولأنه يشكل أيضا البوابة نحو التعاطي لكل أنواع المخدرات. لذا وجب التأكيد على ضرورة الإخراج السريع للنصوص التنظيمية لمحاربة التدخين في الأماكن العمومية القابعة في رفوف الحكومة منذ سنين".ويذكر بأن مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يروم إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد النبتة ومنتجاتها لنظام الترخيص، وخلق وكالة وطنية يعهد لها بالتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والشركاء الوطنيين والدوليين من أجل تنمية سلسلة فلاحية وصناعية تعنى بالقنب الهندي مع الحرص على تقوية آليات المراقبة.كما يقضي مشروع القانون بفتح مجال للمزارعين للانخراط في التعاونيات الفلاحية، مع إجبارية استلام المحاصيل من طرف شركات التصنيع والتصدير، فضلا عن سن عقوبات لردع المخالفين لمقتضيات هذا القانون.

أكد الطبيب، علال العمراوي، على أهمية تعزيز مجال البحث العلمي بالمغرب حول القنب الهندي، والعمل على إنجاز أبحاث حول هذه النبتة بما يساهم في تثمين وتعزيز استعمالاتها المشروعة، بعيدا عن كل مقاربة سياسوية.وشدد العمراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية إنجاز أبحاث بشأن هذا المجال على غرار ما هو معمول به على سبيل المثال حول شجرة الأركان، مبرزا أنه يمكن استخراج العديد من المنتجات المشروعة من نبتة القنب الهندي، خاصة بعض مواد البناء إلى جانب استعمالها في المجال الطبي والعلاجي.وأبرز العمراوي أنه لا مناص من تقنين زراعة واستعمال القنب الهندي مما سيكون له وقع على المعيش اليومي لفئة واسعة من المواطنين وخلق ثروة وتنمية محلية، معتبرا أن مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يكتسي أهمية لكونه "سيمكننا من مناقشة موضوع له آثار اجتماعية مباشرة على مناطق مهمة ببلادنا، ويمكنه لم لا، الدفع بعجلة التنمية وخلق الثروة".وبعد أن شدد على أن يظل تقنين القنب الهندي "في إطار علمي محض والابتعاد عن كل ما هو سياسوي"، أكد الدكتور العمراوي، البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بالساكنة المحلية بما يصب في مصلحة المزارعين، وذلك في إطار القانون والتأطير في هذا المجال.وسجل أن المملكة قد تأخرت في مجال تقنين الاستعمالات المشروعة لنبتة القنب الهندي، قديمة الوجود بالمغرب، مشيرا إلى أن دول عديدة، لم تكن تعرف هذه النبتة، ولجت هذا الميدان وعملت على تحسين إنتاجها وتثمينه وبدأت تستخرج منها ثروة كبيرة.وتابع بأن هاته الدول، وخاصة الأوروبية منها، تقوم بزراعة القنب الهندي وتستخدمه في مجالات صحية وعلاجية أو حتى صناعية، مبرزا دور البحث العلمي الكبير المنجز في هذا المجال والذي يروم تثمين هاته المادة.وسجل بأن المغاربة برهنوا، خلال الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد -19، على "قدرتهم على الابتكار والارتقاء إلى الصفوف الأمامية ودول العالم المتقدم في مجال البحث العلمي، إذا ما توفرت لهم الإمكانيات والظروف من أجل الإنتاج".وأبرز أن المغرب يتوفر على غنى كبير من حيث تنوع وغزارة النباتات والأعشاب على الصعيد الوطني، مما يحتم منحها قيمة مضافة، اعتمادا على البحث العلمي، مما سيشكل مورد رزق للساكنة المحلية.وإلى جانب تقنين القنب الهندي، يخلص السيد العمراوي، يتعين الإبقاء على البرامج التكوينية والتأطيرية والتربوية لمحاربة استعمال المخدرات "من خلال التركيز على محاربة التدخين، خاصة لدى الشباب بالنظر إلى أضراره المتعددة ولأنه يشكل أيضا البوابة نحو التعاطي لكل أنواع المخدرات. لذا وجب التأكيد على ضرورة الإخراج السريع للنصوص التنظيمية لمحاربة التدخين في الأماكن العمومية القابعة في رفوف الحكومة منذ سنين".ويذكر بأن مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يروم إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد النبتة ومنتجاتها لنظام الترخيص، وخلق وكالة وطنية يعهد لها بالتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والشركاء الوطنيين والدوليين من أجل تنمية سلسلة فلاحية وصناعية تعنى بالقنب الهندي مع الحرص على تقوية آليات المراقبة.كما يقضي مشروع القانون بفتح مجال للمزارعين للانخراط في التعاونيات الفلاحية، مع إجبارية استلام المحاصيل من طرف شركات التصنيع والتصدير، فضلا عن سن عقوبات لردع المخالفين لمقتضيات هذا القانون.



اقرأ أيضاً
المغرب يعزز أسطول طائرات كنادير المجهزة لمكافحة الحرائق
أفاد مصدر مسؤول من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب قام بتعزيز أسطوله من طائرات "كنادير" لدعم جهود فرق مكافحة حرائق الغابات، باقتناء طائرات جديدة. ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المصدر ذاته، أن المغرب يمتلك الآن 8 طائرات كنادير يتم وضعها رهن إشارة القوات الملكية الجوية للاستعانة بها في إخماد الحرائق الغابوية عند الضرورة، وفقا لما تقتضيه استراتيجية مكافحة الحرائق. وشرح المتحدث أن المغرب كان يتوفر على 5 طائرات كنادير في بداية سنة 2023، ليرتفع هذا العدد إلى 6 طائرات بنهاية السنة ذاتها، قبل أن يتم اقتناء طائرتين إضافيتين خلال هذا الشهر ويتعزز الأسطول ليصل إلى 8 طائرات في المجموع.
وطني

فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة