التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
خبراء وباحثون يتدارسون بمراكش واقع المشاركة السياسية للشباب
نشر في: 10 يوليو 2018
دعا المشاركون في الدورة الثانية للجامعة الصيفية المغاربية، التي نظمتها منظمة العمل المغاربي بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل بمراكش، خلال الفترة الفترة الممتدة مابين 30 يونيو و 01 يوليوز الجاري، إلى إقرار سياسات عمومية خاصة بالشباب وتفعيل الهيئات الخاصة بهم، وتأهيل الفاعل السياسي لاستيعاب التحولات السياسية والأشكال الجديدة للمشاركة السياسية.وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي نظم حول موضوع "الشباب المغاربي والمشاركة السياسية"، أن العزوف الذي أصبح يميز المشهد السياسي في المنطقة المغاربية داخل أوساط الشباب، هو تعبير في جانب مهم منه على أزمة الثقة في المؤسسات والإطار القانوني.وشدد المشاركون على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية وتدعيم وتشجيع الإنتاج العلمي حول الشباب، مع المطالبة بالاشتغال على موضوع التمثلات الاجتماعية للشباب حول الشأن السياسي من أجل فهم طبيعة المشاركة السياسية لهذه الفئة.وأجمع المشاركون على أن الأشكال الجديدة للمشاركة والمتمثلة في الوسائط الاجتماعية والترافع الالكتروني، والحراك الاجتماعي غير المرتب، والديمقراطية المدنية، تفرض إعادة النظر في الممارسة السياسية التقليدية.
وأكد المشاركون ضمنهم باحثين وخبراء وفاعلين سياسيين ومدنيين، وعدد من الشباب من الدول المغاربية الخمس، على أهمية انخراط الشباب في مواكبة الشأن المحلي، ونبه المتدخلون إلى أهمية المدخل الاقتصادي في مصالحة الشباب مع الشأن السياسي.كما تم التأكيد على أن الحاجة باتت ملحة اليوم إلى تصريف فعلي للإرادات السياسية للاعتراف بالشباب والثقة في قدراتهم على الالتزام والمساهمة في تقوية الذكاء الجماعي، وعلى ضرورة تشجيع الشباب من خلال آليات ديمقراطية تحفيزية كتقنية الكوطا، وإيجاد بيئة سليمة لممارسة عمل سياسي ومدني حقيقي يمنح الفرص للشباب من أجل مشاركة سياسية فاعلة.وأشاروا إلى أن الضمانات القانونية غير كافية لوحدها لدعم المشاركة السياسية باعتبارها مكونا من مكونات العملية الديمقراطية، والتي لا يمكن أن تستقيم بدون ثقافة سياسية.وأوضح إدريس لكريني رئيس منظمة العمل المغاربي أن فئة الشباب هي أساس كل تقدم، باعتبارها شريكا محوريا لكسب رهانات التنمية، ولترسيخ الممارسة الديمقراطية المبنية على التشاركية.وأكد لكريني أن تعزيز مكانة الشّباب داخل المجتمع هو استثمار في الحاضر والمستقبل، منوها بالتوجهات الناضجة التي عبر عنها الشباب المغاربي باتجاه احتضان مغاربي مشترك لفعاليات كأس العالم مستقبلا، ما يبرز إيمانه بأهمية وحيوية هذا البناء.وأشار رئيس منظمة العمل المغاربي الى أن التعاطي البناء مع مطالب الشباب يبدأ من تطوير منظومة التعليم، وترسيخ الممارسة الديمقراطية وإرساء مقاربات تنموية تستحضر الشباب في عمقها.وتمحورت أشغال هذا اللقاء حول مجموعة من المواضيع البالغة الاهمية همت على الخصوص مفهوم المواطنة والمشاركة السياسية للشباب، والأشكال الجديدة للمشاركة السياسية وتمثلات الشباب القروي حول المشاركة السياسية، قبل رصد المشاركة السياسية للشباب في السياق التونسي، والشباب والسياسة في الحالة الجزائرية، والثقافة السياسية للشباب المغاربي بعد حراك 2011، والشباب والخيار الجهوي والمشاركة السياسية، ثم الشباب المغربي والسينما من خلال قضايا التلقي والممارسة والتمثل..
دعا المشاركون في الدورة الثانية للجامعة الصيفية المغاربية، التي نظمتها منظمة العمل المغاربي بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل بمراكش، خلال الفترة الفترة الممتدة مابين 30 يونيو و 01 يوليوز الجاري، إلى إقرار سياسات عمومية خاصة بالشباب وتفعيل الهيئات الخاصة بهم، وتأهيل الفاعل السياسي لاستيعاب التحولات السياسية والأشكال الجديدة للمشاركة السياسية.وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي نظم حول موضوع "الشباب المغاربي والمشاركة السياسية"، أن العزوف الذي أصبح يميز المشهد السياسي في المنطقة المغاربية داخل أوساط الشباب، هو تعبير في جانب مهم منه على أزمة الثقة في المؤسسات والإطار القانوني.وشدد المشاركون على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية وتدعيم وتشجيع الإنتاج العلمي حول الشباب، مع المطالبة بالاشتغال على موضوع التمثلات الاجتماعية للشباب حول الشأن السياسي من أجل فهم طبيعة المشاركة السياسية لهذه الفئة.وأجمع المشاركون على أن الأشكال الجديدة للمشاركة والمتمثلة في الوسائط الاجتماعية والترافع الالكتروني، والحراك الاجتماعي غير المرتب، والديمقراطية المدنية، تفرض إعادة النظر في الممارسة السياسية التقليدية.
وأكد المشاركون ضمنهم باحثين وخبراء وفاعلين سياسيين ومدنيين، وعدد من الشباب من الدول المغاربية الخمس، على أهمية انخراط الشباب في مواكبة الشأن المحلي، ونبه المتدخلون إلى أهمية المدخل الاقتصادي في مصالحة الشباب مع الشأن السياسي.كما تم التأكيد على أن الحاجة باتت ملحة اليوم إلى تصريف فعلي للإرادات السياسية للاعتراف بالشباب والثقة في قدراتهم على الالتزام والمساهمة في تقوية الذكاء الجماعي، وعلى ضرورة تشجيع الشباب من خلال آليات ديمقراطية تحفيزية كتقنية الكوطا، وإيجاد بيئة سليمة لممارسة عمل سياسي ومدني حقيقي يمنح الفرص للشباب من أجل مشاركة سياسية فاعلة.وأشاروا إلى أن الضمانات القانونية غير كافية لوحدها لدعم المشاركة السياسية باعتبارها مكونا من مكونات العملية الديمقراطية، والتي لا يمكن أن تستقيم بدون ثقافة سياسية.وأوضح إدريس لكريني رئيس منظمة العمل المغاربي أن فئة الشباب هي أساس كل تقدم، باعتبارها شريكا محوريا لكسب رهانات التنمية، ولترسيخ الممارسة الديمقراطية المبنية على التشاركية.وأكد لكريني أن تعزيز مكانة الشّباب داخل المجتمع هو استثمار في الحاضر والمستقبل، منوها بالتوجهات الناضجة التي عبر عنها الشباب المغاربي باتجاه احتضان مغاربي مشترك لفعاليات كأس العالم مستقبلا، ما يبرز إيمانه بأهمية وحيوية هذا البناء.وأشار رئيس منظمة العمل المغاربي الى أن التعاطي البناء مع مطالب الشباب يبدأ من تطوير منظومة التعليم، وترسيخ الممارسة الديمقراطية وإرساء مقاربات تنموية تستحضر الشباب في عمقها.وتمحورت أشغال هذا اللقاء حول مجموعة من المواضيع البالغة الاهمية همت على الخصوص مفهوم المواطنة والمشاركة السياسية للشباب، والأشكال الجديدة للمشاركة السياسية وتمثلات الشباب القروي حول المشاركة السياسية، قبل رصد المشاركة السياسية للشباب في السياق التونسي، والشباب والسياسة في الحالة الجزائرية، والثقافة السياسية للشباب المغاربي بعد حراك 2011، والشباب والخيار الجهوي والمشاركة السياسية، ثم الشباب المغربي والسينما من خلال قضايا التلقي والممارسة والتمثل..ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد وفاة 3 أشخاص بسبب تسمم غذائي.. هل يحرك الوالي شوراق لجان المراقبة؟
مراكش
مراكش
الأول من نوعه في المغرب.. مراكش تستعد لاحتضان حدث هام
مراكش
مراكش
طريقة تدبير ملفات الشغيلة الصحية بجهة مراكش تثير استياء نقابيين
مراكش
مراكش
مطالب بالتسريع في تشييد قصر مؤتمرات من المستوى العالمي بمراكش
مراكش
مراكش
والي أمن مراكش يعطي انطلاقة العمل بسيارات الشرطة العلمية الجديدة
مراكش
مراكش
شيكر يعوض الزمزامي بمجلس مقاطعة النخيل
مراكش
مراكش
RADEEMA تعلن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت المقبلين
مراكش
مراكش