السبت 04 مايو 2024, 19:43

مراكش

خبراء قانونيون يناقشون بمراكش سبل تجويد السياسة الجنائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يناير 2020

انكب ثلة من الخبراء في المجال القانوني، اليوم الجمعة بمراكش، على تدارس الممارسات الفضلى الكفيلة بتجويد السياسة الجنائية الوطنية، في ظل النقاش العمومي الدائر حاليا حول بلورة سياسة جنائية ناجعة وكفيلة بحفظ الحريات الفردية.وشدد فاعلون قانونيون، خلال ندوة علمية نظمتها منظمة المحامين التجمعيين حول "السياسة الجنائية والحريات الفردية بالمغرب"، على أهمية بلورة سياسة جنائية "لا تنسلخ عن عراقة وهوية المجتمع المغربي وتستجيب في نفس الوقت لمتطلبات التحديث والتطور والسرعة التي يعيشها العالم وتحد من سرعة تطور الظاهرة الإجرامية، بما يضمن استقرار وأمن المجتمع وسلامة وحرية أفراده".وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس منظمة المحامين التجمعيين، النقيب عبد الصادق معطى الله، أن السياسة الجنائية تمثل مجموع التدابير الزجرية التي تواجه بها الدولة الجريمة، مشيرا إلى أن "المشرع المغربي لم يعرف السياسة الجنائية بشكل واضح المعالم".وأضاف السيد معطى الله، أن المجلس الدستوري قد أشار، في قراره الصادر في 15 مارس 2016، إلى بعض ملامح هذه السياسة بالقول إن صلاحية وضع السياسة الجنائية تظل من الصلاحيات المخولة إلى السلطة التشريعية.وأبرز أنه، إذا كان المشرع لم يحدد الجهة التي تضع السياسة الجنائية، فإن دستور المملكة لسنة 2011 في فصله 71، قضى بالاختصاص الحصري للبرلمان في "وضع القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، وهما النصان الأساسيان اللذان يتضمنان التدابير الزجرية التي تقررها الدولة بواسطة سلطتها التشريعية".وذكر بأن القانون الجنائي المغربي وضع سنة 1962، أي ست سنوات بعد حصول المغرب على الاستقلال، مشيرا إلى أن الظرفية التاريخية وفلسفة المشرع آنذاك مغايرة للظرفية الحالية، الأمر الذي يقتضي "مراجعة بعض النصوص القانونية لتطوير الأداء الحقوقي في مفهومه الكوني الشامل".من جهته، أوضح نقيب هيئة المحامين بمراكش، مولاي سليمان العمراني، أن "الظاهرة الإجرامية متحولة وتتطور بسرعة ولا يحدها زمان أو مكان، بل عجزت التشريعات عن مواكبتها لما تستلزمه هذه الأخيرة من مصادر قانونية وتشريعية معقدة قبل صدور قواعد قانونية ملزمة للأشخاص".وأشار العمراني، إلى أنه على مستوى الممارسة الفعلية للسياسة الجنائية، فإن تعدد الفاعلين والمتدخلين في هذه السياسة، قبل بلوغها النيابة العامة بمختلف المحاكم وحتى الضابطة القضائية "يزيد من صعوبة تحديد من يصنع فعلا السياسة الجنائية في المغرب"، موضحا أن "المغرب يتوفر فقط على سياسة زجرية بحيث يتدخل المشرع بشكل جزئي في كل مرة تظهر فيها أفعال معينة تشكل خطورة إجرامية ويضع النصوص القانونية التي تزجر تلك الأفعال".وشدد في هذا السياق، على أهمية تجميع القانون الجنائي والمسطرة الجنائية في مدونة واحدة، وذلك "احتراما لمبدأ الشرعية أولا، ثم احتراما لحق الناس في معرفة الأفعال المجرمة من غيرها بسهولة ويسر حتى يتجنبونها".من جانبه، أبرز رئيس المكتب الجهوي للمنظمة بجهة مراكش آسفي، مولاي يوسف كنون، أن القانون الجنائي والمسطرة الجنائية يعتبران المنظمان والمؤطران للحريات الفردية، التي "لا تخرج عن كونها منظومة حقوق تثار في سياق الحديث عن حقوق الإنسان والتي لا يمكن فصلها عنها".وأشار إلى أن "دستور المملكة نص في صلب ديباجته على أن المملكة المغربية تتعهد بتطبيق ما تقتضيه مواثيق المنظمات الدولية من مبادئ وحقوق وواجبات وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان والإسهام في تطويرها مع مراعاة الطابع الكوني لتلك الحقوق وعدم قابليتها للتجزيء".وسجل أن "النهوض بالحريات الفردية يستدعي قوة الإقدام على الالتزام بجميع المواثيق الدولية لحقوق والحريات، وشجاعة التراجع عن القوانين التي أصبحت متجاوزة ولا يقبلها المنطق القانوني السليم"، مؤكدا أن "المحامين، انطلاقا من الرسالة النبيلة التي تحملها مهنتهم، مطالبين بالمساهمة في إغناء هذا النقاش".وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظم بتنسيق مع المكتب الجهوي للمنظمة بمراكش آسفي، بتكريم عدد من المحامين عرفانا بمساهماتهم النوعية والكمية في المجال القانوني.ويتعلق الأمر بالنقيب عبد الرحيم الجامعي الرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، وعمر ودرا الرئيس الحالي للجمعية، ومولاي سليمان العمراني نقيب هيئة المحامين بمراكش والسيدة فتيحة شتاتو المحامية بهيئة المحامين بالرباط والفاعلة الجمعوية، والسيد عبد الصادق معطى الله رئيس منظمة المحامين التجمعيين.وتطرقت الندوة العلمية إلى مواضيع تهم، على الخصوص، "السياسة الجنائية المغربية وسؤال الحريات الفردية"، و"الإجهاض والحريات الفردية بالمغرب"، و"التوجهات القضائية الحديثة لإثبات جريمة الخيانة الزوجية"، و"تطور فهم وممارسة الحريات الفردية وسياسة التجريم بالمغرب"، و"الحرية والسياسة الجنائية"، وذلك بتأطير ثلة من الأكاديميين والباحثين والممارسين في الشأن القضائي والقانوني.وهدفت هذه الندوة العلمية إلى إغناء النقاش وتعميقه حول الحريات الفردية وموقعها في السياسة الجنائية بالمغرب، للوقوف على المفهوم والمدلول الحقيقي لهذه الحريات، وللإجابة على أهم التساؤلات والإشكالات التي تطرح في النقاش العمومي حولها.ومن المنتظر أن تسفر أشغال هذا اللقاء عن إصدار توصيات عملية ومقترحات من شأنها المساهمة في إغناء السياسة الجنائية بالمغرب، تماشيا مع الواقع الحالي، في إطار العمل بروح الدستور الذي ينص على تقوية وتوطيد مؤسسات حديثة مرتكزة على المثابرة والتعددية والحكامة الجيدة وإرساء دعائم مجتمع متضامن.

انكب ثلة من الخبراء في المجال القانوني، اليوم الجمعة بمراكش، على تدارس الممارسات الفضلى الكفيلة بتجويد السياسة الجنائية الوطنية، في ظل النقاش العمومي الدائر حاليا حول بلورة سياسة جنائية ناجعة وكفيلة بحفظ الحريات الفردية.وشدد فاعلون قانونيون، خلال ندوة علمية نظمتها منظمة المحامين التجمعيين حول "السياسة الجنائية والحريات الفردية بالمغرب"، على أهمية بلورة سياسة جنائية "لا تنسلخ عن عراقة وهوية المجتمع المغربي وتستجيب في نفس الوقت لمتطلبات التحديث والتطور والسرعة التي يعيشها العالم وتحد من سرعة تطور الظاهرة الإجرامية، بما يضمن استقرار وأمن المجتمع وسلامة وحرية أفراده".وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس منظمة المحامين التجمعيين، النقيب عبد الصادق معطى الله، أن السياسة الجنائية تمثل مجموع التدابير الزجرية التي تواجه بها الدولة الجريمة، مشيرا إلى أن "المشرع المغربي لم يعرف السياسة الجنائية بشكل واضح المعالم".وأضاف السيد معطى الله، أن المجلس الدستوري قد أشار، في قراره الصادر في 15 مارس 2016، إلى بعض ملامح هذه السياسة بالقول إن صلاحية وضع السياسة الجنائية تظل من الصلاحيات المخولة إلى السلطة التشريعية.وأبرز أنه، إذا كان المشرع لم يحدد الجهة التي تضع السياسة الجنائية، فإن دستور المملكة لسنة 2011 في فصله 71، قضى بالاختصاص الحصري للبرلمان في "وضع القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، وهما النصان الأساسيان اللذان يتضمنان التدابير الزجرية التي تقررها الدولة بواسطة سلطتها التشريعية".وذكر بأن القانون الجنائي المغربي وضع سنة 1962، أي ست سنوات بعد حصول المغرب على الاستقلال، مشيرا إلى أن الظرفية التاريخية وفلسفة المشرع آنذاك مغايرة للظرفية الحالية، الأمر الذي يقتضي "مراجعة بعض النصوص القانونية لتطوير الأداء الحقوقي في مفهومه الكوني الشامل".من جهته، أوضح نقيب هيئة المحامين بمراكش، مولاي سليمان العمراني، أن "الظاهرة الإجرامية متحولة وتتطور بسرعة ولا يحدها زمان أو مكان، بل عجزت التشريعات عن مواكبتها لما تستلزمه هذه الأخيرة من مصادر قانونية وتشريعية معقدة قبل صدور قواعد قانونية ملزمة للأشخاص".وأشار العمراني، إلى أنه على مستوى الممارسة الفعلية للسياسة الجنائية، فإن تعدد الفاعلين والمتدخلين في هذه السياسة، قبل بلوغها النيابة العامة بمختلف المحاكم وحتى الضابطة القضائية "يزيد من صعوبة تحديد من يصنع فعلا السياسة الجنائية في المغرب"، موضحا أن "المغرب يتوفر فقط على سياسة زجرية بحيث يتدخل المشرع بشكل جزئي في كل مرة تظهر فيها أفعال معينة تشكل خطورة إجرامية ويضع النصوص القانونية التي تزجر تلك الأفعال".وشدد في هذا السياق، على أهمية تجميع القانون الجنائي والمسطرة الجنائية في مدونة واحدة، وذلك "احتراما لمبدأ الشرعية أولا، ثم احتراما لحق الناس في معرفة الأفعال المجرمة من غيرها بسهولة ويسر حتى يتجنبونها".من جانبه، أبرز رئيس المكتب الجهوي للمنظمة بجهة مراكش آسفي، مولاي يوسف كنون، أن القانون الجنائي والمسطرة الجنائية يعتبران المنظمان والمؤطران للحريات الفردية، التي "لا تخرج عن كونها منظومة حقوق تثار في سياق الحديث عن حقوق الإنسان والتي لا يمكن فصلها عنها".وأشار إلى أن "دستور المملكة نص في صلب ديباجته على أن المملكة المغربية تتعهد بتطبيق ما تقتضيه مواثيق المنظمات الدولية من مبادئ وحقوق وواجبات وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان والإسهام في تطويرها مع مراعاة الطابع الكوني لتلك الحقوق وعدم قابليتها للتجزيء".وسجل أن "النهوض بالحريات الفردية يستدعي قوة الإقدام على الالتزام بجميع المواثيق الدولية لحقوق والحريات، وشجاعة التراجع عن القوانين التي أصبحت متجاوزة ولا يقبلها المنطق القانوني السليم"، مؤكدا أن "المحامين، انطلاقا من الرسالة النبيلة التي تحملها مهنتهم، مطالبين بالمساهمة في إغناء هذا النقاش".وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظم بتنسيق مع المكتب الجهوي للمنظمة بمراكش آسفي، بتكريم عدد من المحامين عرفانا بمساهماتهم النوعية والكمية في المجال القانوني.ويتعلق الأمر بالنقيب عبد الرحيم الجامعي الرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، وعمر ودرا الرئيس الحالي للجمعية، ومولاي سليمان العمراني نقيب هيئة المحامين بمراكش والسيدة فتيحة شتاتو المحامية بهيئة المحامين بالرباط والفاعلة الجمعوية، والسيد عبد الصادق معطى الله رئيس منظمة المحامين التجمعيين.وتطرقت الندوة العلمية إلى مواضيع تهم، على الخصوص، "السياسة الجنائية المغربية وسؤال الحريات الفردية"، و"الإجهاض والحريات الفردية بالمغرب"، و"التوجهات القضائية الحديثة لإثبات جريمة الخيانة الزوجية"، و"تطور فهم وممارسة الحريات الفردية وسياسة التجريم بالمغرب"، و"الحرية والسياسة الجنائية"، وذلك بتأطير ثلة من الأكاديميين والباحثين والممارسين في الشأن القضائي والقانوني.وهدفت هذه الندوة العلمية إلى إغناء النقاش وتعميقه حول الحريات الفردية وموقعها في السياسة الجنائية بالمغرب، للوقوف على المفهوم والمدلول الحقيقي لهذه الحريات، وللإجابة على أهم التساؤلات والإشكالات التي تطرح في النقاش العمومي حولها.ومن المنتظر أن تسفر أشغال هذا اللقاء عن إصدار توصيات عملية ومقترحات من شأنها المساهمة في إغناء السياسة الجنائية بالمغرب، تماشيا مع الواقع الحالي، في إطار العمل بروح الدستور الذي ينص على تقوية وتوطيد مؤسسات حديثة مرتكزة على المثابرة والتعددية والحكامة الجيدة وإرساء دعائم مجتمع متضامن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سرقة محل لإصلاح الهواتف والحواسب بمراكش والأمن يحقق
تعرض صباح اليوم السبت محل لإصلاح الهواتف والحواسب للسرقة بالقرب من دار البر والاحسان بمنطقة أمرشيش بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن صاحب المحل اكتشف عملية السرقة صباحا، بحيث تبين له أن مجموعة من الهواتف والحواسب تمت سرقتها، ويقدر حجم الخسائر المادية جراء هذه السرقة بـ 80 ألف درهم. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية السابعة و الشرطة القضائية والعلمية والسلطة المحلية بأمرشيش الى عين المكان وقد تم رفع البصمات وفتح تحقيق وتفريغ الكاميرات لتحديد هوية الجاني أو الجناة المفترضين في هذه القضية.
مراكش

عمل أمني كبير يرافق مهرجان البهجة بساحة جامع الفنا بمراكش
علمت "كشـ24" أنه علاوة على الترتيبات المعتمدة إثر حفل ساحة جامع الفنا، وفق خصوصيات الساحة والغايات الأمنية الأساسية لتأطير العدد الهائل من المتفرجين، الذي فاق 45 ألف شخص، والتي تم خلاله، سواء خلال الحفل الافتتاحي أو الحفل الموالي لليوم الثاني، تنصيب عدد كبير من الوحدات الأمنية الثابتة بالساحة ومنافذها وسيارات الأمن، ليتم العمل على الغاية الأمنية الأساسية الأخرى والمتمثلة في توطين عناصر أمنية مدنية في منتصف وجوانب كل مربع للجمهور، لضمان مهمة التأمين الداخلي في المربعات، والتدخل السريع، وضمان الحماية في العمق وسط كل مربع جماهيري على حدة. ووفق المعطيات المتوفرة ينطلق العمل الأمني في مثل هذه المناسبات على شكل بناء تدريجي متأصل من خصوصيات الحفل والساحة وتقييم عدد المتوافدين، بشكل مستوعب لجميع التوقعات مع القيام بعمل أمني استباقي لتطهير الموقع والجنبات ومتفاعل مع سياق التجاوزات القانونية المتوقعة، دون تفريط في المعايير الأمنية الخاصة بتطعيم المربعات بالعناصر الأمنية الكافية للتصدي لكل واقعة في الحين أو عمل يمس بالأشخاص.  
مراكش

بعد مقال كشـ24.. السلطات تتدخل لإزالة أخطر نقطة سوداء لبيع المأكولات بمراكش
تجاوبت السلطات المحلية بمراكش، بسرعة مع مقال نشرته "كشـ24"، لفتت من خلاله الأنظار إلى نقطة سوداء لبيع الماكولات والمطاعم العشوائية بمراكش تتواجد بين المحطة الطرقية ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المعروفة بمحطة "سبعة رجال" بباب دكالة، تهدد سلامة المواطنين القادمين من مدن اخرى وخاصة البسطاء منهم. وفي هذا الاطار، وبتعلميات من والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، قاد كل من قائد الملحقة الادارية الحي المحمدي وقائد الملحقة الادارية اسيل حملة واسعة ضد باعة المأكولات بالعربات المتواجدة بالنقطة السوداء المذكورة، وأشرفا بحضور أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة على وقف نشاطهم بعد الوقوف على اصناف الماكولات التي يتم عرضها وطهيها في ظروف غير صحية بالعربات المذكورة.
مراكش

حصري: بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الحملة تتواصل واغلاق 20 محلا بمراكش
في اطار متابعتها لحملات المراقبة التي تشنها سلطات مراكش بناء على تعليمات والي الجهة فريد شوراق، ضد محلات بيع المأكولات السريعة بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي بسناك بالمحاميد، شنت لجنة محتلطة يوم أمس الجمعة حملة واسعة شملت 89 محلا سناك لبيع الماكولات بمقاطعة النخيل تسلطانت تامنصورت الشريفية الحي الحسني و اسفرت عن اغلاق 20 محلا يعمل بدون رخصة. ووفق المعطيات الحصرية المتوفرة لـ" كشـ24"، فإن الحملة التي شاركت فيها مصالح القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا"  بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية بمختلف الملحقات الادارية ممثلة بالباشاوات والقياد واعوانهم وعناصر القوات المساعدة، اسفرت عن حجز 380 كيلوغرام من المواد الغذائية غير الصالحة او الفاسدة و70 لتر من العصير الفاسد.  
مراكش

بالصور.. هدم براريك عشوائية تُستغل في الدعارة واستهلاك المخدرات بمراكش
قامت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش بمراكش، اليوم السبت، بهدم براريك عشوائية مجاورة لدار السراغنة ( العوينة البيضا). ووفق المعطيات المتوفرة فإن البراريك المذكورة، تأوي مشردين ، حيث يستغلها اصحابها لاستهلاك ماء الحياة و المخدرات والدعارة. وقد اشرف على هذه العملية رئيس الملحقة الادارية امرشيش  مدعوما باعوان السلطة رفقة قوات المساعدة وتم الاستعانة بجرافة لتنفيذ عملية الهدم.  
مراكش

ايقاف شخص في حافلة بمدخل مراكش وبحوزته كمية من الحشيش
تمكنت التشكيلة الأمنية المنصبة على مستوى السد القضائي طريق البيضاء أمس الجمعة، من ضبط شخص متن حافلة قادمة من البيضاء باتجاه مراكش متحوزا على 10 صفائح من مخدر الشيرا بوزن كيلوغرام. هذا وقد تمت إحالة المعني رفقة المحجوز على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لفائدة البحث والتقديم وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

صور حصرية.. كشـ24 تكشف المجهودات الجبارة لعناصر الأمن لتأمين مهرجان البهجة بمراكش
في اطار متابعتها لفعاليات مهرجان البهجة للموسيقى المنظم بساحة جامع الفنا، رصدت "كشـ24" المجهودات الجبارة التي يبذلها عناصر الأمن بمراكش، من أجل تأمين هذه التظاهرة الفنية الكبرى التي استقطبت أشهر نجوم الغناء بالمغرب. ووفق المعطيات الحصرية لـ"كشـ24" ، فإن المجهودات الأمنية الكبرى المبذولة، تأتي في الوقت الذي عرفت فيه ليلة الجمعة السبت توافد 50 ألف من الجمهور العاشق للفن والموسيقى.وأوضحت المعطيات ذاتها، أن هذا الحفل عرف حضورا قويا لمسؤولين أمنيين كبار، على رأسهم والي الأمن الذي يتواجد شخصيا في مثل هذه التظاهرات والاحداث الكبرى، وقد بقيت العناصر الأمنية تؤمن الحفل ومحيطه بساحة جامع الفنا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، خصوصا وأن مراكش تعرف توافد السياح من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توافد سياح المغرب على المدينة الحمراء بمناسبة العطلة البينية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة