الأحد 16 يونيو 2024, 13:06

ثقافة-وفن

خاص| بسبب البيروقراطية والمزاجية الادارية.. حرمان جهة مراكش من عدة مرافق ثقافية


خليل الروحي نشر في: 14 نوفمبر 2022

تشهد جهة مراكش آسفي وضعا ثقافيا شاذا وغير مفهوم ، حيث تحرم مجموعة من اقاليم الجهة وفي مقدمتها مراكش، من مجموعة من المرافق الثقافية المهنية، لاسباب غير منطقية، تستحق فتح تحقيق من طرف المصالح المركزية للوزارة، وكذا من طرف المصالح الولائية المختصة.ويتعلق الامر بعراقيل ادارية غير مفهومة، وقرارات مزاجية من المدير الجهوي المعين منذ بداية العام الجاري، ومزاجية القرارات التي جعلت الولاءات وحجم القرب من المدير معيارا مهما لتيسير الامور او عرقلتها، وفق مصادر مقربة من دوائر القرار في المديرية الجهوية للثقافة.وتعد بعض مرافق المركز الثقافي الداوديات نمودجا على ما سبق، حيث يعتبر من اهم وأقدم المراكز الثقافية بالجهة، ويضم فضلا ادارة المديرية الجهوية لقطاع الثقافة والمعهد الجهوي للموسيقي والفن الكوريغرافي والمسرح الجهوي وخزانة ابن يوسف العمومية وقاعة صغيرة للعروض بالإضافة الى رواق فني ومقهى حديثي البناء.وشهد المركز الثقافي أشغال بناء وتهيئة انطلقت منذ 5 سنوات ومازالت لم تنته بعد، ما ساهم في عرقلة عمل المرافق الثقافية الموجودة بالمركز. بحيث ان المسرح الجهوي مثلا، وهو المسرح الوحيد الدي يحتوي على قاعة عروض تتوفر فيها شروط المهنية، مغلق منذ خمس سنوات (منذ سنة 2018) رغم مطالب والتماسات الوسط المسرحي من مهنيين وجمعيات وجمهور بإعادة فتحه، ورغم التزام المدير الجهوي للثقافة في اجتماع بالولاية أمام الوالي والجمعيات المهنية بإتمام الاشغال بالمركز نهاية شهر نونبر.ووفق مصادر مقربة من الملف لـ "كشـ24"، فإن تدبير عملية استلام الاشغال المنتهية شابتها الميزاجية، خصوصا وان المدير لا يتحمل مسؤوليته كمدير للجلوس الى طاولة النقاش لإيجاد حل مع المهندس المعماري المكلف، وهو ما ساهم وسيساهم في تاخير انجاز الاشغال واتمامها مدة اطول، فضلا عن التأخر في الاعلان عن طلبات العروض لإتمام المتبقي من أشغال البناء والتهيئة بالمسرح الجهوي وخزانة ابن يوسف، والحديقة والتشوير الداخلي للمركز، الخ.والى جانب مرافق المركز الثقافي المذكور بمراكش ، توجد 5 مراكز ثقافية مغلقة بالجهة سواء تلك التي اسست من طرف وزارة الثقافة او من طرف مختلف المجالس الجماعية في اطار عقود شراكة ، ويتعلق الامر بالمركز الثقافي لبنكرير، المركز الثقافي لقلعة السراغنة، المركز الثقافي لتمنصورت ، المركز الثقافي لشيشاوة، المركز الثقافي الكدية.ووفق مصادر عليمة، فإن المراكز المذكورة، كلها جاهزة من حيث البناء الا انها لازالت مقفلة في وجه الساكنة وذلك لأسباب ادارية صرفة، ما يطرح التساؤل عن جدوى تغيير المدير الجهوي وتعيين مدير جهوي جديد، خصوصا وان الاخير لم يغير شيئا من واقع الامور رغم مرور عشرة أشهر على تعيينه، خصوصا وانه يتهرب من التواصل و اللقاء بالمقاولين، ومكاتب الدراسات والمهندسين لحل المشاكل العالقة.مقابل ذلك يفضل المدير الجديد الاشتغال على المشاريع الجديدة لضمان التصرف في ميزانيتها لفائدة شركات بعينها ، حيث تشير المعطيات والارقام التي توصلت بها "كشـ24" أن المدير الجهوي الحالي ومنذ تعيينه ، صارت المديرية صارت تتعامل مع نفس الشركات بشكل اعتبره مهتمون ومقربون من دواليب القرار بالمشبوه، كما يستعين في الامر بسياسة إقصائية ممنهجة في حق غالبية رؤساء مصالح وأطر وموظفي الثقافة في الجهة.وتنبني هذه السياسة، على الاشتغال الانتقائي مع عدد محدود جدا من الأطر ورؤساء المصالح وتهميش الأغلبية بعدم التواصل والعمل معهم وتجاهلهم وعدم الاجابة على مراسلاتهم الادارية وعدم التجاوب معهم لحل المشاكل المهنية التي تعترضهم وعدم الاستجابة لطلبات المواعيد وعدم تنظيم اجتماعات معهم، ناهيك عن غياب ابسط أساسيات الآداب العامة للاشتغال في مرفق عمومي.

تشهد جهة مراكش آسفي وضعا ثقافيا شاذا وغير مفهوم ، حيث تحرم مجموعة من اقاليم الجهة وفي مقدمتها مراكش، من مجموعة من المرافق الثقافية المهنية، لاسباب غير منطقية، تستحق فتح تحقيق من طرف المصالح المركزية للوزارة، وكذا من طرف المصالح الولائية المختصة.ويتعلق الامر بعراقيل ادارية غير مفهومة، وقرارات مزاجية من المدير الجهوي المعين منذ بداية العام الجاري، ومزاجية القرارات التي جعلت الولاءات وحجم القرب من المدير معيارا مهما لتيسير الامور او عرقلتها، وفق مصادر مقربة من دوائر القرار في المديرية الجهوية للثقافة.وتعد بعض مرافق المركز الثقافي الداوديات نمودجا على ما سبق، حيث يعتبر من اهم وأقدم المراكز الثقافية بالجهة، ويضم فضلا ادارة المديرية الجهوية لقطاع الثقافة والمعهد الجهوي للموسيقي والفن الكوريغرافي والمسرح الجهوي وخزانة ابن يوسف العمومية وقاعة صغيرة للعروض بالإضافة الى رواق فني ومقهى حديثي البناء.وشهد المركز الثقافي أشغال بناء وتهيئة انطلقت منذ 5 سنوات ومازالت لم تنته بعد، ما ساهم في عرقلة عمل المرافق الثقافية الموجودة بالمركز. بحيث ان المسرح الجهوي مثلا، وهو المسرح الوحيد الدي يحتوي على قاعة عروض تتوفر فيها شروط المهنية، مغلق منذ خمس سنوات (منذ سنة 2018) رغم مطالب والتماسات الوسط المسرحي من مهنيين وجمعيات وجمهور بإعادة فتحه، ورغم التزام المدير الجهوي للثقافة في اجتماع بالولاية أمام الوالي والجمعيات المهنية بإتمام الاشغال بالمركز نهاية شهر نونبر.ووفق مصادر مقربة من الملف لـ "كشـ24"، فإن تدبير عملية استلام الاشغال المنتهية شابتها الميزاجية، خصوصا وان المدير لا يتحمل مسؤوليته كمدير للجلوس الى طاولة النقاش لإيجاد حل مع المهندس المعماري المكلف، وهو ما ساهم وسيساهم في تاخير انجاز الاشغال واتمامها مدة اطول، فضلا عن التأخر في الاعلان عن طلبات العروض لإتمام المتبقي من أشغال البناء والتهيئة بالمسرح الجهوي وخزانة ابن يوسف، والحديقة والتشوير الداخلي للمركز، الخ.والى جانب مرافق المركز الثقافي المذكور بمراكش ، توجد 5 مراكز ثقافية مغلقة بالجهة سواء تلك التي اسست من طرف وزارة الثقافة او من طرف مختلف المجالس الجماعية في اطار عقود شراكة ، ويتعلق الامر بالمركز الثقافي لبنكرير، المركز الثقافي لقلعة السراغنة، المركز الثقافي لتمنصورت ، المركز الثقافي لشيشاوة، المركز الثقافي الكدية.ووفق مصادر عليمة، فإن المراكز المذكورة، كلها جاهزة من حيث البناء الا انها لازالت مقفلة في وجه الساكنة وذلك لأسباب ادارية صرفة، ما يطرح التساؤل عن جدوى تغيير المدير الجهوي وتعيين مدير جهوي جديد، خصوصا وان الاخير لم يغير شيئا من واقع الامور رغم مرور عشرة أشهر على تعيينه، خصوصا وانه يتهرب من التواصل و اللقاء بالمقاولين، ومكاتب الدراسات والمهندسين لحل المشاكل العالقة.مقابل ذلك يفضل المدير الجديد الاشتغال على المشاريع الجديدة لضمان التصرف في ميزانيتها لفائدة شركات بعينها ، حيث تشير المعطيات والارقام التي توصلت بها "كشـ24" أن المدير الجهوي الحالي ومنذ تعيينه ، صارت المديرية صارت تتعامل مع نفس الشركات بشكل اعتبره مهتمون ومقربون من دواليب القرار بالمشبوه، كما يستعين في الامر بسياسة إقصائية ممنهجة في حق غالبية رؤساء مصالح وأطر وموظفي الثقافة في الجهة.وتنبني هذه السياسة، على الاشتغال الانتقائي مع عدد محدود جدا من الأطر ورؤساء المصالح وتهميش الأغلبية بعدم التواصل والعمل معهم وتجاهلهم وعدم الاجابة على مراسلاتهم الادارية وعدم التجاوب معهم لحل المشاكل المهنية التي تعترضهم وعدم الاستجابة لطلبات المواعيد وعدم تنظيم اجتماعات معهم، ناهيك عن غياب ابسط أساسيات الآداب العامة للاشتغال في مرفق عمومي.



اقرأ أيضاً
بلمسة مغربية..مهاجرون بإيطاليا يحكون قصصهم في مسرح اجتماعي وثائقي
يقدم عبد المجيد الفرجي، المعروف باسم مجيد في الأوساط الفنية الإيطالية، العرض المسرحي "بييترا ألتا"، الذي أخرجه وكتب نصه بنفس، وذلك يوم الأربعاء 12 يونيو 2023، على الساعة 18:00 بـ"بولو ديل 900 '، بساحة أنطونيشيلي،  تورينو، بإيطاليا. يشتغل عبد المجيد الفرجي، "في عرضه بيترا ألطا،(الصخرة العالية) كثيرا على ذاكرة المواطن الإيطالي والمهاجر أو الإيطاليون الجدد، بضمير المتكلم،  يجسدون حكاياتهم لأول مرة  في قالب مسرحي اجتماعي ووثائقي فرجوي إلى جانب مسرحيين محترفين، من خلال البوح بالكلمة والصوت النغمي، رفقة تعبيرات جسدية كوريوغرافية، ومادة بصرية وصوتيه أرشيفية وأخرى من وحي اللحظة أثناء العرض، عبر التوثيق بالكاميرا المباشرة لرسومات أطفال، يتم بثها مباشرة على شاشة كبيرة، لتغذي سينوغرافيا المسرحية. يروي عرض "بييترا ألتا" قصة مجموعة من الفتيان من ضواحي تورينو، وتحديداً من حي بييترا ألتا، الذين يرغبون في تقديم عرض مسرحي في مركز المدينة لإيصال أصواتهم. لكنهم يجهلون قواعد المسرح ولا يتوفر ن على  نص مكتوب ولا مخرج، سيجدون شبابا من الطلبة المهاجرين الجدد، وإيطاليين، يدرسون المسرح وفن التواصل، وسيساعدونهم في تأسيس مختبر للمسرح الإجتماعي لتحقيق حلمهم، سيعدون معا نصا مسرحيا استنادًا إلى كتاب وجدوه في مكتبة دار الحي/ دار الحي تحت عنوان: "من المغرب إلى إيطاليا... الدليل العلمي للعيش في إيطاليا"، وهو كتاب كان قد أصدره مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع نقابة باطروناطو آكلي وقام بترجمته إلى العربية عبد المجيد الفرجي مخرج "بيترا ألطا". ويمثل هذا العرض ذروة عام من ورشات المسرح الاجتماعي التي شملت أشخاصًا من مختلف الأعمار، من 3 إلى 60 عامًا، ومن خلفيات متعددة: أطفال، مراهقين، طلاب أجانب، عمال ولاجئين. تهدف  هذه الورشات، التي أُقيمت في حي بييترا ألتا، إلى تعزيز الإندماج المتبادل بين الإيطاليين المهاجرين الجدد وخلق مواطنة نشطة من خلال الفن الاجتماعي وخاصة المسرح. عبد المجيد الفرجي مهاجر مغربي يشتغل في المجال الفني مخرجا مسرحيا ومشخصا، وبشكل خاص المسرح الغنائي،  كما يعمل في حقل الإعلام كاتبا صحفيا ومنتجا إذاعيا وتلفزيونيا ومخرجا للوثائقيات، وهو حاصل على إجازة في التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وإجازة في علوم الإتصال بجامعة تورينو، وماجستير في السينما وفنون العرض، من خلال بحث في الإخراج الوثائقي والعرض الفني بضمير المتكلم، في كل من جامعتي تورينو ونيس صوفيا أنتيبوليس ضمن برنامج منح إيرازموس.  وصدر له  كتابان حول الفيلم الوثائقي: الحراك العرب بعيون غربية، سنة 2019 عن دار النشر الأكاديمية ببرلين، وآخر عبارة عن ترجمة حول دليل العيش في إيطاليا سنة 2022 عن باتروناطو آكلي ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كما وقع العديد من الأفلام السينمائية الروائي القصيرة وفيديوهات فنية للعرض في المتاحف ووثائفيات كان آخرها وثائقي قصير بعنوان : الحديقة الزرقاء، والذي عرض قبل أسابيع بالمتحف الوطني للسينما بإيطاليا، في إطار فعاليات مهرجان كلوكال موفي، وسبق للمخرج الذي هاجر قبل حوالي عقد ونصف لأجل دراسة السينما والمسرح، أن حصل سنة 2014على جائزة أحسن فيلم وثائقي ضمن مهرجان لافوري إن كورتوا الذي تنظمه جمعية المتحف الوطني للسينما بإيطاليا.  
ثقافة-وفن

مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكون الصحافيين في النقد السينمائي
تنفتح مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مجال تكوين الصحافيين في مجال النقد السينمائي، من خلال دورة تكوينية طيلة يومين يؤطرها نائب رئيس النقابة الفرنسية للنقد السينمائي ورئيس التحرير السابق لمجلة دفاتر السينما. وأوضح بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن هذه الدورة التكوينية ستنظم يومي 16 و 17 يوليوز المقبل بمدينة الدار البيضاء لتلقين مبادئ النقد السينمائي وتجويده، لفائدة الصحفيين، سيؤطرها شارل تيسون نائب رئيس النقابة الفرنسية للنقد السينمائي ورئيس التحرير السابق لمجلة دفاتر السينما. وقال البلاغ إنه في سياق الأنشطة المختلفة التي تقوم بها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والهادفة لدعم تقوية النشاط المهني في قطاع السينما، تتيح هذه الورشة إمكانية اكتساب معارف ومهارات خاصة حول النقد السينمائي من خلال التحليل الفيلمي وممارسة النقد السينمائي، سواء ما يتعلق بإعداد اللقاءات الحوارية أو كتابة النصوص النقدية. والورشة موجهة لفائدة الصحفيين المختصين في مجال الثقافة والسينما العاملين بالمغرب، والذين يرغبون في تعلم مبادئ النقد السينمائي أو في صقل ممارستهم في هذا المجال واكتساب أدوات جديدة لتطوير مهاراتهم. وسيسهر على تأطير هذه الورشة شخصية معروفة لدى عشاق السينما، يتعلق الأمر بشارل تيسون، الذي تولى مسؤولية المندوب العام لقسم "أسبوع النقد" بمهرجان كان من 2012 إلى 2021، كما سبق له أن تقلد منصب رئيس تحرير مجلة دفاتر السينما من 1998 إلى 2003. وبالموازاة مع نشاطه كناقد سينمائي، عمل تيسون كذلك أستاذا لتاريخ السينما في جامعة السوربون ، كما صدرت له العديد من المؤلفات حول السينما: "ساتياجيت راي" (1992)، "لويس بونويل" (1995)، "المسرح والسينما" (2007)، "أكيرا كوروساوا" (2008)، وغيرها.
ثقافة-وفن

بدون قيمة مضافة..مهرجان حب الملوك بصفرو ينهي دورته المائة وسط تجدد الانتقادات
وسط أجواء من عدم الرضا عبرت عنه الكثير من الفعاليات المحلية، اختتم مهرجان صفرو أنشطة دورته المائة، مساء يوم أمس الأحد، في وقت يرتقب أن تستمر أنشطة المعارض الموازية إلى غاية يوم الأربعاء. موكب ملكة الجمال لهذه السنة، ومعها الوصيفة الأولى والثانية، سار في الشوارع الرئيسية للمدينة، وسط متابعة جماهيرية كبيرة، وعلى إيقاع عروض فنية متنوعة. ورغم هذه العروض، فإن الفعاليات المحلية، ومنها أعضاء في المجلس الجماعي، وفي الأغلبية المسيرة، عبرت عن خيبة أملها تجاه نسخة تؤرخ لمرور مائة سنة على هذا المهرجان الذي يعود إحداثه إلى سنة 1919. أسباب خيبة الأمل، بالنسبة لهؤلاء متعددة. فهناك ارتباك في التنظيم، وسوء تدبير لتوزيع الشارات، وتكريس لاستمرار ما سموه بالزبونية والمحاباة، وعدم النجاعة في توزيع السهرات الفنية التي حضرها نجوم في سماء الأغنية المغربية. وجرى تسلبم مشعل تنظيم هذه النسخة لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، بعدما أظهرت حصيلة عقود من التنظيم فشل المجلس الجماعي في إنجاح هذه التظاهرة التي لم تكرس إشعاعها رغم الشرعية التاريخية، ولم تتمكن من أن تقدم قيمة مضافة واضحة لفائدة تنمية المدينة. المهرجان مناسبة، بالنسبة للمنتقدين، لتعرية واقع تدني التجهيزات والبنيات. وكل سنة تتجدد نفس الانتقادات، لكن دون مشاريع ملموسة لتجاوزها. فهناك غياب مهول للمؤسسات الفندقية. واللافت أن المدينة لا تتوفر على مراحيض عمومية. وحتى الإنارة العمومية تعاني من ضعف كبير. وعوض أن يكرس المهرجان جاذبية سياحية للمدينة، فإن تدهور التجهيزات يؤدي إلى نتائج عكسية، يورد المنتقدون، مضيفين بأن الأدهى من ذلك أنه لا يقدم أي قيمة مضافة حتى للمتوجات بلقب ملكة الجمال ووصيفاتها.
ثقافة-وفن

صفرو .. استعراض موكب ملكة “حب الملوك” ووصيفاتها وسط حضور غفير
نُظم مساء السبت بصفرو حفل كبير تميز باستعراض موكب “ملكة حب الملوك ” ووصيفاتها وسط حضور غفير من ساكنة المدينة وزوارها. ويعد هذا الحفل، الذي جرى بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووالي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وشخصيات أخرى، إحدى أقوى لحظات مهرجان حب الملوك الذي يطفئ هذه السنة شمعته المائة. وتضمن الموكب لوحات فنية رائعة جسدت الموروث الشعبي التقليدي لمدينة صفرو و محيطها، حيث توسطته العربة الخاصة بملكة حب الملوك ووصيفاتها التي دأب زوار المهرجان على انتظار مرورها على امتداد الدورات السابقة. وأفاد مهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة بالمناسبة، بأن مهرجان حب الملوك المُنظم بشراكة مع المجالس المنتخبة يطفئ هذه السنة شمعته المائة وتم تصنيفه كتراث لامادي للإنسانية من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”. وأكد الوزير على الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمجال الثقافي الذي يرتبط بالمجال التنموي ومجال الشباب، مبرزا أن مهرجان حب الملوك يعتبر تظاهرة نموذجية بجهة فاس مكناس ومدينة صفرو على وجه الخصوص التي تضم أزيد من 23 جماعة جزء كبير منها قروي، وهو ما يعكس الاهتمام الذي يحظى به المجال الثقافي. وأضاف المسؤول الحكومي أن مدينة صفرو تحتل مكانة خاصة تاريخيا وتراثيا وتعتبر على امتداد تاريخها رمزا للتعايش، و”نحن الآن بحاجة لهذا التاريخ وهذا النموذج”، معربا عن امتنانه لساكنة صفرو لمساهمتها المتميزة في إنجاح هذا المهرجان. وتميز اليوم الأول من المهرجان، المنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لصفرو، والذي يعد الأقدم من بين جميع مهرجانات المملكة، بافتتاح فضاء المعارض الذي يضم المعرض الجهوي للنشر والكتاب ومعرض إنتاج وتحويل فاكهة الكرز إضافة إلى معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويعد مهرجان حب الملوك، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الإنساني الثقافي غير المادي سنة 2012، فرصة للاحتفال بهذه الفاكهة المميزة، وما يحيط بها من معارف ومهارات وأشكال احتفالية، مع إعطاء دفعة للأنشطة الثقافية والسياحية والاقتصادية في المدينة. ويعكس مهرجان حب الملوك بصفرو الذي تأسس سنة 1920، إبان الحماية الفرنسية، قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها سكان المدينة التي تعايشت فيها الديانات السماوية الثلاث. وتجتمع بهذه المناسبة التي تنظم خلال شهر يونيو كل مكونات المدينة، حيث يتم الاحتفاء بموسم حب الملوك، وانتخاب ملكة حب الملوك ووصيفاتها. كما يشكل هذا الملتقى مناسبة سانحة لإنعاش الاقتصاد المرتبط بالتراث غير المادي لمدينة صفرو والإرث الثقافي العريق للجهة الذي يتميز بالتعدد والتنوع، لاسيما في ما يتعلق بالصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية.
ثقافة-وفن

“ريدوان” ينفي إنتاجه أغنية لفريق ريال مدريد
نفى الفنان والمنتج المغربي العالمي نادر خياط، الشهير بلقب “ريدوان”، ما تداولته العديد من المنابر الإعلامية المغربية، والتي تؤكد أن الفنان النجم المغربي يستعد لإنتاج أغنية جديدة خاصة بنادي ريال مدريد الإسباني. وأكد "ريدوان" أنه تفاجأ بتداول العديد من المنابر الإعلامية المغرب بخبر تكليفه من طرف رئيس النادي الملكي بإنتاج أغنية ثانية خاصة بالفريق. وقال النجم المغربي : "كل ما قمت به هو نشر صورتي مع رئيس النادي الملكي وصديقنا العزيز فلورنتينو بيريز، شاكرا إياه علي الفرصة التي منحني منذ عشر سنوات مضت لإنتاج النشيد الذي صار رمزا لحب هذا النادي العظيم". وكان "ريدوان" قد شارك صورة جمعته برئيس نادي ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز، معبرا عن شكره البالغ له على إيمانه به وإعطائه فرصة ليكون جزءا من تاريخ ريال مدريد الذي يعتبره “فريق حياته”.    
ثقافة-وفن

تمديد فترة إيداع الترشيحات للاستفادة من دعم النشر والكتاب لسنة 2024
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- في بلاغ لها، عن تمديد فترة إيداع الترشيحات للاستفادة من برنامج دعم النشر والكتاب لسنة 2024 إلى غاية يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024. وتجدر الإشارة إلى أن تقديم الترشيحات يتم حصريا عبر المنصة المخصصة لإيداع طلبات عروض المشاريع على الرابط الإلكتروني التالي: https://daam.minculture.gov.ma
ثقافة-وفن

مهرجان حب الملوك بمدينة صفرو يحتفل بالذكرى المئوية
تستعد مدينة صفرو لتنظيم النسخة المائة من مهرجان حب الملوك. دورة سنة 2024 في الفترة ما بين 6 و9 يونيو الجاري، تعد أول نسخة يتم تنظيمها من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمدينة صفرو. الحدث الثقافي والاجتماعي السنوي لصفرو سبق له أن حظي منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير ماديا للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويعد هذا الملتقى، الذي يحتفي بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919، سمتها التسامح والتعايش بين مكونات المدينة الثقافية والدينية ونسج عرى المودة والعيش المشترك الآمن في مدينة عريقة، ذات إرث مديني ثري ومتنوع سواء في منتجاته المحلية أو صناعاته اليدوية. تقترح الدورة المئوية للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك وإقامة عدة معارض موضوعاتية وملتقيات فكرية وفنية، بالإضافة إلى التقليد الذي دأب عليه المهرجان منذ تأسيسه والمتمثل في انتخاب ملكة حب الملوك ووصيفاتها. كما تراهن الدورة المئوية لمهرجان حب الملوك، على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحر مدينة صفرو بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، يقول بلاغ صادر عن إدارة المهرجان.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة