برشيد/ نورالدين حيمود.شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس الزمامرة، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي الجديد، حملات أمنية تطهيرية وتمشيطية واسعة، وصفتها مصادر كشـ24 بالإستباقية و الأولى من نوعها، وذلك على مستوى الجماعات الترابية " سانية بن رݣيݣ ، أولاد سبيطة ، تم الغنادرة " حيث أسفرت هذه الحملات الماراطونية المكثفة، منذ قدوم قائد المركز الترابي الجديد، عن إيقاف عدد من الأشخاص بشبهات مختلفة، وحجز عدد من الدراجات النارية و تسجيل العشرات من المخالفات في عمليات متفرقة هنا وهناك.وأفادت مصادر مطلعة لـ كشـ24، بأن مختلف العمليات التي أشرف عليها المسؤول الدركي الجديد، رفقة تلة من العناصر الدركية، بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للدرك الملكي الجديدة، أسفرت عن إيقاف واعتقال عما يزيد عن 60 شخصا، بشبهة استهلاك المخدرات و السكر العلني و السياقة في حالته، وإصدار شيكات بدون مؤونة، من ضمنهم المبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية، من قبل مختلف المصالح والتلاوين الأمنية، بجهة الدار البيضاء سطات، بشبهات عديدة و متعددة تتعلق معظمها بالضرب والجرح، و الإكراه البدني و إهمال الاسرة واعتراض سبيل المارة واستعمال العنف، كما أفضت إلى تسجيل عشرات مخالفات سير، بالإضافة إلى حجز الدراجات النارية الخاضعة لعملية التعديل، وعدم إرتداء الخودة وعدم التوفر على شهادة التأمين.و ذكرت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السالف الذكر، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي بالقيادة الجهوية الجديدة، تمكنت بتنسيق مع قائد السرية من إسقاط 6 من تجار ومروجي المخدرات، على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضايا الحيازة والاتجار في المخدرات، سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال توزيع وترويج مخدر الكيف والشيرا، كانوا موضوع العديد من مذكرات بحث وطنية، من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات.ووفق المصادر نفسها، فإن عناصر الدرك الملكي، تنفيذا لتعليمات قائد المركز الترابي خميس الزمامرة، تكثف من دورياتها وخاصة الليلية، وذلك بالتزامن مع إقتراب عيد الأضحى، تفاديا لظهور عصابات الفراقشية، بعدد من الدواوير الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي للجماعات القروية، سانية بن رݣيݣ و أولاد سبيطة تم الغنادرة، وهي المناطق المستهدفة من الحملات التمشيطية الواسعة والمكثفة، ناهيك عن تجنيد دوريات دركية مؤطرة تأطيرا محكما، تجوب محيط وجنبات المؤسسات التعليمية، وعند مداخل ومخارج الجماعات الترابية السالفة الذكر، فضلا عن النقط التي يشتبه في أنها تشكل وكرا لمستهلكي المخدرات ومسكر الماحيا وباقي المشروبات الكحولية، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات و الممنوعات بكل أنواعها وأصنافها وأشكالها وألوانها، و ملاحقة المشتبه فيهم المتورطين، في عدد من الأفعال الجنحية والجنائية، التي من شأنها المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، ومن أجل استتباب الأمن ووضع حد لكل الجانحين والخارجين عن القانون، الذين تقلق ممارساتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا الساكنة.في مقابل ذلك يذكر أن هذه الدوريات، التي تشارك فيها مختلف عناصر المركز الترابي خميس الزمامرة، تحت القيادة الفعلية لقائد المركز الترابي الجديد، كانت ولا تزال متواصلة بالمناطق سالفة الذكر، كما أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمدينة الجديدة، سبق أن قامت بحملة مماثلة، بعدد من المناطق التابعة لنفوذها، شاركت فيها عناصر أمنية متنوعة، أفضت هي الأخرى إلى إيقاف العشرات من الأشخاص المبحوث عنهم، بشبهة التورط في قضايا جنحية و جنائية مختلفة.وخلفت هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة والمكثفة، استحسانا واسعا لدى ساكنة الجماعات الترابية الثلاثة، التي تعالت أصواتها خلال السنة الماضية، للمطالبة بوضع حد لمختلف العمليات الإجرامية الخطيرة، المنسوبة لأصحاب السوابق القضائية، التي كانت تقض مضجع ساكنة المنطقة، و تشعرهم بعدم الإحساس بالأمن والأمان والإطمئنان.