مراكش
حقيقة اقتحام منزل ضابط متقاعد بالجيش.. مصدر عسكري يٌوضِّح
نفى مصدر عسكري، إقدام عناصر تابعة لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية بمعية عناصر تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، وتحت حماية الحامية العسكرية، على اقتحام منزل أحد المتقاعدين العسكريين بمراكش، في غياب صاحبه وترويع أمن زوجته وتهديد ابنته.و أوضح المصدر ذاته، في رد على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان" اقتحام منزل ضابط سامي متقاعد في الجيش وترويع أفراد أسرته"، أنه في يوم الخميس 16 ماي 2019 قامت لجنة مكونة من عناصر تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، ووكالة المساكن والتجهيزات العسكرية وأفراد من الحامية العسكرية بمحاولة استرجاع مسكن بالحي العسكري بمراكش، كان قد تم تفويته لصندوق الإيداع والتدبير بمقتضى عقد ابرم بين هذا الأخير و بين وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، علما أن اتفاقا كان قد جمع بين سكان الحي العسكري ووكالة المساكن والتجهيزات العسكرية يقضي بالتخلي عن مساكنهم مقابل استفادتهم من شقق أخرى".وقد استغل ضابط متقاعد وفق إفادة المصدر نفسه، "وضعية فراغ المسكن السالف الذكر و كذا مساكن مجاورة و قام بإلحاقها بسكنه الأصلي، بدون وجه حق، علاوة على إغلاق جميع المنافذ المؤدية لها".وأشار إلى أن "اللجنة السالفة الذكر فوجئت عند قيامها بزيارة المساكن المفرغة بهذه الوضعية التي تندرج في اطار الاستيلاء الغير قانوني على أملاك الغير من طرف هذا الضابط المتقاعد, و كذا تعنته بمعية أسرته في الاستجابة إلى مطالب اللجنة وعرقلتها أثناء مزاولة مهامها".هذا واستنكر أعضاء اللجنة، قيام الضابط المتقاعد بهذا العمل الذي يتنافى مع القانون وأيضا مع قيم وأخلاق ضابط متقاعد بالقوات المسلحة الملكية.وأكد المصدر عينه، أن "المعني بالأمر قام باستغلال عدم اطلاع بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بفحوى وحيثيات هذا الملف، لنشر الإشاعات والأكاذيب وتغيير جميع الحقائق المتعلقة به، حيث وجد في هذه المنابر الإلكترونية وسيلة سهلة لإظهار مغالطات سواء فيما يخص هذا الموضوع السكني او فيما يتعلق بملفات اجتماعية أخرى تخص متقاعدي الجيش".وأشار المتحدث على أن المعني بالأمر "سيتابع قضائيا من طرف الجهات المختصة و ذلك من أجل المنسوب اليه".
نفى مصدر عسكري، إقدام عناصر تابعة لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية بمعية عناصر تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، وتحت حماية الحامية العسكرية، على اقتحام منزل أحد المتقاعدين العسكريين بمراكش، في غياب صاحبه وترويع أمن زوجته وتهديد ابنته.و أوضح المصدر ذاته، في رد على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان" اقتحام منزل ضابط سامي متقاعد في الجيش وترويع أفراد أسرته"، أنه في يوم الخميس 16 ماي 2019 قامت لجنة مكونة من عناصر تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، ووكالة المساكن والتجهيزات العسكرية وأفراد من الحامية العسكرية بمحاولة استرجاع مسكن بالحي العسكري بمراكش، كان قد تم تفويته لصندوق الإيداع والتدبير بمقتضى عقد ابرم بين هذا الأخير و بين وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، علما أن اتفاقا كان قد جمع بين سكان الحي العسكري ووكالة المساكن والتجهيزات العسكرية يقضي بالتخلي عن مساكنهم مقابل استفادتهم من شقق أخرى".وقد استغل ضابط متقاعد وفق إفادة المصدر نفسه، "وضعية فراغ المسكن السالف الذكر و كذا مساكن مجاورة و قام بإلحاقها بسكنه الأصلي، بدون وجه حق، علاوة على إغلاق جميع المنافذ المؤدية لها".وأشار إلى أن "اللجنة السالفة الذكر فوجئت عند قيامها بزيارة المساكن المفرغة بهذه الوضعية التي تندرج في اطار الاستيلاء الغير قانوني على أملاك الغير من طرف هذا الضابط المتقاعد, و كذا تعنته بمعية أسرته في الاستجابة إلى مطالب اللجنة وعرقلتها أثناء مزاولة مهامها".هذا واستنكر أعضاء اللجنة، قيام الضابط المتقاعد بهذا العمل الذي يتنافى مع القانون وأيضا مع قيم وأخلاق ضابط متقاعد بالقوات المسلحة الملكية.وأكد المصدر عينه، أن "المعني بالأمر قام باستغلال عدم اطلاع بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بفحوى وحيثيات هذا الملف، لنشر الإشاعات والأكاذيب وتغيير جميع الحقائق المتعلقة به، حيث وجد في هذه المنابر الإلكترونية وسيلة سهلة لإظهار مغالطات سواء فيما يخص هذا الموضوع السكني او فيما يتعلق بملفات اجتماعية أخرى تخص متقاعدي الجيش".وأشار المتحدث على أن المعني بالأمر "سيتابع قضائيا من طرف الجهات المختصة و ذلك من أجل المنسوب اليه".
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش