الاثنين 17 يونيو 2024, 17:47

مجتمع

حضور منقطع النظير لأداء الصلوات خلال رمضان بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مارس 2023

أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.وفي التفاصيل، وحسب معطيات للمؤسسة حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فإن لهذا الحضور المنقطع النظير دوافع كثيرة منها جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة المسجد ( الفراش، النظافة والصحة، الصوت، شساعة المسجد، حسن التنظيم والتأطير، الإنارة، قاعات الوضوء المجهزة بالماء الساخن ..).والأهم من كل هذا وذاك، تضيف المؤسسة، هو دفء ورونق هذا المقام العظيم الذي يأخذ زائريه في رحلة ربانية تفيض بالإيمان عنوانها الطمأنينة والأمن الروحي.وذكرت هذه المعطيات، المتعلقة بأجواء رمضان الكريم 2023 / 1444 هجرية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما ان قاعة الصلاة تتسع ل 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.وضمن استعدادات استقبال هذا الشهر المبارك، عقدت إدارة المؤسسة اجتماعاتها التحضيرية، حيث تقوم كل شعبة بمهامها.. فعلى مستوى الصيانة تقوم الشركات التي حصلت على الصفقات بمراقبة المعدات الموكولة إليها وفق الشروط المسطرة في دفتر التحملات.وتشمل هذه الأعمال عددا من المجالات المرتبطة أساسا بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب وتنظيف القاعة والباحة المسجد وأماكن الوضوء.وتطلبت هذه الاستعدادات مجهودات جبارة تسهر عليها إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع جهات أخرى (مفوضية الشرطة التابعة للمسجد، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، المندوبية الجهوية للصحة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، المجلس العلمي المحلي لجهة الدار البيضاء أنفا..).وتقوم المؤسسة كعادتها كل سنة بتنظيم عملية الإفطار طيلة شهر رمضان المبارك لكافة الفعاليات (حراس،تقنيين، رجال الأمن، عناصر القوات المساعدة، عناصر الوقاية المدنية الطاقم الطبي، الطاقم الديني ......) التي تسهر على السير العادي لكل أنشطة المؤسسة من تأدية الشعائر الدينية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المكتبة الوسائطية وخاصة منها المحاضرات الموجهة للعموم بعد صلاة التراويح.وفي هذا الإطار أيضا، تم تفريش قاعة الصلاة بالكامل لتستقبل أكبر عدد من المصلين، مع وضع برنامج لفتح وإغلاق الأبواب، حيث تفتح جل أبواب المسجد المتحركة والعادية ساعة ونصف قبل صلاة الصبح وتغلق بعد نهاية قراءة الحزب، تم تفتح في الساعة الثانية عشر زوالا إلى نهاية تراويح العشاء وانصراف آخر مصل.كما يتم كل ليلة إنارة قاعة الصلاة إنارة كافية وفتح السقف المتحرك عند الضرورة وخاصة من أجل التهوية عندما تكتظ بالمصلين، وفتح جميع قاعات الوضوء للنساء والرجال وتشغيل النافورات الخاصة بالوضوء والتي تستوعب 1400 شخص يتوضئون في آن واحد.وبقاعة الصلاة دائما، ونظرا لما تعرفه من اكتظاظ وازدحام، تم إحداث مسالك وممرات حتى يتمكن المصلون من الولوج والخروج دون أية صعوبة وكذلك تسهيلا لعملية التدخل التي تقوم بها مصلحة الوقاية المدنية الناتجة عن الإغماءات، إذ تستعين بسيارات الإسعاف المجهزة وبمساعدة طاقم طبي متكون من طبيب وممرضتين.ويتم كل يوم تفريش ساحة المسجد (المصلى) بحصير من النوع الممتاز ، حيث يتم تغطية مايناهز 22 ألف متر مربع كل ليلة، بما في ذلك الأماكن المخصصة لصلاة النساء والتي يتم حجبها بحاجز (حيطي) بغية ضمان مكان معزول خاص بالنساء.وسعيا منها لضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية وخاصة منها صلاة التراويح في أحسن الظروف حرصت إدارة المؤسسة على إعداد وتوفير الصوت في كل أماكن وأرجاء المسجد وذلك بتجهيز الساحة بمكبرات الصوت العالية الجودة وكاشفات الضوء وإحداث ممرات بحواجز حديدية لتيسير عملية المرور والتنقل في فضاء المسجد وكذا لتسهيل التدخلات المتكررة للوقاية المدنية وتحرك سيارات الإسعاف حرصا على راحة وسلامة المصلين الذين يفوق معدلهم اليومي حوالي 45 ألف مصلي منهم زهاء 20 ألف مصلية. وحتى يمر هذا الشهر الكريم في أحسن الظروف يتم التنسيق الدائم والمستمر بين فعاليات المؤسسة من مراقبين، تقنيين، حراس، عمال النظافة، رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية طيلة 24 ساعة. وتدون تقارير يومية ترفع إلى رؤساء الأقسام والمديريات ويتم أخذ الملاحظات بعين الاعتبار وتدارك المواقف في حينها والاتصال المباشر والدائم مع غرفة المراقبة المستمرة، حيث الكاميرات التي تغطي كل مرافق المؤسسة وأنظمة الإنذار المبكر.ويتم النقل المباشر لصلاة التراويح عبر أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة بواسطة المركب السمعي البصري الخاص بالمسجد، كما تتم تغطيتها من طرف بعض القنوات ووسائل الإعلام الدولية بترخيص من الجهات المختصة.

أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.وفي التفاصيل، وحسب معطيات للمؤسسة حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فإن لهذا الحضور المنقطع النظير دوافع كثيرة منها جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة المسجد ( الفراش، النظافة والصحة، الصوت، شساعة المسجد، حسن التنظيم والتأطير، الإنارة، قاعات الوضوء المجهزة بالماء الساخن ..).والأهم من كل هذا وذاك، تضيف المؤسسة، هو دفء ورونق هذا المقام العظيم الذي يأخذ زائريه في رحلة ربانية تفيض بالإيمان عنوانها الطمأنينة والأمن الروحي.وذكرت هذه المعطيات، المتعلقة بأجواء رمضان الكريم 2023 / 1444 هجرية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما ان قاعة الصلاة تتسع ل 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.وضمن استعدادات استقبال هذا الشهر المبارك، عقدت إدارة المؤسسة اجتماعاتها التحضيرية، حيث تقوم كل شعبة بمهامها.. فعلى مستوى الصيانة تقوم الشركات التي حصلت على الصفقات بمراقبة المعدات الموكولة إليها وفق الشروط المسطرة في دفتر التحملات.وتشمل هذه الأعمال عددا من المجالات المرتبطة أساسا بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب وتنظيف القاعة والباحة المسجد وأماكن الوضوء.وتطلبت هذه الاستعدادات مجهودات جبارة تسهر عليها إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع جهات أخرى (مفوضية الشرطة التابعة للمسجد، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، المندوبية الجهوية للصحة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، المجلس العلمي المحلي لجهة الدار البيضاء أنفا..).وتقوم المؤسسة كعادتها كل سنة بتنظيم عملية الإفطار طيلة شهر رمضان المبارك لكافة الفعاليات (حراس،تقنيين، رجال الأمن، عناصر القوات المساعدة، عناصر الوقاية المدنية الطاقم الطبي، الطاقم الديني ......) التي تسهر على السير العادي لكل أنشطة المؤسسة من تأدية الشعائر الدينية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المكتبة الوسائطية وخاصة منها المحاضرات الموجهة للعموم بعد صلاة التراويح.وفي هذا الإطار أيضا، تم تفريش قاعة الصلاة بالكامل لتستقبل أكبر عدد من المصلين، مع وضع برنامج لفتح وإغلاق الأبواب، حيث تفتح جل أبواب المسجد المتحركة والعادية ساعة ونصف قبل صلاة الصبح وتغلق بعد نهاية قراءة الحزب، تم تفتح في الساعة الثانية عشر زوالا إلى نهاية تراويح العشاء وانصراف آخر مصل.كما يتم كل ليلة إنارة قاعة الصلاة إنارة كافية وفتح السقف المتحرك عند الضرورة وخاصة من أجل التهوية عندما تكتظ بالمصلين، وفتح جميع قاعات الوضوء للنساء والرجال وتشغيل النافورات الخاصة بالوضوء والتي تستوعب 1400 شخص يتوضئون في آن واحد.وبقاعة الصلاة دائما، ونظرا لما تعرفه من اكتظاظ وازدحام، تم إحداث مسالك وممرات حتى يتمكن المصلون من الولوج والخروج دون أية صعوبة وكذلك تسهيلا لعملية التدخل التي تقوم بها مصلحة الوقاية المدنية الناتجة عن الإغماءات، إذ تستعين بسيارات الإسعاف المجهزة وبمساعدة طاقم طبي متكون من طبيب وممرضتين.ويتم كل يوم تفريش ساحة المسجد (المصلى) بحصير من النوع الممتاز ، حيث يتم تغطية مايناهز 22 ألف متر مربع كل ليلة، بما في ذلك الأماكن المخصصة لصلاة النساء والتي يتم حجبها بحاجز (حيطي) بغية ضمان مكان معزول خاص بالنساء.وسعيا منها لضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية وخاصة منها صلاة التراويح في أحسن الظروف حرصت إدارة المؤسسة على إعداد وتوفير الصوت في كل أماكن وأرجاء المسجد وذلك بتجهيز الساحة بمكبرات الصوت العالية الجودة وكاشفات الضوء وإحداث ممرات بحواجز حديدية لتيسير عملية المرور والتنقل في فضاء المسجد وكذا لتسهيل التدخلات المتكررة للوقاية المدنية وتحرك سيارات الإسعاف حرصا على راحة وسلامة المصلين الذين يفوق معدلهم اليومي حوالي 45 ألف مصلي منهم زهاء 20 ألف مصلية. وحتى يمر هذا الشهر الكريم في أحسن الظروف يتم التنسيق الدائم والمستمر بين فعاليات المؤسسة من مراقبين، تقنيين، حراس، عمال النظافة، رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية طيلة 24 ساعة. وتدون تقارير يومية ترفع إلى رؤساء الأقسام والمديريات ويتم أخذ الملاحظات بعين الاعتبار وتدارك المواقف في حينها والاتصال المباشر والدائم مع غرفة المراقبة المستمرة، حيث الكاميرات التي تغطي كل مرافق المؤسسة وأنظمة الإنذار المبكر.ويتم النقل المباشر لصلاة التراويح عبر أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة بواسطة المركب السمعي البصري الخاص بالمسجد، كما تتم تغطيتها من طرف بعض القنوات ووسائل الإعلام الدولية بترخيص من الجهات المختصة.



اقرأ أيضاً
الاسر المراكشية تحافظ بقوة على عادات وتقاليد “العيد الكبير”
يشكل عيد الأضحى مناسبة لإشاعة قيم التضامن والتآخي والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح الساكنة المراكشية، وإحياء والتشبث بطقوس وعادات أصيلة طبعت سلوك المراكشيين على مدى عقود . وتحرص الأسر المراكشية  على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، خاصة إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون كأول وجبة بعد نحر الأضحية الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم (الزنان) مرفوقة بكؤوس الشاي في جو عائلي، فيما يكتفون بأكل “التقلية” عند الغذاء أو في العشاء وهي عبارة عن وجبة يتم إعدادها من أحشاء الخروف. أما في اليوم الثاني من العيد فيفضل غالبية المراكشيين أن يبدؤوا يومهم بتناول رأس الأضحية، حيث يتم طهي رأس الخروف بدون مرق ، مع إضافة قليل من الملح والكمون. كما تحرص النساء على الاحتفاظ بجزء من اللحم بعد تقطيعه في اليوم الثاني لإعداد القديد، وب”الذيالة”، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف، لتحضير طبق الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء. وعلى الرغم من التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مجتمع

تواصل ممارسة طقوس غريبة في التعامل مع أضاحي العيد رغم تنامي الوعي
تتخلل عيد الأضحى بمدينة مراكش على غرار مختلف المدن المغربية العديد من الممارسات والطقوس ”الغريبة”، والتي يزاولها بعض الأشخاص خاصة بعض النساء. ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند البعض، أنه بعد ذبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض. ومن جهة أخرى، تتطير بعض الأسر من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول، فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد، وأخرى تصوم إلى حين تناول كبد الخروف، وقد جرت العادة أن يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان)، ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. ومن بين العادات الغريبة التي تزولها النسوة في عيد الأضحى، رش الملح أثناء عملية الذبح، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه. بعض النسوة يحرصن أيضا في عيد الأضحى، على التبرّك بدماء أضحية العيد، اعتقاداً بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، وقادرة على طرد الجن والأرواح الشريرة من المنزل طيلة عام كامل، وإلى حين حلول عيد الأضحى المقبل. ورغم أن البعض من العادات التي تُلاحظ أيام عيد الأضحى بالمغرب ما تزال سارية وموجودة، إلا أن البعض الآخر منها اندثر وانقرض بفعل ارتفاع الوعي والإدراك الذاتي والفكري والديني.
مجتمع

تذكير بلائحة اطباء “اونسا” المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن لائحة الاطباء والتقنيين البيطريين المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش اسفي. ويواكب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المناسبة، من خلال مراقبة القطيع و توجيه النصائح للمواطنين، و كذا مواكبة عملية الذبح والتخزين، عبر النصائح وتقديم المساعدة للمواطنين، واستقبال شكاياتهم وشكوكهم بشأن سلامة لحوم الاضاحي بعد الذبح.
مجتمع

مطالب بتجنب تلويث احياء وشوارع مراكش بنفايات الأضاحي
تزامنا مع الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، دعا مهتمون بالشأن المحلي بمراكش إلى التقيد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث النظافة والعناية بالبيئة، خلال فترة عيد الأضحى . ودعا النشطاء إلى التفكير في انعكاسات السلوكات الهمجية واللاإنسانية على صحة الفرد والجماعة ومعاناة عمال النظافة خلال فترة عيد الاضحى والتي تستمر 3 ايام فما فوق لتنظيف المدينة.وناشد النشطاء كل المراكشيات والمراكشيين بعدم القيام بالسلوكات المشينة التي تتجلى في رمي جلود العيد في الشوارع وبقايا الأحشاء وكل مخلفات أضاحي العيد المبارك الذي هو شعيرة دينية الهدف منها التقرب إلى الله. وسبق لفدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش ان دعت العام الماضي في نداء هام جميع المواطنات والمواطنين أن يكونوا عمال نظافة يوم العيد احتراماً لهؤلاء الذين يسهرون على نظافة المدينة من الفجر إلى وقت متأخر من الليل، مشيرة إلى أنه تسعى من خلال هذا الملتمس إلى تحسيس الرأي المراكشي بخطورة بعض السلوكات المشينة التي تعطي صورة سلبية على نظافة مدينة مراكش الحمراء. ويهدف هذا النداء إلى تقديم الدعم والمساندة لعمال النظافة واحترام هذه الفئة من المجتمع، و دعوة المسؤولين لتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لجعل عيد الاضحى لسنة 1445 هجرية عيدا نظيفا ومسؤولا على صعيد مدينة مراكش .
مجتمع

دعوات لتجنب تبذير الماء بمناسبة عيد الاضحى المبارك
تشهد أيام عيد الأضحى تزايد استهلاك الماء بكثرة، نظرا لاستعمالاته العديدة بعد الذبح. غير أن هذه المناسبة تحل خلال هذا العام في سياق ظرفية خاصة، ومساعي لمواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب. وتستدعي هذه الوضعية من المواطنين التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء، سواء خلال هذه الفترة، أو خلال باقي الأيام، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع. وفي هذا السياق، دعا محمد بنعبو، مهندس في المناخ والتنمية المستدامة ورئيس المكتب الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، إلى استحضار هاجس الحفاظ على الماء، خلال هذه الفترة، نظرا لحلول هذه المناسبة في ظل تراجع نسبة ملء الأحواض المائية، التي تزود عددا من المدن والمناطق القروية. وأوضح بنعبو، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أنه إذا كانت مجموعة من الأحواض المائية تعرف نوعا من الوفرة النسبية، مثل حوض سبو واللوكوس، الذي يشهد نسبة ملء بحوالي 48 في المائة، فإن باقي الأحواض تعيش عجزا مائيا جد خطير؛ مثل حوض أم الربيع وملوية، مما يستدعي التحلي بأخلاق التضامن، مشيرا إلى أن هذا الهاجس لا ينبغي أن يقتصر على فترة عيد الأضحى وينبغي أن يمتد إلى غاية الشهور القادمة. وأكد المتحدث ذاته على "الحرص في التعامل مع الماء بطريقة مغايرة، خلال فترة العيد، لأنه كما هو معروف أن هذه الفترة تعرف استهلاك الماء بطريقة كبيرة، فهناك من المواطنين من يخزن أطنانا كبيرة من المياه ويضعها بجانب مكان الذبح، لاستعمالها في التنظيف، مع أنه يمكن أن يستهلاك كمية قليلة دون هدر الموارد المائية". ودعا إلى التحلي بسلوك مواطن، ورفع الوعي حول حساسية الوضع، وتجنب السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى ضياع الماء، لافتا إلى أنه "من المحتمل جدا أن نجد خلال الأيام المقبلة صنابر بدون مياه". وإلى جانب تبذير المياه، أوصى المتحدث بعدم رمي مخلفات الذبح بمجاري المياه، تجنبا للضرر الذي يمكن أن تسببه لشبكة الصرف الصحي، لأن هذه النفايات قد تصل إلى قاع المحيطات وتتحول إلى شكل من أشكال التلوث.
مجتمع

شيّ رؤوس أضاحي العيد.. فرصة مؤقتة لشباب مراكش لمحاربة البطالة
بعد انتهاء صلاة العيد بقليل، يجتمع شباب أحياء مدينة مراكش، في مكان بعيد نسبيًا عن المنازل، لمزاولة مهنة لا تكاد تتجاوز يوما واحدا. ويتعلق الأمر بشيّ رؤوس الأضاحي، حيث يستقبلون هاته الأخيرة لتبدأ عملية "الشي"، وسط دخان كثيف بسبب النار والحطب، أوقدوها لهذا الغرض. ويهدف مجموعة من الشباب، الذين يعانون من البطالة، من خلال عملية شيّ رؤوس الأضاحي، للحصول على بعض الدراهم التي ستساعدهم على العيش في استقلالية مادية ولو لمدة زمنية قصيرة، تغنيهم عن سؤال آبائهم أعطوهم أو منعوهم . وقبل العيد بساعات، يعمد الشباب إلى إحتلال بعض أركان وزوايا الأزقة بل و حتى الشوارع الرئيسية، ويضعون فيها آنيات حديدية وبراميل ضخمة ثم يلقون فيها أكوام من الخشب و الألواح في انتظار يوم العيد. ويتراوح ثمن شيّ الرؤوس ما بين 20 و 30 درهم حسب حجم رأس الخروف، ويتأرجح الثمن أيضا حسب أعداد الرؤوس، ولا يمكن أن تجد أقل من هذا الثمن بحجة أن قطع قرون رؤوس الخرفان عمل شاق، فضلا عن لهيب النار الذي يلفح وجوههم. وتعد هذه المهنة، مهنة موسمية تختفي طوال العام وتظهر فقط في أعياد الأضحى، وتشكل ملاذًا للكثير من الشباب الباحثين عن مورد رزق إضافي.
مجتمع

نصائح مهمة لمراقبة ذبيحة العيد بعد عملية النحر
بعد الانتهاء من عملية الذبح والسلخ، يتوجب فحص الأعضاء، أي يجب ملاحظة لون اللحم إذا كان”أحمر أو أصفر” فمن الضروري الاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وتقديم النصيحة. وحسب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فهناك إصابات كثيرة مثل الأكياس المائية، فإذا لوحظ وجود كيس يجب إزالته مع عدم فتقه وتفريغ محتواه، وكذلك يرقة الدودة الشريطية وهي نقط بيضاء في الكبد أو أكياس مائية بالوجه الداخلي للكبد أو في شحم الأمعاء “بولفاف”، وكذا ديسطوميا هو مرض طفيلي يصيب الكبد، ودودة الرئة، وتلوث الرئة بالدم وتنتج هذه الحالة عند الذبح، وكذلك دودة الرأس. ووفق المصدر ذاته،  فعند إكمال جميع مراحل الذبح، و الانتقال إلى تخزين اللحوم،  يجب السهر على وضع الذبيحة في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، بعدها يمكن تقطيعها وتخزينها، ووضعها في أكياس خاصة بالمواد الغذائية، وكذا الاعتناء بجودة جلد الأضحية بمقدار 2كلغ على الأقل من الملح ووضعه في مكان بارد إلى حين استعماله حسب الهدف المرغوب فيه. ومن أجل المحافظة على البيئة من الضروري إتلاف ودفن الأعضاء غير الصالحة للاستهلاك، وتنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة، وجمع جميع النفايات في أكياس خاصة وإيداعها في مكان ملائم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة