السبت 27 أبريل 2024, 22:20

دولي

حرائق الغابات تقتلع “ربوة السياحة التركية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 يوليو 2021

بعد ثلاثة أيام من الحرائق التي تلتهم المزيد من الغابات في جنوب غرب تركيا، حيث يجذب قطاع السياحة التركي قرابة عشرة ملايين سائح سنوياً، فإن مواجهة سياسية بين السُلطة والمعارضة بدأت تتصاعد بشأن هذه الحرائق، حول ترهل القدرات والاستعدادات التي أبدتها مختلف مؤسسات الدولة في تعاملها هذه الواقعة، التي اعتبرها المراقبون الأتراك الأضخم والأكثر تأثيراً تاريخ البلاد.حرائق الغابات في تركيا كانت قد اندلعت قبل منطقة "مانافحات" القريبة من الشريط الساحلي في ولاية أنطاليا، ومن أربعة نقاط مختلفة. ما لبثت أن انتشرت شرقاً وغرباً، لتغطي أكثر من 150 كيلومتراً من الغابات المُشرفة على الطريق الساحلي الأكثر كثافة في البلاد، من غرب ولاية ميرسين التركية وحتى حدود ولاية أناليا غرباً. الأمر الذي دفع السلطات التركية لإعلان إغلاق الطريق الساحلي.صباح يوم الخميس، ومع استمرار حدة الحرائق، أعلنت قوات الأمن التركية إخلاء العديد من التجمعات السكنية في منطقة "بوجساك" الساحلية، كما أعلنت ولاية أضنة إخلاء خمسة قرى من منطقة "كوزان"، إلى جانب العديد من القرى التي أخلاها سُكانها دون تنسيق مع السلطات الحكومية. لكن والي أضنة اشتكى لوسائل الإعلام المحلية جهل المؤسسات المحلية حتى بمدى الحريق المنتشر في كل مكان، مذكراً إن طائرة واحدة بدون طيار مخصصة لتصوير أبحاث وإحداثيات انتشار الحرائق، التي تتغير كل دقيقة حسب وصفه.وزير الصحة التركي فخر الدين خوجة أعلن وقوع 60 ضحية نتيجة الحرائق حتى الآن، أغلبيتهم أصيبوا باختناقات من انتشار السُحب الدخانية الهائلة المنتشرة في سلسلة النُزل والفنادق الساحلية المنشرة في ذلك الشريط. حيث أضافت وسائل الإعلام التركية أن إخلاء المؤسسات السياحية في تلك المنطقة سيعني انتهاء الموسم السياحي في البلاد، وسيُفقد السياح الثقة بالمستوى الخدمي والتأميني الذي توفره السلطات التركية.أكثر من قنبلة نوويةسياسياً، حملت قوى المعارضة التركية السلطات التركية مسؤولية عدم الاستعداد لمثل هذه الواقعة، التي قال "حزب الخيّر" بأنها تمس "الأمن القومي" في البلاد، أكثر من قنبلة نووية. حيث ذكر نواب الحزب بأن القطاع السياحي الذي يوفر للبلاد أكثر من عشرين مليار دولار في العام، يتأتى أكثر من نصفه من عوائد المصايف الساحلية في تلك المنطقة، لم تستطع حكومة العدالة والتنمية توفير إلا 19 طائرة هليكوبتر، استقدمتها من 10 مقاطعات مجاورة، وأن مجموع العاملين في إطفاء مثل هذا الحريق هم أقل من 500 خبير، في وقت تحتاج فيه إلى جيش من المقاتلين الفاعلين وأكثر الوسائل التقنية تطوراً للتعامل معها.وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري رأفت زيبيك، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، قد طالب وزير الزراعة والغابات التركي بالاستقالة، مذكراُ بأن مسببات الحرائق الحالية، الناتجة توسع مستويات الجفاف في الغابات التركية، وحيث أن القوى السياسية التركية طالبت طوال العامين الماضيين الحكومة بإيجاد حلول موضوعية للمسألة، إلا أن الوزارة كانت تصر على نكران وجود مثل هذه المشكلة.الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفيما يشبه الرد على تصاعد انتقادات قوى المعارضة للسلطات الحكومية وتحميلها مسؤولية ما يحدث في إقليم الغابات التركي، وأثناء افتتاحه لحقل غازي في منقطة سكاريا على البحر الأسود، قال "سيتم التحقيق في حريق الغابات في أنطاليا والمناطق المحيطة بها، وبجميع الأبعاد المتوقعة"، الأمر الذي فسره المتابعون على أنه إشارة من الرئيس التركي إلى إمكانية أن تكون هذه الحرائق مفتعلة.تُعتبر مسألة "أمن الغابات" واحدة من القضايا النادرة التي يُحاكم عليها القانون التركي بأقسى العقوبات، كانت تصل إلى درجة الإعدام في السنوات الماضية، قبل إلغاء حُكم الإعدام. حيث تُعتبر الغابات واحدة من الثروات الوطنية الأكثر فاعلية في الاقتصاد الوطني، والذي عادة ما يتحول إلى مادة للجدال السياسي بين القوى السياسية في البلاد.الباحث والناشط المدني التركي نجاتي دينيز شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية أدوار السياسة البيئة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية منذ عقدين وحتى الآن، والتي تؤثر على الاستقرار البيئي في تركيا "لأسباب تتعلق بنوعية النخبة والرؤية السياسية لحزب العدالة والتنمية، الذين يتصرفون كأناس يحبذون الحصول السريع على الأموال بأية طريقة كانت. إذ يتم اقتلاع الحدائق العامة من وسط المُدن لتنفيذ مشاريع تجارية لصالح واحد من شركاء زعامة الحزب، مثلما حدث مع حديقة غزي وسط مدينة إسطنبول، واندلعت عنها ثورة شعبية. كذلك يتم اقتلاع الكثير من الغابات والمناطق لأجل مشاريع الصناعية".ويضيف أنه "لا يتم تخصيص أية أموال كافية لحماية الغابات وتعويض ندرة الأمطار ووضع كاميرات مراقبة على مداخلها، وكل ذلك تتداوله وسائل الإعلام التركية يومياً، لكن الحكومة في صراعات مختلفة تماماً، ومنذ عقدين وحتى الآن".

بعد ثلاثة أيام من الحرائق التي تلتهم المزيد من الغابات في جنوب غرب تركيا، حيث يجذب قطاع السياحة التركي قرابة عشرة ملايين سائح سنوياً، فإن مواجهة سياسية بين السُلطة والمعارضة بدأت تتصاعد بشأن هذه الحرائق، حول ترهل القدرات والاستعدادات التي أبدتها مختلف مؤسسات الدولة في تعاملها هذه الواقعة، التي اعتبرها المراقبون الأتراك الأضخم والأكثر تأثيراً تاريخ البلاد.حرائق الغابات في تركيا كانت قد اندلعت قبل منطقة "مانافحات" القريبة من الشريط الساحلي في ولاية أنطاليا، ومن أربعة نقاط مختلفة. ما لبثت أن انتشرت شرقاً وغرباً، لتغطي أكثر من 150 كيلومتراً من الغابات المُشرفة على الطريق الساحلي الأكثر كثافة في البلاد، من غرب ولاية ميرسين التركية وحتى حدود ولاية أناليا غرباً. الأمر الذي دفع السلطات التركية لإعلان إغلاق الطريق الساحلي.صباح يوم الخميس، ومع استمرار حدة الحرائق، أعلنت قوات الأمن التركية إخلاء العديد من التجمعات السكنية في منطقة "بوجساك" الساحلية، كما أعلنت ولاية أضنة إخلاء خمسة قرى من منطقة "كوزان"، إلى جانب العديد من القرى التي أخلاها سُكانها دون تنسيق مع السلطات الحكومية. لكن والي أضنة اشتكى لوسائل الإعلام المحلية جهل المؤسسات المحلية حتى بمدى الحريق المنتشر في كل مكان، مذكراً إن طائرة واحدة بدون طيار مخصصة لتصوير أبحاث وإحداثيات انتشار الحرائق، التي تتغير كل دقيقة حسب وصفه.وزير الصحة التركي فخر الدين خوجة أعلن وقوع 60 ضحية نتيجة الحرائق حتى الآن، أغلبيتهم أصيبوا باختناقات من انتشار السُحب الدخانية الهائلة المنتشرة في سلسلة النُزل والفنادق الساحلية المنشرة في ذلك الشريط. حيث أضافت وسائل الإعلام التركية أن إخلاء المؤسسات السياحية في تلك المنطقة سيعني انتهاء الموسم السياحي في البلاد، وسيُفقد السياح الثقة بالمستوى الخدمي والتأميني الذي توفره السلطات التركية.أكثر من قنبلة نوويةسياسياً، حملت قوى المعارضة التركية السلطات التركية مسؤولية عدم الاستعداد لمثل هذه الواقعة، التي قال "حزب الخيّر" بأنها تمس "الأمن القومي" في البلاد، أكثر من قنبلة نووية. حيث ذكر نواب الحزب بأن القطاع السياحي الذي يوفر للبلاد أكثر من عشرين مليار دولار في العام، يتأتى أكثر من نصفه من عوائد المصايف الساحلية في تلك المنطقة، لم تستطع حكومة العدالة والتنمية توفير إلا 19 طائرة هليكوبتر، استقدمتها من 10 مقاطعات مجاورة، وأن مجموع العاملين في إطفاء مثل هذا الحريق هم أقل من 500 خبير، في وقت تحتاج فيه إلى جيش من المقاتلين الفاعلين وأكثر الوسائل التقنية تطوراً للتعامل معها.وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري رأفت زيبيك، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، قد طالب وزير الزراعة والغابات التركي بالاستقالة، مذكراُ بأن مسببات الحرائق الحالية، الناتجة توسع مستويات الجفاف في الغابات التركية، وحيث أن القوى السياسية التركية طالبت طوال العامين الماضيين الحكومة بإيجاد حلول موضوعية للمسألة، إلا أن الوزارة كانت تصر على نكران وجود مثل هذه المشكلة.الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفيما يشبه الرد على تصاعد انتقادات قوى المعارضة للسلطات الحكومية وتحميلها مسؤولية ما يحدث في إقليم الغابات التركي، وأثناء افتتاحه لحقل غازي في منقطة سكاريا على البحر الأسود، قال "سيتم التحقيق في حريق الغابات في أنطاليا والمناطق المحيطة بها، وبجميع الأبعاد المتوقعة"، الأمر الذي فسره المتابعون على أنه إشارة من الرئيس التركي إلى إمكانية أن تكون هذه الحرائق مفتعلة.تُعتبر مسألة "أمن الغابات" واحدة من القضايا النادرة التي يُحاكم عليها القانون التركي بأقسى العقوبات، كانت تصل إلى درجة الإعدام في السنوات الماضية، قبل إلغاء حُكم الإعدام. حيث تُعتبر الغابات واحدة من الثروات الوطنية الأكثر فاعلية في الاقتصاد الوطني، والذي عادة ما يتحول إلى مادة للجدال السياسي بين القوى السياسية في البلاد.الباحث والناشط المدني التركي نجاتي دينيز شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية أدوار السياسة البيئة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية منذ عقدين وحتى الآن، والتي تؤثر على الاستقرار البيئي في تركيا "لأسباب تتعلق بنوعية النخبة والرؤية السياسية لحزب العدالة والتنمية، الذين يتصرفون كأناس يحبذون الحصول السريع على الأموال بأية طريقة كانت. إذ يتم اقتلاع الحدائق العامة من وسط المُدن لتنفيذ مشاريع تجارية لصالح واحد من شركاء زعامة الحزب، مثلما حدث مع حديقة غزي وسط مدينة إسطنبول، واندلعت عنها ثورة شعبية. كذلك يتم اقتلاع الكثير من الغابات والمناطق لأجل مشاريع الصناعية".ويضيف أنه "لا يتم تخصيص أية أموال كافية لحماية الغابات وتعويض ندرة الأمطار ووضع كاميرات مراقبة على مداخلها، وكل ذلك تتداوله وسائل الإعلام التركية يومياً، لكن الحكومة في صراعات مختلفة تماماً، ومنذ عقدين وحتى الآن".



اقرأ أيضاً
إصابات الكوليرا تصل إلى 18 ألف حالة باليمن
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن، إلى أكثر من 18 ألف حالة حتى الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري، وأكثر من 100 وفاة، مقارنة بـ11 ألف إصابة أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت منتصف الشهر الحالي. وفي تقرير حديث، أكدت الهيئة الطبية الدولية أنه بعد مرور 5 سنوات من تفشي وباء الكوليرا الأكثر فتكاً في تاريخ اليمن، أصبحت البلاد تعاني الآن من عودة مثيرة للقلق للإسهال المائي الحاد (الكوليرا).ووفق ما جاء في التقرير، بدأ اليمن في تسجيل ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا، في محافظات متعددة، في الربع الأخير من عام 2023؛ حيث تم بين 15 أكتوبر  و31 دجنبر الماضيين، تسجيل أكثر من 1000 حالة، مع تفشي المرض وامتداده إلى 23 مديرية في 9 محافظات. وذكرت الهيئة الطبية الدولية أن الحرب التي طال أمدها، والتي دخلت الآن عامها العاشر على التوالي، رافقها تسبب مرض الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية الحاد، في خسائر غير مسبوقة، ويتأثر بذلك –غالباً- الأطفال والنساء، وسط نظام الرعاية الصحية المنهار، وهو ما يستدعي استجابة فورية لإنقاذ الحياة، والتخفيف من حدة الوفيات الزائدة على نطاق واسع. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

الأمم المتحدة: 1.9 مليون إثيوبي معرضون لمخاطر الفيضانات
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن 1.9 مليون إثيوبي معرضون لخطر الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إلى الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة في إثيوبيا. وذكر البيان أن الأمطار الغزيرة في إثيوبيا قد تتسبب بفيضانات وسيول. وحذر من أن 1.9 مليون شخص معرضون لمخاطر الفيضانات. ولفت البيان الأممي إلى أن ما يزيد على 700 ألف شخص معرضون للنزوح بسبب الفيضانات. يُذكر أن دولا مثل كينيا وتنزانيا وبوروندي وكونغو الديمقراطية شهدت مؤخرا سيولا وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
دولي

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

الجيش السوداني يعلن إسقاط 3 مسيرات انتحارية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 3 مسيرات انتحارية قرب مطار مروي في شمال البلاد. وقال الجيش السوداني في بيان "كشفت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، عن قيام قوات العدو الساعة الرابعة صباح يوم السبت 27 أبريل باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية. وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات". وأضاف البيان "طمأنت الفرقة جميع المواطنين بمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة".  وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للولاية. كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان
أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي: “تيك توك” خطير كالسجائر
رفعت المفوضية الأوروبية قضية ضد شركة ByteDance المالكة لـ"تيك توك لايت"، زاعمة أن التطبيق قد يكون خطيرا على الأطفال. وأُطلق "تيك توك لايت" في الأسواق التجريبية الآسيوية عام 2019، وظهر لأول مرة في فرنسا وإسبانيا الشهر الماضي. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت المفوضية الأوروبية إن ByteDance أطلقته في أوروبا دون الالتزام بقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي (DSA). وقال مفوض السوق الداخلية، تييري بريتون، المسؤول عن تطبيق قانون DSA: "نشتبه في أن تطبيق "تيك توك لايت" يمكن أن يكون خطيرا ومسببا للإدمان مثل السجائر الخفيفة".ووفقا للمفوضية، لم تقدم ByteDance "تقرير تقييم المخاطر"، الذي تطلبه DSA للمنصات "الكبيرة جدا عبر الإنترنت" قبل إطلاق أي خدمات جديدة مثل "تيك توك لايت". ويشعر البيروقراطيون في بروكسل بالقلق بشأن "برنامج المهام والمكافآت" الخاص بالتطبيق، والذي يتيح للمستخدمين تجميع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة صنّاع المحتوى ودعوة الأصدقاء، وما إلى ذلك. وأوضحت ByteDance أن "تيك توك لايت"، بما في ذلك برنامج المكافآت، غير متاح للقاصرين في المقام الأول، وأنها ستواصل المناقشات مع المفوضية بشأن حل المشكلة. ومُنحت الشركة مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لتقديم "تقرير تقييم المخاطر"، وحتى 3 ماي لتقديم المعلومات الأخرى التي طلبتها المفوضية الأوروبية. كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة على الشركة تصل إلى 1% من إجمالي دخلها السنوي إذا لم تمتثل للمطالب. يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقها الأول حول امتثال ByteDance لقانون DSA فيما يتعلق بحماية القاصرين في فبراير الماضي. المصدر: RT
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة