دولي
جنوب إفريقيا على شفا عنف “متفجر” بدافع كراهية الأجانب
حذرت منظمات غير حكومية وخبراء في مجال حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من أن جنوب إفريقيا على شفا عنف "متفجر" ينم عن كراهية الأجانب يستهدف رعايا أجانب.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين، وتكشف دراسة أجرتها مؤسسة Global Witness ومكتب المحاماة ذي المصلحة العامة في جنوب إفريقيا ، Legal Resources Center، أنه تمت الموافقة على نشر إعلانات الكراهية المتطرفة والعنيفة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية.
وتم إرسال عشرة إعلانات، تستند إلى محتوى حقيقي، للموافقة عليها على ثلاث منصات لوسائل تواصل اجتماعي رئيسية، تتضمن دعوات لشرطة جنوب إفريقيا لقتل أجانب ، فضلا عن التحريض على العنف "بالقوة" ضد المهاجرين. وحسب المصادر ذاتها فان الرسالة التي تدعو الشرطة لقتل "الأجانب غير الشرعيين" تمت الموافقة عليها بجميع اللغات من قبل المنصات الثلاثة.
وشهدت جوهانسبورغ ، أكبر مدينة في جنوب إفريقيا ، السنة الماضية احتجاجات عنيفة مناهضة للمهاجرين حيث زادت قوات الشرطة في جنوب إفريقيا من أعدادها رد ا على التهديد الذي تشكله عملية "دودولا" ، وهي مجموعة معادية للأجانب تنظم الكثير من هذه الاحتجاجات.
وقالت مؤسسة Global Witness و مكتب المحاماة "مع تصاعد التوترات على مدار العامين الماضيين وفي الفترة التي تسبق عام انتخابي مهم لجنوب إفريقيا في عام 2024، نشعر بقلق عميق من أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تتجاهل مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا"، محذرة من أن حملات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤدي إلى العنف في العالم الحقيقي، وبالتالي من الضروري أن تتخذ تدابير استباقية لحماية الأرواح البشرية وسبل العيش.
وأجرت مؤسسة Global Witness أكثر من عشر دراسات مماثلة حول قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على معالجة الكراهية عبر الإنترنت والتي أظهرت نتائجها في كل مرة أن هناك نقائص صارخة في كيفية اكتشاف هذه الشركات لخطاب الكراهية على منصاتها ومنعه وحذفه.
ولفتت إلى أن هذه نتيجة أخرى مخيبة للآمال لشركات التواصل الاجتماعي تنم عن فشل متكرر في تطبيق سياساتها الخاصة في ما يخص خطاب الكراهية والتحريض على العنف على منصاتها.
وفي رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا، حث رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مواطني جنوب إفريقيا على إظهار التسامح ومحاربة كره الأجانب بجميع أشكاله.
حذرت منظمات غير حكومية وخبراء في مجال حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من أن جنوب إفريقيا على شفا عنف "متفجر" ينم عن كراهية الأجانب يستهدف رعايا أجانب.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين، وتكشف دراسة أجرتها مؤسسة Global Witness ومكتب المحاماة ذي المصلحة العامة في جنوب إفريقيا ، Legal Resources Center، أنه تمت الموافقة على نشر إعلانات الكراهية المتطرفة والعنيفة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية.
وتم إرسال عشرة إعلانات، تستند إلى محتوى حقيقي، للموافقة عليها على ثلاث منصات لوسائل تواصل اجتماعي رئيسية، تتضمن دعوات لشرطة جنوب إفريقيا لقتل أجانب ، فضلا عن التحريض على العنف "بالقوة" ضد المهاجرين. وحسب المصادر ذاتها فان الرسالة التي تدعو الشرطة لقتل "الأجانب غير الشرعيين" تمت الموافقة عليها بجميع اللغات من قبل المنصات الثلاثة.
وشهدت جوهانسبورغ ، أكبر مدينة في جنوب إفريقيا ، السنة الماضية احتجاجات عنيفة مناهضة للمهاجرين حيث زادت قوات الشرطة في جنوب إفريقيا من أعدادها رد ا على التهديد الذي تشكله عملية "دودولا" ، وهي مجموعة معادية للأجانب تنظم الكثير من هذه الاحتجاجات.
وقالت مؤسسة Global Witness و مكتب المحاماة "مع تصاعد التوترات على مدار العامين الماضيين وفي الفترة التي تسبق عام انتخابي مهم لجنوب إفريقيا في عام 2024، نشعر بقلق عميق من أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تتجاهل مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا"، محذرة من أن حملات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤدي إلى العنف في العالم الحقيقي، وبالتالي من الضروري أن تتخذ تدابير استباقية لحماية الأرواح البشرية وسبل العيش.
وأجرت مؤسسة Global Witness أكثر من عشر دراسات مماثلة حول قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على معالجة الكراهية عبر الإنترنت والتي أظهرت نتائجها في كل مرة أن هناك نقائص صارخة في كيفية اكتشاف هذه الشركات لخطاب الكراهية على منصاتها ومنعه وحذفه.
ولفتت إلى أن هذه نتيجة أخرى مخيبة للآمال لشركات التواصل الاجتماعي تنم عن فشل متكرر في تطبيق سياساتها الخاصة في ما يخص خطاب الكراهية والتحريض على العنف على منصاتها.
وفي رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا، حث رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مواطني جنوب إفريقيا على إظهار التسامح ومحاربة كره الأجانب بجميع أشكاله.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي