السبت 18 مايو 2024, 22:55

مراكش

جامع الكتبية معلمة تاريخية رمزية تكرس قيم ومبادئ الإسلام الوسطي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أبريل 2021

يقع جامع الكتبية في القلب النابض للمدينة الحمراء وتحيط به صومعة مهيبة كشاهد على فضاء ساحة جامع الفنا الأسطوري، حيث يأخذ زواره في رحلة طويلة عبر القرون، لاكتشاف تاريخ مبنى رمزي ساهم إلى حد كبير في ترسيخ قيم ومبادئ الإسلام الوسطي.وخلال شهر رمضان المبارك، كما هو الحال في الأيام العادية من السنة، يتدفق المصلون من جميع الأعمار بأعداد كبيرة ومن جميع أحياء المدينة الحمراء، ليأخذوا مكانهم في هذه المعلمة الدينية لأداء الصلاى والاستماع إلى خطبة الجمعة بحثا عن التقوى والبركة والذكر.وفي هذا السياق، أوضح إمام مسجد الكتبية أحمد بوشيخي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على الرغم من الإجراءات الوقائية والتقييدية التي اتخذتها الجهات المختصة لوقف انتشار فيروس كورونا، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة، فقد توافد المصلون بأعداد كبيرة من جميع الأحياء، حتى البعيدة منها، لأداء صلاة الجمعة بهذا المسجد، الذي يعتبر رمزا تاريخيا وحضاريا للمدينة.وأضاف أن “مسجد الكتبية يعتبر معلمة حضارية ودينية وثقافية رمزية لمراكش و المملكة، وعلى مر التاريخ كانت مكان جذب وفضاء للتجمعات ولتبادل الآراء بين العلماء وطلاب العلم، فضلا عن كونها مركزا لتأثير العلوم الإسلامية والانسانية التي نشرها علماؤنا في جميع أنحاء العالم”.و ذكر بوشيخي بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، أديا صلاة الجمعة في مسجد الكتبية، مما يدل على الرعاية الملكية السامية الدائمة تجاه هذا الجامع الذي يصل عمره إلى ألف سنة.وفي امتثال تام للتدابير الوقائية والاحترازية التي أصدرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمكافحة انتشار كوفيد -19، يستخدم المؤمنون خلال كل صلاة، أبواب المسجد المختلفة قبل الدخول، لتستقبلهم الأعمدة التي تؤثث قاعة الصلاة الكبيرة، المستطيلة الشكل التي تضم سبعة عشرة رواقا موجها بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة، حيث تعتبر واحدة من أكبر قاعات الصلاة في الغرب الإسلامي (90 × 60 م) والتي يمكن أن تتسع ل 20 ألف مصلي.وللمسجد مئذنة واحدة، يبلغ طولها 77 مترا، يمكن مشاهدتها من الزوايا الأربع للمدينة الحمراء ، بها ثلاث كرات نحاسية، دون احتساب الرابعة التي تشكل النقطة المحورية، وكل واحدة تمثل أرض الإسلام المقدسة، مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.وتاريخيا كانت هذه المئذنة المميزة بزخارفها بمثابة المنبر لإعلان القرارات المهمة على الناس، خصوصا القرارات السياسية الكبرى، وكانت ساحة المسجد ملتقى للعديد من الأحداث التاريخية، وعقدت فيها الكثير من الاتفاقيات.واشتق اسم هذا الصرح الديني من كلمة “كتبيين” التي تشير إلى تجار الكتب والمخطوطات القديمة، حيث أحاطت به مساحات البيع والتبادل والذي كان مصدر إلهام لاسم الكتبية ولكن أيضا “مسجد بائعي الكتب”.وتم بناء المسجد في عهد المرابطين عام 1120، ولكن تم تغييره بشكل كبير عام 1162 تحت حكم الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصو ، وأصبح من أكثر المباني المميزة لهذا الطراز.وستلهم صومعة الكتبية لاحقا المباني الأخرى من هذه الفترة، حيث كان الموحدون هم من شيدوا المساجد الأخرى الشقيقة للكتبية، على غرار صومعة حسان (غير المكتملة) في الرباط، والمعروفة باسم “برج حسان” والخيرالدا في إشبيلية، والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الكاتدرائية الحالية.وبمساحة إجمالية تصل إلى 5300 متر مربع، تم ترميم المبنى الأصلي في عام 1990 من قبل وزارة الثقافة.وفي سنة 2016، تم تجهيز المسجد بألواح شمسية وسخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية ومصابيح اقتصادية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للرفع من استخدام الطاقات المتجددة في هذه المعلمة التاريخية التي تشهد على عراقة فن المرابطين والموحدين.وتتميز الكتبية بأناقتها خلال النهار وهي مضيئة في الليل، وتحفة معمارية وتراثية فريدة واستثنائية تروق لأي زائر، بما في ذلك المستكشف الرحالة الشهير ابن بطوطة الذي أكد أن مسجد الكتبية “ليس له مثيل في العالم الإسلامي”. عمر الروش

يقع جامع الكتبية في القلب النابض للمدينة الحمراء وتحيط به صومعة مهيبة كشاهد على فضاء ساحة جامع الفنا الأسطوري، حيث يأخذ زواره في رحلة طويلة عبر القرون، لاكتشاف تاريخ مبنى رمزي ساهم إلى حد كبير في ترسيخ قيم ومبادئ الإسلام الوسطي.وخلال شهر رمضان المبارك، كما هو الحال في الأيام العادية من السنة، يتدفق المصلون من جميع الأعمار بأعداد كبيرة ومن جميع أحياء المدينة الحمراء، ليأخذوا مكانهم في هذه المعلمة الدينية لأداء الصلاى والاستماع إلى خطبة الجمعة بحثا عن التقوى والبركة والذكر.وفي هذا السياق، أوضح إمام مسجد الكتبية أحمد بوشيخي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على الرغم من الإجراءات الوقائية والتقييدية التي اتخذتها الجهات المختصة لوقف انتشار فيروس كورونا، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة، فقد توافد المصلون بأعداد كبيرة من جميع الأحياء، حتى البعيدة منها، لأداء صلاة الجمعة بهذا المسجد، الذي يعتبر رمزا تاريخيا وحضاريا للمدينة.وأضاف أن “مسجد الكتبية يعتبر معلمة حضارية ودينية وثقافية رمزية لمراكش و المملكة، وعلى مر التاريخ كانت مكان جذب وفضاء للتجمعات ولتبادل الآراء بين العلماء وطلاب العلم، فضلا عن كونها مركزا لتأثير العلوم الإسلامية والانسانية التي نشرها علماؤنا في جميع أنحاء العالم”.و ذكر بوشيخي بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، أديا صلاة الجمعة في مسجد الكتبية، مما يدل على الرعاية الملكية السامية الدائمة تجاه هذا الجامع الذي يصل عمره إلى ألف سنة.وفي امتثال تام للتدابير الوقائية والاحترازية التي أصدرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمكافحة انتشار كوفيد -19، يستخدم المؤمنون خلال كل صلاة، أبواب المسجد المختلفة قبل الدخول، لتستقبلهم الأعمدة التي تؤثث قاعة الصلاة الكبيرة، المستطيلة الشكل التي تضم سبعة عشرة رواقا موجها بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة، حيث تعتبر واحدة من أكبر قاعات الصلاة في الغرب الإسلامي (90 × 60 م) والتي يمكن أن تتسع ل 20 ألف مصلي.وللمسجد مئذنة واحدة، يبلغ طولها 77 مترا، يمكن مشاهدتها من الزوايا الأربع للمدينة الحمراء ، بها ثلاث كرات نحاسية، دون احتساب الرابعة التي تشكل النقطة المحورية، وكل واحدة تمثل أرض الإسلام المقدسة، مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.وتاريخيا كانت هذه المئذنة المميزة بزخارفها بمثابة المنبر لإعلان القرارات المهمة على الناس، خصوصا القرارات السياسية الكبرى، وكانت ساحة المسجد ملتقى للعديد من الأحداث التاريخية، وعقدت فيها الكثير من الاتفاقيات.واشتق اسم هذا الصرح الديني من كلمة “كتبيين” التي تشير إلى تجار الكتب والمخطوطات القديمة، حيث أحاطت به مساحات البيع والتبادل والذي كان مصدر إلهام لاسم الكتبية ولكن أيضا “مسجد بائعي الكتب”.وتم بناء المسجد في عهد المرابطين عام 1120، ولكن تم تغييره بشكل كبير عام 1162 تحت حكم الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصو ، وأصبح من أكثر المباني المميزة لهذا الطراز.وستلهم صومعة الكتبية لاحقا المباني الأخرى من هذه الفترة، حيث كان الموحدون هم من شيدوا المساجد الأخرى الشقيقة للكتبية، على غرار صومعة حسان (غير المكتملة) في الرباط، والمعروفة باسم “برج حسان” والخيرالدا في إشبيلية، والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الكاتدرائية الحالية.وبمساحة إجمالية تصل إلى 5300 متر مربع، تم ترميم المبنى الأصلي في عام 1990 من قبل وزارة الثقافة.وفي سنة 2016، تم تجهيز المسجد بألواح شمسية وسخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية ومصابيح اقتصادية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للرفع من استخدام الطاقات المتجددة في هذه المعلمة التاريخية التي تشهد على عراقة فن المرابطين والموحدين.وتتميز الكتبية بأناقتها خلال النهار وهي مضيئة في الليل، وتحفة معمارية وتراثية فريدة واستثنائية تروق لأي زائر، بما في ذلك المستكشف الرحالة الشهير ابن بطوطة الذي أكد أن مسجد الكتبية “ليس له مثيل في العالم الإسلامي”. عمر الروش



اقرأ أيضاً
عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

شجار حول الزبائن بجامع لفنا يرسل مستخدمين بحنطتين إلى المستعجلات
شهدت ساحة جامع لفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، شجارا دمويا عنيفا بين مستخدمين بحنطتين لبيع المأكولات في الساحة، انتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. وحسب مصادر "كشـ24"،  فإن الخلاف نشب حول زبائن أجانب، ليتطور الصراع إلى العراك بالأيادي وبعدها إلى استخدام آلات حادة، مما تسبب في حالة استنفار بساحة جامع لفنا وفي ترويع السياح وزوار الساحة. وتضيف المصادر ذاتها، أن أحد المعنيان بالأمر، وجه شوكة من الحجم الكبير "فرشيطة" إلى عنق الآخر وتسبب له في جرح غائر، بينما فقد المستخدم الآخر إحدى شفتيه بسبب آلة حادة، عجلت بنقهما صوب المستعجلات. هذا وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية والعناصر الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل المصابان إلى المستشفى، هذا وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة. وللإشارة فقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياحية، السطات بضرورة التدخل للحد من رعونة "الراباطورات" الذين يعملون كمستخدمين بهذه الحنطات من أجل جلب الزبائن، لكون غالبية هؤلاء الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، الشيء الذي أصبح يستدعي التدخل بشكل عاجل لأجل تنظيف ساحة جامع لفنا العالمية من هؤلاء المشبوهين ومن كافة الشوائب التي من شأنها أن تؤثر على سمعة المدينة وعلى دورها الاقتصادي والسياحي.     
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة