السبت 18 مايو 2024, 09:31

إقتصاد

جازولي يطلق فعاليات الحملة الترويجية في ألمانيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2024

أطلق الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، أمس الاثنين ببرلين، فعاليات الحملة الترويجية في ألمانيا، مُستهلا بذلك سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وفاعلين اقتصاديين ألمان.

وهكذا، استهل جازولي، الذي ترأس وفدا مغربيا يضم سفيرة المملكة المغربية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، زهور العلوي، إلى جانب المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والمدير العام للاستثمار ومناخ الأعمال بالوزارة، الغالي الصقلي، ومدير الاستثمار، هشام شودري، جولته بزيارة المصنع الجديد للمحللات الكهربائية التابع لشركة سيمنس للطاقة.

وجرى استقبال الوفد المغربي من قبل عضو اللجنة التنفيذية بالشركة، آن لور دو شامارد، ونائب الرئيس الأول لإفريقيا والشرق الأوسط، ديتمار سيرسدورفر، في هذه المنشأة الصناعية التي تعتبر رائدا عالميا في استخدام الروبوتات الحديثة والرقمنة للإنتاج الآلي، والتي تضطلع بدور حاسم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، العنصر الرئيسي في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

بعد ذلك، التقى جازولي بمديرة فرع ألمانيا لشركة رولز رويس لصناعة الطيران والسيارات، ستيفاني ويلمان، قبل لقائه بنائب رئيس ولاية بافاريا ورئيس غرفة التجارة العربية الألمانية، بيتر رامزاور، ومديرها العام عبد العزيز المخلافي.

وتوجه الوزير، عقب ذلك، برفقة السفيرة السيدة العلوي، إلى مقر اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، حيث أجريا محادثات مع عضو مجلس الإدارة، إيليا نوثانجيل، بحضور الخبيرين بالاتحاد، لويز ميزيير وإليزابيث شترال، همت مواضيع على غرار العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين.

وبهذه المناسبة، أكد نوثانجيل على الأهمية “القصوى” لإقامة روابط متينة مع أصدقاء وشركاء موثوقين، لا سيما في ظل الصعوبات الاقتصادية الراهنة.

وأضاف أن “ذلك ما يجعل مبادرة المغرب للبحث عن فرص استثمارية في ألمانيا تحظى بتقدير كبير”، مشيرا إلى أن الشركات الألمانية تهتم بشكل خاص بـ “عرض المغرب” لتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في أفق البحث في إمكانية القيام باستثمارات مستقبلا.

وأوضح نوثانجيل أنه “مستقبلا، سيكون من اللازم مواصلة التبادلات والمناقشات حول فرص الأعمال، الأمر الذي يعني زيارة الوفود المغربية لألمانيا، وكذا قيام الشركات الألمانية بزيارات للمغرب من أجل استكشاف الإمكانات التي تتيحها البلاد على أرض الواقع”، معتبرا أن “هذه التبادلات تُعتبر جوهرية من أجل تحقيق التفاهم المتبادل واكتشاف سبل التعاون التي من شأنها أن تعود بالنفع على الطرفين”.

واختتمت أشغال هذا اليوم الأول من الحملة الترويجية، المستمرة إلى غاية الخميس المقبل، بعقد اجتماع مع بيربل كوفلر، كاتبة الدولة البرلمانية بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.

وتناول الوزير، خلال اجتماعاته المختلفة، موضوعات رئيسية مثل العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين، مبرزا أهمية “عرض المغرب” لمستقبل إمدادات الطاقة والتعاون بين البلدين.

وأعربت كوفلر عن سرورها بزيارة الوفد المغربي، مسلطة الضوء على الأهمية التي تكتسيها التبادلات مع المملكة حول مواضيع هامة تتعلق بالتنمية المستدامة، على غرار الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والكهرباء، فضلا عن الاستثمار في البنيات التحتية.

وأضافت أن هذا اللقاء مكن من استكشاف هذه المواضيع وطرح أفكار لخلق تعاون وثيق بين ألمانيا والمغرب”.

كما أعربت كوفلر عن ارتياحها، خلال هذه المباحثات المهمة لمستقبل العلاقات بين المغرب وألمانيا، بشأن إمكانية التنفيذ المشترك للأفكار الملموسة المنبثقة عن الأنشطة الثنائية، ما من شأنه تعزيز تعاون ناجع ميدانيا.

من جهة أخرى، أعربت المسؤولة الألمانية عن شكرها للمشاركين في هذه الأشغال لالتزامهم بهذه المباحثات الأساسية، الأمر الذي يعكس عزمهم على مواصلة الجهود المبذولة لصالح التنمية المستدامة والتعاون الدولي.

من جانبه، أشار جازولي إلى أن هذه الحملة الترويجية الألمانية، التي ستحط الرحال في برلين وفولفسبورج وهانوفر وميونيخ، ترمي إلى اللقاء بمسؤولين حكوميين ومسؤولين بشركات من أجل تقديم “عرض المغرب” كوجهة متميزة للاستثمار، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أبعاد هذه المبادرة في استقطاب المستثمرين الدوليين ورفع مستوى الشراكة بين البلدين، خاصة في قطاعي النقل الكهربائي والهيدروجين، مبرزا أن الشركات الألمانية الرائدة في هذه المجالات تفاعلت بشكل إيجابي مع الفرص التي عرضها المغرب وأبدت اهتماما كبيرا بقطاعات المستقبل التي يقترحها المغرب وتطلعا نحو تحقيق تعاون وثيق في هذا المجال.

وأوضح جازولي أن هذه الشركات “تؤكد على رغبة جادة في الشراكة من أجل الاستثمار المشترك في هذه المجالات الواعدة”.

وخلال الاجتماعات التي ميزت اليوم الأول من الحملة الترويجية، سلط الوزير الضوء على كون مستوى استثمار الفاعلين الألمان في المغرب لا يرقى إلى إمكانات التعاون بين البلدين، مشددا بالتالي على أهمية تحسين هذا الوضع لتحفيز العلاقات الاقتصادية من خلال إقامة المزيد من الشراكات الثنائية.

وبعد إتمامها بإسبانيا نهاية يناير الماضي، تتواصل جولة 2024 للترويج للوجهة المغربية داخل صفوف المستثمرين والمسؤولين بألمانيا في إطار من حملة ترويجية من 22 إلى غاية 25 أبريل الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الترويجية تنظم من قبل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع السفارة المغربية بألمانيا، في سياق خاص يتميز بإطلاق “عرض المغرب”، وإبرام العديد من اتفاقيات الاستثمار الاستراتيجية في قطاع البطاريات الكهربائية، الرامية إلى بروز منظومة وطنية للسيارات الصديقة للبيئة، والذي يمكن تعزيزه بالتعاون مع كبار الفاعلين الألمان.

ويرتقب أن يتم خلال هذه الجولة عقد لقاءات مع صناع القرار والمستثمرين والمؤسسات الألمانية، فضلا عن القيام بزيارات لمواقع صناعية، والمشاركة في معرض هانوفر البارز، وهو حدث كبير سيعرض فيه المغرب ميزاته وفرصه الاستثمارية في مهن المستقبل، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر “المغرب الآن” (Morocco Now) في ميونيخ يوم 24 أبريل، تحت شعار “التآزر من أجل شراكات مستدامة”.

أطلق الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، أمس الاثنين ببرلين، فعاليات الحملة الترويجية في ألمانيا، مُستهلا بذلك سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وفاعلين اقتصاديين ألمان.

وهكذا، استهل جازولي، الذي ترأس وفدا مغربيا يضم سفيرة المملكة المغربية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، زهور العلوي، إلى جانب المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والمدير العام للاستثمار ومناخ الأعمال بالوزارة، الغالي الصقلي، ومدير الاستثمار، هشام شودري، جولته بزيارة المصنع الجديد للمحللات الكهربائية التابع لشركة سيمنس للطاقة.

وجرى استقبال الوفد المغربي من قبل عضو اللجنة التنفيذية بالشركة، آن لور دو شامارد، ونائب الرئيس الأول لإفريقيا والشرق الأوسط، ديتمار سيرسدورفر، في هذه المنشأة الصناعية التي تعتبر رائدا عالميا في استخدام الروبوتات الحديثة والرقمنة للإنتاج الآلي، والتي تضطلع بدور حاسم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، العنصر الرئيسي في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

بعد ذلك، التقى جازولي بمديرة فرع ألمانيا لشركة رولز رويس لصناعة الطيران والسيارات، ستيفاني ويلمان، قبل لقائه بنائب رئيس ولاية بافاريا ورئيس غرفة التجارة العربية الألمانية، بيتر رامزاور، ومديرها العام عبد العزيز المخلافي.

وتوجه الوزير، عقب ذلك، برفقة السفيرة السيدة العلوي، إلى مقر اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، حيث أجريا محادثات مع عضو مجلس الإدارة، إيليا نوثانجيل، بحضور الخبيرين بالاتحاد، لويز ميزيير وإليزابيث شترال، همت مواضيع على غرار العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين.

وبهذه المناسبة، أكد نوثانجيل على الأهمية “القصوى” لإقامة روابط متينة مع أصدقاء وشركاء موثوقين، لا سيما في ظل الصعوبات الاقتصادية الراهنة.

وأضاف أن “ذلك ما يجعل مبادرة المغرب للبحث عن فرص استثمارية في ألمانيا تحظى بتقدير كبير”، مشيرا إلى أن الشركات الألمانية تهتم بشكل خاص بـ “عرض المغرب” لتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في أفق البحث في إمكانية القيام باستثمارات مستقبلا.

وأوضح نوثانجيل أنه “مستقبلا، سيكون من اللازم مواصلة التبادلات والمناقشات حول فرص الأعمال، الأمر الذي يعني زيارة الوفود المغربية لألمانيا، وكذا قيام الشركات الألمانية بزيارات للمغرب من أجل استكشاف الإمكانات التي تتيحها البلاد على أرض الواقع”، معتبرا أن “هذه التبادلات تُعتبر جوهرية من أجل تحقيق التفاهم المتبادل واكتشاف سبل التعاون التي من شأنها أن تعود بالنفع على الطرفين”.

واختتمت أشغال هذا اليوم الأول من الحملة الترويجية، المستمرة إلى غاية الخميس المقبل، بعقد اجتماع مع بيربل كوفلر، كاتبة الدولة البرلمانية بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.

وتناول الوزير، خلال اجتماعاته المختلفة، موضوعات رئيسية مثل العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين، مبرزا أهمية “عرض المغرب” لمستقبل إمدادات الطاقة والتعاون بين البلدين.

وأعربت كوفلر عن سرورها بزيارة الوفد المغربي، مسلطة الضوء على الأهمية التي تكتسيها التبادلات مع المملكة حول مواضيع هامة تتعلق بالتنمية المستدامة، على غرار الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والكهرباء، فضلا عن الاستثمار في البنيات التحتية.

وأضافت أن هذا اللقاء مكن من استكشاف هذه المواضيع وطرح أفكار لخلق تعاون وثيق بين ألمانيا والمغرب”.

كما أعربت كوفلر عن ارتياحها، خلال هذه المباحثات المهمة لمستقبل العلاقات بين المغرب وألمانيا، بشأن إمكانية التنفيذ المشترك للأفكار الملموسة المنبثقة عن الأنشطة الثنائية، ما من شأنه تعزيز تعاون ناجع ميدانيا.

من جهة أخرى، أعربت المسؤولة الألمانية عن شكرها للمشاركين في هذه الأشغال لالتزامهم بهذه المباحثات الأساسية، الأمر الذي يعكس عزمهم على مواصلة الجهود المبذولة لصالح التنمية المستدامة والتعاون الدولي.

من جانبه، أشار جازولي إلى أن هذه الحملة الترويجية الألمانية، التي ستحط الرحال في برلين وفولفسبورج وهانوفر وميونيخ، ترمي إلى اللقاء بمسؤولين حكوميين ومسؤولين بشركات من أجل تقديم “عرض المغرب” كوجهة متميزة للاستثمار، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أبعاد هذه المبادرة في استقطاب المستثمرين الدوليين ورفع مستوى الشراكة بين البلدين، خاصة في قطاعي النقل الكهربائي والهيدروجين، مبرزا أن الشركات الألمانية الرائدة في هذه المجالات تفاعلت بشكل إيجابي مع الفرص التي عرضها المغرب وأبدت اهتماما كبيرا بقطاعات المستقبل التي يقترحها المغرب وتطلعا نحو تحقيق تعاون وثيق في هذا المجال.

وأوضح جازولي أن هذه الشركات “تؤكد على رغبة جادة في الشراكة من أجل الاستثمار المشترك في هذه المجالات الواعدة”.

وخلال الاجتماعات التي ميزت اليوم الأول من الحملة الترويجية، سلط الوزير الضوء على كون مستوى استثمار الفاعلين الألمان في المغرب لا يرقى إلى إمكانات التعاون بين البلدين، مشددا بالتالي على أهمية تحسين هذا الوضع لتحفيز العلاقات الاقتصادية من خلال إقامة المزيد من الشراكات الثنائية.

وبعد إتمامها بإسبانيا نهاية يناير الماضي، تتواصل جولة 2024 للترويج للوجهة المغربية داخل صفوف المستثمرين والمسؤولين بألمانيا في إطار من حملة ترويجية من 22 إلى غاية 25 أبريل الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الترويجية تنظم من قبل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع السفارة المغربية بألمانيا، في سياق خاص يتميز بإطلاق “عرض المغرب”، وإبرام العديد من اتفاقيات الاستثمار الاستراتيجية في قطاع البطاريات الكهربائية، الرامية إلى بروز منظومة وطنية للسيارات الصديقة للبيئة، والذي يمكن تعزيزه بالتعاون مع كبار الفاعلين الألمان.

ويرتقب أن يتم خلال هذه الجولة عقد لقاءات مع صناع القرار والمستثمرين والمؤسسات الألمانية، فضلا عن القيام بزيارات لمواقع صناعية، والمشاركة في معرض هانوفر البارز، وهو حدث كبير سيعرض فيه المغرب ميزاته وفرصه الاستثمارية في مهن المستقبل، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر “المغرب الآن” (Morocco Now) في ميونيخ يوم 24 أبريل، تحت شعار “التآزر من أجل شراكات مستدامة”.



اقرأ أيضاً
المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية التركية
تعتزم وزارة التجارة والصناعة، الجمعة 17 ماي الجاري، إن الوزارة تعتزم فرض رسوم مكافحة الإغراق على الأفران الكهربائية المستوردة من تركيا بنسبة 62 بالمئة لحماية السوق المحلية. ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالوزارة، فإن العلامة التجارية التركية (اعتماد) ستخضع لرسوم استيراد تبلغ 34 بالمئة فقط. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن هامش الإغراق بالنسبة لشركات الأفران التركية بلغ 71.4 بالمئة، في حين بلغ هامش الإغراق لشركة اعتماد 34 بالمئة. ووقع المغرب وتركيا اتفاقية للتجارة الحرة عام 2004. وتم تعديل الاتفاق عام 2020 لفرض رسوم استيراد على بعض البضائع التركية بعد شكاوى من مصنعي النسيج المغاربة.
إقتصاد

بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية في كندا
يحل المغرب ضيف شرف على المعرض الدولي للأغذية في كندا (سيال)، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء في مونتريال. ويسلط الجناح المغربي، الذي تمت إقامته على مساحة 223 متر مربع بقصر المؤتمرات في الحاضرة الكيبيكية، الضوء على مجموعة من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية، في أفق تطوير شراكات تجارية جديدة وتعزيز حصة المملكة في السوق الكندية وأمريكا الشمالية عموما، التي تتيح فرصا هامة. ويلتقي الفاعلون الرئيسيون في مجال الصناعة الغذائية الدولية، خلال الدورة الـ21 لهذا الموعد المهني، بغية الاطلاع على مستجدات الأسواق، وتحفيز الصادرات وعقد الشراكات التجارية. وعلى مدى ثلاثة أيام، يعرض حوالي 18 من المصدرين المغاربة منتجاتهم في عدة قطاعات، من بينها الزيتون والبهارات، ومنتجات الصيد البحري، والكسكس والمعجنات، والبسكويت والتمور. وأشارت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس”، غيثة الغرفي، إلى أن مشاركة المغرب ضيف شرف في هذا الحدث الذي يعد ملتقى للابتكار في مجال الصناعة الغذائية، تشكل فرصة هامة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها منتجا ومصدرا في مجال الصناعة الغذائية، في أسواق أمريكا الشمالية. وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، ووزير الفلاحة الكيبيكي، أندري لامونتاني، والمدير العام للمعرض الدولي للأغذية في كندا، توني ميليس، وعدد من الشخصيات من عالمي الاقتصاد والدبلوماسية، قالت السيدة الغرفي إن “المغرب يشتهر في كندا بإنتاج الحوامض التي يبلغ حجم صادراتها السنوية 80 ألف طن وتعرف نموا سنويا”. وسجلت أن “المعرض يتيح فرصة التعريف بمنتجاتنا المتنوعة، الطازجة منها والمصنعة، وكذلك المنتجات البحرية”، بهدف تطوير سلسلة توزيع هذه المنتجات في السوق الكندية لتصل إلى مجموعة واسعة من المستهلكين. وتطرقت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس” إلى أهمية مشاركة المغرب الوازنة في المعرض الدولي للأغذية في كندا من أجل التعريف بالمنتجات المغربية، مذكرة بأن الفضل في الشهرة العالمية لفن الطبخ المغربي يرجع إلى المنتجات المتنوعة وذات الجودة العالية، التي يعتمد عليها. وخلال فعاليات هذا المعرض، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مهنيو البيع بالتجزئة والمطاعم وتصنيع الأغذية، تنظم “موروكو فوديكس” عروضا للطبخ، فضلا عن برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا بأهمية قضايا الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار في هذا القطاع، من أجل ضمان تغذية آمنة وصحية وذات جودة، مبرزة أن المغرب، الغني بمنتجاته المجالية وثقافته وخبرته العريقة، يقدم مجموعة من المنتجات الغذائية المتنوعة وعالية الجودة، التي تحظى بتقدير متزايد على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أبرزت الدبلوماسية النمو المستمر للصادرات المغربية، والتي لا تقتصر على المنتجات الخام، بل تشمل أيضا مجموعة واسعة من المنتجات المصنعة، من قبيل المنتجات المصبرة والمجمدة وزيوت الزيتون البكر. وسجلت أن استمرار إشعاع هذه المنتجات على الصعيد الدولي يتطلب “مواصلة جهودنا لضمان جودتها وسلامتها الصحية وإمكانية تتبع مسارها”، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بغية تحفيز ظروف إقلاع قطاع للصناعة الغذائية يتسم بالتنافسية والابتكار واحترام المتطلبات البيئية، ودائم البحث عن فرص وأسواق جديدة. وتطرقت عثماني إلى العلاقات التجارية مع كندا، مشيدة بكون المغرب أضحى اليوم الشريك الاقتصادي والتجاري الرابع لهذا البلد في إفريقيا، مع حجم مبادلات يفوق 1.15 مليار دولار كندي. بدورهما، أبرز كل من مدير المعرض ووزير الفلاحة الكيبيكي أهمية المشاركة المتميزة للمغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض الرئيسي في مجال الصناعة الغذائية بكندا، معتبرين أنها شهادة على تنوع وجودة وأصالة المنتجات المغربية، والتزام الجانبين بتوطيد العلاقات الثنائية. وقد تعززت دينامية الشراكة بين المغرب وكندا، اللذان يخلدان هذه السنة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون، لاسيما على الصعيد التجاري. إذ فاقت قيمة صادرات المغرب من الأغذية المصنعة إلى كندا، ثلاثة ملايين دولار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. ومثّل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية. وحسب المهنيين، فإن كندا توفر إمكانات هامة لمنتجات الصناعة الغذائية والسمكية المغربية، بالنظر لحجم هذه السوق، وارتفاع قدرتها الشرائية، والإقبال على المنتجات ذات الجودة، فضلا عن الأنماط الاستهلاكية التي تجعل منها سوقا رئيسية.
إقتصاد

تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 30 بالمائة بميناء طنجة
تراجعت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بحسب تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري، حيث بلغت كمية هذه المفرغات بميناء طنجة 1278 طنا حتى متم شهر أبريل 2024.    وانخفضت القيمة السوقية لمفرغات الصيد البحري بنسبة 12% إلى أكثر من 46,51 مليون درهم، مقابل أكثر من 53,13 مليون درهم مع نهاية شهر أبريل من سنة 2023.وحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية التي تم تفريغها بهذا الميناء المتوسطي بنسبة 37 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 إلى 812 طنا، بقيمة تقديرية تزيد على 17,63 مليون درهم (-14%)، مقابل 20,56 مليون درهم/ 1295 طن حتى نهاية شهر أبريل من سنة 2023. ومن جهتها، تراجعت كمية مفرغات الأسماك البيضاء بنسبة 1% لتصل إلى 206 أطنان، بقيمة تزيد على 11,41 مليون درهم (-11%)، مقارنة بأزيد من 12,88 مليون درهم/208 أطنان على أساس سنوي. وفيما يتعلق بصيد الرخويات البحرية، ارتفعت المداخيل بنسبة 7% لتصل إلى 199 طنا بزيادة 12,96 مليون درهم (+9%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجع حجم المفرغات بنسبة 54% إلى 61 طن، محققة مداخيل تزيد على 4,50 مليون درهم (-42%). وعلى المستوى الوطني، بلغت كمية مفرغات منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 268.668 طنا حتى نهاية أبريل 2024، أي بانخفاض بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما ارتفت القيمة التجارية لهذه المفرغات بنسبة 1 % إلى حوالي 3,57 مليار درهم.
إقتصاد

الترخيص لـ52 شركة طيران لنقل مغاربة العالم هذا الصيف
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أنه بمناسبة موسم الصيف قامت الوزارة بالترخيص لـ 52 شركة للطيران ستؤمن 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ 135 مطارا دوليا في 52 بلد، أي بارتفاع قدره 15 في المائة مقارنة بموسم الصيف السابق. وأوضح عبد الجليل، في معرض جوابه أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، على سؤال شفهي قدم به فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه منذ التوقيع على اتفاقية السماء المفتوحة عام 2006 مع الاتحاد الأوربي، شهدت الأجواء المغربية تطورا ملحوظا مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب بشكل كبير، حيث يرتبط اليوم بأكثر من 150 وجهة بدلا من 90، ومضاعفة عدد الفاعلين ليصل إلى أزيد من 45 شركة طيران. وأضاف الوزير المغربي، فعقد البرنامج الجديد الموقع بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية يعطي زخما جديدا لتطوير الربط الدولي، حيث تعمل الخطوط الجوية الملكية على الرفع التدريجي لأسطولها ليصل في أفق 2037 إلى 200 طائرة، مما سيسمح لها بالانتقال من 99 وجهة في عام 2019 إلى 143 على أن تصبح رابطا عالميا بين القارات. وفيما يخص النقل الجوي الداخلي، أبرز المسؤول الحكومي أن اتفاقيات الشراكة بين الدولة ومختلف جهات المملكة مكنت من انتعاش إيجابي للحركة الجوية الداخلية (من 1،3 مليون مسافر سنة 2012 إلى 2،6 مليون مسافر سنة 2023) وخاصة تلك المرتكزة بقطب الدار البيضاء. كما انخرطت شركة "العربية" للطيران-المغرب في هذه الدينامية حيث وقعت سنة 2017 اتفاقيات شراكة مع بعض الجهات. ومن أجل مواصلة تعزيز الاتصال الجوي الداخلي بخطوط غير ممركزة على الدار البيضاء، يوضح الوزير، رخصت الوزارة لشركة الطيران Ryanair بفتح 11 خطا داخليا جديدا، ابتداء من صيف 2024، تستفيد منها 9 وجهات مغربية.
إقتصاد

المداخيل الجمركية تسجل ارتفاعا
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 27,96 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5,8 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 40 مليون درهم، نهاية أبريل الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن إجمالي المداخيل الجمركية بلغ ما مجموعه 5,1 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11,4 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023. وفيما يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فبلغت 17,28 مليار درهم، عند نهاية أبريل 2024، مسجلة نموا نسبته 2,7 في المائة. وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد حققت تراجعا بنسبة 11,1 في المائة، في حين ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 6,5 في المائة. من جهة أخرى، تجاوز صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 5,57 مليار درهم، بارتفاع نسبته 10,9 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 28 مليون درهم. من جهة أخرى، بلغ إجمالي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يزيد عن 28 مليار درهم، مقابل 26,46 مليار درهم، نهاية أبريل 2023.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة