السبت 04 مايو 2024, 00:15

إقتصاد

جائحة كورونا تربك حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2021

تعتبر مهنة نقل البضائع والطرود لحساب الغير بين المغرب وأوروبا من المهن المعروفة وسط الجالية المغربية في البلدان الأوربية. ووفقا للعاملين في القطاع الحيوي، تأثر هذا القطاع بتداعيات كورونا التي تسببت في تغيير معايير المرور بين الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب أو إقفالها مما وقف حال العديد من المهنيين.وتقول ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا "نعاني نحن مهنيو هذه الحرفة من ضيق الحال، إذ أنه منذ تفشي الوباء في مارس 2020 تغيرت معايير المهنة. ولم نعد نستطيع المرور من ميناء ألميرية الإسباني بالبضائع التي يرسلها الزبائن من المغرب، فيما تمنع الجمارك الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء مرور المنتجات الغذائية خصوصا زيت الزيتون وبعض المنتجات الخاصة بشهر رمضان وغيره".وتضيف "نحن لا نمانع في تسديد رسوم الجمارك والمرور بمرونة، لكن الأمر حاليا أصبح مستحيلا، ونضطر للرجوع من المغرب دون سلع أو المخاطرة والاعتماد على الحظ، إذ أنه وبعد أيام من الانتظار نمضيها بالجمارك الإسبانية، قد يرق قلبهم ويسمحوا لنا بالمضي بما نحمله من بضائع، أو العكس مما يترتب عنه خسائر مادية كبيرة، وفقدان ثقة عند الزبون".أما السائق المقيم في المغرب ورئيس جمعية الوحدة للنقل الدولي، عبد الحق بصراوي فيوضح أنه لم يعد يعمل منذ شهور بسبب إقفال الحدود ومنع التنقل بين البلدان، "فقدنا العديد من الزبائن، لم يعد لدينا أي مدخول مادي، كانت هذه هي مهنتنا الأساسية، وحتى دخولنا عبر مدينة سيت الفرنسية لم يعد متاحا منذ شهر يناير".ويؤكد أنهم حاليا يحاولون التواصل مع المسؤولين المغاربة لتسهيل عملية العبور وفتح الحدود المغلقة من طرف المغرب كما يخوضون حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوتهم ويسعون لتنظيم وقفة أمام السفارة المغربية في باريس.ويختم حديثه بالقول، "نحن مستعدون لإجراء اختبارات كورونا، والخضوع لجميع الاحترازات الصحية المطلوبة، كل ما نريده هو العودة إلى نشاطنا".وفي العادة، ينقل هؤلاء السائقون الملابس والمنتجات والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية المتجهة إلى المغرب أو أحيانًا إلى أوروبا بسعر لا يتجاوز 1.5 يورو للكيلو غرام الواحد ويصل أحيانا إلى 60 يورو حسب حجم وطبيعة الطرد، الذي يصل عادة في الوقت المحدد على الرغم من صعوبة وطول الرحلة.كورونا تلغى تسامح الجماركوجاء ظهور هذه المهنة المبنية على الثقة بين الزبون والسائق في عام 2008 بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أوروبا بحسب ما يصرح به رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، ادريس البرنوصي لموقع سكاي نيوز عربية.ويتابع "بعد حزمة الاحترازات التي اتخذتها معظم الدول بسب الوباء، أصبح حاليا ممنوع على سائقي هذا القطاع غير المهيكل العبور عبر الحدود الإسبانية، لأنهم لا يخضعون لقوانين الاتفاقيات المزدوجة للنقل بين البلدين".ويشير إلى أن شركة نقل البضائع تقام بشكل قانوني، لكن عملية النقل تبقى غير قانونية لأنها لا تخضع للمعايير الدولية. "هذه المهنة تعتمد على تسامح الجمارك الإسبانية والفرنسية، لأنه حتى يسمح لهم بتمرير المنتوجات الغذائية مثلا، يجب أن يتوفروا على وثائق استيراد وتصدير ومستندات قانونية تفيد بأن المنتوج الغذائي تتوفر فيه الشروط الصحية، وهذا طبعا لا يحدث أبدا، وبالتالي منذ عام 2008 تتم عملية العبور اعتمادا على التسامح الجمركي الذي رفع مع الوباء".زبائن متضررونمن جانبه، يعتبر معاذ ومهاجر مغربي مقيم في باريس وأحد زبائن نقل البضائع لحساب الغير، أن السائقين ليسوا المتضررين الوحيدين من منع عملية نقل البضائع."لقد كانت أمي تتسلم شهريا أدويتها التي أشتريها بثمن يقل بكثير عن ثمنها بالمغرب، وأرسلها عن طريق سائق أثق فيه، يوصلها في أقل من أسبوع إلى غاية بيت أمي دون أن تبذل أي مجهود" يوضح معاذ.أما وئام، مهاجرة مغربية مقيمة في مدينة ليون، فتحكي بدورها أن عائلتها في المغرب كانت تبعث لها قبل كل شهر رمضان، ولمدة عشر سنوات بعض المنتجات الغذائية التي تتميز بها مائدة الفطور المغربية، لكن ومنذ انتشار الوباء توقفت هذه العادة.وأردفت "لا نستطيع السفر لزيارة الأحباب خوفا من تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، ولا تذوق أطباق أمهاتنا التي تصنعنها بطعم الاشتياق والحب وتبعثنها بوسيلة سريعة وآمنة".

المصدر : سكاي نيوز عربية

تعتبر مهنة نقل البضائع والطرود لحساب الغير بين المغرب وأوروبا من المهن المعروفة وسط الجالية المغربية في البلدان الأوربية. ووفقا للعاملين في القطاع الحيوي، تأثر هذا القطاع بتداعيات كورونا التي تسببت في تغيير معايير المرور بين الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب أو إقفالها مما وقف حال العديد من المهنيين.وتقول ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا "نعاني نحن مهنيو هذه الحرفة من ضيق الحال، إذ أنه منذ تفشي الوباء في مارس 2020 تغيرت معايير المهنة. ولم نعد نستطيع المرور من ميناء ألميرية الإسباني بالبضائع التي يرسلها الزبائن من المغرب، فيما تمنع الجمارك الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء مرور المنتجات الغذائية خصوصا زيت الزيتون وبعض المنتجات الخاصة بشهر رمضان وغيره".وتضيف "نحن لا نمانع في تسديد رسوم الجمارك والمرور بمرونة، لكن الأمر حاليا أصبح مستحيلا، ونضطر للرجوع من المغرب دون سلع أو المخاطرة والاعتماد على الحظ، إذ أنه وبعد أيام من الانتظار نمضيها بالجمارك الإسبانية، قد يرق قلبهم ويسمحوا لنا بالمضي بما نحمله من بضائع، أو العكس مما يترتب عنه خسائر مادية كبيرة، وفقدان ثقة عند الزبون".أما السائق المقيم في المغرب ورئيس جمعية الوحدة للنقل الدولي، عبد الحق بصراوي فيوضح أنه لم يعد يعمل منذ شهور بسبب إقفال الحدود ومنع التنقل بين البلدان، "فقدنا العديد من الزبائن، لم يعد لدينا أي مدخول مادي، كانت هذه هي مهنتنا الأساسية، وحتى دخولنا عبر مدينة سيت الفرنسية لم يعد متاحا منذ شهر يناير".ويؤكد أنهم حاليا يحاولون التواصل مع المسؤولين المغاربة لتسهيل عملية العبور وفتح الحدود المغلقة من طرف المغرب كما يخوضون حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوتهم ويسعون لتنظيم وقفة أمام السفارة المغربية في باريس.ويختم حديثه بالقول، "نحن مستعدون لإجراء اختبارات كورونا، والخضوع لجميع الاحترازات الصحية المطلوبة، كل ما نريده هو العودة إلى نشاطنا".وفي العادة، ينقل هؤلاء السائقون الملابس والمنتجات والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية المتجهة إلى المغرب أو أحيانًا إلى أوروبا بسعر لا يتجاوز 1.5 يورو للكيلو غرام الواحد ويصل أحيانا إلى 60 يورو حسب حجم وطبيعة الطرد، الذي يصل عادة في الوقت المحدد على الرغم من صعوبة وطول الرحلة.كورونا تلغى تسامح الجماركوجاء ظهور هذه المهنة المبنية على الثقة بين الزبون والسائق في عام 2008 بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أوروبا بحسب ما يصرح به رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، ادريس البرنوصي لموقع سكاي نيوز عربية.ويتابع "بعد حزمة الاحترازات التي اتخذتها معظم الدول بسب الوباء، أصبح حاليا ممنوع على سائقي هذا القطاع غير المهيكل العبور عبر الحدود الإسبانية، لأنهم لا يخضعون لقوانين الاتفاقيات المزدوجة للنقل بين البلدين".ويشير إلى أن شركة نقل البضائع تقام بشكل قانوني، لكن عملية النقل تبقى غير قانونية لأنها لا تخضع للمعايير الدولية. "هذه المهنة تعتمد على تسامح الجمارك الإسبانية والفرنسية، لأنه حتى يسمح لهم بتمرير المنتوجات الغذائية مثلا، يجب أن يتوفروا على وثائق استيراد وتصدير ومستندات قانونية تفيد بأن المنتوج الغذائي تتوفر فيه الشروط الصحية، وهذا طبعا لا يحدث أبدا، وبالتالي منذ عام 2008 تتم عملية العبور اعتمادا على التسامح الجمركي الذي رفع مع الوباء".زبائن متضررونمن جانبه، يعتبر معاذ ومهاجر مغربي مقيم في باريس وأحد زبائن نقل البضائع لحساب الغير، أن السائقين ليسوا المتضررين الوحيدين من منع عملية نقل البضائع."لقد كانت أمي تتسلم شهريا أدويتها التي أشتريها بثمن يقل بكثير عن ثمنها بالمغرب، وأرسلها عن طريق سائق أثق فيه، يوصلها في أقل من أسبوع إلى غاية بيت أمي دون أن تبذل أي مجهود" يوضح معاذ.أما وئام، مهاجرة مغربية مقيمة في مدينة ليون، فتحكي بدورها أن عائلتها في المغرب كانت تبعث لها قبل كل شهر رمضان، ولمدة عشر سنوات بعض المنتجات الغذائية التي تتميز بها مائدة الفطور المغربية، لكن ومنذ انتشار الوباء توقفت هذه العادة.وأردفت "لا نستطيع السفر لزيارة الأحباب خوفا من تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، ولا تذوق أطباق أمهاتنا التي تصنعنها بطعم الاشتياق والحب وتبعثنها بوسيلة سريعة وآمنة".

المصدر : سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
الشروع في الدراسات الأولية لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن الحكومة الإسبانية كلفت شركة الهندسة العامة (Ineco) بإجراء دراسات متعددة لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، وتقديم تفاصيل اقتصادية أكبر حول المشروع، وذلك بدعم من الصناديق الأوروبية، حيث ينتظر إعداد مشروع أولي، قبل منتصف عام 2026. وبحسب فوزبوبولي، سيتعين على الشركة الهندسية تحديث مشروع الربط الأولي الذي أعدته في عام 2007 شركات تيبسا الإسبانية، وإنجيما المغربية ، ولومباردي السويسرية، بالإضافة إلى وجيو داتا الإيطالية. ويتعين على الشركة المذكورة تحديد دراسات دقيقة عن بدائل البناء والإنشاءات والسلامة، وكذلك تقدير التكلفة المالية لجميع الأشغال في البلدين. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع بناء نفق سككي وطرقي بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).
إقتصاد

العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة