السبت 27 أبريل 2024, 17:56

دولي

توقيع اتفاق السلام يطوي عقودا من الحروب الأهلية في السودان


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 ديسمبر 2020

بعد عقود من الصراعات دامت لنحو 65 عاما في أقاليم دارفور وجنوب كردفال والنيل الأزرق ، وأدت إلى تشريد ووفاة الملايين ، يدخل السودان مرحلة جديدة من الاستقرار بتوقيع اتفاق سلام نهائي بالعاصمة الجنوبية جوبا في الثالث من أكتوبر الماضي بين الحكومة الانتقالية وعدد من الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية.ويطوي اتفاق السلام ، ملف الحروب الأهلية لتتفرغ الحكومة لإعادة ترتيب أولويات البيت السوداني ، بما في ذلك بدء تشكيل حكومة وطنية انتقالية، قادرة على معالجة التحديات التي وقفت لعقود طويلة أمام تطور البلد واستقراره وازدهاره.ورغم أن الاتفاق غير مكتمل لوجود حركتين كبيرتين خارجه، الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو ، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ، فإنه يشكل فصلا سياسيا جديدا، إذ ستستأنف الثورة السودانية مرحلة جديدة يتم بموجبها إعادة تشكيل الحكومة ، وإحداث تغيير في مجلس السيادة، والتسريع بتكوين المجلس التشريعي (البرلمان). والواقع ، أن توقيع اتفاق السلام الذي بدأت المفاوضات بشأنه في نونبر 2019 بعد الاطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019، يؤكد أن السلام أولوية الحكومة السودانية ويجب أن يكون لدى الجبهة الثورية التي تتمتع بثقل سياسي وتأثير ديمغرافي كبير نفس الأولوية.ويتيح اتفاق جوبا للسلام ، ضمانات العودة الآمنة لمئات آلاف اللاجئين والنازحين إلى قراهم الأصلية ،كما يمنح أبناء الإقليمين أفضليات في التنمية المتوازنة والتعليم وفي الوظائف الحكومية على المستويين الإقليمي والقومي ويعيد هيكلة أجهزة الحكم الانتقالي.ويشكل الاتفاق أساسا قويا لإرساء مرحلة جديدة في تاريخ السودان يسودها الاستقرار والتعايش المشترك من خلال ما يتضمنه من حلول متكاملة لجذور الحرب الأهلية من خلال بروتوكولات عدة تتعلق بإعادة توزيع الثروة واقتسام السلطة واعتماد إدارة التنوع في الهوية السودانية والعدالة الانتقالية.كما يمثل هذا الاتفاق بين الحكومة الانتقالية وأطراف الجبهة الثورية ، مكسبا جديدا للثورة السودانية التي أطاحت بنظام البشير ، وتمثلت أهدافها الأساسية في تحقيق الحرية والسلام والعدالة وإنهاء الحرب الأهلية التي أدت إلى أكثر من 10 ملايين بين قتيل وجريح ومشرد.وبحسب مراقبين دوليين ومحليين يحتاج الاتفاق إلى مبادرات ملموسة في حياة الناس تترجم على أرض الواقع ، في ظل صعوبات اقتصادية أكثر منها أمنية يواجهها الاتفاق بسبب حاجة الخرطوم لتأمين عودة نحو أربعة ملايين نازح ولاجئ إلى مناطقهم ودمجهم في الحياة المدنية.ومنذ تشكيل الحكومة الانتقالية في غشت 2019، دخلت في مفاوضات ماراطونية مع الحركات المسلحة التي كانت تخوض حربا ضد حكومة الرئيس المعزول عمر البشير في دارفور وولاتي جنوب كردفان، بوساطة تقودها دولة جنوب السودان.وعرقل عدم التوصل لاتفاق سلام مع الحركات المسلحة، إكمال هياكل الحكومة الانتقالية، وعلى وجه الخصوص المجلس التشريعي الانتقالي، وتعيين حكام مدنيين للولايات.وفشلت كل الاتفاقيات التي أبرمت في عهد النظام المعزول في إنهاء الحروب ، وتجددت النزاعات أكثر حدة بعد انفصال الجنوب، في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وظل نظام البشير يراوغ في الوصول إلى سلام حقيقي يخاطب جذور المشكلة في التهميش والظلم.ومنذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي ، وتحديدا عام 1956، اندلعت الحرب الأهلية جنوب السودان، استمرت لنحو 50 عاما قتل خلالها أكثر من مليوني شخص . وفي 26 فبراير 2003 ، اندلعت حرب دارفور، التي اعتبرت الأكثر بشاعة في تاريخ البلاد وخلفت أكثر من 4 ملايين ضحية بين قتيل ونازح ، وانتهت سنة 2005 بتوقيع "اتفاق نيفاشا" بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بزعامة الراحل جون قرنق.ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن مختلف الحروب الأهلية بالسودان حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.

بعد عقود من الصراعات دامت لنحو 65 عاما في أقاليم دارفور وجنوب كردفال والنيل الأزرق ، وأدت إلى تشريد ووفاة الملايين ، يدخل السودان مرحلة جديدة من الاستقرار بتوقيع اتفاق سلام نهائي بالعاصمة الجنوبية جوبا في الثالث من أكتوبر الماضي بين الحكومة الانتقالية وعدد من الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية.ويطوي اتفاق السلام ، ملف الحروب الأهلية لتتفرغ الحكومة لإعادة ترتيب أولويات البيت السوداني ، بما في ذلك بدء تشكيل حكومة وطنية انتقالية، قادرة على معالجة التحديات التي وقفت لعقود طويلة أمام تطور البلد واستقراره وازدهاره.ورغم أن الاتفاق غير مكتمل لوجود حركتين كبيرتين خارجه، الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو ، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ، فإنه يشكل فصلا سياسيا جديدا، إذ ستستأنف الثورة السودانية مرحلة جديدة يتم بموجبها إعادة تشكيل الحكومة ، وإحداث تغيير في مجلس السيادة، والتسريع بتكوين المجلس التشريعي (البرلمان). والواقع ، أن توقيع اتفاق السلام الذي بدأت المفاوضات بشأنه في نونبر 2019 بعد الاطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019، يؤكد أن السلام أولوية الحكومة السودانية ويجب أن يكون لدى الجبهة الثورية التي تتمتع بثقل سياسي وتأثير ديمغرافي كبير نفس الأولوية.ويتيح اتفاق جوبا للسلام ، ضمانات العودة الآمنة لمئات آلاف اللاجئين والنازحين إلى قراهم الأصلية ،كما يمنح أبناء الإقليمين أفضليات في التنمية المتوازنة والتعليم وفي الوظائف الحكومية على المستويين الإقليمي والقومي ويعيد هيكلة أجهزة الحكم الانتقالي.ويشكل الاتفاق أساسا قويا لإرساء مرحلة جديدة في تاريخ السودان يسودها الاستقرار والتعايش المشترك من خلال ما يتضمنه من حلول متكاملة لجذور الحرب الأهلية من خلال بروتوكولات عدة تتعلق بإعادة توزيع الثروة واقتسام السلطة واعتماد إدارة التنوع في الهوية السودانية والعدالة الانتقالية.كما يمثل هذا الاتفاق بين الحكومة الانتقالية وأطراف الجبهة الثورية ، مكسبا جديدا للثورة السودانية التي أطاحت بنظام البشير ، وتمثلت أهدافها الأساسية في تحقيق الحرية والسلام والعدالة وإنهاء الحرب الأهلية التي أدت إلى أكثر من 10 ملايين بين قتيل وجريح ومشرد.وبحسب مراقبين دوليين ومحليين يحتاج الاتفاق إلى مبادرات ملموسة في حياة الناس تترجم على أرض الواقع ، في ظل صعوبات اقتصادية أكثر منها أمنية يواجهها الاتفاق بسبب حاجة الخرطوم لتأمين عودة نحو أربعة ملايين نازح ولاجئ إلى مناطقهم ودمجهم في الحياة المدنية.ومنذ تشكيل الحكومة الانتقالية في غشت 2019، دخلت في مفاوضات ماراطونية مع الحركات المسلحة التي كانت تخوض حربا ضد حكومة الرئيس المعزول عمر البشير في دارفور وولاتي جنوب كردفان، بوساطة تقودها دولة جنوب السودان.وعرقل عدم التوصل لاتفاق سلام مع الحركات المسلحة، إكمال هياكل الحكومة الانتقالية، وعلى وجه الخصوص المجلس التشريعي الانتقالي، وتعيين حكام مدنيين للولايات.وفشلت كل الاتفاقيات التي أبرمت في عهد النظام المعزول في إنهاء الحروب ، وتجددت النزاعات أكثر حدة بعد انفصال الجنوب، في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وظل نظام البشير يراوغ في الوصول إلى سلام حقيقي يخاطب جذور المشكلة في التهميش والظلم.ومنذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي ، وتحديدا عام 1956، اندلعت الحرب الأهلية جنوب السودان، استمرت لنحو 50 عاما قتل خلالها أكثر من مليوني شخص . وفي 26 فبراير 2003 ، اندلعت حرب دارفور، التي اعتبرت الأكثر بشاعة في تاريخ البلاد وخلفت أكثر من 4 ملايين ضحية بين قتيل ونازح ، وانتهت سنة 2005 بتوقيع "اتفاق نيفاشا" بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بزعامة الراحل جون قرنق.ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن مختلف الحروب الأهلية بالسودان حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: 1.9 مليون إثيوبي معرضون لمخاطر الفيضانات
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن 1.9 مليون إثيوبي معرضون لخطر الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إلى الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة في إثيوبيا. وذكر البيان أن الأمطار الغزيرة في إثيوبيا قد تتسبب بفيضانات وسيول. وحذر من أن 1.9 مليون شخص معرضون لمخاطر الفيضانات. ولفت البيان الأممي إلى أن ما يزيد على 700 ألف شخص معرضون للنزوح بسبب الفيضانات. يُذكر أن دولا مثل كينيا وتنزانيا وبوروندي وكونغو الديمقراطية شهدت مؤخرا سيولا وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
دولي

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

الجيش السوداني يعلن إسقاط 3 مسيرات انتحارية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 3 مسيرات انتحارية قرب مطار مروي في شمال البلاد. وقال الجيش السوداني في بيان "كشفت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، عن قيام قوات العدو الساعة الرابعة صباح يوم السبت 27 أبريل باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية. وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات". وأضاف البيان "طمأنت الفرقة جميع المواطنين بمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة".  وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للولاية. كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان
أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي: “تيك توك” خطير كالسجائر
رفعت المفوضية الأوروبية قضية ضد شركة ByteDance المالكة لـ"تيك توك لايت"، زاعمة أن التطبيق قد يكون خطيرا على الأطفال. وأُطلق "تيك توك لايت" في الأسواق التجريبية الآسيوية عام 2019، وظهر لأول مرة في فرنسا وإسبانيا الشهر الماضي. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت المفوضية الأوروبية إن ByteDance أطلقته في أوروبا دون الالتزام بقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي (DSA). وقال مفوض السوق الداخلية، تييري بريتون، المسؤول عن تطبيق قانون DSA: "نشتبه في أن تطبيق "تيك توك لايت" يمكن أن يكون خطيرا ومسببا للإدمان مثل السجائر الخفيفة".ووفقا للمفوضية، لم تقدم ByteDance "تقرير تقييم المخاطر"، الذي تطلبه DSA للمنصات "الكبيرة جدا عبر الإنترنت" قبل إطلاق أي خدمات جديدة مثل "تيك توك لايت". ويشعر البيروقراطيون في بروكسل بالقلق بشأن "برنامج المهام والمكافآت" الخاص بالتطبيق، والذي يتيح للمستخدمين تجميع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة صنّاع المحتوى ودعوة الأصدقاء، وما إلى ذلك. وأوضحت ByteDance أن "تيك توك لايت"، بما في ذلك برنامج المكافآت، غير متاح للقاصرين في المقام الأول، وأنها ستواصل المناقشات مع المفوضية بشأن حل المشكلة. ومُنحت الشركة مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لتقديم "تقرير تقييم المخاطر"، وحتى 3 ماي لتقديم المعلومات الأخرى التي طلبتها المفوضية الأوروبية. كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة على الشركة تصل إلى 1% من إجمالي دخلها السنوي إذا لم تمتثل للمطالب. يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقها الأول حول امتثال ByteDance لقانون DSA فيما يتعلق بحماية القاصرين في فبراير الماضي. المصدر: RT
دولي

الولايات المتحدة تقرر سحب جنودها من تشاد
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستسحب جنودها مؤقتا من تشاد، بعد أيام من الموافقة على سحب قواتها من النيجر المجاورة. وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي الخميس، إن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "تدرس حاليا إعادة تمركز بعض القوات العسكرية الأميركية في تشاد، والتي كان من المقرر بالفعل مغادرة جزء منها". وأضاف أنها "خطوة مؤقتة في المراجعة المستمرة لتعاوننا الأمني، والتي ستستأنف بعد الانتخابات الرئاسية في 6 ماي في تشاد". وفي تشاد، تنشر الولايات المتحدة حوالي مئة جندي في إطار محاربة المتطرفين في منطقة الساحل. وفي رسالة إلى وزير القوات المسلحة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، دعا رئيس أركان القوات الجوية التشادية في مطلع أبريل إلى انسحاب الجنود الأميركيين، وعزا السبب إلى عدم وجود اتفاق يسمح بوجودهم. وأفاد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله لوكالة فرانس برس، الجمعة، بأن "وجود القوات الأميركية في تشاد كان مدفوعا في البداية بالالتزام المشترك بمكافحة الإرهاب". المصدر: سكاي نيوز.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة