الجمعة 26 أبريل 2024, 10:37

دولي

توقعات مركز استراتيجي لـ 2019 بشأن مصير ولي عهد السعودية و الأزمة السورية


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2018

اعتبر مركز "ستراتفور" الاستراتيجي، أن تحول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لساحة للعنف وعدم الاستقرار، عائد لكونه مفترق طرق في العالم، ولتميزه بتاريخ حافل بالتجارة والتبادل والصراعات.السعودية في مركز الاهتماموأشار المركز إلى أن حدّة قلق السعودية عام 2019 بشأن ولي العهد محمد بن سلمان ستنخفض، بعد العاصفة التي أثارها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وستكون جميع إجراءات ولي العهد محط اهتمام دولي، وعلى الرغم من أنه سيحتفظ بمكانته القوية في السعودية، إلا أن موقفه سيعتمد على مدى دعم الملك سلمان له.وتوقع المركز أن يحد بعض الحلفاء من المساعدات العسكرية والاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية، لكن العلاقات لن تشهد تغييرات كبيرة.كما ستواصل الرياض العام المقبل تنفيذ أهداف "رؤية المملكة 2030" وقد تزيد إنتاج النفط على خلفية تراجع الصادرات الإيرانية، الأمر الذي سيضعف نظام التقشف وذلك يعني أنها ستتجنب الإصلاحات الهيكلية المعقدة في الاقتصاد السعودي، وخاصة في سوق العمل.انفجار بركان الأزمة السوريةفي المرحلة الأخيرة من الحرب في سوريا، تبقى 5 دول تحارب من أجل النفوذ والسيطرة على هذا البلد وهي تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وتؤيد موسكو وطهران بشدة الرئيس السوري بشّار الأسد، لكن مستوى الدعم يختلف، إضافة إلى الأهداف، التي يتبعها الجانبان.فقد زادت روسيا من خلال الصراع السوري نفوذها ووجودها في الشرق الأوسط وستدافع عن قواتها وممتلكاتها في سوريا، على الرغم من أن موسكو لا ترغب في إقحام نفسها في صراع مفتوح مع تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل.أما إيران فتعمل بقوة أكثر، وخاصة عندما تدعم دمشق وتعارض أنقرة وواشنطن. وستواصل طهران تعزيز وجودها في سوريا، حيث ترى في ذلك وسيلة لردع إسرائيل وستستمر في دعم "حزب الله"، الذي تراه حليفا مؤثرا في لبنان المجاور وستحاول إسرائيل عرقلة الخطط الإيرانية وتتجنب إثارة نزاع غير مقصود مع روسيا.وستواصل الولايات المتحدة وتركيا معارضة الأسد، إلا أن لكل من الدولتين أهدافها ونواياها الخاصة في سوريا. إذ تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف نفوذ طهران، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الصراع إلا أن إمكانية الصادم العسكري بين القوات الروسية والأمريكية لا تزال قائمة.وقد تتحول إدلب إلى بؤرة توتر بالنسبة لتركيا وإيران والقوات السورية، وبشكل غير مباشر لروسيا وسيؤدي تضارب المصالح في سوريا إلى زيادة احتمال التصعيد والمواجهة بين الدول عام 2019.الولايات المتحدة وإيران والنهج نحو الصداموذكر الموقع أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران ستلحق ضررا بإيران، ولكنها لن تؤدي إلى سقوط الحكومة، وعلى الرغم من أن اقتصاد هذا البلد يمر بأوقات عصيبة، إلا أن إيران ستبذل كل ما بوسعها للانتقام من خصومها، ولكنها لن تثير أي عمل عسكري باستخدام الأسلحة التقليدية.وسيكون لدى طهران رغبة في الرد على العقوبات الأوروبية من خلال إجراءات ضد سفن الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج العربي، مثل اختبار الصواريخ البالستية واستئناف العمل في المجال النووي، لكنها قد تلجأ إلى هذه الخطوة فقط في حال الضرورة القصوى.الولايات المتحدة تعزز قوة حلفائها الإقليميينوكتب الموقع أن الولايات المتحدة ستعتمد على مجموعتين من الحلفاء في تنفيذ استراتيجيتها الإقليمية، التي تقوم على ردع إيران.وتضم المجموعة الأولى من الحلفاء، الأكثر قلقا بشأن تصرفات إيران ومستعدة للسير بسياسة أمريكية صارمة ضد إيران.وتشمل المجموعة كلا من إسرائيل والسعودية والإمارات إذ ستتغلب هذه البلدان على عدم الثقة والعداء بينها من أجل البدء بتنسيق إجراءاتها ضد إيران في الفضاء الإلكتروني وتنفيذ العقوبات وحتى في المجال العسكري.وتشمل المجموعة الثانية الكويت وسلطنة عمان وقطر، وهي أقل ارتباطا ببعضها البعض وأقل استعدادا للإجراءات ضد إيران.وقد تقدم هذه الدول مساعدات استراتيجية ودبلوماسية واقتصادية للولايات المتحدة في بعض النزاعات والأزمات الإقليمية وسيساعد التفاعل بينها على الحد من شدة الحصار المفروض على قطر، لكن الصراع بين أعضاء مجلس التعاون الخليج سيبقى.التغلب على نقاط الضعف في الاقتصاد التركيوذكر الموقع أن التحدي الأكبر لتركيا عام 2019 سيكمن في اقتصادها المتعثر، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيضطر للعمل كثيرا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد التركي.وبما أن أنقرة ليست محمية جيدا من الضغوط الاقتصادية الأمريكية، فهي تسعى إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من أوروبا والحفاظ على العلاقات المستقرة مع الاقتصادات الأوروبية.كما يتوقع مركز "ستراتفور" مواصلة السعودية جهودها لإنشاء صناعة دفاع خاصة بها كما أن قضية خاشقجي ستجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في موقفها من الحرب في اليمن، الأمر الذي قد يؤثر على مسارها.وستحاول الحكومة العراقية الجديدة إيجاد التوازن بين القوى الخارجية المتنافسة التي تحاول التأثير عليها، بما فيها إيران.

المصدر: stratfor

اعتبر مركز "ستراتفور" الاستراتيجي، أن تحول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لساحة للعنف وعدم الاستقرار، عائد لكونه مفترق طرق في العالم، ولتميزه بتاريخ حافل بالتجارة والتبادل والصراعات.السعودية في مركز الاهتماموأشار المركز إلى أن حدّة قلق السعودية عام 2019 بشأن ولي العهد محمد بن سلمان ستنخفض، بعد العاصفة التي أثارها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وستكون جميع إجراءات ولي العهد محط اهتمام دولي، وعلى الرغم من أنه سيحتفظ بمكانته القوية في السعودية، إلا أن موقفه سيعتمد على مدى دعم الملك سلمان له.وتوقع المركز أن يحد بعض الحلفاء من المساعدات العسكرية والاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية، لكن العلاقات لن تشهد تغييرات كبيرة.كما ستواصل الرياض العام المقبل تنفيذ أهداف "رؤية المملكة 2030" وقد تزيد إنتاج النفط على خلفية تراجع الصادرات الإيرانية، الأمر الذي سيضعف نظام التقشف وذلك يعني أنها ستتجنب الإصلاحات الهيكلية المعقدة في الاقتصاد السعودي، وخاصة في سوق العمل.انفجار بركان الأزمة السوريةفي المرحلة الأخيرة من الحرب في سوريا، تبقى 5 دول تحارب من أجل النفوذ والسيطرة على هذا البلد وهي تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وتؤيد موسكو وطهران بشدة الرئيس السوري بشّار الأسد، لكن مستوى الدعم يختلف، إضافة إلى الأهداف، التي يتبعها الجانبان.فقد زادت روسيا من خلال الصراع السوري نفوذها ووجودها في الشرق الأوسط وستدافع عن قواتها وممتلكاتها في سوريا، على الرغم من أن موسكو لا ترغب في إقحام نفسها في صراع مفتوح مع تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل.أما إيران فتعمل بقوة أكثر، وخاصة عندما تدعم دمشق وتعارض أنقرة وواشنطن. وستواصل طهران تعزيز وجودها في سوريا، حيث ترى في ذلك وسيلة لردع إسرائيل وستستمر في دعم "حزب الله"، الذي تراه حليفا مؤثرا في لبنان المجاور وستحاول إسرائيل عرقلة الخطط الإيرانية وتتجنب إثارة نزاع غير مقصود مع روسيا.وستواصل الولايات المتحدة وتركيا معارضة الأسد، إلا أن لكل من الدولتين أهدافها ونواياها الخاصة في سوريا. إذ تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف نفوذ طهران، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الصراع إلا أن إمكانية الصادم العسكري بين القوات الروسية والأمريكية لا تزال قائمة.وقد تتحول إدلب إلى بؤرة توتر بالنسبة لتركيا وإيران والقوات السورية، وبشكل غير مباشر لروسيا وسيؤدي تضارب المصالح في سوريا إلى زيادة احتمال التصعيد والمواجهة بين الدول عام 2019.الولايات المتحدة وإيران والنهج نحو الصداموذكر الموقع أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران ستلحق ضررا بإيران، ولكنها لن تؤدي إلى سقوط الحكومة، وعلى الرغم من أن اقتصاد هذا البلد يمر بأوقات عصيبة، إلا أن إيران ستبذل كل ما بوسعها للانتقام من خصومها، ولكنها لن تثير أي عمل عسكري باستخدام الأسلحة التقليدية.وسيكون لدى طهران رغبة في الرد على العقوبات الأوروبية من خلال إجراءات ضد سفن الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج العربي، مثل اختبار الصواريخ البالستية واستئناف العمل في المجال النووي، لكنها قد تلجأ إلى هذه الخطوة فقط في حال الضرورة القصوى.الولايات المتحدة تعزز قوة حلفائها الإقليميينوكتب الموقع أن الولايات المتحدة ستعتمد على مجموعتين من الحلفاء في تنفيذ استراتيجيتها الإقليمية، التي تقوم على ردع إيران.وتضم المجموعة الأولى من الحلفاء، الأكثر قلقا بشأن تصرفات إيران ومستعدة للسير بسياسة أمريكية صارمة ضد إيران.وتشمل المجموعة كلا من إسرائيل والسعودية والإمارات إذ ستتغلب هذه البلدان على عدم الثقة والعداء بينها من أجل البدء بتنسيق إجراءاتها ضد إيران في الفضاء الإلكتروني وتنفيذ العقوبات وحتى في المجال العسكري.وتشمل المجموعة الثانية الكويت وسلطنة عمان وقطر، وهي أقل ارتباطا ببعضها البعض وأقل استعدادا للإجراءات ضد إيران.وقد تقدم هذه الدول مساعدات استراتيجية ودبلوماسية واقتصادية للولايات المتحدة في بعض النزاعات والأزمات الإقليمية وسيساعد التفاعل بينها على الحد من شدة الحصار المفروض على قطر، لكن الصراع بين أعضاء مجلس التعاون الخليج سيبقى.التغلب على نقاط الضعف في الاقتصاد التركيوذكر الموقع أن التحدي الأكبر لتركيا عام 2019 سيكمن في اقتصادها المتعثر، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيضطر للعمل كثيرا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد التركي.وبما أن أنقرة ليست محمية جيدا من الضغوط الاقتصادية الأمريكية، فهي تسعى إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من أوروبا والحفاظ على العلاقات المستقرة مع الاقتصادات الأوروبية.كما يتوقع مركز "ستراتفور" مواصلة السعودية جهودها لإنشاء صناعة دفاع خاصة بها كما أن قضية خاشقجي ستجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في موقفها من الحرب في اليمن، الأمر الذي قد يؤثر على مسارها.وستحاول الحكومة العراقية الجديدة إيجاد التوازن بين القوى الخارجية المتنافسة التي تحاول التأثير عليها، بما فيها إيران.

المصدر: stratfor



اقرأ أيضاً
السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية الخميس. وطالت قرارات الإلغاء خصوصا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى. واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا. ومن المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات المديرية العامة للطيران المدني التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي أوروبا ألغيت أكثر من ألفي رحلة وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بحسب أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية "ايرلاينز فور يوروب". وفي مسعى إلى مواءمة عدد الموظفين مع حركة الملاحة الجوية، طلبت هيئة الطيران المدني في فرنسا من الشركات إلغاء ثلاث من كلّ أربع رحلات في باريس-أورلي (ثاني أكبر مطار في فرنسا) و55 % من الرحلات في رواسي-شارل-دو-غول (الأكبر في البلد) و65 % في مرسيليا-بروفانس (الجنوب) و45 % في كلّ المطارات الأخرى في فرنسا القارية. ولم يشمل الإلغاء غير المسبوق "منذ حوالى عشرين سنة"، بحسب مدير المطارات الفرنسية أوغوستان دو رومانيه، أغلبية الرحلات الطويلة. ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات. ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة ارتدادات سلبية للعملية الإصلاحية على شؤونهم. وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت "رايناير" وحدها إلى إلغاء "أكثر من 300 رحلة" الخميس، في مقابل 200 لكلّ من "إيزيجيت" و"ترانسافيا". واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ"الابتزاز" مع "مطالبهم الخيالية".
دولي

أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة