وطني
تنصيب عبد الله جهيد عاملا على إقليم ورزازات
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء بورزازات، على مراسم تنصيب عبد الله جهيد، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم ورزازات.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ الوزير العامل الجديد على الثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة بتعيينه عاملا على الإقليم، مذكرا، في هذا الصدد، بالمسار المهني الحافل والناجح للسيد جهيد، الذي راكم خلاله تجربة غنية وخبرة واسعة.
وأبرز أن هذا التعيين يجسد عطف ورضا جلالة الملك الذي ما فتئ يوليه لرعاياه الأوفياء من ساكنة إقليم ورزازات، مضيفا أن "هذه اللحظة تشكل فرصة للوقوف على الرهانات والتحديات الرئيسية، وكذا على الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة وإقليم ورزازات".
وحث الوزير الفاعلين المحليين بالإقليم على الانخراط الفعال في المسار التنموي الذي تعرفه المملكة، داعيا كافة الفاعلين إلى مواصلة الإنصات للمواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم واقتراح حلول تتلاءم مع مشاكلهم والسهر على التطبيق السليم للقانون.
وذكر بأنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المغرب يتوفر على نموذج للتنمية البشرية يحظى باعتراف دولي، مبرزا، في هذا السياق، أن التنفيذ الفعال لهذا النموذج يعتمد على قدرة العامل، ومن خلاله كافة مكونات رجال السلطة، على تحقيق أهداف هذا النموذج.
كما أشار آيت الطالب إلى أن الحكامة الرشيدة تتطلب تحسين مؤشرات التنمية بالإقليم، مشددا، في هذا السياق، على أهمية جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وخلق فرص الشغل، ومحاربة البطالة وكافة أشكال الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي، وتدارك العجز الاجتماعي، وذلك من خلال المساهمة في تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل الذاتي للشباب، ومساعدتهم على تنزيل مشاريعهم على أرض الواقع.
حضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة درعة-تافيلالت وعامل عمالة إقليم الرشيدية يحضيه بوشعاب، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت أهرو أبرو، ورئيسا المجلسين الإقليمي والجماعي لورزازات، وممثلو السلطة القضائية، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، وفاعلين بالمجتمع المدني.
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء بورزازات، على مراسم تنصيب عبد الله جهيد، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم ورزازات.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ الوزير العامل الجديد على الثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة بتعيينه عاملا على الإقليم، مذكرا، في هذا الصدد، بالمسار المهني الحافل والناجح للسيد جهيد، الذي راكم خلاله تجربة غنية وخبرة واسعة.
وأبرز أن هذا التعيين يجسد عطف ورضا جلالة الملك الذي ما فتئ يوليه لرعاياه الأوفياء من ساكنة إقليم ورزازات، مضيفا أن "هذه اللحظة تشكل فرصة للوقوف على الرهانات والتحديات الرئيسية، وكذا على الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة وإقليم ورزازات".
وحث الوزير الفاعلين المحليين بالإقليم على الانخراط الفعال في المسار التنموي الذي تعرفه المملكة، داعيا كافة الفاعلين إلى مواصلة الإنصات للمواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم واقتراح حلول تتلاءم مع مشاكلهم والسهر على التطبيق السليم للقانون.
وذكر بأنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المغرب يتوفر على نموذج للتنمية البشرية يحظى باعتراف دولي، مبرزا، في هذا السياق، أن التنفيذ الفعال لهذا النموذج يعتمد على قدرة العامل، ومن خلاله كافة مكونات رجال السلطة، على تحقيق أهداف هذا النموذج.
كما أشار آيت الطالب إلى أن الحكامة الرشيدة تتطلب تحسين مؤشرات التنمية بالإقليم، مشددا، في هذا السياق، على أهمية جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وخلق فرص الشغل، ومحاربة البطالة وكافة أشكال الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي، وتدارك العجز الاجتماعي، وذلك من خلال المساهمة في تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل الذاتي للشباب، ومساعدتهم على تنزيل مشاريعهم على أرض الواقع.
حضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة درعة-تافيلالت وعامل عمالة إقليم الرشيدية يحضيه بوشعاب، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت أهرو أبرو، ورئيسا المجلسين الإقليمي والجماعي لورزازات، وممثلو السلطة القضائية، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، وفاعلين بالمجتمع المدني.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني