مجتمع
تفاقم مستوى الهشاشة والإقصاء بالحي المحمدي بمراكش
يعتبر الحي المحمدي الداوديات من بين الأحياء القديمة المعروف على مستوى مقاطعة جليز بمراكش، كما ان منتخبين كبار معروفين اقتحموا عالم السياسة من هذا الحي الكبير .ورغم كثافته السكانية و قربه من من مركز المدينة الا ان واقع الحال بهذا الحي لم يرقى الى مستوى تطلعات الساكنة حيث يعرف حركية كبيرة خلال فترة الانتخابات لكن ومباشرة بعد اعلان النتائج حتى تعود الحالة الى ما كانت عليه من قبلكما ان هذا الحي بدأ يستفيق، على قراءة النوايا الانتخابية لمجموعة من المنتخبين ممن نجحوا فيه و أعطوه ظهورهم بعدما نالوا مبتغاهم ،كما عرف الحي خلق مجموعة من الجمعيات التي بدأت تعمل على توعية المجتمع في ظل العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة نصره الله الذي ما فتئ يدعو في خطبه المجيدة الى الاهتمام بالعنصر البشري.وقد تعالت في الآونة الاخيرة مجموعة من الأصوات التي تدعو المسؤولين و المنتخبين الى الاهتمام بهذا الحي العريق اسوة بباقي الاحياء الاخرى ، حيث ان هذا الحي يعرف مستوى كبير من الهشاشة و الإقصاء و اعتباره كتلة انتخابية فقط من طرف مجموعة من الانتهازيين أيام الانتخاباتويعرف الحي المحمدي غياب شبه تام للمرافق الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و الصحية ، و حتى الموجدة من هذه المرافق فهي مغلقة و لا تستفيد الساكنة منها ، حيث يضطر المرضى الى التنقل بين المركز الصحي المحمدية والمركز الصحي الوحدة الثانية بعد اغلاق المركز الصحي الحضري القاضي عياض لما يزيد عن السنتين ، في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى تنزيل ورش الحماية الاجتماعيةكما ان دار الشباب المتواجدة بالحي و التي كانت تعتبر بالامس القريب المتنفس الوحيد للجمعيات المشتغلة ، فقد تم اغلاقها بحجة الاصلاحات ، الا ان شيء لم يحدث على ارض الواقع ، اما بخصوص الملعب الرياضي فقد تم إقصاء مجموعة من الجمعيات النشيطة بالحي من الاستفادة منه بدعوى انها غير رياضية في حين ان جمعيات من احياء اخرى تستفيد منهاما المركب الثقافي الجديد فيظهر ان الاشغال لم تنته منه بعد رغم اطلاقها في عهد المجلس الجماعي السابق ليطرح السؤال عن مدى احترام آجال انجاز هذا المشروع؟، و حتى مسبح الحي المحمدي فقد تم استثنائه من الافتتاح على غرار باقي مسابح المدينة ، بدون سبب يذكر.وتساءلت فعاليات متابعة للشأن الجمعوي بالحي عن أسباب هذا الإقصاء الذي يعرفه الشباب و الأطفال و حتى المرضى بهذا الحي ، ليطرح السؤال اليس في الحي المحمدي من يترافع عن قضياه؟
يعتبر الحي المحمدي الداوديات من بين الأحياء القديمة المعروف على مستوى مقاطعة جليز بمراكش، كما ان منتخبين كبار معروفين اقتحموا عالم السياسة من هذا الحي الكبير .ورغم كثافته السكانية و قربه من من مركز المدينة الا ان واقع الحال بهذا الحي لم يرقى الى مستوى تطلعات الساكنة حيث يعرف حركية كبيرة خلال فترة الانتخابات لكن ومباشرة بعد اعلان النتائج حتى تعود الحالة الى ما كانت عليه من قبلكما ان هذا الحي بدأ يستفيق، على قراءة النوايا الانتخابية لمجموعة من المنتخبين ممن نجحوا فيه و أعطوه ظهورهم بعدما نالوا مبتغاهم ،كما عرف الحي خلق مجموعة من الجمعيات التي بدأت تعمل على توعية المجتمع في ظل العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة نصره الله الذي ما فتئ يدعو في خطبه المجيدة الى الاهتمام بالعنصر البشري.وقد تعالت في الآونة الاخيرة مجموعة من الأصوات التي تدعو المسؤولين و المنتخبين الى الاهتمام بهذا الحي العريق اسوة بباقي الاحياء الاخرى ، حيث ان هذا الحي يعرف مستوى كبير من الهشاشة و الإقصاء و اعتباره كتلة انتخابية فقط من طرف مجموعة من الانتهازيين أيام الانتخاباتويعرف الحي المحمدي غياب شبه تام للمرافق الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و الصحية ، و حتى الموجدة من هذه المرافق فهي مغلقة و لا تستفيد الساكنة منها ، حيث يضطر المرضى الى التنقل بين المركز الصحي المحمدية والمركز الصحي الوحدة الثانية بعد اغلاق المركز الصحي الحضري القاضي عياض لما يزيد عن السنتين ، في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى تنزيل ورش الحماية الاجتماعيةكما ان دار الشباب المتواجدة بالحي و التي كانت تعتبر بالامس القريب المتنفس الوحيد للجمعيات المشتغلة ، فقد تم اغلاقها بحجة الاصلاحات ، الا ان شيء لم يحدث على ارض الواقع ، اما بخصوص الملعب الرياضي فقد تم إقصاء مجموعة من الجمعيات النشيطة بالحي من الاستفادة منه بدعوى انها غير رياضية في حين ان جمعيات من احياء اخرى تستفيد منهاما المركب الثقافي الجديد فيظهر ان الاشغال لم تنته منه بعد رغم اطلاقها في عهد المجلس الجماعي السابق ليطرح السؤال عن مدى احترام آجال انجاز هذا المشروع؟، و حتى مسبح الحي المحمدي فقد تم استثنائه من الافتتاح على غرار باقي مسابح المدينة ، بدون سبب يذكر.وتساءلت فعاليات متابعة للشأن الجمعوي بالحي عن أسباب هذا الإقصاء الذي يعرفه الشباب و الأطفال و حتى المرضى بهذا الحي ، ليطرح السؤال اليس في الحي المحمدي من يترافع عن قضياه؟
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع