مراكش
“ترمضينة” المراكشيين تستنفر الأجهزة الأمنية
لم يمر الأسبوع الثاني من شهر رمضان دون وقوع حوادث وجرائم القتل في مناطق متفرقة بمدينة مراكش، خلفت حالة استنفار في صفوف المصالح الامنية بولاية أمن مراكش، قبل أن تنتقل إلى الملاعب الرياضية التي تعرف تنظيم دوريات رمضانية في كرة القدم خاصة بحي المحاميد والمسيرة ومنطقة دوار لعسكر، إذ لم تخلو من نزاعات وخلافات لأسباب تافهة، قبل ساعات من تناول وجبة الافطار.وساهمت "ترمضينة" عدد من المواطنين في اندلاع خلافات ونزاعات لم تنته إلا بتدخل رجال الأمن، في الوقت الذي يشهد قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش خلال شهر الصيام تدفقا كبيرا لضحايا "الترمضين"، أبرزهم نساء أخذن نصيبهن في الضرب المبرح من قبل أزواجهن الذين فقدوا السيطرة على أعصابهم لتتطور المشادات إلى اعتداءات جسدية عنيفة، بالإضافة إلى المشاجرات التي تتطور الى مواجهات بالأسلحة البيضاء.وحسب مصادر طبية، فإن الفترة الصباحية خلال شهر رمضان تعرف استقبال مرضى تأخروا في الكشف عن أمراضهم، كالمصابين بالاجتفاف الكلوي، وفي الفترة الزوالية، يستقبل المستشفى المذكور نوعية خاصة، وهم المرضى الذين يصرون على الصيام رغم معرفتهم المسبقة بأن الاقدام على هده الخطوة فيه مجازفة بحياتهم، والأمر ينطبق بالخصوص على مرضى السكري والربو.وأضافت المصادر نفسها، أن الفترة التي تسبق الإفطار بحوالي ساعتين، تمتاز باستقبال المصابين بجروح خلال الاعتداءات الدموية، التي تستعمل فيها غالبا أسلحة بيضاء، فيما بعد الإفطار تصل للمستعجلات حالات المصابين في حوادث السير، والذين غالبا ما يتعرضون لها قبل الإفطار.
لم يمر الأسبوع الثاني من شهر رمضان دون وقوع حوادث وجرائم القتل في مناطق متفرقة بمدينة مراكش، خلفت حالة استنفار في صفوف المصالح الامنية بولاية أمن مراكش، قبل أن تنتقل إلى الملاعب الرياضية التي تعرف تنظيم دوريات رمضانية في كرة القدم خاصة بحي المحاميد والمسيرة ومنطقة دوار لعسكر، إذ لم تخلو من نزاعات وخلافات لأسباب تافهة، قبل ساعات من تناول وجبة الافطار.وساهمت "ترمضينة" عدد من المواطنين في اندلاع خلافات ونزاعات لم تنته إلا بتدخل رجال الأمن، في الوقت الذي يشهد قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش خلال شهر الصيام تدفقا كبيرا لضحايا "الترمضين"، أبرزهم نساء أخذن نصيبهن في الضرب المبرح من قبل أزواجهن الذين فقدوا السيطرة على أعصابهم لتتطور المشادات إلى اعتداءات جسدية عنيفة، بالإضافة إلى المشاجرات التي تتطور الى مواجهات بالأسلحة البيضاء.وحسب مصادر طبية، فإن الفترة الصباحية خلال شهر رمضان تعرف استقبال مرضى تأخروا في الكشف عن أمراضهم، كالمصابين بالاجتفاف الكلوي، وفي الفترة الزوالية، يستقبل المستشفى المذكور نوعية خاصة، وهم المرضى الذين يصرون على الصيام رغم معرفتهم المسبقة بأن الاقدام على هده الخطوة فيه مجازفة بحياتهم، والأمر ينطبق بالخصوص على مرضى السكري والربو.وأضافت المصادر نفسها، أن الفترة التي تسبق الإفطار بحوالي ساعتين، تمتاز باستقبال المصابين بجروح خلال الاعتداءات الدموية، التي تستعمل فيها غالبا أسلحة بيضاء، فيما بعد الإفطار تصل للمستعجلات حالات المصابين في حوادث السير، والذين غالبا ما يتعرضون لها قبل الإفطار.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش