الأحد 02 يونيو 2024, 00:36

سياحة

تركيا تتعبأ للقضاء على آفة كراهية الأجانب التي تهدد سياحتها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أكتوبر 2023

أمام تنامي ظاهرة كراهية الأجانب في تركيا خلال الآونة الأخيرة، وتزايد عدد الاعتداءات على الأجانب، بمن فيهم السياح، قررت السلطات التركية التصدي بحزم لهذه الآفة التي يمكن أن تكون لها تداعيات وخيمة على القطاع السياحي في البلاد.فبعد انتشار واسع النطاق لمقطع فيديو، شهر شتنبر الماضي، يظهر سائحا خليجيا بمدينة طرابزون - وهي وجهة سياحية شهيرة على سواحل البحر الأسود تستقطب مئات الآلاف من السياح العرب- يتعرض للضرب المبرح من طرف مجموعة من الأشخاص ثم يفقد وعيه تحت صراخ أفراد أسرته، قررت أنقرة الانكباب الجدي على محاربة ظاهرة العنصرية وكراهية الأجانب، التي بدأت تتوغل بين أطياف مجتمعها.وتخشى السلطات أن تؤثر مقاطع الاعتداءات على السياح العرب على سمعتها كبلد آمن للسياحة، لاسيما وأن تركيا تعتبر من بين الوجهات السياحية الرئيسية لمواطني الدول العربية، ودول الخليج على الخصوص. فمنذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، والحملات المناهضة للأجانب التي أطلقتها أحزاب المعارضة وتنظيمات اليمين المتطرف، لوحظ ارتفاع في أعمال العنف اللفظي والجسدي ضد الأجانب.لكن هذا العنف كان محصورا في السابق على فئة اللاجئين، والسوريين على الخصوص، مع تفادي المساس بالسياح العرب، الذين يعتبرون من أكثر الفئات إنفاقا خلال إقامتهم السياحية بتركيا.ونددت الحكومة التركية، رسميا، بالاعتداء على السائح الخليجي بطرابزون، حيث زار ممثلو السلطات المحلية السائح بالمستشفى للاطمئنان عليه، مع اعتقال المعتدين عليه وتقديمهم للعدالة.وتعهدت أنقرة بتعزيز جهودها في محاربة كراهية الأجانب من خلال إطلاق حملات أمنية واسعة تستهدف الأشخاص المحرضين على هذا الفعل، وتسريع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين لتقليص الشعور المناهض للأجانب لدى بعض فئات المجتمع التركي، لاسيما وأن البلاد تستقبل منذ أكثر من عقد من الزمن أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري.تحركات قضائيةعقب حادثة الاعتداء على السائح الخليجي، أعلنت السلطات التركية، يوم 20 شتنبر الماضي، أنها اعتقلت 27 شخصا في مختلف ولايات البلاد، بتهم "تحريض الجمهور علنا على الكراهية" و"العداء" و"نشر معلومات مضللة".ومن بين المعتقلين يوجد مسؤولون عن عدد من الصفحات الإخبارية اليمينية المتطرفة، والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشجع الاعتداء على الأجانب.وأوضح مكتب المدعي العام في أنقرة، الذي نسق هذه الحملة الأمنية غير المسبوقة، أن "خطابات الكراهية المستخدمة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جرت مشاركتها لتحريض الناس على الكراهية والعداء، عبر نشر معلومات مضللة".بعد ذلك، أشار المدعي العام إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، فيما قررت المحكمة حبس ثمانية من الموقوفين، وإطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية.من جانبه، أكد رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، أن "مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء"، منددا بأي خطاب عنصري يحرض على الكراهية.وأضاف أردوغان، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، أن السلطات الأمنية في تركيا "تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوما بعد يوم" لمحاربة هذه الظاهرة، مسجلا أن بلاده "لن تسمح بنشر كراهية الأجانب ضمن مجتمعها".الهجرة وكراهية الأجانبمنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية سنة 2011، اتبعت تركيا سياسة الباب المفتوح في وجه المهاجرين واللاجئين مع استقبال أكثر من 3,5 مليون سوري، والآلاف من جنسيات أخرى، مما خلق عددا من التحديات المجتمعية تفاقمت بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية.وركبت أحزاب المعارضة والمنظمات اليمينية المتطرفة، لاسيما "حزب النصر" ورئيسه المثير للجدل، أوميت أوزداغ، على الموجة لتأجيج كراهية الأجانب، واتهام اللاجئين والمهاجرين بالوقوف وراء الأزمة الاقتصادية وبلوغ التضخم مستويات قياسية.وخلال الانتخابات الماضية، بلغت الخطابات السياسية المناهضة للأجانب ذروتها، مع تعهد عدد من المرشحين للرئاسيات بـ "الترحيل القسري" لجميع اللاجئين والمهاجرين.وبغية عدم ترك المجال مفتوحا أمام المعارضة، تعمل الحكومة التركية على ترحيل اللاجئين والمهاجرين الذين لا يتوفرون على صفة قانونية أو خرقوا شروط إقامتهم في البلاد.وتم تكثيف حملات الترحيل منذ انتخابات شهر ماي الماضي. وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، مؤخرا، عن ترحيل قرابة 43 ألف مهاجرا غير نظامي بين الأول من يونيو و22 شتنبر من العام الجاري.وكشف عن تعميم نظام مكاتب الهجرة المتنقلة، الذي تم تجريبه بمدينة إسطنبول خلال فصل الصيف الماضي، بمختلف أنحاء البلاد بهدف التدقيق في هويات والوضعيات القانونية للأجانب. وتروم هذه الجهود إلى نقص تواجد المهاجرين غير النظاميين في البلاد، وخاصة في المدن الكبرى، مع أمل الحد من تفاقم ظاهرة كراهية الأجانب.

أمام تنامي ظاهرة كراهية الأجانب في تركيا خلال الآونة الأخيرة، وتزايد عدد الاعتداءات على الأجانب، بمن فيهم السياح، قررت السلطات التركية التصدي بحزم لهذه الآفة التي يمكن أن تكون لها تداعيات وخيمة على القطاع السياحي في البلاد.فبعد انتشار واسع النطاق لمقطع فيديو، شهر شتنبر الماضي، يظهر سائحا خليجيا بمدينة طرابزون - وهي وجهة سياحية شهيرة على سواحل البحر الأسود تستقطب مئات الآلاف من السياح العرب- يتعرض للضرب المبرح من طرف مجموعة من الأشخاص ثم يفقد وعيه تحت صراخ أفراد أسرته، قررت أنقرة الانكباب الجدي على محاربة ظاهرة العنصرية وكراهية الأجانب، التي بدأت تتوغل بين أطياف مجتمعها.وتخشى السلطات أن تؤثر مقاطع الاعتداءات على السياح العرب على سمعتها كبلد آمن للسياحة، لاسيما وأن تركيا تعتبر من بين الوجهات السياحية الرئيسية لمواطني الدول العربية، ودول الخليج على الخصوص. فمنذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، والحملات المناهضة للأجانب التي أطلقتها أحزاب المعارضة وتنظيمات اليمين المتطرف، لوحظ ارتفاع في أعمال العنف اللفظي والجسدي ضد الأجانب.لكن هذا العنف كان محصورا في السابق على فئة اللاجئين، والسوريين على الخصوص، مع تفادي المساس بالسياح العرب، الذين يعتبرون من أكثر الفئات إنفاقا خلال إقامتهم السياحية بتركيا.ونددت الحكومة التركية، رسميا، بالاعتداء على السائح الخليجي بطرابزون، حيث زار ممثلو السلطات المحلية السائح بالمستشفى للاطمئنان عليه، مع اعتقال المعتدين عليه وتقديمهم للعدالة.وتعهدت أنقرة بتعزيز جهودها في محاربة كراهية الأجانب من خلال إطلاق حملات أمنية واسعة تستهدف الأشخاص المحرضين على هذا الفعل، وتسريع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين لتقليص الشعور المناهض للأجانب لدى بعض فئات المجتمع التركي، لاسيما وأن البلاد تستقبل منذ أكثر من عقد من الزمن أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري.تحركات قضائيةعقب حادثة الاعتداء على السائح الخليجي، أعلنت السلطات التركية، يوم 20 شتنبر الماضي، أنها اعتقلت 27 شخصا في مختلف ولايات البلاد، بتهم "تحريض الجمهور علنا على الكراهية" و"العداء" و"نشر معلومات مضللة".ومن بين المعتقلين يوجد مسؤولون عن عدد من الصفحات الإخبارية اليمينية المتطرفة، والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشجع الاعتداء على الأجانب.وأوضح مكتب المدعي العام في أنقرة، الذي نسق هذه الحملة الأمنية غير المسبوقة، أن "خطابات الكراهية المستخدمة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جرت مشاركتها لتحريض الناس على الكراهية والعداء، عبر نشر معلومات مضللة".بعد ذلك، أشار المدعي العام إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، فيما قررت المحكمة حبس ثمانية من الموقوفين، وإطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية.من جانبه، أكد رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، أن "مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء"، منددا بأي خطاب عنصري يحرض على الكراهية.وأضاف أردوغان، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، أن السلطات الأمنية في تركيا "تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوما بعد يوم" لمحاربة هذه الظاهرة، مسجلا أن بلاده "لن تسمح بنشر كراهية الأجانب ضمن مجتمعها".الهجرة وكراهية الأجانبمنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية سنة 2011، اتبعت تركيا سياسة الباب المفتوح في وجه المهاجرين واللاجئين مع استقبال أكثر من 3,5 مليون سوري، والآلاف من جنسيات أخرى، مما خلق عددا من التحديات المجتمعية تفاقمت بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية.وركبت أحزاب المعارضة والمنظمات اليمينية المتطرفة، لاسيما "حزب النصر" ورئيسه المثير للجدل، أوميت أوزداغ، على الموجة لتأجيج كراهية الأجانب، واتهام اللاجئين والمهاجرين بالوقوف وراء الأزمة الاقتصادية وبلوغ التضخم مستويات قياسية.وخلال الانتخابات الماضية، بلغت الخطابات السياسية المناهضة للأجانب ذروتها، مع تعهد عدد من المرشحين للرئاسيات بـ "الترحيل القسري" لجميع اللاجئين والمهاجرين.وبغية عدم ترك المجال مفتوحا أمام المعارضة، تعمل الحكومة التركية على ترحيل اللاجئين والمهاجرين الذين لا يتوفرون على صفة قانونية أو خرقوا شروط إقامتهم في البلاد.وتم تكثيف حملات الترحيل منذ انتخابات شهر ماي الماضي. وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، مؤخرا، عن ترحيل قرابة 43 ألف مهاجرا غير نظامي بين الأول من يونيو و22 شتنبر من العام الجاري.وكشف عن تعميم نظام مكاتب الهجرة المتنقلة، الذي تم تجريبه بمدينة إسطنبول خلال فصل الصيف الماضي، بمختلف أنحاء البلاد بهدف التدقيق في هويات والوضعيات القانونية للأجانب. وتروم هذه الجهود إلى نقص تواجد المهاجرين غير النظاميين في البلاد، وخاصة في المدن الكبرى، مع أمل الحد من تفاقم ظاهرة كراهية الأجانب.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني المغربي يروج للسياحة الوطنية بالبلدان الإسكندنافية
نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 إلى 30 ماي الجاري، حملته الترويجية "Light in Action" بـ4 عواصم إسكندنافية يهدف من خلالها تعبئة منظمي الرحلات والأسفار ووكلاء الأسفار بمختلف الأسواق. وأفاد بلاغ للمكتب بأن قرابة خمسة عشرة منظما للأسفار شدوا الرحال لملاقاة نظرائهم بهذه البلدان الإسكندنافية واقتراح تجارب مغربية للتسويق لدى بعض شركات الطيران المعنية بالاتفاق المبرم مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، وهي Norwegian Airlines وScandinavian Airlines.وحسب نفس المصدر، فقد تم وضع غزالة سوس، أكادير، في قلب حملة المكتب الوطني المغربي للسياحة، كما تهدف حملة Light Tour المنظمة بكل من كوبنهاغن، وهلسينكي، وأوسلو، وستوكهولم إلى ربط علاقات ما بين منظمي الأسفار والرحلات بالجهة مع وكلاء الأسفار والفندقيين المتواجدين بجهة أكادير. ولهذه الغاية، تم ربط الاتصال بـ150 فاعلا سياحيا اسكندنافيا.ويسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال ذلك إلى جعل المغرب، وبالدرجة الأولى مدينة أكادير، الوجهة المفضلة لدى السياح الإسكندنافيين، ولاسيما في فصل الشتاء ومضاعفة عدد رحلاتهم بشكل ملحوظ بغية استرجاع ذلك التوجه والإشعاع الذي كانت عليه عاصمة سوس في السابق.وأشار المكتب إلى أن هذه الجولة تأتي في الوقت الذي وقع المكتب اتفاقا يقضي بمضاعفة عدد الرحلات الجوية انطلاقا من البلدان الاسكندنافية خلال شتاء 2024. وبموجب ذلك، سيتم فتح 7 رحلات جوية جديدة مع شركة الطيران Norwegian Airlines انطلاقا من أسواق شمال أوربا، 4 منها في اتجاه أكادير و3 في اتجاه مراكش، كما تم رفع عدد رحلات شركة Scandinavian Airlines (SAS) في اتجاه أكادير انطلاقا من كوبنهاغن.وبهذا سيصبح المغرب مرتبطا بتلك المناطق عبر 21 رحلة أسبوعية مباشرة بـ4 عواصم اسكندنافية، وهي ستوكهولم، وكوبنهاغن، وهلسينكي، وأوسلو، ولأول مرة في التاريخ، بكل من ريكيافيك، عاصمة إيسلاندا؛ وريغا، عاصمة لتوانيا وفي الأخير كوتيبورغ، ثاني مدينة بالسويد، والواقعة على المحيط الغربي للبلاد. وكل هذه الرحلات الجوية هي رحلات مباشرة-نقطة بنقطة- في اتجاه أكادير ومراكش وذات صبغة سياحية محضة. وأورد البلاغ أن حجم السوق الاسكندنافي للأسفار نحو الخارج يتجاوز 20 مليون مسافر لدى ساكنة إجمالية تناهز 26 مليون نسمة، والمشهورة عادة بولعها وشغفها بالسفر والمغامرة والتي تعتبر السفر إلى الخارج واحدا من ضروريات الحياة.
سياحة

مطار مراكش يسجل ارتفاعا في حركة النقل الجوي بنسبة 27 في المائة
سجلت حركة النقل الجوي للمسافرين بمطار مراكش-المنارة الدولي، ارتفاعا بنسبة 27 في المائة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ووفق معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فقد استقبل مطار مراكش إلى غاية متم شهر أبريل مليونين و909 ألف و647 مسافرا، مقابل مليونين و296 ألف و393 مسافرا خلال نفس الفترة من سنة 2023. وخلال شهر مارس لوحده، سجل مطار مراكش المنارة ارتفاعا بنسبة 40 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023. وحسب نفس المصدر، فقد استقبل المطار خلال شهر أبريل الماضي حوالي 806 ألف و533 مسافرا، مقابل 575 ألف و467 مسافرا خلال نفس الفترة من سنة 2023. وقد جرى تسجيل 19.003 رحلة جوية بكافة مطارات المغرب خلال شهر أبريل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2023. واستحوذ مطار محمد الخامس على 34 في المائة من هذه الحركة، يليه مطار مراكش المنارة ب 27 في المائة وأكادير المسيرة ب 9 في المائة. وقد تمكنت مطارات المملكة، عند متم أبريل الماضي، من استقبال 9 ملايين و518 ألفا و947 مسافرا، بارتفاع نسبته 18 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
سياحة

لوفيغارو: المغرب ضمن أفضل دول العالم للمتقاعدين الفرنسيين
جرى اختيار المغرب ضمن قائمة مختصرة تضم 21 دولة حول العالم، صنفتها يومية “لوفيغارو” الفرنسية، كوجهات مثالية للفرنسيين للاستمتاع بتقاعد جيد. وأجرت “لوفيغارو” هذا التصنيف في قائمتها لعام 2024 للدول الأكثر إقبالا من طرف المتقاعدين الفرنسيين، والتي توفر ظروفا جيدة للاستقرار، وذلك على أساس تحليل مفصل لـ 28 معيارا، من بينها الأمن والبيئة المعيشية والنظام الصحي والترفيه وتكلفة المعيشة والثقة ومتعة الحياة والجاذبية. ولاختيار هذه الدول الـ 21 من بين جميع دول العالم، قامت الصحيفة الفرنسية بفرز أولي، حيث تم اختيار الدول التي تستوفي المعايير التالية: وجود ألف متقاعد فرنسي على الأقل يعيشون فيها حتى 31 دجنبر 2023، وفقا لأرقام الصندوق الوطني للتأمين على الشيخوخة، ووجود مليون نسمة على الأقل، ووجود منطقة خضراء واحدة على الأقل (يقظة عادية) تكون أكبر من مدينة داخل البلد المعني ووفقا للخريطة الأمنية لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، قبل التقييم الدقيق للدول المختارة بناء على معايير الـ 28 التي حددتها “لوفيغارو” لإعلان تصنيفها. وقد تم اختيار المغرب في العام 2023 كواحدة من الوجهات المفضلة للمتقاعدين الفرنسيين، متجاوزا العديد من الدول الأوروبية.
سياحة

تزايد الظواهر العشوائية بقطاع النقل السياحي يثير إستياء المهنيين
استنكرت الجمعية الجهوية للنقل السياحي بجهة مراكش آسفي تزايد الظواهر العشوائية بالقطاع السياحي، مثل النقل الغير المرخص وبيع الجولات السياحية بدون سند قانوني، وتحول دور الضيافة وبعض الفنادق لمنصات لبيع الجولات وغيرها. وحسب بيلاغ للجمعية، فإن هذه الممارسات تؤثر سلباً على صورة القطاع وجودة الخدمات المقدمة للسياح، مما يعوق الجهود المبذولة لتحسين وتطوير السياحة في المنطقة. وعبرت الجمعية عن قلقها إزاء غياب المراقبة الفعّالة من الجهات المختصة، مما يسمح لهذه الممارسات بالانتشار، كما طالبت الجمعية بتدخل عاجل للجهات المعنية لتشديد الخناق وتطبيق القوانين بصرامة على المخالفين والمترامين على المهنة، وذلك لضمان تنظيم القطاع بشكل يليق بسمعة المغرب كوجهة سياحية مميزة. كما دعت الجمعية إلى وضع استراتيجيات واضحة وفعالة لمكافحة هذه الظواهر، من خلال تعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاع السياحي والجهات الحكومية، وتوفير الدعم اللازم لمهنيي النقل السياحي المرخصين لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وآمنة للسياح. وأكدت الجمعية أن تنظيم القطاع والنهوض به يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الخدمات السياحية في جهة مراكش آسفي خاصة، والمغرب عامة.
سياحة

تصنيف: مراكش ضمن أفضل 5 وجهات سياحية في صيف 2024
تمكنت مدينة مراكش من ضمان مكان لها في قائمة أفضل الوجهات السياحية التي ينصح بزيارتها خلال صيف 2024. وحسب تصنيف أجرته منصة "nazret" فقد تمكنت المدينة الحمراء من احتلال المركز الثاني كأفضل وجهة يمكن اللجوء إليها من أجل الاستمتاع بفصل الصيف القادم، وهو المركز الذي يبرز المكانة التي باتت تحتلها سياحيا. وقد أوضحت المنصة أن مدينة مراكش، تقدم تجربة ثقافية لا تنسى في فصل الصيف، فهي مدينة نابضة بالحياة، وتضم مزيجا ساحرا بين التقاليد القديمة والتأثيرات العصرية الفاخرة، كما تتميز بأسواقها الصاخبة، وهندستها المعقدة، وحياتها الليلية النابضة. وقد كانت المرتبة الأولى من نصيب جزيرة سان توريني اليونانية، بينما حلت منطقة توسكاني الإيطالية في المركز الثالث، متبوعة بمنتزه بانف الكندي، ثم أيسلندا في المركز الخامس.  
سياحة

عاجل.. وفاة عامل بفندق مصنف بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن شخصا لقي حتفه، قبل قليل من يومه الأحد 26 ماي الجاري، بإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بمنطقة باب أطلس. وحسب مصادرنا، فإن الشخص المذكور كان بصدد تنظيف خزان للصرف الصحي رفقة صديقه قبل أن يختنق ويتوفى في الحين. وقد انتقلت مصالح الدرك الملكي رفقة عناصر الوقاية المدنية إلى الفندق المصنف والمعروف بالمنطقة لنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، بالإضافة إلى معاينة مكان الحادث من أجل الكشف عن أسبابه. ولنا عودة بالتفاصيل لاحقا..
سياحة

المغرب أفضل وجهة للسعوديين والوزيرة عمور تقترح الزيادة من عدد الرحلات الجوية
أشاد سامي عبد الله الصالح، السفير السعودي بتجربة المملكة المغربية في مجال السياحة، مشيرا إلى أن المغرب يضل وجهة مفضلة بالنسبة للمواطنين السعوديين، خصوصا في مجال السياحة العائلية. جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت بينه وبين فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الخميس، بمقر الوزارة. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ذكرت أن هذا اللقاء يندرج  في إطار تطوير علاقات التعاون في المجال السياحي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. الوزيرة عمور اقترحت الزيادة من عدد الرحلات الجوية بين البلدين، من أجل زيادة تدفق السياح السعوديين إلى المغرب. كما أشارت إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ مذكرة التفاهم في مجال السياحة الموقعة بين البلدين في 24 نونبر 2022، ودعت في هذا الصدد خبراء كلا البلدين لتكثيف الجهود لتسريع تنزيل مقتضيات هذه المذكرة. وفي ختام هذا الاجتماع، شجع السفير السعودي تبادل الزيارات من أجل شراكة مثمرة، في ظل الإنجازات التي تحققت بين البلدين في مجال السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة