الخميس 02 مايو 2024, 17:17

مجتمع

تخوفات حقوقية من تحول أماكن العمل لبؤر لتفشي جائحة كوفيد19


كريم بوستة نشر في: 30 أبريل 2020

وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة من اجل التدخل حتى لا تتحول أماكن العمل إلى بؤر لتفشي جائحة كوفيد-19"واشارت المراسلة الى أن انتشار مرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد، والذي صنفته المنظمة العالمية للصحة، كجائحة عالمية، أدى إلى بروز العديد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية، في جميع دول العالم، وذلك بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة على المؤشرات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية واحتياطي الدول من العملة الصعبة، ومناصب الشغل، بالإضافة إلى آثارها الوخيمة على الصحة العامة، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية منذ شهر يناير الماضي، وتوجيه توصيات إلى الدول قصد اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من تفشي الجائحة.واضافت المراسلة ان بلادنا اختارت منذ ظهور الحالات الأولى للمرض، الموازنة بين حماية الصحة العامة، وضمان استمرار النشاط الاقتصادي الأساسي، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، في 24 مارس الماضي، وقرارات إغلاق مجموعة من فضاءات العمل كالمدارس، والمقاهي والمطاعم ومحلات الحلاقة، في مقابل الإبقاء على نشاط مجموعة من الوحدات الاقتصادية التي لا يشكل استمرارها ضرورة قصوى كبعض المعامل المختصة في النسيج والألبسة، و "الكابلاج" وبعض الصناعات التحويلية وغيرها، على الرغم من العدد الكبير للعاملات والعاملين في هذه الوحدات.ونبهت الهيئة الحقوقية من استمرار عمل الأنشطة الاقتصادية، الذي جاء في البلاغ المشترك الصادر عن كل من وزير الداخلية، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزير الشغل والإدماج المهني بخصوصها، دون اتخاذ إجراءات عملية من شأنها حماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بهذه الوحدات، ما يشكل استهتارا بأرواح العاملات والعاملين بهذه الوحدات، كما يشكل خرقا لالتزامات المغرب الدولية خاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية، كما تحددها معايير العمل الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا، وكما تؤكدها جميع الوثائق الصادرة عن منظمة العمل الدولية.واكدت المراسلة يقين العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الاختيار الذي اتخذته بلادنا والمتمثل في التوفيق والموازنة بين صيانة الصحة العامة، وحماية الاقتصاد الوطني، يشكل تحديا كبيرا واختبارا حقيقيا للتوجهات الاقتصادية، وهو ما يفرض التعجيل بإعادة النظر في الأولويات الوطنية، وقبل ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة من اجل حماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بالمقاولات اللازم استمرار عملها في ظل حالة الطوارئ الصحية، واعتبارا لذلك اقترحت إعادة تحديد لائحة القطاعات الأساسية والضرورية التي تقتضي المصلحة الوطنية استمرارها في العمل، وذلك بعد حوار اجتماعي تقوده الحكومة بين المنظمات المهنية للمشغلين والمنظمات النقابية للأجراء.كما طالبت العصبة تتميم المرسوم بقانون المتعلق بحالات الطوارئ الصحية وشروط الإعلان عنها، من خلال إضافة مقتضى ينص على تخويل جهاز تفتيش الشغل، صلاحية مراقبة وضبط المخالفات المتعلقة بخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، وتحديد إجراءات دقيقة متعلقة بظروف وشروط العمل في الوحدات الاقتصادية التي تقتضي الظرفية استمرار نشاطها، خاصة ما يتعلق بطبيعة المواد المطهرة المستعملة ومكوناتها، وبمسافة الأمان الواجب احترامها بين الأجراء، مع تمكين أطر جهاز تفتيش الشغل، من الوسائل اللوجيستيكية الكفيلة بحمايتهم من خطر انتشار العدوى، ومتابعة الشركات التي لا تحترم شروط العمل و متابعتها، و إلحاق الجزاء في حقها وفق ما تنص عليه مدونة الشغل و المرسوم بقانون المتعلق بحالات الطوارئ.واشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الاقتراحات المشار إليها أعلاه، والتي تتعلق في مجملها بالعمل في القطاع الخاص، تنطبق في جزء كبير منها على موظفي ومستخدمي القطاع العام، حيث يتعين على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية هؤلاء، وتيسير مهامهم عن بعد.

وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة من اجل التدخل حتى لا تتحول أماكن العمل إلى بؤر لتفشي جائحة كوفيد-19"واشارت المراسلة الى أن انتشار مرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد، والذي صنفته المنظمة العالمية للصحة، كجائحة عالمية، أدى إلى بروز العديد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية، في جميع دول العالم، وذلك بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة على المؤشرات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية واحتياطي الدول من العملة الصعبة، ومناصب الشغل، بالإضافة إلى آثارها الوخيمة على الصحة العامة، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية منذ شهر يناير الماضي، وتوجيه توصيات إلى الدول قصد اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من تفشي الجائحة.واضافت المراسلة ان بلادنا اختارت منذ ظهور الحالات الأولى للمرض، الموازنة بين حماية الصحة العامة، وضمان استمرار النشاط الاقتصادي الأساسي، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، في 24 مارس الماضي، وقرارات إغلاق مجموعة من فضاءات العمل كالمدارس، والمقاهي والمطاعم ومحلات الحلاقة، في مقابل الإبقاء على نشاط مجموعة من الوحدات الاقتصادية التي لا يشكل استمرارها ضرورة قصوى كبعض المعامل المختصة في النسيج والألبسة، و "الكابلاج" وبعض الصناعات التحويلية وغيرها، على الرغم من العدد الكبير للعاملات والعاملين في هذه الوحدات.ونبهت الهيئة الحقوقية من استمرار عمل الأنشطة الاقتصادية، الذي جاء في البلاغ المشترك الصادر عن كل من وزير الداخلية، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزير الشغل والإدماج المهني بخصوصها، دون اتخاذ إجراءات عملية من شأنها حماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بهذه الوحدات، ما يشكل استهتارا بأرواح العاملات والعاملين بهذه الوحدات، كما يشكل خرقا لالتزامات المغرب الدولية خاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية، كما تحددها معايير العمل الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا، وكما تؤكدها جميع الوثائق الصادرة عن منظمة العمل الدولية.واكدت المراسلة يقين العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الاختيار الذي اتخذته بلادنا والمتمثل في التوفيق والموازنة بين صيانة الصحة العامة، وحماية الاقتصاد الوطني، يشكل تحديا كبيرا واختبارا حقيقيا للتوجهات الاقتصادية، وهو ما يفرض التعجيل بإعادة النظر في الأولويات الوطنية، وقبل ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة من اجل حماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بالمقاولات اللازم استمرار عملها في ظل حالة الطوارئ الصحية، واعتبارا لذلك اقترحت إعادة تحديد لائحة القطاعات الأساسية والضرورية التي تقتضي المصلحة الوطنية استمرارها في العمل، وذلك بعد حوار اجتماعي تقوده الحكومة بين المنظمات المهنية للمشغلين والمنظمات النقابية للأجراء.كما طالبت العصبة تتميم المرسوم بقانون المتعلق بحالات الطوارئ الصحية وشروط الإعلان عنها، من خلال إضافة مقتضى ينص على تخويل جهاز تفتيش الشغل، صلاحية مراقبة وضبط المخالفات المتعلقة بخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، وتحديد إجراءات دقيقة متعلقة بظروف وشروط العمل في الوحدات الاقتصادية التي تقتضي الظرفية استمرار نشاطها، خاصة ما يتعلق بطبيعة المواد المطهرة المستعملة ومكوناتها، وبمسافة الأمان الواجب احترامها بين الأجراء، مع تمكين أطر جهاز تفتيش الشغل، من الوسائل اللوجيستيكية الكفيلة بحمايتهم من خطر انتشار العدوى، ومتابعة الشركات التي لا تحترم شروط العمل و متابعتها، و إلحاق الجزاء في حقها وفق ما تنص عليه مدونة الشغل و المرسوم بقانون المتعلق بحالات الطوارئ.واشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الاقتراحات المشار إليها أعلاه، والتي تتعلق في مجملها بالعمل في القطاع الخاص، تنطبق في جزء كبير منها على موظفي ومستخدمي القطاع العام، حيث يتعين على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية هؤلاء، وتيسير مهامهم عن بعد.



اقرأ أيضاً
الحجز على كاميرات مدرسة المدير المتحرش والتلميذة تنهار و”كشـ24″ تنقل التفاصيل
كشفت المصادر لـ"كشـ24" عن معطيات صادمة في ملف مدير المؤسسة التعليمية التقدم بعين الشقف والمعتقل في قضية التحرش بتلميذة، والذي تمت إحالته اليوم الخميس على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد استكمال التحقيق معه من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك بإقليم مولاي يعقوب.  وقالت المصادر إن الأبحاث التي أجريت معه أظهرت أنه كان يتحرش بالتلميذة التي ظهرت في الفيديو منذ ما يقرب ثلاث سنوات. والصادم أكثر أن علاقة صداقة تقدم على أنه قوية كانت تجمع بين والد التلميذة والمدير المعني الذي ظل يطارد هذه التلميذة ويتعمد التحرش بها كلما اضطرت لولوج مكتبه.  التلميذة التي تواجه وضعية نفسية صعبة وصلت درجة الانهيار لأكثر من مرة، للهروب من هذا الوضع، اضطرت إلى ارتداء الحجاب، وقالت للمحققين إنها تعمدت في البداية ارتداء لباس يخفي جل أطراف جسمها للإفلات من تحرشات المدير لكن ذلك لم ينفع. وظل هذا الأخير يستغل أي فرصة ليتحرش بها، حيث كان يعمد إلى تقبيلها، ولمس أطراف حساسة من جسمها، في حين تعمد هي إلى استغلال الفرصة للإفلات من قبضتها.  ولم تفجر الضحية الملف، خوفا من أن تنقلب عليها الكفة، لأن لا أحد يصدقها، بالنظر إلى الصداقة التي تجمع والدها بالمدير، وإلى طابع المصداقية الذي يعمد المدير إلى تقديمه عن نفسها في محيطه التربوي والإداري، حيث إنه معروف بعملها النقابي ونشاطه في جمعية للمديرين. وذكرت بأنها وثقت التحرش في فيديو لكي تقدمه دليلا على ما كانت تتعرض له.  التحقيقات، طبقا لمصادر "كشـ24" كشفت كذلك عن وجود تلميذة أخرى تعرضت بدورها لتحرش المدير، حيث تم الاستماع إلى إفاداتها. ولم تستبعد المصادر وجود تلميذات أخريات تعرضن للتحرش، لكن الصمت خوفا من تداعيات الملف في مجامع محافظ وفي مناطق قروية، هو سيد الموقف، لحد الآن.  المحققون من جانبهم عمدوا إلى الاستعانة بما خزنته ذاكرة كاميرات المراقبة التي تم تثبيتها في مكتبي المدير بهذه المؤسسة. وذكرت المصادر بأنه تمت إحالتها على الخبرة التقنية، وذلك لحسم الإشاعات المرتبطة بوجود ضحايا أخريات تحرش بهن المدير في داخل مكتبين يتوفر عليهما بهذه المؤسسة التي عرفت، قبل هذه الهزة، بنتائج إيجابية تحققها في امتحانات البكالوريا على مستوى الإقليم، وبأنشطتها الإشعاعية التي تعتبر نموذجية في الإقليم. 
مجتمع

درك السوالم يقبض على زعيم عصابة مبحوث عنه وطنيا
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، من توقيف شخص مبحوث عنه وطنيا، في قضايا إجرامية عدة، من بينها تكوين عصابة إجرامية، متخصصة في السرقة الموصوفة، وإعتراض سبيل المارة، تحت طائلة التهديد، باستعمال السلاح الأبيض. المعني بالأمر المبحوث عنه، جرى إيقافه على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، بعدما كان قد توارى عن الأنظار، منذ شهر مارس الماضي من السنة الجارية، إلى جانب عدد من المشتبه فيهم، الذين جرى إيقافهم تباعا، ووضعهم إحتياطيا بالمؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، في إنتظار محاكمتهم طبقا للقانون الجنائي. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن المشتبه فيه، الذي كان يترأس عصابة إجرامية خطيرة، كانت تنشط في مجال السرقة وإعتراض سبيل المارة، وذلك على مستوى الجماعة الترابية السوالم الطريفية، والمناطق الواقعة عليها، كان مطلوبا للعدالة منذ شهر مارس الماضي، لإرتكابه مجموعة من القضايا الجنحية والجنائية المختلفة، حينما كان يتزعم شبكة إجرامية، تم تفكيكها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم شهر مارس الماضي. وأوضحت المصادر نفسها لكش 24، أن المتهم المعني بالأمر والمدعو " العتروس"، سبق له الضلوع في عمليات سرقة، إستهدفت عددا من المواطنين والمواطنات، ما دفع قائد المركز الترابي حد السوالم، إلى فتح تحقيق في القضية، إستنادا إلى شكاوى المتضررين، أسفر في النهاية عن تفكيك أفراد العصابة الإجرامية، التي كان يتزعمها المشتبه فيه الموقوف. وتم وضع المشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بجنائية سطات، لتعميق البحث معه قبل إحالته يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 1 ماي الجاري، على أنظار العدالة لمواجهته بالمنسوب إليه، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في حقه.
مجتمع

تعزية في وفاة الفاعل السياحي عبد الحميد الحاجي
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا يومه الخميس 2 ماي 2024، نبأ وفاة الفاعل السياحي المرحوم عبد الحميد الحاجي. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لزوجة الفقيد سكينة البارودي، ولبناته وأصهاره، وكل افراد عائلته، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مجتمع

تسرب 27 الف لتر من الوقود من سفينة بميناء سبتة المحتلة
سادت حالة من الاستنفار في ميناء سبتة المحتلة بعد الكشف عن تسرّب كمية كبيرة من زيت الوقود، قبل ان تنجح السلطات الإسبانية في احتوائه بشكل فعّال. وحسب مصادر مطلعة فإن حادثة التسرّب، التي وقعت مساء الأمس، نتج عنها تسرّب نحو 27 ألف لتر من زيت الوقود 180، مما دفع بالفرق المختصة إلى الاستجابة السريعة لمواجهة الموقف. وفور وقوع الحادث، تحركت فِرق الإنقاذ والطوارئ في الميناء بسرعة، حيث نجحت في نشر بوم عائم لاحتواء التسرّب والحيلولة دون انتشاره في مياه الميناء. كما تم استخدام معدات متخصصة لشفط الوقود المتسرّب، مما ساهم في السيطرة على الوضع بشكل فعّال. شهدت العملية التنسيق والتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك قبطانية البحرية، والحرس المدني، ووكالة حماية البيئة، وشركة Urbaser، الأمر الذي ساهم في تنظيف الميناء والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد أسباب التسرّب، وقد تم احتجاز الناقلة "K-Onset" في رصيف Alfau للقيام بالتحقيقات اللازمة. تعتبر هذه الحادثة من أكبر التسرّبات للهيدروكربون في تاريخ المدينة المحتلة، ولكن بفضل الاستجابة الفورية والفعّالة من قبل السلطات، تم تفادي وقوع كارثة بيئية خطيرة في المياه البحرية المحيطة بالمنطقة.
مجتمع

ابتدائية مراكش تؤجل النظر في ملف “كريمة غيث”
أفاد مصدر مطلع لـ كشـ24 أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، قررت قبل قليل من زوال يومه الخميس 2 ماي، تأجيل أولى جلسات محاكمة الفنانة كريمة غيث بتهمة “إهانة الضابطة القضائية” وحسب المصدر ذاته، فقد قررت المحكمة تاجيل النظر في ملف الفنانة المغربية إلى غاية 23 من شهر ماي الجاري، وذلك من من أجل إعداد الدفاع. وكانت المعنية بالامر قد مثلت في 18 أبريل المنصرم، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش وتحرير محضر في المنسوب إليها. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة اليوم الخميس كأول جلسة لبداية محاكمتها قبل تأجيل المحاكمة الى غاية الاسبوع المقبل. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت في ما بعدأنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الكوكايين ومسدسات داخل منزل مواطن مغربي بأوروبا
ضبطت عناصر أمنية بمدينة انتوربن البلجيكية، كمية كبيرة من المخدرات والأموال النقدية بقيمة عالية في إطار عملية مكافحة تجارة المخدرات في المنطقة. وكشف عن هذه العملية بعد مراقبة سرية في منطقة بوكنبرج البلجيكية، حيث كانت هناك شكايات مستمرة بشأن استخدام وترويج المخدرات. وعند مراقبة المنطقة، فطنت الشرطة لجولان رجل يستقل دراجة كهربائية في الأرجاء، وبعد عدة اتصالات هاتفية، توجه الدراج نحو مبنى سكني في شارع بوكنبرغ، قبل ان يخرج قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وسلم له حقيبة. وقام الأمن بمطاردة المشتبه فيه، وتمكنت من توقيفه، بعد مقاومة عنيفة، ليتم العثور بحوزته على 8 كيلوغرام من مخدر الكوكايين. وإثر تفتيش المبنى السكني، عثرت الشرطة على 100 كيلوغرام من الكوكايين، ومبلغ قدره 220,000 يورو وأربع مسدسات إنذار وآلة لعد النقود.
مجتمع

اعتقال ثمانيني إسباني بسبب ترتيب “زواج أبيض” لشابة مغربية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بغرناطة، مؤخرا، أربعة أشخاص بتهمة عقد زواج وهمي بين شاب إسباني ومغربية، من أجل تسوية وضعها القانوني في إسبانيا. وبحسب المصادر الأمنية، فإن عملية "بودريس" سمحت باعتقال رجلين وامرأتين، ثلاثة منهم إسبان. وهم متهمون بجرائم الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق وتسهيل الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى جماعة إجرامية. والمعتقلون هم رجل يبلغ من العمر 79 عاماً، صاحب مؤسسة ترفيهية، وابنته التي تعمل أيضاً في المؤسسة. إضافة إلى ذلك، تمت ملاحقة الشاب الذي كان مرشحا للزيجة الوهمية، ومغربية شقيقة الضحية. وكان المعتقلون الأربعة مسؤولين عن ترتيب زواج بالوكالة لتسوية الإقامة في إسبانيا لفتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، كانت ستتزوج من الإسباني البالغ من العمر 23 عاما. وبدأ التحقيق قبل بضعة أشهر عندما تلقى عملاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزييف الوثائقي (UCRIF) في غرناطة معلومات من السجل المدني للتحقق من صحة الزواج بين الشابين. وعلى الرغم من أن الزوجين قدما وثائق وصورا فوتوغرافية حول العلاقة، إلا أن العملاء اكتشفوا سلسلة من التناقضات في الإفادات التي قدمها المعتقلون الأربعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة