الثلاثاء 19 مارس 2024, 10:15

مراكش

تتويج الفائزين بجائزة أستاذ السنة في دورتها الثانية بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2021

نظم اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين على صعيد الجهة.وتدخل هذه الجائزة، التي نظمتها الأكاديمية بمبادرة من مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، ضمن تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا في مجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي.وتكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذات والأساتذة، المتألقين في بلورة مشروع قسم متميز، على مستوى ثلاث فئات التعليم العمومي (السلك الابتدائي)، والتعليم العمومي (التربية الدامجة)، والتعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.وهكذا، آلت الجائزة الأولى في فئة السلك الابتدائي إلى كل من الأستاذ همام سلاوي (آسفي) والجائزة الثانية للأستاذة حسناء بلاء (مراكش)، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الأستاذة نادية نعيم (آسفي).وفي فئة التربية الدامجة، آلت الجائزة الأولى للأستاذة أميمة الطاهري (الحوز)، فيما حازت على الجوائز الثلاث الأولى في فئة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمي، على التوالي، كل من الأستاذة فدوى عفيف وسميرة أبروم، وكلثومة بنليزيد (ابن جرير).وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه اللحظة تجسد لنجاح كل الشركاء والفاعلين التربويين على الصعيد الجهوي، كما تجسد للتميز والتفوق والمقاربات الناجعة لتنزيل الأوراش التربوية خدمة لمنظومة التربية والتكوين.وأبرز السيد الكريمي أن هذه الجائزة تفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للأستاذات والأساتذة، من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية.وأشار المسؤول التربوي إلى أن “المشاركة الواسعة في هذه المنافسة وجودة المشاريع وتنوعها، لخير دليل على الوقع الكبير الذي باتت تخلفه هذه الجائزة في المشهد التربوي الجهوي”.من جانبها، أكدت نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد، السيدة سعاد الزهيد، أنه بالرغم من إلغاء الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي بسبب الجائحة، تواصلت مسابقة جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك بفضل الاستمرارية البيداغوجية التي حرصت عليها الوزارة الوصية على القطاع.وأوضحت السيدة الزهيد أن الأطر التربوية أدت الرسالة المنوطة بها خلال فترة الجائحة على أحسن وجه، بدافع الشغف بالمهنة والإيمان برسالة تنمية الأوطان، مضيفة “نقطف اليوم ثمار نجاح هذه الجائزة، بانتقالها من البعد الإقليمي إلى الجهوي، وتوسيعها لتشمل فئات أخرى”.من جهتها، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، السيدة ليلى بنسليمان، أن جائزة هذه السنة متميزة سواء من عدد المشاركين أو مستوى لجنة التحكيم التي ضمت شخصيات دولية، دفعتها الرغبة في إبراز تفاني نساء ورجال التعليم.وسجلت السيدة بنسليمان أن هذا التتويج “تسليط للضوء على الجهود الميدانية لنساء ورجال قطاع التربية والتكوين، لما لذلك من أثر على جيل الغد من المتعلمات والمتعلمين في وطننا الحبيب”.يذكر أنه تم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ (ة) السنة” في نسختها الثانية لسنة 2020، بتاريخ 12 يناير 2020، حيث ترشح للمنافسة 129 مشروعا، واستفاد أكثر من 3800 تلميذة وتلميذا من إبداع واجتهاد ومثابرة المدرسات والمدرسين في سبيل التجديد التربوي وتطوير الأداء المهني في العملية التعليمية.وقد اختارت لجنة تحكيم تضم أطرا تربوية ذات كفاءة عالية، 40 مشروعا موجها للمدرسة العمومية و12 مشروعا آخر موجها لمؤسسات معهد التشجيع الاجتماعي والتربوي.وتولت لجنة نهائية، تتشكل من أعضاء وخبراء وطنيين ودوليين من ذوي مرجعيات متنوعة في مجال التربية والتعليم، مهمة فرز مشاركات المرشحات والمرشحين الذين سيحظون بصعود منصة التتويج خلال الحفل الختامي.وبعد النسخة الأولى (2019)، والتي نظمت على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحوز، توسعت نسخة 2020 لتشمل باقي المديريات الإقليمية بالجهة، كما نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية للمشاركة في النسخة الثانية، من قبيل المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.

نظم اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين على صعيد الجهة.وتدخل هذه الجائزة، التي نظمتها الأكاديمية بمبادرة من مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، ضمن تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا في مجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي.وتكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذات والأساتذة، المتألقين في بلورة مشروع قسم متميز، على مستوى ثلاث فئات التعليم العمومي (السلك الابتدائي)، والتعليم العمومي (التربية الدامجة)، والتعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.وهكذا، آلت الجائزة الأولى في فئة السلك الابتدائي إلى كل من الأستاذ همام سلاوي (آسفي) والجائزة الثانية للأستاذة حسناء بلاء (مراكش)، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الأستاذة نادية نعيم (آسفي).وفي فئة التربية الدامجة، آلت الجائزة الأولى للأستاذة أميمة الطاهري (الحوز)، فيما حازت على الجوائز الثلاث الأولى في فئة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمي، على التوالي، كل من الأستاذة فدوى عفيف وسميرة أبروم، وكلثومة بنليزيد (ابن جرير).وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه اللحظة تجسد لنجاح كل الشركاء والفاعلين التربويين على الصعيد الجهوي، كما تجسد للتميز والتفوق والمقاربات الناجعة لتنزيل الأوراش التربوية خدمة لمنظومة التربية والتكوين.وأبرز السيد الكريمي أن هذه الجائزة تفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للأستاذات والأساتذة، من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية.وأشار المسؤول التربوي إلى أن “المشاركة الواسعة في هذه المنافسة وجودة المشاريع وتنوعها، لخير دليل على الوقع الكبير الذي باتت تخلفه هذه الجائزة في المشهد التربوي الجهوي”.من جانبها، أكدت نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد، السيدة سعاد الزهيد، أنه بالرغم من إلغاء الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي بسبب الجائحة، تواصلت مسابقة جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك بفضل الاستمرارية البيداغوجية التي حرصت عليها الوزارة الوصية على القطاع.وأوضحت السيدة الزهيد أن الأطر التربوية أدت الرسالة المنوطة بها خلال فترة الجائحة على أحسن وجه، بدافع الشغف بالمهنة والإيمان برسالة تنمية الأوطان، مضيفة “نقطف اليوم ثمار نجاح هذه الجائزة، بانتقالها من البعد الإقليمي إلى الجهوي، وتوسيعها لتشمل فئات أخرى”.من جهتها، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، السيدة ليلى بنسليمان، أن جائزة هذه السنة متميزة سواء من عدد المشاركين أو مستوى لجنة التحكيم التي ضمت شخصيات دولية، دفعتها الرغبة في إبراز تفاني نساء ورجال التعليم.وسجلت السيدة بنسليمان أن هذا التتويج “تسليط للضوء على الجهود الميدانية لنساء ورجال قطاع التربية والتكوين، لما لذلك من أثر على جيل الغد من المتعلمات والمتعلمين في وطننا الحبيب”.يذكر أنه تم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ (ة) السنة” في نسختها الثانية لسنة 2020، بتاريخ 12 يناير 2020، حيث ترشح للمنافسة 129 مشروعا، واستفاد أكثر من 3800 تلميذة وتلميذا من إبداع واجتهاد ومثابرة المدرسات والمدرسين في سبيل التجديد التربوي وتطوير الأداء المهني في العملية التعليمية.وقد اختارت لجنة تحكيم تضم أطرا تربوية ذات كفاءة عالية، 40 مشروعا موجها للمدرسة العمومية و12 مشروعا آخر موجها لمؤسسات معهد التشجيع الاجتماعي والتربوي.وتولت لجنة نهائية، تتشكل من أعضاء وخبراء وطنيين ودوليين من ذوي مرجعيات متنوعة في مجال التربية والتعليم، مهمة فرز مشاركات المرشحات والمرشحين الذين سيحظون بصعود منصة التتويج خلال الحفل الختامي.وبعد النسخة الأولى (2019)، والتي نظمت على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحوز، توسعت نسخة 2020 لتشمل باقي المديريات الإقليمية بالجهة، كما نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية للمشاركة في النسخة الثانية، من قبيل المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.



اقرأ أيضاً
الخوف من العطش وانعدام الضمير يحول شاحنة محملة بالمياه المعدنية الى غنيمة بمراكش
شهد حي الوحدة الثانية بمنطقة الداوديات بمراكش عصر يومه الاثنين 18 مارس، واقعة مخزية ومثيرة، بعدما اقدم مواطنون على نهب محتويات شاحنة من المياه المعدنية. وحسب مصادر كشـ24، فإن سائق الشاحنة توقف بالمنطقة لاداء صلاة العصر بالمسجد المتواجد قرب سينما الريف، الا انه تفاجأ بعد مغادرة المسجد بمجهولين من ضمنهم باعة متجولون ومارة، بصدد نهب محتويات الشاحنة التي كانت محملة بالنياه المعدنية، حيث قادهم انعدام الضمير، والخوف من العطش بسبب انقطاع صبيب الماء منذ ليلة امس الاحد، الى اقتراف هذا الجرم، الذي تطور بعدها الى اعتداء على السائق الذي حاول منع البعض منهم. وقد تم إثر ذلك نقل السائق لتلقي العلاج، بالموازاة مع فتح تحقيق من طرف عناصر الدائرة الامنية السابعة، التي باشرت حملات تمشيطية بحثا عن المتورطين في الواقعة.
مراكش

بلاغ هام من Radeema بشأن وضعية الماء الشروب بمراكش
اعلنت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، قبل لحظات من ليلة يومه الاثنين 18 مارس، انها تعمل على عملية إعادة تزويد المواطنين بمدينة مراكش بالماء الشروب، بشكل تدريجي انطلاقا من هذه الليلة، وذلك بعد الاضطرابات التي تعرضت لها منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء. وعكس ما يتم تداوله من إشاعات بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، منذ ساعات بشأن ضرورة تفادي استهلاك المياه بعد عودة الصبيب، اكد بيان للوكالة توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن المياه الصالحة للشرب الموزعة بالمدينة، تستجيب لجميع معايير الجودة المعتمدة من طرف المصالح المختصة، والجاري بها العمل على الصعيد الوطني.
مراكش

مراكش.. عربات “الكوتشي” متعة سياحية بنكهة خاصة خلال رمضان
تعتبر العربات المجرورة بالأحصنة، أو ما يعرف بـ”الكوتشي”، من وسائل النقل الحضري، والعناصر الأساسية في النشاط السياحي بمراكش، حيث تضفي لمسة خاصة وساحرة على الطقوس التي تميز المدينة الحمراء، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتمكن هذه العربات التي تشكل إرثا ثقافيا وحضاريا يعود تاريخها إلى القرن 19م، لمستعمليها من السياح الأجانب والمغاربة خلال هذا الشهر الفضيل، فرصة الاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تطبع الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، من خلال تسهيل عملية تجوالهم عبر أزقة المدينة وشوارعها الرئيسية وداخل أسوارها. وبقلب ساحة جامع الفنا المصنفة كتراث لامادي للإنسانية من طرف اليونسكو، تتواجد المحطة الرئيسية لانطلاق وتجمع هذه العربات المجرورة التي تعد مكونا من مكونات التراث الثقافي والسياحي للمدينة الحمراء الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح الأجانب والمغاربة. وعلى إيقاع الحركات المتناسقة للخيول والنغمات الصادرة من الصفائح الحديدية المثبتة بحوافرها وتمايل “الناقوس” النحاسي المعلق على أعناقها، تأخذ العربات المجرورة بالأحصنة السائح في رحلة ممتعة للاستمتاع برونق وجمالية المدينة واستكشاف ما تزخر به من فضاءات سياحية ومعالم تاريخية وتراثية . ويختلف معدل استخدام هذه الوسيلة الحضارية للنقل، خلال شهر رمضان، بحسب الفترة السياحية التي تتزامن مع حلول هذا الشهر الكريم، ذلك أن نسبة الاقبال عليها تكون كبيرة خلال ذروة النشاط السياحي بالمدينة، حيث يمكن للعربة الواحدة أن تنقل السياح أكثر من مرة واحدة في عملية التناوب المتبعة لدى العاملين في هذا القطاع. ويلاحظ هذه السنة إقبال نسبي للسياح الأجانب على استعمال “الكوتشي” لزيارة المآثر التاريخية واكتشاف العديد من الأحياء القديمة والفضاءات السياحية والمؤهلات الطبيعية بالمدينة الحمراء، والاستمتاع بلحظات ممتعة وجميلة في جو رمضاني ذو نكهة خاصة تستهوي رواد مدينة “السبعة رجال”. ومن أجل الحفاظ على هذا الموروث السياحي، عمل أصحاب العربات المجرورة على اتخاذ مجموعة من المبادرات لتحسين فضاءات توقفها وجعلها تتماشى مع متطلبات الحفاظ على البيئة، وتقديم خدمات متميزة تستجيب لتطلعات الزبناء، واستثمارها كوسيلة لا محيد عنها في النقل السياحي إلى جانب وسائل النقل الأخرى. وأبرز رئيس الجمعية المهنية لأرباب سائقي العربات المجرورة بالخيول بالمدينة، حسن لخضر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إقبال السياح على استخدام العربات المجرورة بالخيول خلال شهر رمضان، يكون مرتبطا بمستوى النشاط السياحي الذي تشهده المدينة خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن “سائق الكوتشي هو سفير داخلي لبلاده”، معتبرا أن هذه المهنة المتوارثة عن الآباء والأجداد، تساهم في التعريف بمؤهلات المدينة وتعزيز اشعاعها العالمي. وأكد على مساهمة العربات المجرورة بالخيول في إنعاش السياحة الثقافية بالمدينة، من خلال تواجدها في كل الملتقيات والمؤتمرات الدولية التي تقام بمراكش لنقل المشاركين والضيوف الأجانب في جولات لاكتشاف سحر المدينة الحمراء. من جهته، قال أحد السياح الأجانب الذي كان برفقة زوجته، في تصريح مماثل، “إنه شيء رائع أن تمتطي عربة مجرورة بالخيول تشتهر بها مدينة مراكش لتجوب شوارعها، وتكتشف مآثرها التاريخية ومتاحفها وفضاءات سياحية أخرى في مدة زمنية قصيرة “. وعبر عن رغبته في العودة مجددا رفقة أفراد أسرته لزيارة مدينة مراكش للاستمتاع بأجوائها الساحرة باستخدام وسيلة النقل “الكوتشي”، منوها بما حظي به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله للمدينة الحمراء. بحسب المتتبعين، فإن عدد العربات المجرورة بالخيول كان في عهد الحماية الفرنسية يصل إلى 257 عربة قبل أن يتقلص إلى 148 عربة حاليا وذلك بفعل التوسع العمراني، والتحولات التي شهدها المجتمع على عدة أصعدة، ولاسيما في مجال النقل مع استحداث سيارات الأجرة الصغيرة. ومن أجل إضفاء رونق على هذه الوسيلة للنقل وتعزيز جاذبيتها، يؤكد العاملون في القطاع على أهمية خلق إسطبل موحد يجمع الخيول، وتحسين محطات وقوف هذه العربات بشكل أفضل، وتغطيتها حتى تتماشى مع التطور السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء.
مراكش

شهر رمضان في مدينة مراكش.. مزيج من الروحانيات والتقاليد
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تشهد مدينة مراكش العريقة، كباقي مدن المملكة، أجواءً استثنائية يغمرها التدين والروحانيات والتأمل، بالإضافة إلى الحركة التجارية التي تزداد حدة في مختلف أسواق المدينة وأزقتها. يُعد هذا الشهر الفضيل فرصةً لأهالي مراكش للحفاظ على التقاليد العريقة والعادات والتراث المتوارث عبر الأجيال، وتعزيز روح التضامن والتواصل والمساعدة الاجتماعية في هذا الشهر. وتتجلى الأجواء الروحانية بشكل خاص في أماكن العبادة التي تشهد عمليات تنظيف واسعة النطاق وصيانة مع وضع سجاد جديد لضمان أفضل شروط استقبال للمصلين وأداء واجباتهم الدينية. وتُلاحظ أيضًا الحماسة الرمضانية لدى العائلات المراكشية التي تحرص على التزود مسبقًا بمختلف المواد الغذائية والتوابل والمكونات اللازمة لتحضير أشهى الأطباق وإرضاء أذواق الصغار والكبار. والتزامًا بالممارسات التي تميز شهر رمضان المبارك، يُحافظ أهالي مراكش على التقاليد والأطباق الخاصة التي تُقدم عادةً خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تُصبح مائدة رمضان، التي تُعد رمزًا للتجمع وتعزيز الروابط العائلية، مليئةً بمختلف أنواع الأطباق والحلويات، مثل "الشباكية" و"البريوات" و "الملوى" و"الحريرة" و"سلو" الذي يُؤكل مع الشاي بعد صلاة التراويح أو وقت السحور مع الحليب. وفي هذا السياق، يرى الأستاذ والباحث في التراث المحلي، محمد بوسكسو، أنه على الرغم من تمسك المغاربة بالتقاليد، إلا أن المجتمع المغربي شهد تغيرات ملحوظة أثرت بشكل كبير على أنماط التغذية خلال شهر رمضان. "في الماضي، كان الناس يركزون بشكل أكبر خلال شهر رمضان على جوانب الإحسان والصدقة وصيانة المساجد، بينما كانت وجبات الإفطار تقتصر على الأطباق الرئيسية (الحريرة، التمور، البيض، العسل...)، أما في الوقت الحالي تُزيّن مائدة رمضان مجموعة متنوعة من الأطباق والوصفات، المالحة والحلوة والمختلفة النكهات. فبين العصائر والحلويات والسلطات والفطائر والمعجنات والحلويات، تُقدم مائدة رمضان لمحة واسعة عن المطبخ المغربي الأصيل والمعاصر، يقول بوسكسو في حديثه مع صحيفة "Libération" الفرنسية. ومن بين الطقوس الرمضانية التي كانت تميز المدينة الحمراء قبل أن تبدأ في الاختفاء مع مرور السنين، "النفار" و "الغياط" الذين كانوا يعزفون الألحان من أعلى المآذن احتفالًا بقدوم الشهر الفضيل أو يجوبون أزقة المدينة بعد صلاة التراويح. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير ذاته، إلى أن الأجواء التي تسود الأسواق خلال شهر رمضان تُبهر الجميع، مُعتبرًا أنها لوحة فنية بألوان زاهية تعكس تنوع ووفرة المنتجات المعروضة على البسطات، خاصةً الخضروات والفواكه واللحوم والتمور والحبوب... إلخ. وعلى الرغم من تطور أسلوب حياة سكان مراكش بشكل ملحوظ، إلا أن التقاليد العريقة والأصيلة التي تميز الشهر الفضيل لا تزال تُشكل حاضرًا ومستقبل مدينة النخيل. تقاليد تتطلب المزيد من الجهود من قبل الباحثين لتوثيقها وبالتالي ضمان استمراريتها، كونها جزءًا من تراث المغاربة.
مراكش

خاص.. كشـ24 تكشف مستجدات أشغال إعادة تزويد ساكنة مراكش بالماء الشروب
تتواصل الاشغال على قدم وساق من طرف مختلف المصالح المختصة، تتقدمهم المصالح المعنية بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش، من اجل اعادة تزويد ساكنة المدينة، بالماء الشروب في اقرب الاجال. وحسب ما افاد به عبد الستار عبيد، رئيس قسم شبكة الماء الصالح للشرب بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة مراكش لـ "كشـ24" فإن الاشغال تقدمت على مستوى محطة سيدي موسى بنسبة 50 في المائة تقريبا، وتتواصل الجهود لحدود الساعة من اجل ضمان تزويد ساكنة المدينة بالماء الشروب، خلال الساعات القليلة القادمة. وأضاف المصدر المسؤول لـ كشـ24، ان عملية إعادة تزويد المواطنين بالماء الشروب ستكون بشكل تدريجي ، بحيث من المرجح ان تستفيد عدة احياء بمقاطعات سيدي يوسف بن علي والمنارة والمدينة اولا ، قبل ان يستفيد سكان باقي مقاطعات المدينة في الساعات اللاحقة. وعن الموعد التقريبي لعودة المياه، اكد رئيس قسم شبكة الماء الصالح للشرب بمراكش، ان اعادة تزويد الساكنة المذكورة بالماء الشروب ستكون انطلاقا من قرابة الثامنة او التاسعة ليلا، ويتعلق الامر بما يقارب 60 في المائة من الساكنة، فيما البقية ستسفيد من اعادة التزويد في وقت لاحق، بعد انتهاء الاشغال التي تتم بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. ومعلوم ان صبيب الماء انخفض في بعض الاحياء بمراكش، وانقطع بشكل كلي بباقي اجزاء المدينة منذ الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 18 مارس الموافق لسابع ايام رمضان، بسبب بعض الاضطرابات التي تعرضت لها منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء.
مراكش

تناسل الإشاعات مع تواصل انقطاع الماء بعدد من أحياء مراكش
تناسلت في الساعات القليلة الماضية على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الإشاعات حول انقطاع الماء بمدينة مراكش، حيث يتم الترويج لإشاعة لا أساس لها من الصحة تفيد بأنه بعد انقطاع المياه تم التحول إلى مياه الآبار وهي غير صالحة للشرب. وحسب المعطيات المتوفرة لـ كشـ24 فإن هذه الإشاعات مجرد فبركات لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد، وأن الجهود متواصلة لإعادة إصلاح بعض الاضطرابات، وأن التزود بالماء الصالح للشرب من المرتقب أن يتاح اليوم .و ليس بعد يومين او ثلاثة كما يتم الترويج له.
مراكش

إقبال كبير على المياه المعدنية في ظل استمرار انقطاع الماء بمراكش
أقبل العديد من سكان مدينة مراكش على إقتناء قنينات الماء المعدنية من أجل استغلالها في قضاء أشغالهم اليومية، وذلك في فترة يتواصل فيها انقطاع المياه عن جزء كبير من المدينة. وفي هذا الإطار، عرفت عدة محلات تجارية بالمدينة نفاذا لمخزون المياه المعدنية، بسبب الإقبال الكبير عليها، نظرا للأهمية التي يكتسيها هذا المنتج لدى جميع المواطنين. وتشهد شبكة التوزيع التابعة للوكالة المستقلة (راديما)، منذ منتصف ليلة أمس الأحد 17 مارس الجاري، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، انقطاعا للماء في جزء كبير من مدينة مراكش، بسبب تعرض منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء_شعبة الماء لبعض الإضطرابات. وشمل هذا الانقطاع، كل من منطقة سيدي غانم، المسار، مرجان، الإزدهار، عين إيطي، وسط جيليز، باب دكالة، باب الخميس، شارع مولاي عبد الله وشارع علال الفاسي، أزلي، أبواب مراكش، سكوما، برادي.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة