الجمعة 26 أبريل 2024, 11:36

مراكش

تتويج الفائزين بجائزة أستاذ السنة في دورتها الثانية بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2021

نظم اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين على صعيد الجهة.وتدخل هذه الجائزة، التي نظمتها الأكاديمية بمبادرة من مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، ضمن تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا في مجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي.وتكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذات والأساتذة، المتألقين في بلورة مشروع قسم متميز، على مستوى ثلاث فئات التعليم العمومي (السلك الابتدائي)، والتعليم العمومي (التربية الدامجة)، والتعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.وهكذا، آلت الجائزة الأولى في فئة السلك الابتدائي إلى كل من الأستاذ همام سلاوي (آسفي) والجائزة الثانية للأستاذة حسناء بلاء (مراكش)، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الأستاذة نادية نعيم (آسفي).وفي فئة التربية الدامجة، آلت الجائزة الأولى للأستاذة أميمة الطاهري (الحوز)، فيما حازت على الجوائز الثلاث الأولى في فئة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمي، على التوالي، كل من الأستاذة فدوى عفيف وسميرة أبروم، وكلثومة بنليزيد (ابن جرير).وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه اللحظة تجسد لنجاح كل الشركاء والفاعلين التربويين على الصعيد الجهوي، كما تجسد للتميز والتفوق والمقاربات الناجعة لتنزيل الأوراش التربوية خدمة لمنظومة التربية والتكوين.وأبرز السيد الكريمي أن هذه الجائزة تفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للأستاذات والأساتذة، من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية.وأشار المسؤول التربوي إلى أن “المشاركة الواسعة في هذه المنافسة وجودة المشاريع وتنوعها، لخير دليل على الوقع الكبير الذي باتت تخلفه هذه الجائزة في المشهد التربوي الجهوي”.من جانبها، أكدت نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد، السيدة سعاد الزهيد، أنه بالرغم من إلغاء الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي بسبب الجائحة، تواصلت مسابقة جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك بفضل الاستمرارية البيداغوجية التي حرصت عليها الوزارة الوصية على القطاع.وأوضحت السيدة الزهيد أن الأطر التربوية أدت الرسالة المنوطة بها خلال فترة الجائحة على أحسن وجه، بدافع الشغف بالمهنة والإيمان برسالة تنمية الأوطان، مضيفة “نقطف اليوم ثمار نجاح هذه الجائزة، بانتقالها من البعد الإقليمي إلى الجهوي، وتوسيعها لتشمل فئات أخرى”.من جهتها، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، السيدة ليلى بنسليمان، أن جائزة هذه السنة متميزة سواء من عدد المشاركين أو مستوى لجنة التحكيم التي ضمت شخصيات دولية، دفعتها الرغبة في إبراز تفاني نساء ورجال التعليم.وسجلت السيدة بنسليمان أن هذا التتويج “تسليط للضوء على الجهود الميدانية لنساء ورجال قطاع التربية والتكوين، لما لذلك من أثر على جيل الغد من المتعلمات والمتعلمين في وطننا الحبيب”.يذكر أنه تم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ (ة) السنة” في نسختها الثانية لسنة 2020، بتاريخ 12 يناير 2020، حيث ترشح للمنافسة 129 مشروعا، واستفاد أكثر من 3800 تلميذة وتلميذا من إبداع واجتهاد ومثابرة المدرسات والمدرسين في سبيل التجديد التربوي وتطوير الأداء المهني في العملية التعليمية.وقد اختارت لجنة تحكيم تضم أطرا تربوية ذات كفاءة عالية، 40 مشروعا موجها للمدرسة العمومية و12 مشروعا آخر موجها لمؤسسات معهد التشجيع الاجتماعي والتربوي.وتولت لجنة نهائية، تتشكل من أعضاء وخبراء وطنيين ودوليين من ذوي مرجعيات متنوعة في مجال التربية والتعليم، مهمة فرز مشاركات المرشحات والمرشحين الذين سيحظون بصعود منصة التتويج خلال الحفل الختامي.وبعد النسخة الأولى (2019)، والتي نظمت على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحوز، توسعت نسخة 2020 لتشمل باقي المديريات الإقليمية بالجهة، كما نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية للمشاركة في النسخة الثانية، من قبيل المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.

نظم اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين على صعيد الجهة.وتدخل هذه الجائزة، التي نظمتها الأكاديمية بمبادرة من مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، ضمن تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا في مجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي.وتكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذات والأساتذة، المتألقين في بلورة مشروع قسم متميز، على مستوى ثلاث فئات التعليم العمومي (السلك الابتدائي)، والتعليم العمومي (التربية الدامجة)، والتعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.وهكذا، آلت الجائزة الأولى في فئة السلك الابتدائي إلى كل من الأستاذ همام سلاوي (آسفي) والجائزة الثانية للأستاذة حسناء بلاء (مراكش)، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الأستاذة نادية نعيم (آسفي).وفي فئة التربية الدامجة، آلت الجائزة الأولى للأستاذة أميمة الطاهري (الحوز)، فيما حازت على الجوائز الثلاث الأولى في فئة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمي، على التوالي، كل من الأستاذة فدوى عفيف وسميرة أبروم، وكلثومة بنليزيد (ابن جرير).وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه اللحظة تجسد لنجاح كل الشركاء والفاعلين التربويين على الصعيد الجهوي، كما تجسد للتميز والتفوق والمقاربات الناجعة لتنزيل الأوراش التربوية خدمة لمنظومة التربية والتكوين.وأبرز السيد الكريمي أن هذه الجائزة تفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للأستاذات والأساتذة، من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية.وأشار المسؤول التربوي إلى أن “المشاركة الواسعة في هذه المنافسة وجودة المشاريع وتنوعها، لخير دليل على الوقع الكبير الذي باتت تخلفه هذه الجائزة في المشهد التربوي الجهوي”.من جانبها، أكدت نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد، السيدة سعاد الزهيد، أنه بالرغم من إلغاء الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي بسبب الجائحة، تواصلت مسابقة جائزة أستاذ (ة) السنة، وذلك بفضل الاستمرارية البيداغوجية التي حرصت عليها الوزارة الوصية على القطاع.وأوضحت السيدة الزهيد أن الأطر التربوية أدت الرسالة المنوطة بها خلال فترة الجائحة على أحسن وجه، بدافع الشغف بالمهنة والإيمان برسالة تنمية الأوطان، مضيفة “نقطف اليوم ثمار نجاح هذه الجائزة، بانتقالها من البعد الإقليمي إلى الجهوي، وتوسيعها لتشمل فئات أخرى”.من جهتها، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، السيدة ليلى بنسليمان، أن جائزة هذه السنة متميزة سواء من عدد المشاركين أو مستوى لجنة التحكيم التي ضمت شخصيات دولية، دفعتها الرغبة في إبراز تفاني نساء ورجال التعليم.وسجلت السيدة بنسليمان أن هذا التتويج “تسليط للضوء على الجهود الميدانية لنساء ورجال قطاع التربية والتكوين، لما لذلك من أثر على جيل الغد من المتعلمات والمتعلمين في وطننا الحبيب”.يذكر أنه تم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ (ة) السنة” في نسختها الثانية لسنة 2020، بتاريخ 12 يناير 2020، حيث ترشح للمنافسة 129 مشروعا، واستفاد أكثر من 3800 تلميذة وتلميذا من إبداع واجتهاد ومثابرة المدرسات والمدرسين في سبيل التجديد التربوي وتطوير الأداء المهني في العملية التعليمية.وقد اختارت لجنة تحكيم تضم أطرا تربوية ذات كفاءة عالية، 40 مشروعا موجها للمدرسة العمومية و12 مشروعا آخر موجها لمؤسسات معهد التشجيع الاجتماعي والتربوي.وتولت لجنة نهائية، تتشكل من أعضاء وخبراء وطنيين ودوليين من ذوي مرجعيات متنوعة في مجال التربية والتعليم، مهمة فرز مشاركات المرشحات والمرشحين الذين سيحظون بصعود منصة التتويج خلال الحفل الختامي.وبعد النسخة الأولى (2019)، والتي نظمت على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحوز، توسعت نسخة 2020 لتشمل باقي المديريات الإقليمية بالجهة، كما نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية للمشاركة في النسخة الثانية، من قبيل المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.



اقرأ أيضاً
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
عاينت "كشـ24" عدم توفر كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض على مكتبة رقمية خاصة بالكلية، كباقي الكليات، بمجموعة من المدن المغربية كفاس وطنجة ووجدة، ويُعدّ عدم توفر مكتبة رقمية للكلية المذكورة التابعة لجامعة القاضي عياض عائقًا كبيرًا أمام الباحثين والطلاب، ويُعيق تقدم البحث العلمي في مجال القانون. وتساءل باحثون ومهتمون عن أسباب عدم إحداث مكتبة رقمية تخص كلية الحقوق بجامعة القاضي، وخاصة لما للجامعة من قيمة اعتبارية والمرتبة التي تتبوأها في العلم والتحصيل، ولما لشواهدها من قيمة علمية ومعرفية على الصعيد الوطني والدولي، لكن كل هذه الميزات لم تجعل القائمين على رأس الكلية المذكورة والقائمين على شؤون الجامعة التي تنتسب لها، أن يبادروا لإحداث منصة رقمية يتم من خلالها تقديم الاطروحات والمقالات والأبحاث التي تمت مناقشتها بإحدى شعب الكلية، وخاصة التي ترافقها توصية بالنشر.  وطالب مهتمون عميد الكلية ورئيس جامعة القاضي عياض التفكير في أمر إحداث مكتبة رقمية بجدية، ولما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي تسير فيها بلادنا، وتمكين الطلبة والباحثين من المعلومة، وخاصة أن المغرب قطع اشواطا في ضمان الحق في الحصول على المعلومة، وكذلك في رقمنة مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية وكذلك رقمنة خدماتها. وللإشارة فموقع "كشـ24" حاول التواصل برئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير من أجل تقديم توضيحات أو تصريح بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يجب على اتصالاتنا. 
مراكش

مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
وجه رئيس جمعية احواض امنان بدوار والسكرة بجماعة وقيادة اسني اقليم الحوز مراسلة الى رئيس دائرة اسني بعمالة اقليم الحوز من أجل طلب اصلاح الطريق الرابطة بين امليل وتشديرت. وحسب ما جاء في المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن سكان دواوير منطقة امنان المتمثلين في دوار تشديرت ، دوار و انسكرة، دوار تمکیست دوار ثلاث نشاوت، دوار اسداخص دوار ،تنغرین دوار اکیس، دوار امساکرو دوار ارك، ودوار امسكر ، بلتمسون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز امليل، ودوار تشديرت، التي تمر عبر الدواوير أعلاه، والتي تضررت كثيرا بفعل الامطار، والثلوج والصقيع، والزلزال. وتضيف المراسلة ان هذه الظروف، تسببت في تساقط الأحجار التي تتراكم على جنبات هذه الطريق على مسافة ستة عشر كيلومتر تقريبا (16) كلم ) زيادة على انهيار أجزاء منها، مما جعلها تشكل خطرا كبير على مستعمليها خصوصا في الأيام الممطرة او المثلجة او أيام الصقيع، لذلك و لتجنب حدوث ما لا تحمد عقبا و حفاظا على سلامة مستعملي هذه الطريق و للحد من تدهورها التمست الساكنة الموافقة على طلبها واصلاح هذه الطريق.
مراكش

بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
رغم كل المداد الذي أسالته الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس بسبب وضعها الكارثي و كل الدماء ايضا التي اسالتها جراء الحوادث الممينة التي تعرفها، الا ان الجهات المعنية فضلت ان لا يكاون تجاوبها سوى ترقيعيا بدل تعيئة الطريق بشطل لائق. فبعد حادثة السير الممميتة الاخيرة التي وقعت على هذه الطريق وبعد مناشدة الفعاليات المحلية ودقها ناقوس الخطر، تم خلال الساعات الماضية ترقيع هذه الطريق وسد الحخفر المتناثرة فيها، ما كرس تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، ومختلف ممثلي هذه النخبة الاتي تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير حقيقية لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وز سبق لحقوقيين ان نبهو لخطورة هذه الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير مؤكدين انها لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، مطالبين باعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال.  
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق المهول الذي اندلع بمرحاض مدارة البردعي بمراكش
اندلع حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بالمرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة.وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة