وطني

تبسيط مسطرة الإشهاد على مطابقة الوثائق لأصولها وإطلاق إصلاحات في مجال الإدارة العمومية


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2017

قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الأربعاء 05 يوليوز، إن إصلاح الإدارة يروم أساسا تحقيق تحول إداري يرتكز على تحسين علاقة المواطن بالإدارة من جهة وتعزيز نجاعتها بالرفع من أدائها عبر تطوير نظم وأساليب عملها واعتماد تنظيم إداري يتسم بالمرونة والترشيد والعقلنة، فضلا عن الارتقاء بالعنصر البشري من خلال تأهيله وتطوير كفاءته من جهة ثانية.

وأوضح العثماني خلال الجلسة الشهرية التي عقدها مجلس المستشارين لمناقشة موضوع "إصلاح الإدارة ومتطلبات الحكامة الجيدة" أنه يجري العمل في ما يخص تحسين علاقة المواطن بالإدارة، على اعتماد وتعميم نظام موحد للاستقبال بالمرافق العمومية من خلال دعم وتطوير مركز الاتصال للإرشاد والتوجيه وتلقي الشكايات في مجال الخدمات العمومية مع إحداث رقم هاتفي قصير للاتصال، ونشر المعلومات المتعلقة بالخدمات العمومية عبر جميع الوسائل المتاحة، تحدد الآجال، والأسعار، والمسؤولين عن تقديم هذه الخدمات وغيرها من المعلومات.

وأضاف انه يجري العمل ايضا على إعداد ميثاق الاستقبال والإطار المرجعي الموحد بالمرافق العمومية، واعتماد نموذج الاستقبال على مستوى 30 وحدة إدارية وتعميمه على باقي الإدارات، وكذا إعداد إطار مرجعي لحمل الشارة حسب فئة الموظفين وحسب مجال تدخل الإدارة، وتعميم وتحديث منظومة أخذ المواعيد متعددة القنوات (رسائل نصية، الأنترنيت، الهاتف، ...)، وتعميم نظام المداومات بالمرافق العمومية. واعتماد منظومة متكاملة لتدبير الشكايات. وأشار إلى أنه قد تمت المصادقة في هذا الصدد على مرسوم يضع إطارا تنظيميا لتدبير الشكايات، يحدد كيفيات ومسطرة وآجال معالجة الشكاية، وينص على إحداث بوابة وطنية موحدة للشكايات.

واكد ان الحكومة تعمل على وضع إطار تنظيمي لتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها، يحدد المبادئ والقواعد والمعايير التي ينبغي الالتزام بها، فيما يتعلق بالمساطر الإدارية.

وأكد العثماني أن الاجراءات تهم أيضا دعم استعمال التكنولوجيا الرقمية لتحسين وتسهيل حصول المواطن على الخدمات العمومية عبر العمل بالمنصة الإلكترونية الحكومية المشتركة لإتاحة الولوج المشترك إلى المعلومات بين المرافق العمومية.

وفي معرض حديثه عن تعزيز النجاعة الإدارية قال العثماني إن تحسين أداء الإدارة وتعزيز نجاعتها يتطلب، بالإضافة إلى تبني الأساليب الحديثة في التدبير واستعمال التكنولوجيا الرقمية، إدارة عمومية تستند إلى موارد بشرية مؤهلة وكفأة وعلى تنظيم إداري ناجع، فضلا عن اعتماد قواعد الحكامة الجيدة في تدبير المرافق العمومية. ولهذه الغاية، سيتم اعتماد إجراءات وتدابير تروم تثمين وتأهيل العنصر البشري وتطوير التنظيم وتدعيم الحكامة الجيدة.

وشدد على ان الاجراءات المقررة المتعلقة بالرأسمال البشري تهم بالخصوص وضع سياسة عمومية مندمجة لتدبير حديث للموارد البشرية بالإدارة العمومية يعتمد أساسا على نظام الوظائف والكفاءات؛ والتأسيس لوظيفة عمومية مهنية وناجعة مبنية على الاستحقاق والكفاءة من خلال مراجعة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية بالإدارة العمومية على أساس الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص .
واكد ان الاجراءات المقررة تهم ايضا مراجعة الإطار القانوني والمؤسساتي للتكوين المستمر، وكذا ربطه بالمسار المهني للموظف ودعم القدرات في مجال التكوين المستمر وتدعيم جهوية التكوين من خلال بلورة برامج تكوينية تستجيب لحاجيات السياسات الجهوية.

وعلى مستوى تعزيز الحكامة الجيدة أكد رئيس الحكومة أنه سيتم تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإنجاز البرامج والمشاريع المندرجة في أفق سنة 2025 مع مأسسة اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.
وقد تمت المصادقة بهذا الخصوص مؤخرا على المرسوم المحدث للجنة الوطنية لمكافحة الفساد التي ستسهر على تتبع تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وإصدار ميثاق المرافق العمومية، الذي يحدد قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسيير الإدارات والجهات والجماعات الترابية الأخرى، ويشمل التزامات الإدارة والقواعد المنظمة لعلاقة الإدارة بالمرتفق، وإلزام الإدارات بتعليل وتبرير قراراتها السلبية؛ وإصدار قانون الحق في الحصول على المعلومات، ووضع برامج لمواكبة تنزيله.

وبخصوص تتبع تنفيذ ورش إصلاح الإدارة، أشار العثماني إلى أنه سيتم الاعتماد على أربع آليات تهم وحدة تتبع تنفيذ البرنامج الحكومي المنصوص عليها في هذا البرنامج، وهي تشتغل تحت الإشراف المباشر لرئيس الحكومة؛ ووحدة تتبع التقارير الصادرة عن هيئات الحكامة والرقابة الوطنية، وسيتم إحداثها ضمن مصالح رئيس الحكومة؛ وآلية السهر على تأمين التقائية السياسات العمومية، تحت إشراف رئيس الحكومة؛ بالإضافة إلى آلية لتقييم السياسات العمومية.

وذكر العثماني بالاجراءات التي تضمنها البرنامج الحكومي والرامية إلى اعتماد الإدارة الرقمية والتدبير المبني على النتائج، ومراجعة منظومة الوظيفة العمومية وتحسين الاستقبال وتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها واعتماد منظومة متكاملة للشكايات، وتعزيز منظومة النزاهة ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.

وفي معرض مناقشة أجوبة رئبس الحكومة ركزت مداخلات الفرق على عدد من القضايا منها تعقد المساطر الادارية حيث تمت الدعوة الى ضرورة تبسيطها داعية الى تخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد والرشوة وتحسين مناخ الاعمال وتحسين صورة الادارة لدى المواطنين لتعزيز الثقة وتسهيل الولوج الى الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال .

كما دعت الى الافراج عن الميثاق الوطني للاتمركز الاداري للحد من الاشكالات التي تعرفها المناطق البعيدة وإلى جعل المعلومة في متناول الجميع منتقدة تعدد المتدخلين وغياب الالتقائية .

وأكدت الفرق على ضرورة مراجعة القوانين المؤطرة لعمل الإدارة وبصفة خاصة قانون الوظيفة العمومية مطالبة بالتصدي للعقليات المتحجرة التي تعرقل بلورة المشاريع على أرض الواقع .

وردا على مداخلات النواب بخصوص اللاتمركز الإداري قال العثماني إنه سيتم تعزيز هذا التوجه من خلال اعتماد التنظيم واللاتمركز الإداري وفق منظور الجهوية المتقدمة لتقريب الإدارة من المرتفقين، من خلال إصدار ميثاق اللاتمركز الإداري يعطي الصدارة للجهة باعتبارها ورش هيكلي يروم تحقيق تحول نوعي في أنماط الحكامة، يدعم تواجد الإدارة على المستوى المحلي ويعطيها السلط والصلاحيات والموارد الضرورية لتحقيق التكامل والاندماج والتنسيق بين مختلف القطاعات العمومية.

وأشار الى أن الاختلالات التي ما زالت تعاني منها الإدارة العمومية لا تنفي المجهودات التي بذلت خلال السنوات الأخيرة، تماشيا مع المقتضيات الدستورية الجديدة، والتي رامت تبسيط المساطر الإدارية وتقوية أدوار مؤسسات الرقابة وتكريس استقلالها وتفعيل توصياتها، ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة ونشر قيم النزاهة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة مذكرا بالإجراءات والتدابير التي اتخذت على المستويات المؤسساتية والقانونية والتنظيمية عبر إصدار مجموعة من القوانين .

وكان العثماني قد تحدث أيضا عن الإجراءات الهادفة إلى تبسيط المساطر، من بينها مسطرة الإشهاد على مطابقة الوثائق لأصولها، وهو ورش تم الشروع فيه، حيث سيتم العمل على إلغاء التصديق، في بضع شهور، حيث أوضح العثماني قائلا: "نحن بصدد دراسة الموضوع، الذي سيكون له تخفيف كبير من العبء على المواطن".

قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الأربعاء 05 يوليوز، إن إصلاح الإدارة يروم أساسا تحقيق تحول إداري يرتكز على تحسين علاقة المواطن بالإدارة من جهة وتعزيز نجاعتها بالرفع من أدائها عبر تطوير نظم وأساليب عملها واعتماد تنظيم إداري يتسم بالمرونة والترشيد والعقلنة، فضلا عن الارتقاء بالعنصر البشري من خلال تأهيله وتطوير كفاءته من جهة ثانية.

وأوضح العثماني خلال الجلسة الشهرية التي عقدها مجلس المستشارين لمناقشة موضوع "إصلاح الإدارة ومتطلبات الحكامة الجيدة" أنه يجري العمل في ما يخص تحسين علاقة المواطن بالإدارة، على اعتماد وتعميم نظام موحد للاستقبال بالمرافق العمومية من خلال دعم وتطوير مركز الاتصال للإرشاد والتوجيه وتلقي الشكايات في مجال الخدمات العمومية مع إحداث رقم هاتفي قصير للاتصال، ونشر المعلومات المتعلقة بالخدمات العمومية عبر جميع الوسائل المتاحة، تحدد الآجال، والأسعار، والمسؤولين عن تقديم هذه الخدمات وغيرها من المعلومات.

وأضاف انه يجري العمل ايضا على إعداد ميثاق الاستقبال والإطار المرجعي الموحد بالمرافق العمومية، واعتماد نموذج الاستقبال على مستوى 30 وحدة إدارية وتعميمه على باقي الإدارات، وكذا إعداد إطار مرجعي لحمل الشارة حسب فئة الموظفين وحسب مجال تدخل الإدارة، وتعميم وتحديث منظومة أخذ المواعيد متعددة القنوات (رسائل نصية، الأنترنيت، الهاتف، ...)، وتعميم نظام المداومات بالمرافق العمومية. واعتماد منظومة متكاملة لتدبير الشكايات. وأشار إلى أنه قد تمت المصادقة في هذا الصدد على مرسوم يضع إطارا تنظيميا لتدبير الشكايات، يحدد كيفيات ومسطرة وآجال معالجة الشكاية، وينص على إحداث بوابة وطنية موحدة للشكايات.

واكد ان الحكومة تعمل على وضع إطار تنظيمي لتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها، يحدد المبادئ والقواعد والمعايير التي ينبغي الالتزام بها، فيما يتعلق بالمساطر الإدارية.

وأكد العثماني أن الاجراءات تهم أيضا دعم استعمال التكنولوجيا الرقمية لتحسين وتسهيل حصول المواطن على الخدمات العمومية عبر العمل بالمنصة الإلكترونية الحكومية المشتركة لإتاحة الولوج المشترك إلى المعلومات بين المرافق العمومية.

وفي معرض حديثه عن تعزيز النجاعة الإدارية قال العثماني إن تحسين أداء الإدارة وتعزيز نجاعتها يتطلب، بالإضافة إلى تبني الأساليب الحديثة في التدبير واستعمال التكنولوجيا الرقمية، إدارة عمومية تستند إلى موارد بشرية مؤهلة وكفأة وعلى تنظيم إداري ناجع، فضلا عن اعتماد قواعد الحكامة الجيدة في تدبير المرافق العمومية. ولهذه الغاية، سيتم اعتماد إجراءات وتدابير تروم تثمين وتأهيل العنصر البشري وتطوير التنظيم وتدعيم الحكامة الجيدة.

وشدد على ان الاجراءات المقررة المتعلقة بالرأسمال البشري تهم بالخصوص وضع سياسة عمومية مندمجة لتدبير حديث للموارد البشرية بالإدارة العمومية يعتمد أساسا على نظام الوظائف والكفاءات؛ والتأسيس لوظيفة عمومية مهنية وناجعة مبنية على الاستحقاق والكفاءة من خلال مراجعة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية بالإدارة العمومية على أساس الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص .
واكد ان الاجراءات المقررة تهم ايضا مراجعة الإطار القانوني والمؤسساتي للتكوين المستمر، وكذا ربطه بالمسار المهني للموظف ودعم القدرات في مجال التكوين المستمر وتدعيم جهوية التكوين من خلال بلورة برامج تكوينية تستجيب لحاجيات السياسات الجهوية.

وعلى مستوى تعزيز الحكامة الجيدة أكد رئيس الحكومة أنه سيتم تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإنجاز البرامج والمشاريع المندرجة في أفق سنة 2025 مع مأسسة اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.
وقد تمت المصادقة بهذا الخصوص مؤخرا على المرسوم المحدث للجنة الوطنية لمكافحة الفساد التي ستسهر على تتبع تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وإصدار ميثاق المرافق العمومية، الذي يحدد قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسيير الإدارات والجهات والجماعات الترابية الأخرى، ويشمل التزامات الإدارة والقواعد المنظمة لعلاقة الإدارة بالمرتفق، وإلزام الإدارات بتعليل وتبرير قراراتها السلبية؛ وإصدار قانون الحق في الحصول على المعلومات، ووضع برامج لمواكبة تنزيله.

وبخصوص تتبع تنفيذ ورش إصلاح الإدارة، أشار العثماني إلى أنه سيتم الاعتماد على أربع آليات تهم وحدة تتبع تنفيذ البرنامج الحكومي المنصوص عليها في هذا البرنامج، وهي تشتغل تحت الإشراف المباشر لرئيس الحكومة؛ ووحدة تتبع التقارير الصادرة عن هيئات الحكامة والرقابة الوطنية، وسيتم إحداثها ضمن مصالح رئيس الحكومة؛ وآلية السهر على تأمين التقائية السياسات العمومية، تحت إشراف رئيس الحكومة؛ بالإضافة إلى آلية لتقييم السياسات العمومية.

وذكر العثماني بالاجراءات التي تضمنها البرنامج الحكومي والرامية إلى اعتماد الإدارة الرقمية والتدبير المبني على النتائج، ومراجعة منظومة الوظيفة العمومية وتحسين الاستقبال وتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها واعتماد منظومة متكاملة للشكايات، وتعزيز منظومة النزاهة ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.

وفي معرض مناقشة أجوبة رئبس الحكومة ركزت مداخلات الفرق على عدد من القضايا منها تعقد المساطر الادارية حيث تمت الدعوة الى ضرورة تبسيطها داعية الى تخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد والرشوة وتحسين مناخ الاعمال وتحسين صورة الادارة لدى المواطنين لتعزيز الثقة وتسهيل الولوج الى الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال .

كما دعت الى الافراج عن الميثاق الوطني للاتمركز الاداري للحد من الاشكالات التي تعرفها المناطق البعيدة وإلى جعل المعلومة في متناول الجميع منتقدة تعدد المتدخلين وغياب الالتقائية .

وأكدت الفرق على ضرورة مراجعة القوانين المؤطرة لعمل الإدارة وبصفة خاصة قانون الوظيفة العمومية مطالبة بالتصدي للعقليات المتحجرة التي تعرقل بلورة المشاريع على أرض الواقع .

وردا على مداخلات النواب بخصوص اللاتمركز الإداري قال العثماني إنه سيتم تعزيز هذا التوجه من خلال اعتماد التنظيم واللاتمركز الإداري وفق منظور الجهوية المتقدمة لتقريب الإدارة من المرتفقين، من خلال إصدار ميثاق اللاتمركز الإداري يعطي الصدارة للجهة باعتبارها ورش هيكلي يروم تحقيق تحول نوعي في أنماط الحكامة، يدعم تواجد الإدارة على المستوى المحلي ويعطيها السلط والصلاحيات والموارد الضرورية لتحقيق التكامل والاندماج والتنسيق بين مختلف القطاعات العمومية.

وأشار الى أن الاختلالات التي ما زالت تعاني منها الإدارة العمومية لا تنفي المجهودات التي بذلت خلال السنوات الأخيرة، تماشيا مع المقتضيات الدستورية الجديدة، والتي رامت تبسيط المساطر الإدارية وتقوية أدوار مؤسسات الرقابة وتكريس استقلالها وتفعيل توصياتها، ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة ونشر قيم النزاهة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة مذكرا بالإجراءات والتدابير التي اتخذت على المستويات المؤسساتية والقانونية والتنظيمية عبر إصدار مجموعة من القوانين .

وكان العثماني قد تحدث أيضا عن الإجراءات الهادفة إلى تبسيط المساطر، من بينها مسطرة الإشهاد على مطابقة الوثائق لأصولها، وهو ورش تم الشروع فيه، حيث سيتم العمل على إلغاء التصديق، في بضع شهور، حيث أوضح العثماني قائلا: "نحن بصدد دراسة الموضوع، الذي سيكون له تخفيف كبير من العبء على المواطن".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا بعد عملية زراعة كبد مزدوجة
كريم كافوني، مواطن مغربي خضع لعملية زرع كبد مزدوجة ويخضع للمراقبة الطبية في فرنسا، منذ أكثر من 20 عاما، ويخضع منذ مارس 2023 لأمر بالترحيل. ويطالب كريم بإلغاء التزام بمغادرة فرنسا، لأن المسألة تتعلق بـ"حياة أو موت". وعاش كريم كافوني بمنطقة فيلنوف داسك منذ عام 2017، بعد عملية زرع كبد مزدوجة، لكن في مارس 2023، حصل على OQTF (التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية).. "أنا لست في فرنسا لأسباب اقتصادية تتعلق بالهجرة، ولكن بسبب الضرورة، حياتي تعتمد على ذلك"، يقول كريم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما. في عام 2002، أجريت أول عملية زرع لكريم بمستشفى جامعة ليل. وعند عودته إلى المغرب، لم تكن المتابعة الطبية مُرضية، ولذلك أمضى 15 عامًا يتنقل بين المغرب وفرنسا لشراء الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية. وتغير كل شيء في عام 2017. رفض جسد كريم كافوني العضو المزروع. وتم إخلاؤه على وجه السرعة، وأصيب بنزيف على متن الطائرة ودخل في غيبوبة. في البداية، تم نقله إلى المستشفى في بروكسل لتلقي الرعاية لمدة خمسة أيام. وبعد ذلك تم نقله إلى ليل، حيث أجريت له عملية زرع كبد ثانية في ماي 2017. وانتقل المدير المالي السابق في ميناء الدار البيضاء إلى فيلنوف داسك للحفاظ على صحته وحياته، بينما بقيت زوجته وبناته الثلاث بالمغرب. ومنذ حصوله على OQTF، كان كريم يكافح من أجل البقاء في فرنسا. وقد استأنف الحكم لدى المحكمة الإدارية في ليل، لكن دون جدوى. وقد استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف في دويه، وقدم شهادات طبية "تؤكد ضرورة بقائي في فرنسا من أجل البقاء على قيد الحياة"، على حد قوله. وبحسب بيان لهيئة OQTF، فإن "الحالة الصحية للمريض جيدة ويمكنه الاستفادة من المراقبة الملائمة لحالته الصحية في بلده الأصلي". ولكن في نظر كريم فإن العودة إلى المغرب ستكون ضارة بالنسبة له. أتلقى علاجًا يناسب حالتي. أنا أيضًا مصاب بالسكري، ويتغير بروتوكولي بعد كل زيارة للطبيب. يقول: "أتناول أيضًا أدويةً مضادةً لرفض العضو المزروع، وهي غير متوفرة في المغرب". بعد حصوله على تصريح العمل المؤقت ومنذ انتهاء تصريح إقامته المؤقتة في 22 أبريل، وجد الرجل نفسه في وضع محفوف بالمخاطر: غير قادر على العمل، وفقدان المساعدة... ثم قام بإجراءات إدارية - طلب اجتماعًا طارئًا مع المحافظ، واتصل برئيس بلدية فيلنوف داسك - والتي باءت بالفشل. وهو يعتمد الآن على دعم الجمعيات لتجنب الطرد.
وطني

المغرب يخلد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يخلد المغرب، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية؛ المؤسسة الملتزمة بحزم بمسار التحديث، والتي تواصل تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجسيد القيم العليا للولاء والانضباط والتفاني. ويشكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أوجه التقدم الكبرى التي حققتها القوات المسلحة الملكية، منذ تأسيسها سنة 1956 على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لتصبح نموذجا للفعالية العملياتية والابتكار الاستراتيجي والإشعاع الدولي. وهكذا، فقد انخرطت القوات المسلحة الملكية، منذ سنوات عديدة، في برنامج واسع للتحديث يدمج تجديد المعدات وتقوية البنيات التحتية وتحسين الظروف الاجتماعية لعناصرها. وفي سنة 2025، قطعت القوات المسلحة الملكية شوطا كبيرا في عملية التحديث هاته، لا سيما من خلال تسلم الدفعة الأولى من المروحيات الهجومية من طراز أباتشي AH-64، والتي يندرج اقتناؤها من قبل المملكة في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تزويد القوات المسلحة الملكية بقدرات متطورة أثبتت فعاليتها في الميدان. ويظهر هذا التطور استراتيجية تنويع الشراكات العسكرية التي ينتهجها المغرب، مع توجه حازم نحو السيادة الصناعية في مجال الدفاع. ولهذه الغاية، تعمل المملكة على بناء صرح صناعة عسكرية وطنية، تهدف إلى تعزيز صمودها الاستراتيجي. وعلى الصعيد الاجتماعي، تجلت الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أسرة القوات المسلحة الملكية في إنجازات كبرى في مجال السكن والبنيات التحتية. فإلى غاية نهاية 2024، تم إنجاز حوالي 15 ألفا و700 وحدة للسكن الوظيفي المعد للكراء، و توفير 79 ألفا و500 وحدة سكنية موجهة للملكية، بإعانة مباشرة من الدولة استفاد منها أزيد من 47 ألفا من العسكريين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عملية وطنية لمنح بقع أرضية مجانية لفائدة قدماء العسكريين أعضاء مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. وتعتزم وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، أيضا تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 3,4 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2025 و2027، منها 1,4 مليار درهم في سنة 2025، لبناء 4300 مسكن جديد، ومواصلة تحديث البنيات التحتية العسكرية، وإطلاق عملية “الشهداء”. وتشمل هذه الدينامية أيضا الخدمة العسكرية، إذ تواصل إثارة شغف كبير لدى الشباب. وباعتبارها مدرسة حقيقية للمواطنة ولقابلية التشغيل، فإنها تتيح لآلاف الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من تكوين مؤهل يعزز اندماجهم الاجتماعي والمهني. وعلى الساحة الدولية، ما فتئ المغرب يؤكد التزامه من أجل السلم وهو من المساهمين العالميين الأوائل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بخبرة معترف بها في هذا المجال. وفي هذا السياق فإن مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، يوفر تكوينات في عدة مجالات. كما يتجلى التعاون العسكري للمغرب على الصعيد الدولي، من خلال التمارين الكبرى المشتركة على غرار تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي ينظم مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الصديقة. وتدل هذه المبادرة التي توجد في دورتها الـ21، فضلا عن مبادرات أخرى، على الدور المتنامي للمملكة، كفاعل في الاستقرار الإقليمي وشريك استراتيجي رائد. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل إعلان جلالة الملك في سنة 2023 عن إحداث المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، خطوة نوعية، على اعتبار أن هذه المؤسسة ستساهم في ترسيخ المقاربة الاستراتيجية في معالجة إشكاليات وقضايا الدفاع والأمن بمختلف أبعادها. وتتميز القوات المسلحة الملكية، أكثر من أي وقت مضى، كمؤسسة وطنية راسخة الجذور في زمنها، ومنسجمة تماما إزاء التحديات المعاصرة، مع حرصها على البقاء وفية للقيم المؤسسة التي شكلت هويتها. فبين الكفاءة العملياتية، والابتكار التكنولوجي، والولاء للوطن، تواصل القوات المسلحة الملكية كتابة صفحات مجيدة من التاريخ العسكري المغربي، في خدمة مجد المملكة وأمن الوطن.
وطني

حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لأطر التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة خريبكة، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة