مجتمع
تأخر إنصاف موظفي السجون يُقلق التامك
نبه المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، إلى خطورة الأوضاع التي بات يعيشها موظفو السجون بسبب الحيف الذي طالهم، مقابل ظروف عمل قاسية وصعبة.
وقال محمد صالح التامك، خلال تقديمه ميزانية إدارة السجون في لجنة العدل بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 07 نونبر الجاري، إن موظفي السجون “يواجهون ظروف عمل صعبة”، بينما “تأخر إنصافهم ورفع الحيف عنهم”، معبرا عن أسفه "لتأخر إنصاف هذه الفئة، من خلال إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكم اليومي مع السجناء”.
وأكد التامك، أن موظفي السجون “ما يزالون مهضومي الحقوق، رغم صرخاته المتكررة لإنصافهم وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية على غرار زملائهم في باقي الأجهزة الأمنية الأخرى، وهو ما يتطلب الوقوف بجدية على هذا الملف لرفع الحيف عنهم”.
واعتبر التامك أن “ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء التي تجاوزت 102 ألف نزيل، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية”.
وعبر التامك عن أمله “أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من 14 سنة”، مشيرا إلى أن “الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار الإصلاح الذي تقوده المندوبية العامة منذ تأسيسها، لما تضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية”.
نبه المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، إلى خطورة الأوضاع التي بات يعيشها موظفو السجون بسبب الحيف الذي طالهم، مقابل ظروف عمل قاسية وصعبة.
وقال محمد صالح التامك، خلال تقديمه ميزانية إدارة السجون في لجنة العدل بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 07 نونبر الجاري، إن موظفي السجون “يواجهون ظروف عمل صعبة”، بينما “تأخر إنصافهم ورفع الحيف عنهم”، معبرا عن أسفه "لتأخر إنصاف هذه الفئة، من خلال إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكم اليومي مع السجناء”.
وأكد التامك، أن موظفي السجون “ما يزالون مهضومي الحقوق، رغم صرخاته المتكررة لإنصافهم وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية على غرار زملائهم في باقي الأجهزة الأمنية الأخرى، وهو ما يتطلب الوقوف بجدية على هذا الملف لرفع الحيف عنهم”.
واعتبر التامك أن “ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء التي تجاوزت 102 ألف نزيل، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية”.
وعبر التامك عن أمله “أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من 14 سنة”، مشيرا إلى أن “الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار الإصلاح الذي تقوده المندوبية العامة منذ تأسيسها، لما تضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية”.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع