وطني
بوسدر يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل مشاركة المغرب في صناعة أكبر تلسكوب في العالم
زكرياء البشيكري
أعلن فريق عمل دولي يشتغل على مشروع علمي يسعى إلى صناعة أكبر "تلسكوب" بالعالم، سيتم إطلاقة سنة 2030، انضمام الباحث المغربي مصطفى بوسدر، الباحث في الفيزياء الفلكية والمختص في مجال الثقوب السوداء والموجات الجاذبية، إلى هذا الفريق، وهو المشروع الذي تشرف عليه عدد من الوكالات الدولية للفضاء، بما فيها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية، ويشارك بوسدر في هذا رفقة هذا الفريق كممثل وحيد للمغرب ودول إفريقيا في هذا المشروع العملاق.
وقال بوسدر في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذا المشروع الدولي يروم حول رصد الموجات الجاذبية التي تأتي من الفضاء البعيد جدا، لأن الموجات الكهرومغناطيسية التي تشتغل عليها "التلسكوبات" العادية لا تعطي للباحث نظرة شاملة عن الكون، لهذا سنتمكن الآن من خلال هذه الموجات الجاذبية من بناء رؤية واضحة وشاملة حول الفضاء، وتشتغل على هذا المشروع مجموعة من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ويضيف بوسدر، أن الهدف من صناعة هذا "التلسكوب" هو الاعتماد على الموجات الجاذبية التي تأتي من مناطق بعيدة في الفضاء، لأجل الحصول على معلومات أكبر حول الكون، وهذا "التلسكوب" سيتم إطلاقه بالفضاء، ويتكون من ثلاث مراصد فرعية، ويعتبر الباحث بوسدر أن هذا الجهاز سيكون أكبر جهاز صنعته البشرية في التاريخ، حيث سيمكن العلماء من اكتشاف ما يوجد في أعماق الفضاء بشكل دقيق عن طريق الموجات الجاذبية التي يعمل عليها هذا المرصد.
وترجع مشاركة الباحث بجامعة محمد الخامس، مع هذا الفريق إلى كونه باحث ومختص في المجرات والثقوب السوداء، ويصرح بوسدر أنه قام بمجموعة من الأبحاث في هذا المجال، ليتم بعد ذلك استدعاءه للانضمام إلى هذا الفريق العالمي الذي يضم خيرة الباحثين في مجال الفيزياء الفلكية وعلم المجرات، ويشير إلى تمثيله جامعة محمد الخامس بالرباط، والهدف من هذه المشاركة هو إحضار بنك المعلومات الفضائية إلى المغرب، بالإضافة لكون مشاركة المملكة في هذا المشروع ستمكنها من الاستفادة من تقنيات الرصد الحديثة التي ستَعتمد في المستقبل على الموجات الجاذبية بهدف اكتشاف الفضاء، وإنشاء فرع مغربي يضم فريق بحثي مغربي متخصص ويشتغل على هذا النوع من الابحاث.
زكرياء البشيكري
أعلن فريق عمل دولي يشتغل على مشروع علمي يسعى إلى صناعة أكبر "تلسكوب" بالعالم، سيتم إطلاقة سنة 2030، انضمام الباحث المغربي مصطفى بوسدر، الباحث في الفيزياء الفلكية والمختص في مجال الثقوب السوداء والموجات الجاذبية، إلى هذا الفريق، وهو المشروع الذي تشرف عليه عدد من الوكالات الدولية للفضاء، بما فيها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية، ويشارك بوسدر في هذا رفقة هذا الفريق كممثل وحيد للمغرب ودول إفريقيا في هذا المشروع العملاق.
وقال بوسدر في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذا المشروع الدولي يروم حول رصد الموجات الجاذبية التي تأتي من الفضاء البعيد جدا، لأن الموجات الكهرومغناطيسية التي تشتغل عليها "التلسكوبات" العادية لا تعطي للباحث نظرة شاملة عن الكون، لهذا سنتمكن الآن من خلال هذه الموجات الجاذبية من بناء رؤية واضحة وشاملة حول الفضاء، وتشتغل على هذا المشروع مجموعة من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ويضيف بوسدر، أن الهدف من صناعة هذا "التلسكوب" هو الاعتماد على الموجات الجاذبية التي تأتي من مناطق بعيدة في الفضاء، لأجل الحصول على معلومات أكبر حول الكون، وهذا "التلسكوب" سيتم إطلاقه بالفضاء، ويتكون من ثلاث مراصد فرعية، ويعتبر الباحث بوسدر أن هذا الجهاز سيكون أكبر جهاز صنعته البشرية في التاريخ، حيث سيمكن العلماء من اكتشاف ما يوجد في أعماق الفضاء بشكل دقيق عن طريق الموجات الجاذبية التي يعمل عليها هذا المرصد.
وترجع مشاركة الباحث بجامعة محمد الخامس، مع هذا الفريق إلى كونه باحث ومختص في المجرات والثقوب السوداء، ويصرح بوسدر أنه قام بمجموعة من الأبحاث في هذا المجال، ليتم بعد ذلك استدعاءه للانضمام إلى هذا الفريق العالمي الذي يضم خيرة الباحثين في مجال الفيزياء الفلكية وعلم المجرات، ويشير إلى تمثيله جامعة محمد الخامس بالرباط، والهدف من هذه المشاركة هو إحضار بنك المعلومات الفضائية إلى المغرب، بالإضافة لكون مشاركة المملكة في هذا المشروع ستمكنها من الاستفادة من تقنيات الرصد الحديثة التي ستَعتمد في المستقبل على الموجات الجاذبية بهدف اكتشاف الفضاء، وإنشاء فرع مغربي يضم فريق بحثي مغربي متخصص ويشتغل على هذا النوع من الابحاث.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني