الأحد 02 يونيو 2024, 03:02

سياسة

بوريطة: المهاجرون الأفارقة يشكلون دعما اقتصاديا هاما للقارة


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2023

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط ،أن المهاجرين الافارقة يشكلون دعما اقتصاديا هاما بالنسبة للقارة الافريقية.وأوضح بوريطة في كلمة خلال الاجتماع الخامس للجنة العليا المكلفة ب "أجندة عشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة"، الذي عقد عبر تقنية التناظر المرئي، أنه على مدار الفترة ما بين 2010 و2020 ، بلغت تحويلات المهاجرين الأفارقة أزيد من 600 مليار دولار، منها 440 مليار الى إفريقيا جنوب الصحراء ، ونحو 200 مليار الى باقي البلدان الافريقية ، مبرزا أن الامر يتعلق بدعم اقتصادي هام يتجاوز بكثير مستويات التنمية، بل مستويات الاستثمارات أيضا.وأضاف أن هؤلاء المهاجرين، يشكلون رصيدا هاما ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضا على الصعيد اللامادي ب150 مليون مهاجر إفريقي، مشيرا إلى أن الاتفاق الأخير للتنمية المستدامة عرف تقدما بنسبة 6،2 في المائة بالنسبة للقارة الافريقية مقارنة بمتوسط اجمالي من 8 الى 9 عى المستوى العالمي.وأعرب عن أسفه لكون كلفة هذه التحويلات إلى القارة الافريقية، مرتفعة بشكل مجحف مقارنة بمناطق أخرى، مبرزا أن المهاجر الإفريقي يؤدي عن كل عملية تحويل مبلغ 200 دولار، أزيد من 8 في المائة ، فيما لا يتجاوز المعدل العالمي 6 في المائة.وقال "إن الهدف الذي حددناه ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ( الهدف رقم 10 من أهداف التنمية المستدامة) هو 3 في المائة، وهو ما يجعلنا بعيدين عن الهدف متعدد الأطراف المحدد في اطار الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثقل على عاتق المهاجرين الأفارقة وعلى عائلاتهم وبلدانهم على حد سواء.وأضاف أنه "لذلك يعتبر اجتماع الرباط "فضاء لمناقشة هذه الإشكالية بالبناء على كل ما تم إنجازه إلى غاية الآن ، واستكشاف سبل جديدة للبحث عن حلول ملموسة لهذه الإشكالية.من ناحية أخرى لم يفت الوزير الإشادة بريادة جمهورية الطوغو، مجددا دعم المملكة المغربية الكامل لها في مهامها على رأس اللجنة العليا. وذكر في هذا الصدد بأن القمة الأخيرة للاتحاد الافريقي بأديس أبابا ، شكلت عنصرا هاما، ذلك أن قادة الدول والحكومات عبروا خلالها عن دعمهم للعمل المنجز ، وللتقرير الذي قدمه وزير الشؤون الخارجية الطوغولي ، روبير دوسي.وجدد أيضا دعم المغرب لتنظيم الطوغو السنة المقبلة لحدث "تجديد الوحدة الافريقية، ومكانة افريقيا ضمن الحكامة العالمية : تعبئة الموارد، وإعادة الابتكار من اجل المبادرة "، مبرزا ان هذا الاجتماع "سيمكن مرة أخرى من تنسيق مبادراتنا، وتحسين تفاعلنا مع المغتربين الافارقة".وانتهز بوريطة هذه الفرصة للاشادة بنجاح اجتماع الرباط الذي "تميز بالمشاركة المكثفة والنوعية"، وبحضور وزاري وازن، إضافة إلى حضور الرئاسة السنغالية للاتحاد الافريقي.وقال إنه عبر تنظيم هذا المنتدى ، أرادت المملكة التأكيد على أن "كافة البلدان الافريقية وكل الوفود يتعين عليها تبني هذا العمل، والانخراط واتخاذ المبادرات من أجل إنجاحه.وعلى صعيد المشاركة، أبرز السيد بوريطة أهمية التوفيق بين العمل الدبلوماسي والتقني، لافتا إلى أنه "من هنا تأتي دعوة رؤساء الأبناك المركزية حتى يكون الخطاب الدبلوماسي مرفوقا برؤية للخبراء وبمقترحات ملموسة.بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أنه تم إيلاء اعتبار مهم للمجموعات الاقتصادية الإقليمية، مشير ا إلى أن جميع التجمعات كانت حاضرة للمساهمة في هذه الرؤية الإقليمية، وتبنيها، واعتماد مناقشات وأيضا خلاصات اجتماع الرباط.وأوضح بوريطة أن ثلاث جلسات عامة خصصت لبحث موضوع خفض تكاليف تحويل الأموال، ومساهمة المغتربين الأفارقة في الإطار التنظيمي والتشغيلي لعمليات التحويل، فضلا عن رقمنة الخدمات المالية والآليات المبتكرة لخفض التكاليف، مرحبا بالمناقشات "المثيرة للاهتمام للغاية" التي تلت ذلك، لا سيما بين الفرق التقنية وممثلي البنوك المركزية وممثلي المنظومة الإفريقية.وأشار الى أنه في نهاية هذا الاجتماع حدد إعلان الرباط، عدد ا من الأفكار ودعا إلى تعزيز الخدمات المصرفية المزدوجة للأجيال المختلفة من المهاجرين الأفارقة، مع العمل على ضمان ألا تعرقل معايير تبادل المعلومات الضريبية عمليات تحويل الأموال.كما دعا إلى تعزيز بيئة قانونية وضريبية محفزة، تعمل على تشجيع تنويع القنوات وإلغاء عمليات الاستفراد الحصرية، وتشجيع رقمنة الخدمات المالية، والتقنيات ونماذج الأعمال المبتكرة، بما يمكن من خفض تكاليف التحويل، وتنفيذ إجراءات واسعة النطاق تجاه الاتحاد الأوروبي بهدف تخفيف شروط ممارسة البنوك الأفريقية لنشاط الوساطة في أوروبا.وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدد من الإجراءات والمبادرات تجاه الاتحاد الأوروبي، يضيف بوريطة، الذي أشار الى أنه سبق وأن تحدث في الموضوع إلى المفوض الأوروبي المسؤول عن الجوار أوليفر فارهيلي.كما أشار إلى أنه ناقش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، مسألة شروط ممارسة نشاط الوساطة من قبل البنوك الأفريقية على الأراضي الأوروبية.وذكر بوريطة أن "هذا توجيه من المفوضية الأوروبية في سياق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن تأثيره سيكون بالغا على جميع البنوك الأفريقية المتمركزة في القارة الأوروبية وسيجعل التحويلات من الشتات الأفريقي إلى بلدانهم أكثر صعوبة وأكثر تكلفة“.وأضاف لقد "شكلنا بعد ذلك فرق عمل مكونة من دبلوماسيين وممثلين عن الجهاز المصرفي وممثلين عن البنوك المركزية للتفكير في هذه القضية وجمع الحجج الأفريقية في هذا السياق" ، مشير ا إلى "أننا بصدد القيام بإجراءات لتوعية مختلف السلطات الأوروبية بأهمية هذه القضية بالنسبة للبلدان الأفريقية".كما ذكر أنه من المهم أن تتمكن الرئاسة الطوغولية من "توعية هذه الهيئات الأوروبية بشكل مباشر، سواء على الصعيد الوطني أو في سياق الاجتماعات المقبلة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وأن يتم إدراج هذه المسألة كقضية ذات أولوية في جدول أعمالنا".وأشار الى أنه تم تقديم إعلان الرباط للقمة ال 36 للاتحاد الأفريقي، من خلال التقرير الذي قدمته الطوغو إلى المجلس التنفيذي بصفتها رئيس اللجنة العليا، مذكرا أن القمة رحبت في قرارها رقم 22 بتنظيم هذا المنتدى حول خفض تكاليف التحويلات المالية، برئاسة مشتركة بين المغرب والطوغو.وقال الوزير إن الإشارة إلى منتدى الرباط هذا تم تضمينها في التقرير الذي قدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لقضايا الهجرة، موضحا أن "البيان الصادر عن التقرير يشكل خارطة طريق لعملنا المستقبلي بشأن هذه الإشكالية".وأضاف "سيكون من المناسب ل (هذا التقرير) أن تنظر فيه لجنتنا العليا كوثيقة مرجعية لتعزيز أفضل الممارسات لتوحيد أعمالنا ولتحسين مساهمتنا لضمان أن تكون التحويلات المالية للجالية الإفريقية مفيدة حقا للبلدان الأفريقية وأن تكون تكاليف التحويل على الأقل عند مستوى المتوسط الدولي البالغ 6 في المائة، وأكثر من ذلك أن تكون إفريقيا رائدة النقاش داخل الأمم المتحدة لتحقيق الهدف المحدد في إطار أهداف التنمية المستدامة، وهو ألا تزيد هذه التكاليف عن 3 في المائة للـ 200 دولار المحولة.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط ،أن المهاجرين الافارقة يشكلون دعما اقتصاديا هاما بالنسبة للقارة الافريقية.وأوضح بوريطة في كلمة خلال الاجتماع الخامس للجنة العليا المكلفة ب "أجندة عشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة"، الذي عقد عبر تقنية التناظر المرئي، أنه على مدار الفترة ما بين 2010 و2020 ، بلغت تحويلات المهاجرين الأفارقة أزيد من 600 مليار دولار، منها 440 مليار الى إفريقيا جنوب الصحراء ، ونحو 200 مليار الى باقي البلدان الافريقية ، مبرزا أن الامر يتعلق بدعم اقتصادي هام يتجاوز بكثير مستويات التنمية، بل مستويات الاستثمارات أيضا.وأضاف أن هؤلاء المهاجرين، يشكلون رصيدا هاما ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضا على الصعيد اللامادي ب150 مليون مهاجر إفريقي، مشيرا إلى أن الاتفاق الأخير للتنمية المستدامة عرف تقدما بنسبة 6،2 في المائة بالنسبة للقارة الافريقية مقارنة بمتوسط اجمالي من 8 الى 9 عى المستوى العالمي.وأعرب عن أسفه لكون كلفة هذه التحويلات إلى القارة الافريقية، مرتفعة بشكل مجحف مقارنة بمناطق أخرى، مبرزا أن المهاجر الإفريقي يؤدي عن كل عملية تحويل مبلغ 200 دولار، أزيد من 8 في المائة ، فيما لا يتجاوز المعدل العالمي 6 في المائة.وقال "إن الهدف الذي حددناه ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ( الهدف رقم 10 من أهداف التنمية المستدامة) هو 3 في المائة، وهو ما يجعلنا بعيدين عن الهدف متعدد الأطراف المحدد في اطار الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثقل على عاتق المهاجرين الأفارقة وعلى عائلاتهم وبلدانهم على حد سواء.وأضاف أنه "لذلك يعتبر اجتماع الرباط "فضاء لمناقشة هذه الإشكالية بالبناء على كل ما تم إنجازه إلى غاية الآن ، واستكشاف سبل جديدة للبحث عن حلول ملموسة لهذه الإشكالية.من ناحية أخرى لم يفت الوزير الإشادة بريادة جمهورية الطوغو، مجددا دعم المملكة المغربية الكامل لها في مهامها على رأس اللجنة العليا. وذكر في هذا الصدد بأن القمة الأخيرة للاتحاد الافريقي بأديس أبابا ، شكلت عنصرا هاما، ذلك أن قادة الدول والحكومات عبروا خلالها عن دعمهم للعمل المنجز ، وللتقرير الذي قدمه وزير الشؤون الخارجية الطوغولي ، روبير دوسي.وجدد أيضا دعم المغرب لتنظيم الطوغو السنة المقبلة لحدث "تجديد الوحدة الافريقية، ومكانة افريقيا ضمن الحكامة العالمية : تعبئة الموارد، وإعادة الابتكار من اجل المبادرة "، مبرزا ان هذا الاجتماع "سيمكن مرة أخرى من تنسيق مبادراتنا، وتحسين تفاعلنا مع المغتربين الافارقة".وانتهز بوريطة هذه الفرصة للاشادة بنجاح اجتماع الرباط الذي "تميز بالمشاركة المكثفة والنوعية"، وبحضور وزاري وازن، إضافة إلى حضور الرئاسة السنغالية للاتحاد الافريقي.وقال إنه عبر تنظيم هذا المنتدى ، أرادت المملكة التأكيد على أن "كافة البلدان الافريقية وكل الوفود يتعين عليها تبني هذا العمل، والانخراط واتخاذ المبادرات من أجل إنجاحه.وعلى صعيد المشاركة، أبرز السيد بوريطة أهمية التوفيق بين العمل الدبلوماسي والتقني، لافتا إلى أنه "من هنا تأتي دعوة رؤساء الأبناك المركزية حتى يكون الخطاب الدبلوماسي مرفوقا برؤية للخبراء وبمقترحات ملموسة.بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أنه تم إيلاء اعتبار مهم للمجموعات الاقتصادية الإقليمية، مشير ا إلى أن جميع التجمعات كانت حاضرة للمساهمة في هذه الرؤية الإقليمية، وتبنيها، واعتماد مناقشات وأيضا خلاصات اجتماع الرباط.وأوضح بوريطة أن ثلاث جلسات عامة خصصت لبحث موضوع خفض تكاليف تحويل الأموال، ومساهمة المغتربين الأفارقة في الإطار التنظيمي والتشغيلي لعمليات التحويل، فضلا عن رقمنة الخدمات المالية والآليات المبتكرة لخفض التكاليف، مرحبا بالمناقشات "المثيرة للاهتمام للغاية" التي تلت ذلك، لا سيما بين الفرق التقنية وممثلي البنوك المركزية وممثلي المنظومة الإفريقية.وأشار الى أنه في نهاية هذا الاجتماع حدد إعلان الرباط، عدد ا من الأفكار ودعا إلى تعزيز الخدمات المصرفية المزدوجة للأجيال المختلفة من المهاجرين الأفارقة، مع العمل على ضمان ألا تعرقل معايير تبادل المعلومات الضريبية عمليات تحويل الأموال.كما دعا إلى تعزيز بيئة قانونية وضريبية محفزة، تعمل على تشجيع تنويع القنوات وإلغاء عمليات الاستفراد الحصرية، وتشجيع رقمنة الخدمات المالية، والتقنيات ونماذج الأعمال المبتكرة، بما يمكن من خفض تكاليف التحويل، وتنفيذ إجراءات واسعة النطاق تجاه الاتحاد الأوروبي بهدف تخفيف شروط ممارسة البنوك الأفريقية لنشاط الوساطة في أوروبا.وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدد من الإجراءات والمبادرات تجاه الاتحاد الأوروبي، يضيف بوريطة، الذي أشار الى أنه سبق وأن تحدث في الموضوع إلى المفوض الأوروبي المسؤول عن الجوار أوليفر فارهيلي.كما أشار إلى أنه ناقش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، مسألة شروط ممارسة نشاط الوساطة من قبل البنوك الأفريقية على الأراضي الأوروبية.وذكر بوريطة أن "هذا توجيه من المفوضية الأوروبية في سياق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن تأثيره سيكون بالغا على جميع البنوك الأفريقية المتمركزة في القارة الأوروبية وسيجعل التحويلات من الشتات الأفريقي إلى بلدانهم أكثر صعوبة وأكثر تكلفة“.وأضاف لقد "شكلنا بعد ذلك فرق عمل مكونة من دبلوماسيين وممثلين عن الجهاز المصرفي وممثلين عن البنوك المركزية للتفكير في هذه القضية وجمع الحجج الأفريقية في هذا السياق" ، مشير ا إلى "أننا بصدد القيام بإجراءات لتوعية مختلف السلطات الأوروبية بأهمية هذه القضية بالنسبة للبلدان الأفريقية".كما ذكر أنه من المهم أن تتمكن الرئاسة الطوغولية من "توعية هذه الهيئات الأوروبية بشكل مباشر، سواء على الصعيد الوطني أو في سياق الاجتماعات المقبلة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وأن يتم إدراج هذه المسألة كقضية ذات أولوية في جدول أعمالنا".وأشار الى أنه تم تقديم إعلان الرباط للقمة ال 36 للاتحاد الأفريقي، من خلال التقرير الذي قدمته الطوغو إلى المجلس التنفيذي بصفتها رئيس اللجنة العليا، مذكرا أن القمة رحبت في قرارها رقم 22 بتنظيم هذا المنتدى حول خفض تكاليف التحويلات المالية، برئاسة مشتركة بين المغرب والطوغو.وقال الوزير إن الإشارة إلى منتدى الرباط هذا تم تضمينها في التقرير الذي قدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لقضايا الهجرة، موضحا أن "البيان الصادر عن التقرير يشكل خارطة طريق لعملنا المستقبلي بشأن هذه الإشكالية".وأضاف "سيكون من المناسب ل (هذا التقرير) أن تنظر فيه لجنتنا العليا كوثيقة مرجعية لتعزيز أفضل الممارسات لتوحيد أعمالنا ولتحسين مساهمتنا لضمان أن تكون التحويلات المالية للجالية الإفريقية مفيدة حقا للبلدان الأفريقية وأن تكون تكاليف التحويل على الأقل عند مستوى المتوسط الدولي البالغ 6 في المائة، وأكثر من ذلك أن تكون إفريقيا رائدة النقاش داخل الأمم المتحدة لتحقيق الهدف المحدد في إطار أهداف التنمية المستدامة، وهو ألا تزيد هذه التكاليف عن 3 في المائة للـ 200 دولار المحولة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عمر هلال يندد باستغلال الجزائر لفترة ولايتها في مجلس الأمن
وجه الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، يوم الجمعة، رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ندد فيها باستغلال الجزائر لفترة ولايتها في المجلس لتعزيز موقفها المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية. وفي هذه الرسالة، أبرز السيد هلال أن “المملكة المغربية تأسف لكون جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن يوم 30 ماي 2024 حول وضعية اللاجئين والنازحين في العالم، قد تم استغلالها من طرف السفير الممثل الدائم للجزائر، عمار بن جامع، بصفته عضوا غير دائم في المجلس، للترويج لموقف بلاده المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية، وكذلك بشأن الوضع المأساوي الذي تعيشه للأسف الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر”. وأشار إلى أنه بدلا من التطرق إلى القضايا الإنسانية الثمان التي قدمها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال إحاطته، كان السفير الجزائري الوحيد من بين أعضاء المجلس، الذي ركز على قضية الصحراء المغربية، رغم أن غراندي لم يأت على ذكرها، مضيفا أن الدبلوماسي الجزائري أثبت، مجددا، أن الجزائر تعد فعلا طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي، الذي افتعلته وتبقي عليه في خرق لقواعد حسن الجوار والأسس القانونية والتاريخية والسياسية لمغربية الصحراء. وفي رده على ادعاءات السفير الجزائري خلال هذا الاجتماع، الذي كان مخصصا بشكل حصري لأعضاء مجلس الأمن، سجل السفير هلال أن “الجزائر لا تستضيف بأي حال من الأحوال ساكنة مخيمات تندوف، بل على العكس من ذلك، قامت باحتجازها رغما عن إرادتها منذ أزيد من خمسة عقود، وتقوم بتسخيرها لخدمة سياستها العدائية المتواصلة ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولاحظ السيد هلال أن “السفير الجزائري يدعي أن هذه الساكنة تنتظر تحركا من المجتمع الدولي، لاسيما من طرف هذا المجلس، للسماح لهم بالعودة طوعا إلى أراضيهم. بيد أن الواقع مختلف تماما”، موضحا أن “الجزائر تصادر، في الواقع، حقهم في العودة إلى وطنهم الأم، المغرب، رغم أن القانون الدولي الإنساني يكفله، ولا سيما اتفاقية 1951 المتعلقة بوضعية اللاجئين”، مبرزا أن الجزائر تعترض بشكل قاطع على تسجيل هذه الساكنة في انتهاك صارخ لالتزاماتها بصفتها دولة طرفا في اتفاقية سنة 1951 وجميع قرارات مجلس الأمن منذ 2011. وتابع السفير المغربي بالقول إن الجزائر “تنتهك، منذ نصف قرن، المهام القانونية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من خلال منعها من تسجيل هذه الساكنة، كما تقوم بذلك المفوضية في جميع حالات اللاجئين في كافة أنحاء العالم”. وأضاف أن الجزائر ترفض تمكين الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف من الاختيار بين الحلول المستدامة الثلاثة التي يتيحها لها القانون الدولي الإنساني، وتشمل العودة الطوعية، أو الاندماج المحلي، أو إعادة التوطين في بلد ثالث، مشيرا إلى أن “ساكنة مخيمات تندوف ممنوعة من مغادرة هذه المخيمات المطوقة بعدة أسيجة أمنية للجيش والأجهزة الجزائرية، فضلا عن ميليشيات “البوليساريو” المسلحة. وفي السياق ذاته، أكد هلال أن الجزائر “تقوم للأسف بتسييس القانون الدولي الإنساني من خلال إخضاع عودة سكان مخيمات تندوف، إلى الصحراء المغربية، لاستفتاء مزعوم”، والحال أن “العودة الطوعية، على غرار باقي الحلول المستدامة، تعد ضرورة إنسانية لا يمكن رهنها بأي اعتبار آخر”. وذكر الدبلوماسي المغربي بأن “ما يسمى الاستفتاء الذي يشير إليه السفير الجزائري قد تم إقباره من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة. يتظاهر السفير الجزائري بأنه يجهل أن لا وجود لأي قرار لمجلس الأمن يحيل بأي حال من الأحوال إلى الاستفتاء المزعوم، وذلك منذ أزيد من عقدين من الزمن”. وشدد على أن الحل الوحيد والأوحد لهذا النزاع الإقليمي يتمثل في المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، مسجلا أن جميع قرارات مجلس الأمن منذ 2007 تعتبر أن هذه المبادرة جادة وذات مصداقية. وأضاف أن “مجلس الأمن يوصي في كافة قراراته بحل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق”، موضحا أن المجلس يدعو، في قراره الأخير 2703 بتاريخ 30 أكتوبر 2023، على وجه الخصوص، الجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، للمشاركة في الاجتماع الثالث للموائد المستديرة، في إطار العملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، “وهو ما ترفضه الجزائر للأسف، مما يعيق استئناف هذه العملية السياسية”. وصرح هلال بأن “ادعاء السفير الجزائري بأن بلاده +لا تدخر جهدا للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الصحراويين+ يعد افتراء محضا”، مشيرا إلى أن الجزائر “تنتهك أبسط الحقوق الأساسية لهذه الساكنة، بل وتحرمهم من المساعدات الإنسانية الدولية، التي يتم اختلاسها بشكل ممنهج من قبل زعماء جماعة البوليساريو المسلحة الانفصالية ومسؤولي الهلال الأحمر الجزائري”. وسجل أنه تم تأكيد هذه الاختلاسات الممنهجة، بالأدلة، من قبل المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال التابع للاتحاد الأوروبي، ومن طرف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقريره الصادر في يناير 2023 بعنوان “تقييم البرنامج الإستراتيجي القُطْري للجزائر 2019-2022”. ولفت هلال إلى أن مخيمات تندوف أضحت تتخذ طابعا عسكريا، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي يقضي بصيانة والحفاظ على الطابع المدني لمخيمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم. وقال إن الجزائر، “التي تتباهى على الدوام باحترام سيادتها، تفوض مع ذلك صلاحياتها السيادية إلى مجموعة مسلحة مرتبطة بالإرهاب البوليساريو، من خلال التنازل لها عن جزء من أراضيها، وهو ما أدانته بشدة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الأممية والدولية، باعتباره مخالفا للقانون الدولي”. وختم هلال بالتأكيد على أن المملكة المغربية تأمل أن ينكب السفير الجزائري بشكل أكبر على أزمات السلام والأمن العاجلة التي تشغل بال المجتمع الدولي، عوض الترويج للأجندة السياسية لبلاده ضد جارتها المغرب. وسيتم نشر الرسالة التي وجهها السفير هلال إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي باعتبارها وثيقة رسمية للهيئة الأممية.
سياسة

محمد شقير لكشـ24: مخرجات المجلس الوزاري ستساهم بشكل في تسريع وتيرة عمل الحكومة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، تم تعيين مصطفى فارس مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ، ومحمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، وطارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. كما تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وعادل الفقير مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات. كما جرى حذف « المعهد العالي للقضاء » من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. وتمت إضافة منصب « رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية » إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة. وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي محمد شقير أن المجلس الوزاري برئاسة الملك يعتبر المربع المركزي لاتخاذ اهم القرارات بوصف الملك هو الرئيس الفعلي للسلطة التنفيذية والقائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية، وبالتالي فانعقاد هذا المجلس وفقا للأجندة الملكية قد أسفر عن عدة قرارات استراتيجية.وأبرز المتحدث في تصريح خص به كش24 أن هذا الاجتماع الوزاري، شمل بحكم مقتضيات الدستور،  تعيين مسؤولين ومدراء المؤسسات عمومية كالمكتب الوطني للماء والكهرباء والمكتب الوطني للمطارات  ومدير الهيئة المكلفة بالطاقة الشمسية مازن، ومن هنا سيكون لهذه القرارات الملكية تأثير على الدفع وتسريع العمل الحكومي والذي يتزامن مع احتمال إجراء تعديل حكومي مرتقب.
سياسة

توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الرقمي
جرى، أمس الجمعة بمراكش، التوقيع على اتفاقية شراكة بين وكالة التنمية الرقمية والوكالة الرقمية للدولة في موريتانيا. وتروم هذه الشراكة، التي تم توقيعها على هامش معرض "جيتكس إفريقيا" المنعقد بمراكش، تقاسم التجارب والممارسات الجيدة، وتبادل المعلومات في مجال التحول الرقمي. كما تهدف إلى تطوير العديد من المشاريع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بقابلية التشغيل البيني بين الأنظمة المعلوماتية لدى الفاعلين العموميين، بالإضافة إلى تعزيز المنصات والتطبيقات الرقمية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرات الموارد البشرية من خلال التكوين وتقوية الكفاءات، وإطلاق إجراءات للنهوض والتوعية بالاستخدام المناسب للأدوات الرقمية. كما تعكس هذه الشراكة رغبة الطرفين في تضافر الجهود من أجل التنمية الشاملة للتكنولوجيا الرقمية، وكذا الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، خاصة في المجال الرقمي الواعد.
سياسة

برلمانية تحذر من تسويق منتوج موجه للأطفال الرضع يتضمن كمية من السكر لا تحترم المعايير
حذرت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، من تسويق منتوج موجه للأطفال الرضع يتضمن كمية من السكر لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية. وأكدت ككوس في سؤال شفوي، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن أصوات الكثير من الخبراء والباحثين في مراكز الأبحاث، حذرت من وجود كميات من السكر في حليب موجه للأطفال الرضع لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية. وأضافت البرلمانية، أن هؤلاء الخبراء أشاروا إلى أن هذا المنتوج يستهدف بالأساس بعض الدول في القارة الإفريقية والأسيوية وأمريكا اللاتينية. وساءلت النائبة البرلمانية، وزير الصحة، حول ما إذا كان المغرب من بين الدول المعنية بهذا المنتوج، وعن الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق حوله. وسجلت كوكوس أن هذا السكر يشكل خطر على صحة الأطفال الرضع، خصوصا الذين لم يكملوا السنة الأولى من عمرهم، حيث إن تناولهم لمادة السكر قد يؤدي بهم إلى الاختناق والموت.
سياسة

تعيين مصطفى فارس مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين مصطفى فارس مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ خلفا لنادية العراقي. وولد مصطفى فارس سنة 1947 في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، وهو قاضٍ مغربي صاحب خبرة واسعة، امتدت مسيرته المهنية لأكثر من 50 عامًا، وساهم بشكل كبير في إرساء دعائم العدالة وتعزيز استقلال القضاء في المغرب، كما ترأس العديد من اللجان المعنية بإصلاح منظومة العدالة. وقد تقلّد مصطفى فارس منصب الرئيس الأول لمحكمة النقض في المغرب، كما شغل منصب الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب.
سياسة

عاجل.. الملك محمد السادس يصادق على تعيينات في مناصب عليا
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين مصطفى فارس مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ، ومحمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، وطارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. كما قام جلالة الملك بتعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وعادل الفقير مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات.
سياسة

انعقاد المجلس الحكومي تمهيدا للمجلس الوزاري
عقدت الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، صباح اليوم السبت، مجلسها، بعدما تأجل عقده يوم الخميس الماضي. وأفادت تقارير إعلامية وطنية أن المجلس يأتي قبيل انعقاد مجلس وزاري يترأسه الملك محمد السادس عشية اليوم السبت، حيث سيتم إصدار قرارات مهمة وتعديلات حكومية وأخرى تهم الولاة والعمال.  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة